السودان : بدون بيان رقم (1) ... منتصف فبراير (شباط ) المقبل ...

الارهاصات كثيرة ... صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشيرالمتوقع في منتصف فبراير (شباط ) المقبل
والسياريوهات مفتوحة ، وكثير من الزملاء الاعضاء ، كتبوا هنا ، وليس هناك من يستطيع ان يتنبأ بما سيحدث ... هل ثمة بيان
ومن اي طرف ؟ وهل يمكن انقلاب عسكري دون مساندة واضحة من جهة سياسية ؟ وهل يصبح الجميع ضد الجميع ؟
فبراير هو الشهر مع بقية بعض الشهور التي اكمل فيها السودانيون ربطها بمناسبة سياسية ...قد يصبح تاريخاً جديداً ، لكن
هل ببيان رقم (1) ام دونه ... قد يصبح السودان على شئ جديد في ذلك التوقيت بدون بيان رقم (1) ما هو ؟

داخل حزب المؤتمر الوطني ... رغماً من انه يحاول ان يظهر تماسكه ، ولانه حزب الحكومة ... وليس الحاكم كما كان قبل عام 2005
الا ان الحزب يعاني من انقسامات مكتومة ... واصبح في الاونة الاخيرة مشلولاً تماماً من الفعالية ، ولذلك الاقسام بداخل حزب الحكومة
اتضح فرقها ، وهناك من يتحدث داخل اروقته بضرورة ايجاد مخرج سلمي يحفظ للحزب بعضاَ من وجوده ، اما بتعجيل الانتخابات لكن
دون ترشيح البشير ، او تأجيلها والا تنعقد حتى اجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير ، على ان يبعد البشير رويداً رويداً عن المسرح السياسي
وبعدها يحاول تصعيد وجهوهاً جديدة ... كما حدث في تونس بعد الحبيب بورقيبة ... ان صعد رجل المخابرات القوي زين العابدين بن علي وما زال
وهذا ما يفكر فيه الفريق مهندس صلاح عبدالله (قوش ) ان ينتهج نهج بن علي ...

بالطبع لن يفكر مغامر في الوقت الراهن من المؤسسة العسكرية ان يقوم بمغامرة انقلاب لانقاذ المؤسسة من التفكك والانهيار
خاصة ان خبراءها يعتقدون ان الجيش بعد الحروب الداخلية الكثيرة التي خاضها ، وفقدانه بالتالي قواعد الجنود الذين كانوا
من مناطق الهامش ، الى جانب ان الحركة الاسلامية مزقت هذه المؤسسة شر ممزق ، وانها شكلت مليشياتها الخاصة
في مدن الشمال بالذات ، فان المؤسسة على ما تبقى منها لن تدخل مجدداً خلف اي حزب سياسي او جماعة تحاول الانقلاب
الى جانب ان المؤسسة العسكرية اصابتها التخمة من شركاتها التجارية واشتغلت في تدوير رأس المال التجاري والعقاري
والمالي من بنوك وتجارة بينية وتصنيع اسلحة وبيعها في دول مجاورة ...لذلك فان الجيش بعد كل ذلك لن يفقد ما تبقى له كما ذكرت
وهناك من يتحدث عن ان المؤتمر الوطني لا يود خوض غمار ذلك ، لكنه ومع اظهاره التشدد الا ان الحزب اصبح يفقد الكثير
من توازنه وتماسكه الداخلين .

