وللاحزاب حظوظ ..

أوصت هيئة مفوضى الدولة بحل الحزب الوطنى وتصفية أمواله، وأيلولتها إلى الدولة، وإلزام رئيس الحزب بمصروفات الدعوى المرفوعة أمام مجلس الدولة من أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، ضد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الداخلية، ورئيس الحزب الوطنى، بصفاتهم.

أرجعت الهيئة فى تقريرها موافقتها على حل الحزب إلى خروجه عن المبادئ والقيم التى اتخذها ركيزة لتأسيسه، ما ترتب عليه حدوث خلل اجتماعى وفساد سياسى وإهدار للحقوق والحريات التى كفلها الدستور ــ على حد قول التقرير.

وتضمن التقرير ٧ أسباب تدعو لحل الحزب، وهى: حرصه على الهيمنة على السلطة، والسعى لإضعاف القوى السياسية والأحزاب المناهضة له بتقييد حرية التعبير، واعتقال أصحاب الآراء السياسية المخالفة له، وقيام الحزب باختيار قياداته على أساس فئوى وطبقى، وإسناده الوظائف القيادية به وبالحكومة إلى ذوى النفوذ والمقربين منه، وأصحاب رؤوس الأموال لضمان السيطرة على مجريات الأمور، إضافة إلى جمع الكثير من قيادات الحزب بين أكثر من منصب فى الحكومة والمجالس النيابية.

وتضمنت الأسباب مخالفة الحزب مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين أفراد الشعب واعتماده على الوساطة والمحسوبية والفساد للتعيين فى الوظائف الحكومية، وشغل المناصب العامة للمقربين منه على حساب بقية أفراد الشعب المغلوب على أمره، وهو ما أدى - بحسب التقرير - إلى خلق حالة الاحتقان بين مختلف الفئات، وكذلك اتخاذ الوساطة والمحسوبية معياراً لتوزيع أراضى الدولة للبناء عليها فى المواقع الساحلية المتميزة دون إعمال قواعد الشفافية والعدالة، وكذلك الحال بالنسبة للعلاج على نفقة الدولة، خاصة العلاج فى الخارج للقادرين على العلاج على نفقتهم الخاصة.

واشتملت الأسباب على امتناع الحزب عن تنفيذ الأحكام الخاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، وتعارض سياسات الحزب وأساليبه مع النظام الديمقراطى، وتزويره لنتائج الانتخابات التى أسفرت عن مجلس شعب غير شرعى، تم حله بعد ثورة ٢٥ يناير، ووضع قيود على الترشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية، إلى جانب عدم مساهمة الحزب فى تحقيق التقدم السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وتسببه فى زيادة البطالة والفقر وارتفاع حجم الدين العام، وزيادة المناطق العشوائية، وانحسار مساحة الأراضى الزراعية، وشيوع الاحتكار.

وأكد التقرير أن السبب السابع هو تسخير الأجهزة الأمنية لخدمة الحزب والحفاظ على بقائه ولو على حساب أفراد الشعب، وقال إن ما يؤكد ذلك كثرة الاعتقالات دون سند، وارتفاع معدلات حوادث الإرهاب والاتجار فى المخدرات وصولاً لحالة الانفلات الأمنى، خلال أحداث الثورة، بسبب ابتعاد وزارة الداخلية عن أهدافها الحقيقية - على حد قول التقرير

المصري اليوم

بما اني احسب نفسي مواطنا صالحاً فأنا بلا شك اصدق حكومتنا الرشيدة التي اعلنتها مرارا و تكرارا ان السودان ليست مصر.
وان في مصر ما كان يبرر الثورة التي أتت للشعب المصري بالحرية.
من أنا حتى أكذب حكومتنا الرشيدة اعزها الله و ادام مجدها.
لكن - و لأن النفس أمارة بسوء - حدثتني نفسي و انا اقرأ هذا الخبر ان هذه الصفات - و الله أعلم - مااا غريبة عليّ.
وقد اخذت اقلب الفكر و ارجع النظر محاولا تذكر اين مرت بي هذه الخطايا فما اعانتني ذاكرة و لا حضرتني فكرة.

ولما كنت مؤمناً انه ما خاب من استشار و ان نصف رأيك عند اخيك رأيت جلب هذا الخبر محاولاً أن استعين بذاكرة الاعضاء و القراء .. لمعرفة اين توجد هذه الصفات التي توفرت في الحزب الوطني المصري فأدت الى الثورة و ان ينتهي الى حافة الحل و المصادرة الا ان تتداركه رحمة من ربه.

