محاولة فاشلة لاغتيال الناطق الرسمي لحركة التحرير محجوب حسين بالخرطوم

انتقدت الحكومة اتهامات وفد حركة تحرير السودان الموجود فى الخرطوم للاجهزة الامنية بتدبير محاولة لاغتيال عناصره امس الاول, واعتبرتها «تراشقا» غير معنية بالرد عليه. واكد د مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية «للصحافة» ان الحكومة تتعامل مع رئيس الحركة اركو مني مناوي ولن ترد على اتهامات وفده بالخرطوم. واتهم وفد حركة جيش تحرير السودان الموجود فى الخرطوم لترتيب وصول قائده مني اركومناوي الاجهزة الامنية بتدبير محاولة لاغتيال عناصره اثناء توجههم امس الاول الى مقر الحركة فى امدرمان. وقال بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم رئاسة الحركة محجوب حسين تحصلت « الصحافة » علي نسخة منه امس «تعرض موكبنا في اول خروج علني له بالخرطوم لحادث مروري لم يصب فيه احد بأذي ونعتبر ذلك ليس امرا عرضيا بعد تحقيقات جهاز امن الحركة »، واضاف « نحن نعتبره عملية اغتيال سياسي فاشلة لم تكشف ملابساتها بعد »، مطالبا بالتحقيق في الحادث ، قبل ان يتهم الاجهزة الامنية بتدبيره .
وقال رئيس اللجنة العليا للاعلام في وفد الحركة النور عبد الله ان الوفد تعرض لاغتيال اثناء تقدم موتر تابع لشرطة المرور كان برفقة الوفد بعد انسحاب مفاجيء لقائد « الكنفوي » وتدخل سيارة جياد سماوية اللون مما ادي الي فصل الموكب ، واضاف « في هذه الاثناء دخلت عربة بوكس مظللة واصطدمت بعربة الناطق الرسمي باسم الوفد مما ادي الي تصادم سيارات الموكب .وقال ان الحركة قامت بتدوين بلاغ برئاسة شرطة المرور وشرعت في اجراء التحقيق والتقصي حول ملابسات الحادث المفاجيء .


جريدة الصحافة اليوم 21/6/2006م

بداية موفقة لاستقبال الحركة
اغتيال يعني مني أركو الخرطوم ما بشوفها لو دا الحصل لوفد مقدمته هو البحصل ليهو شنو يارب

Quote: اغتيال يعني مني أركو الخرطوم ما بشوفها لو دا الحصل لوفد مقدمته هو البحصل ليهو شنو يارب

يشوفو
ليه طيارة ولا سفرية مدبرة وانسفوا في السماء ولا شاف ولا من درى
حكومة الابالسة

.
..

كــــل شـــئ اصـــــبح وارد ....


(اللهم بهم وبالهم وعجل بالنصر و الفرج )






..

لا اعتقد أن للحكومة مصلحة فى إغتيال من وّقعوا معها إتفاقية ابوجا بل وبالعكس
ستحاول حمايتهم والحصل ده مما لا شك فيه قام بيهو طرف رافض للإتفاقية
بحجة أنهم باعوا القضية - ويا ما فى الجراب يا حاوى

Quote: تعرض موكبنا لحادث مروري لم يصب فيه احد بأذى

محاولة اغتيال !!

Quote: ‏ ونعتبر ذلك ليس أمرا عرضيا بعد تحقيقات جهاز امن‏‎ ‎الحركة

دولة داخل دولة !!
الناطق الرئاسي دائما يتحفنا بمفردات وبيانات عبر الفضائيات والصحف تذكرنا بمفردات الصحاف .

واذا كان الحادث المروري يعني الاغتيال فاذا لعلع الرصاص في شوارع الخرطوم ماذا سيقول ؟

الحبيب ترهاقا تحياتي وسلامي وشكري للمرور معك فيما ذهبت إليه أن للحكومة ليس لها مصلحة في ذلك ولكن حتى اللحظة لم يرد ما يفيد من الجانب الحكومي بأنه حادث مروري عادي سوى تصريح (الزول المابرتاح ليهو أبداًً) مجذوب الخليفة دا ما يودهو حتة إلا يخلق فيها مشاكل لله في الله كده شاميهو
لا استبعد تماماً أن يكون الفاعل طرف آخر رافض للاتفاقية والباعو القضية والله كتار كترة بس اصبر براهم بظهروا

الحبيب gamal elsadig
برغم أن في السودان كما قلت اصبح كل شيء وارد ولكن حتى الآن لم نسمع راياً قاطع يفيد بأنه هنالك محاولة اغتيال سوى انها حادث سير عادي
فنريد الحقيقة من الجانبين الحركة والحكومة برغم من نفي الحكومة وتثبيت الحركة على المحاولة أيهما نصدق ونحن لسع في بداية المشوار وما جاءتنا لسع نصيب البترول اليورانيوم ووارد فاشر ابو زكريا وغيرها
لسع نحن في بداية طريقنا ياحركة وحكومة

(يشوفو
ليه طيارة ولا سفرية مدبرة وانسفوا في السماء ولا شاف ولا من درى
حكومة الابالسة )

لكن دي يعملوها كيف يا بت فاطنة؟

اى سائق أو راكب سيارة فى شوارع الخرطوم هذه الأيام لابد أن يشعر بأن هناك محاولة جادة لاغتياله. خاصة أى زول كان غايب 4 سنوات أو أكثر.