هنا كتبت تقريراً الى صحيفة الشرق الاوسط تحت عنوان

السودان: سيناريوهات عديدة لمواجهة احتمالات توقيف الرئيس البشير

خطة للمؤتمر الوطني.. وإجراءات أخرى بينها تجميد اتفاق الجنوب
لندن: مصطفى سري
يحبس السودانيون أنفاسهم، هذه الأيام، انتظارا لقرار قد يصدر في أية لحظة، من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، بشأن توصية رفعت إليهم من قبل مدعي عام المحكمة، تطلب توقيف الرئيس عمر البشير، لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة، في اقليم دارفور. وبات الغالبية من السودانيين، بينهم مسؤولون حكوميون وحزبيون، يتوقعون ان يوافق القضاة على مذكرة المدعي العام لويس اوكامبو، ويصدرون أمرا باعتقال الرئيس السوداني. ويعتقد عدد من الخبراء، ان التحذير الذي وجهه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى نظيره السوداني في خطابه بمناسبة الذكرى الـ60 لإعلان حقوق الانسان في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي كان بمثابة مؤشر واضح يؤكد ان اصدار مذكرة التوقيف بات لا مفر منه. ويقول مصدر حكومي لـ«الشرق الاوسط»، رفض ذكر اسمه، ان الخرطوم بذلت جهوداً مضنية لحل أزمة دارفور.. لكن جهات دولية ظلت تعرقل تلك الجهود، بوضع متاريس، من أجل بلوغ هدفها وهو المضي قدما باعتقال البشير. مشيرا الى ان آخر تلك العراقيل، هو ما حدث بشأن المبادرة العربية الافريقية التي تقودها دولة قطر.

نواصل

ونمضي في التقرير الذي نشرته الصحيفة في الثامن من شهر يناير الحالي الى اعمق السيناريوهات



وبدأ عدد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الامم المتحدة، ومنظمات اخرى في اخلاء موظفيها من السودان، كما عمدت بعض الدول الغربية، الى تخفيض دبلوماسييها وموظفيها، خاصة بعد تكرار التحذيرات الحكومية، من استهدافهم من قبل متشددين، غاضبين على قرار المحكمة المتوقع. وقالت مصادر لـ«الشرق الاوسط» إن قراراً تم اتخاذه فعليا، في العديد من الدول الغربية، بالعمل على تخفيض بعثاتها، وسحبها الى كل من القاهرة، ونيروبي أو اديس ابابا، لمتابعة الاوضاع من هناك، غير انه لم يتسن التأكد من تلك المعلومات من أي من تلك السفارات. وكشفت نشرة فرنسية مستقلة مختصة بشؤون الدفاع قبل نحو شهر، عن اجتماع عقدته البعثة الدولية في تونس خصص لكبار الموظفين في المنظمة الدولية استعداداً لخطوة تنفيذ الاخلاء للموظفين من السودان، قبيل صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية.

ونواصل

Quote: يحبس السودانيون أنفاسهم، هذه الأيام، انتظارا لقرار قد يصدر في أية لحظة،

صديقي العزيز نذار ، سلامات ، علمت ان القرار قد يصدر منتصف الشهر القادم ، وقرءات التقرير الذي نشر في صحيفة (الشرق الاوسط )
قد تعين الى مآلات ما يمكن ان يحدث ، طبعا السلطات الامنية منعت من نشره ، لكن ردود فعل النظام ابتداءا من البشير الذي نفى لصحيفة
(الاخبار ) وجود انشقاق بينه وطه ووصف ان من يتحدثون عن ذلك بالواهمين ، وترديد مساعده نافع علي نافع لذات العبارة كان جلياً

وجاء في التقرير ...



وتتناقل مجالس الخرطوم السياسية والصحافية، مجموعة من السيناريوهات المحتملة على خلفية هذه القضية، من بينها تجميد اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب، خاصة ان الاتفاقية تواجه اصلاً عقبات بين طرفيها المؤتمر الوطني، بزعامة البشير والحركة الشعبية التي يقودها نائبه الاول سلفا كير، وإلغاء الانتخابات العامة المقررة هذا العام، وطرد موظفي الامم المتحدة، والمنظمات الدولية الاخرى، كما تشير إحدى السيناريوهات الى احتمال اجراء تغييرات داخل المؤتمر الوطني بتنحية الرئيس من مناصبه، وإجراء عملية تغيير في رأس السلطة.

