قصة حزينة ومؤلمة أدعو لصاحبتها بالشفاء يارب

وردت اليوم في صحيفة الصحافة تاريخ 12/4/2006م قصة مؤلمة وحزينة ومؤثرة جداً ينفطر لها القلب فأدعوا لصاحبتها وصاحبها بالشفاء يارب
دعواتكم ياشباب ودعاء المؤمن لأخيه المؤمن في ظهر الغيب مجاب أو كما قيل

ابتلع ثعبان ضخم طفلها الرضيع .. فجنت

الخرطوم: فرح أمبدة
قضي ثعبان ضخم ينتمي إلي سلالة الكوبرا الشهيرة بأن تكابد عائلة سودانية صغيرة حالة من الحزن الذي لا يقاوم، بعد أن أفقدها ابنها الوحيد وكان سببا في ذهاب عقل والدته ودخولها مصحة نفسية، ففي شهر فبراير الماضي فجعت قرية حََمَر القريبة من الحدود مع إثيوبيا وعمها الحزن، بعد ما علم سكانها أن ثعبان الأصلة "وهي التسمية المحلية لثعبان الكوبرا" ابتلع "حسين" الابن الرضيع لـ "عثمان" في الوادي المجاور وفر هاربا في غفلة من والدته.
ويقضي عثمان يومه متنقلا من مقعد لبائعة شاي إلي أخر دون أن يدري ماذا يفعل ، فقد سكنت الهموم عقله وطال انتظاره لشفاء زوجته التي أصيبت في عقلها ولم تكف مدة الـ"40" يوما التي قضتها في مستشفى للأمراض العقلية والنفسية لطمأنته .
ويروي عثمان تفاصيل حزنه لـ"الصحافة" بقوله .. تعود القصة إلي بداية فبراير الماضي عندما قررت زوجتي "صفية" الذهاب إلي احد الأودية القريبة لجلب الحطب، ومنعها انهماكها في العمل من أن تعطي بالا لابننا حسين "13 شهر" الذي كان يحبوا باتجاه هشيم متكوم لتفاجأ به بين فكي الأصلة .. وكان صراخها ومن ثم فقدها لوعيها سببا في عدم عثورنا علي مكان الثعبان.
ويقول عثمان .. قضينا ثلاثة أيام نبحث عن اثر للثعبان واستخدمنا كل ما يُتصور لجعله يخرج من مخبأه دون جدوى .. وبعد مدة تكشف أن حزنا آخر سيلم بالعائلة ..عندما داهمت والدته الكوابيس وفشل كل المعالجين الشعبيين والشيوخ في أن يعيدوا إليها صوابها .
وحتى الأسبوع الماضي فشلت جهود الأطباء في جعل عثمان يتراجع عن قراره بإخراج زوجته من المستشفي والتوجه بها إلي "زريبة الشيخ الراحل عبد الرحيم البرعي" بكردفان، وحسب أطبائها فان صفية تعاني من "اضطراب نفسي حاد" لشعورها بعقدة الذنب لفقدها ابنها وان علاجها يحتاج إلي وقت، ويقول عثمان أنه يتعرض لضغوط هائلة من إخوان زوجته ولكي يرضيهم لا بد من الذهاب بها إلي زريبة البرعي .
ويضيف .. اشعر بأنني سأجن مثلها .. لا أدري ماذا أفعل .. ليس هناك من أمل في تحسنها وحالتها تسوء يوما بعد يوم .. لقد بدأت تميل إلي العنف وأنا أول ضحاياها .. وفوق ذلك لا تنام إلا عندما تحقن بالمصل المنوم .. والجميع يوجهون لومهم لي ويعتقدون أن وضعها في المستشفي زاد حالها سوءا

Quote: ويضيف .. اشعر بأنني سأجن مثلها ..

هو لسع ما جن ؟؟؟؟

لو ده انا كنت جنيت قبلها ياخى ....


حقيقى اخى ابراهيم قصة لا مثيل لها فى عالم المأساة والاحزان .. فما أقسى ان ترى الام وليدها يختفى امام ناظريها فى بطن اصلة ولا أمل فى عودته ثانية ....
انها البشاعة فى أقسى واقصى صورها وانه العذاب الذى لا نهاية له ...
فنحن حينما يسخن احد الأطفال فان الدنيا تمسخ علينا ونكره كل شىء حولنا فما بالك بالذى رآته راى العين ...

اسأل الله لها الشفاء العاجل وان يرد لها عقلها وان يرزقها بالذرية الصالحة ويعوضها عن ابنها بأبن بار حافظ لدينه بارا بوالديه يكون علماً ومغيرا لحياتها وحياة والده..

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

الحبيب الغالي قرشو تحياتي وسلامي
والله العظيم من شدة ما تألمت لهذه الحادثة لم أتذوق طعم النوم في وقت القيلولة وهي بالنسبة مقدسة من ناحية النوم
نسأل الله لها الشفاء ولزوجها كذلك وأن يعوضهما خيرٌ منه

نسال لها الشافي ان تخرج من محنتها بكل عافية انه على كل شيئ قدير.

الحبيب محمد بهنس تحياتي وسلامي
شاكراً لك المرور والدعاء لهذه المسكينة التي فقدت فلذة كبدها
آلهم اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاءاً لا يغادر سقماً