شكرا ابراهيم علي

وهو ماقلته اختنا اسماء

هذا ما سمعته من اخوة كثر عادوا للسودان في اجازة.

Quote: اى سائق أو راكب سيارة فى شوارع الخرطوم هذه الأيام لابد أن يشعر بأن هناك محاولة جادة لاغتياله. خاصة أى زول كان غايب 4 سنوات أو أكثر.

تهور الساقين يقال بأنه مبالغ فيه.

يارب ترجع لينا د.محمد القاضي سالما,من السودان.

تراجي.

الاخ ترهاقا

لو تتبعت احوال ناس الجبهه ستجد كله ممكن

Quote: لا اعتقد أن للحكومة مصلحة فى إغتيال من وّقعوا معها إتفاقية ابوجا بل وبالعكس ستحاول حمايتهم والحصل ده مما لا شك فيه قام بيهو طرف رافض للإتفاقية بحجة أنهم باعوا القضية - ويا ما فى الجراب يا حاوى

صدقني لا يفعلها ابناء دارفور

فالتصفيه اسهل في الميدان بدلا عن داخل المدن.

ولكن من مصلحة الحكومه ذلك حتى توحي لك وللشعب السوداني وللمجتمع الدولي

ان اهل دارفور (دموين بطبعهم) وهذه اخطر رساله.

تراجي.

حديث المدينة
مسرح العبث.. العرض مستمر!!

عثمان ميرغني

*هل ما زال لديكم بصيص أمل في مسرح العبث السياسي.. أمس أدلى الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان السيد محجوب حسين بتصريحات صحفية اتهم فيها جهاز الأمن الوطني والمخابرات - حسب الأخبار - بتدبير محاولة فاشلة لاغتيال وفد الحركة الذي وصل إلى الخرطوم بعد اتفاق أبوجا.
*وتروي الأخبار أن وفد الحركة الذي وصل الخرطوم أخيراً وفي أول ظهور علني له بينما كان ينتقل في موكب يتقدمه حرس رسمي أفلتت سيارة عابرة في الطريق واصطدمت بإحدى سيارات الموكب.. التفاصيل اختلفت قليلاً بين مصادر الأخبار لكنها اتفقت على وصف حادث مروري تكرر مرات سابقة وفي مواكب رسمية.. منها موكب رئيس الجمهورية نفسه.
*خطل هذه التصريحات ليس في كونها تهول من حادث مروري عادي فحسب.. بل لأنها تبعث برسالة بالغة الخطورة.. إيحاءاتها تضرب بقوة في أمن البلاد وتفتح باباً يؤدي إلى جحيم الاغتيالات التي - رغم تكالب المحن - لم تقع البلاد في مستنقعها.. فالسودان رغم طول تاريخ حروبه الأهلية وصراعاته السياسية الدموية.. لم يسجل حادث اغتيال سياسي في أي عهد من العهود.. وبالمنطق المجرد من الهوى لو خطط الأمن للاغتيال لكان أولى أن يدبره ضد الذين (لم) يوقعوا معه اتفاق أبوجا.. إذ لا يعقل أن تقرر الحكومة بكامل عقلها أن تقتل الذين وضعوا السلاح وصالحوها ثم جاؤوا إلى عاصمتها.. بينما هناك آخرون لا يزالون يحملون السلاح ضدها.
*ليس هذا دفاعاً عن أي جهة.. لكن مثل هذا المنهج السياسي المبني على (الخرافات) هو ذاته الذي أغرقنا في كل هذا الهدر التاريخي وجعلنا شعباً من الفاقة والتخلف.. وإذا كانت حركة تحرير السودان القادمة تواَ إلى سلطة الحكم تعرض بضاعتها بمثل هذا المسلك السياسي فالأجدر أن الكارثة السياسية تزداد كارثية.. والقادمون دائماً يزيدون من رهق القدامى على بلادهم.. ويصبح الأمل في السراب قدراً مكتوباً على جبين هذا الوطن.
شبعنا حتى الملل من صراعات السياسة.. وأرهقتنا محن التخاصم السياسي فإذا كان لدى إخوتنا في حركة تحرير السودان قضية وجديد يريدون فقع أهلهم ووطنهم بهما فالأولى أن يمتلكوا أولاً عقولهم وبصيرتهم ويدركوا أنه لا وقت للعبث السياسي.. فالوطن ينحني كله الآن التواءً من ألم المرحلة والتحول والمخاض العسر.. وأفضل ما يقدم له في هذا التوقيت مزيد من الرشد السياسي وحصافة المسلك والقول.
إخواننا في حركة تحرير السودان.. التحول إلى حزب سياسي أشد مشاقاً من العمل العسكري.. لا وقت.. طوروا خطابكم السياسي واستبدلوا الأمزجة.. وقدموا جديداً رشيداً.. لوطن يعصف به القنوط والأسى.
نقلاً عن صحيفة السوداني تاريخ 22/6/2005م
وممكن برضو تعفص هنا
http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=993&col_id=69&bk=1