وأكدت مصادر تحدثت لـ«الشرق الاوسط» ان حزب المؤتمر الوطني قد يتجه الى تجميد الاتفاقية، التي وقعت في التاسع من يناير (كانون الثاني) 2005، وهو ما يعني ان مصير نحو 10 آلاف جندي تنشرهم الأمم المتحدة، في جنوب السودان، وفي مناطق جبال النوبة، والنيل الازرق، وابيي، وفقا لنصوص هذه الاتفاقية، بات مجهولا. واضافت المصادر انه تردد ان البشير ابلغ نائبه الاول سلفا كير، بانه سيقوم بتجميد تنفيذ الاتفاقية في حال صدور القرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه. وكشف مسؤول في المؤتمر الوطني، أمس، ان حزبه أعد خطة جديدة لمواجهة تداعيات صدور قرار المحكمة الدولية، يشمل تكوين جبهة سودانية موحدة، مؤكداً مقدرته على ادارة ما سماه بالمعركة ـ بالحكمة والاتزان الكافي ـ لكن الحزب الحاكم تنصل عن مسؤوليته فيما سيحدث جراء صدور القرار من تفلتات في الساحة السياسية.

ونواصل

نمضي في التقرير ...

ا
وتتحدث عدة دوائر في الخرطوم، بحسب المصادر، عن صراعات خفية بين اجنحة حزب المؤتمر الحاكم، وتقول المصادر ان «كل الاحتمالات واردة الآن في ظل الصراع الخفي وان السيناريو الاكثر تداولا هو احتمال انقلاب في القصر مع الاخذ في الاعتبار توازن القوى الحالية في الخرطوم». ويسيطر البشير على الجيش بشكل شبه كامل، لكن الجيش لم يعد القوة العسكرية الوحيدة والقادرة على التحرك وحسم الامور في ظل وجود قوى عسكرية أخرى تعتبر ميليشيات خاصة لأجنحة الحكم. وأشارت المصادر الى قوات تدخل خاصة تتبع لجهاز الامن والمخابرات الذي يرأسه الفريق صلاح عبد الله، الذي يعتبر الاقوى بين رجالات السلطة حاليا. ويعقد الخبراء مقارنة بين دور صلاح عبد الله، ومدير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان، الى جانب طموحات عبد الله، في اتباع نهج الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. ويشير الخبراء العسكريون الذين تحدثوا لـ«الشرق الاوسط» الى ان الخرطوم اصبحت اكثر المدن التي يوجد فيها قوات الى جانب الجيش الحكومي. ومن بين الجيوش ايضا، الجيش الشعبي الذي يعمل في اطار القوات المشتركة المدمجة حسب اتفاق السلام، وقوات جبهة الشرق التي تم استيعابها في القوات المسلحة الحكومية، اضافة الى القوات التابعة لحركة تحرير السودان فصيل مني اركو مناوي.

و

ونختتم تقريرنا الذي نود ان نتناقش فيه



وتوقعت المصادر ان يقوم البشير بادخال تعديلات واسعة في الفترة القادمة على الفريق العامل معه، ويتردد عن ان ضغوطاً تمارس عليه من اوساط عديدة في المؤتمر الوطني لاستبعاد نائبه علي عثمان محمد طه ويتحجج القائلين بهذا السيناريو بالحالة الصحية لطه، لكن المصادر تقول ان معلومات اخرى تداولها المجلس تقول ان طه اصبح المرشح الاقوى لحكم السودان بالتعاون مع مدير جهاز الامن الفريق صلاح عبد الله الذي سيتم ترشيحه لمنصب نائب الرئيس في موقع طه. وتشير المعلومات الى ان دولة مجاورة للسودان على اطلاع بالموقف وأبدت موافقتها المبدئية لتولي طه لرئاسة السودان على ان يواصل تنفيذ اتفاقية السلام مع الجنوبيين.

الأخ الكريم مصطفى سري
تحية طيبة

شكرا على محاولتك المستمرة في استكشاف آفاق التغيير القادم في السودان.
الوضع الراهن يشبه إلى حد كبير الأوضاع قبيل أبريل 1985 وأكتوبر 1964.
القوات المسلحة عادة ترزح تحت الشعور بالذنب من الإنقلاب الذي يرتكب باسمها لذلك تتوجس من التحرك العسكري خشية أن يتكرر الامر
لكن ازدياد الاوضاع سوءا والاحساس بضرورة اعطاء القوي السياسية الوقت الكافي والغطاء اللازم لإلتقاط انفاسها ، عادة يدفع القوات المسلحة دفعا إلى تولي مسئولية فترة انتقالية خاطفة.
الوضع الآن تحرك من حالة السكون فمجالس الخرطوم تتحدث عن عضو اللجنة السداسية المصغرة في المؤتمر الوطني والذي تحدث عن ضرورة التعامل مع المحكمة الدولية.
إعتقال الدكتور الترابي والدكتور بشير آدم رحمة هو بداية التحرك في البركة الساكنة وهو خطوة غير محسوبة لأن سياسة الإعتقال ستقود إلى الإحتقان الذي يسبق العاصفة.