Quote: حرصه على الهيمنة على السلطة، والسعى لإضعاف القوى السياسية والأحزاب المناهضة له بتقييد حرية التعبير،

Quote: واعتقال أصحاب الآراء السياسية المخالفة له،

Quote: وإسناده الوظائف القيادية به وبالحكومة إلى ذوى النفوذ والمقربين منه،

Quote: مخالفة الحزب مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين أفراد الشعب واعتماده على الوساطة والمحسوبية والفساد للتعيين فى الوظائف الحكومية،

Quote: وشغل المناصب العامة للمقربين منه على حساب بقية أفراد الشعب المغلوب على أمره، وهو ما أدى - بحسب التقرير - إلى خلق حالة الاحتقان بين مختلف الفئات،

الخ .. الخ .. الخ

الكلام ده و الله انا مر بي في حته ..
لكن الذاكرة تعبت.
اعينو اخاكم اعانكم الله

هذا مع تاكيدي التام التزامي بما صدر عن حكومتنا الرشيدة ان السودان ليس مصر.

سلام يا حمور،

حمور يبدو إنك كُنت في دولة قبلاً .. أو كما تقول بها المواصفات أعلاه .. وأنا أعتبر نفسي صديق لك .. أنصحك بزيارة "لِستة العشرة الأوائل في الفساد في العالم" وتراجعها .. رُبما تجد فيها ضالتك .. أو تِلك الدولة التي رُبما ستتذكرها :)

وبعد داك تعال قولينا إنت كُنت في يا دولة يا أخوي ؟

الشقيق حمور


ده نظام


روح واحده في جسدين

الحزب الوطني المصري = حزب المؤتمر الوطني السوداني
لووووووووووووووول شبه القرود البقولوه

الشقيق رغيم ..
يعني تفتكر وحدة الروح حتؤدي لنفس النهاية للجسدين ؟
يا شقيق ما هناي ليس بتاع.
او كما قالو.

انا اعترض بشدة على كلامك ده يا خالتي دوما ..
انت ما مصدقة كلام الحكومة وله شنو ؟

حذف للتكرار

Quote: الكلام ده و الله انا مر بي في حته .. لكن الذاكرة تعبت. اعينو اخاكم اعانكم الله

يا حمور
ياخ أنا متأكد, لكن يخيل لي
في ناس جوه سنة 89,قلبو الحكومة
عندهم مصيبة إسمها (مشروع حضاري)..
لملمو الناس و(جاهدو) في أخوانهم..
غيرو أسماء المدارس والشوارع بحجة التأصيل.
رفدو الناس من الشغل ,قالو ده أسمو (الصالح العام)..
فتحو البلد لي لجماعات جاتنا (مهاجرة) في بلاد الإسلام وأرض الهجرة الجديدة وبلد الصّحابة.
هدمو مصانع النسيج, الأسمنت, النقل الميكانيكي,السكة حديد, مشروع الجزيرة وقالو مشاريع فاسدة.
وقفو دعم العلاج والتعليم والسلع وسموها (تحرير) السوق.
قتلو الشباب في معسكر العيلفون وقالو الناس عصّت الآوامر العسكرية.
إبادة في دارفور وبي صّمة خشمهم قالو والله 10 الآف بس..
شرطو البلد نصين , وقالو لا بشبهونا ولا حاجة, إحنا مسلمين وعرب وهم أفارقة وغير مسلمين
كل زول يدوهو وظيفة يقولو (القوي الآمين) ولما (يلطش ويلهف) ليه ملايين, يودوهو مكان تاني, عشان تبادل الخبرات.
قالو السّد السّد... وفي الآخر طلع بلطي بلطي..
قتلو شُفع صغار في كجبار و لي هسي مافي زول حاكموه
و.............
و........................
و..........
و.....
و.....................

أها الباقي تمو خيــــــــــــــال
_
غايتو عرفته الناس ديل ولاّ لسه ما عرفتهم يا أخوي
إتخيل نفس الملامح والشبه
من الجماعة ديلك بتاعين مصر.

Quote: غايتو عرفته الناس ديل ولاّ لسه ما عرفتهم يا أخوي

بسم الله الرحمن الرحيم .. الاجابة : حزب العمال الكردستاني

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم .. الاجابة : حزب العمال الكردستاني

بس..
يــاهم يا حمور.






لكن فرع (الخرطوم)..
لووووووووووووووووول.

Quote: حمور يبدو إنك كُنت في دولة قبلاً

يا عبد اللطيف ..
بس ما تقولش دولة