مطلوب تسريع وتيرة التداول حول بدائل التغيير ووجوهه المختلفة.

الاستاذ صديق محمد عثمان
سلامات ، وشكراً على اهتمامك لما نكتبه والى تحليلاتك الرصينة التي ظللت اتابعها بحرص شديد

(الوضع الآن تحرك من حالة السكون فمجالس الخرطوم تتحدث عن عضو اللجنة السداسية المصغرة في المؤتمر الوطني والذي تحدث عن ضرورة التعامل مع المحكمة الدولية.
إعتقال الدكتور الترابي والدكتور بشير آدم رحمة هو بداية التحرك في البركة الساكنة وهو خطوة غير محسوبة لأن سياسة الإعتقال ستقود إلى الإحتقان الذي يسبق العاصفة.

مطلوب تسريع وتيرة التداول حول بدائل التغيير ووجوهه المختلفة. )

اتفق في بعض ما جاء بعاليه ، وقبل يومين كنت اتحدث الى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي - لن اذكر اسمه لانني لم استأذنه - عن
الاحتمالات في وقوع انقلاب عسكري وتوازن القوى الان في السودان في ظل تصعيد العمليات العسكرية من قبل الجيش في دارفور
وباعتراف الجيش نفسه ، لفت نظري القيادي الشعبي الى ان الجيش كلما صعد من عملياته هو قرار سياسي في المقام الاول وهذا
يعني في تقديري ان الازمة الخانقة ، صحيح ما ذكرته انت ان اعتقال الشيخ الترابي والدكتور بشير ادم رحمة بداية تحرك في البركة
السياسية الساكنة ، ومع ذلك فان الخطوة تعني تخويف القوى السياسية الاخرى ، وايضا تعني اية امكانية عقد تحالفات ممكنة ، لكن الشعب
السوداني ليس عقيماً في تفكيره في ان تتجلى عبقريته لتوليد شيئاً جديداً ... وكن معنا لترفدنا بالمعلومات والتحليلات المعمقة ...

الأخ الكريم مصطفى سري
تحية طيبة

شكرا جزيلا على تحليلك وفراءتك الرصينة للأحداث
المؤتمر الشعبي حدد رأيه بدقة شديدة وبالأمس الأول عقدت الهيئة القيادية اجتماعها وامس عقدوا مؤتمر صحفي جددوا فيه إعلان الشيخ الترابي وينوون تنظيم ندوة سياسية حرصا منهم على استمرار الحراك بهدف استنهاض الهمة الوطنية لإمتلاك المبادرة قبل الدخول في نفق العقوبات الدولية والحصار.
أعتقد بأن القوى السياسية تجاوزت مرحلة المواقف التقليدية الجامدة تجاه الشعبي ليس عفوا عما سلف ولكن ادراكا لضرورة انفراج الحرية التي تتيح التحاسب والتلاوم والمخاصمة الواعية
المؤتمر الوطني حزب مختطف سيضطر اصحاب العقول داخله إلى هجره إلى المعسكر الوطني الراجح ، كذا الحال بالنسبة لقيادات الخدمة المدنية والقوات النظامية وقوى المجتمع المدني الأخرى. كما ذكرت انت عن حق فالشعب السوداني لم تعقم ارحام افكاره وهو دائما يفاجئ حتى قياداته السياسية بالمبادرة والتقدم عليها.

تحياتي

ثم ماذا بعد يا سري ..؟

بلاي سؤال فني كدا .. وإنت رجل محلل وخبير اعلامي ..
تفتكر بعد منتصف شهر اتنين البحلم بيهو فلول المعارضة هنا دا .. وبعض الفاشلين سياسيا ..
تفتكر يجي يحكمنا امثال ناس هشام هباني .. بي سياسة الديوريكس .. وبعض الذين عرفناهم هنا دا ...؟

حسع ديل عليك الله فرقهم شنو من الصهاينة .. ومن جورج بوش ومن اوكامبو ومن الكيزان .. ومن الحركة الشعبية ومن العدل والمساواة ومن الترابي ومن نقط نقط .. إلخ ؟

بلاي ادونا راسنا ..

الأخ مصطفي سري
لماذا كل هذا التأخير من قبل قضاة المحكمة الدولية لإصدار أمر القبض؟ ظللنا كل يوم نسمع تاريخ جديد و لا شيء يلوح في الأفق و يلاحظ عدم إهتمام واضح من قبل المحكمة بهذه القضية. هل هذا دليل عدم إقتناع بالأدلة التى قدمها أوكامبو؟ و إذا كانت الأدلة مقنعة لماذا التأخير في إصدار قرار يظن المجتمع الدولي أنه سيحمي الكثير من الضحايا في دارفور؟؟ هناك شيء غريب يدور في أروقه المحكمة وللأسف أنا شخصياً بدأت أصدق بأن المحكمة تحركت لهذا الملف من منطلق سياسي فقط و هو إبتزاز الحكومة السودانية لأكبر قدر ممكن و لم يكن في نيتهم يوماً حماية الضحايا في دارفور.

شكرا الأستاذ / مصطفى سري
فأنت دائما تضع النقاط فوق كثير من الحروف فيما يخصص الأوضاع السياسية
ولكن خوفنا نحن كشعب سوداني أصبح ليس مرده الفوضى التي ستعقب قرار الاعتقال وحدها
ولكن القلق الذي يساورنا كمواطنين من عدم توفر خطط عمل دقيقة وفاعلة لدى أحزابنا السياسية التي تمثلنا توضح بجلاء تحركاتها سواء على مفردها أو مجتمعة مع بعضها البعض ...

أرجو أن توافينا بالجديد المفيد على امتداد هذا الخيط الهام

العزيز سري

التحية،،

الوضع من الواضح فيه بوظان أعصاب شديد وهيجة ومن المؤكد أن ليست هناك سيناريو متفق عليه داخل أروقة الحزب الحاكم ولا أستبعد المواجهة بينهم (أعتقال الترابي أشارة من جناح لجناح آخر) ،،، من المؤكد أن البشير ملأ البيت بجماعة الحجبات والتنزيل والغيبيات من غرب أفريقيا !!!!! مصدر مقرب للعائلة المالكة

المقدمة لتبيين أن ليست هناك سيناريو جاهز في البلد ،،

عائلة تقرف

مصطفى سري
كل يوم تزداد شتاره عن ماقبل

التحليل أعلاه لايمكن وصفه سوى بالـ(شتوريه)

الاخ مصطفى سرى
لك منى كل تحية
اعتقد ان اعتقال الترابى ومن قبل تصريحاته تشير الى الكثير والمثير فى بيت الاخوان الكبير المتحكم فيهم والمعارض... واعنى المؤتمر الشعبى ..
واعتقد ان قوة خطاب وراى المؤتمر الشعبى التى ظهرت اخيرا وعبر بها الدكتور الترابى تعتبر مؤشر اخطيرا ... وواضح معالمه .
وهذا اتى وبان بعد زيارة المبعوث الصينى للسودان والذى قال بوضوح ان الرئيس موجود لتنفيذ اتفاقية السلام وان من يتهم لا يستطيع تنفيذ الاتفاقية اذن الوضع واضح ولا اعلم هل عمر البشير قرا ما قاله المبعوث الصينى صراحة فى مؤتمره الصحفى ونقلته الصحف المحلية وموجود هنا فى ردود الافعال على الاتهام ..
اما المرشحون لتولى الرئاسة هم بالترتيب
على عثمان محمد طه
صلاح قوش
الفاتح عروة
نافع على نافع
غازى صلاح الدين
واحد من هؤلاء مرشح لتولى الرئاسة... اذا اتهم الرئيس او قدم استقالته ..
ونتمنى ان تنتقل السلطة بدون عنف او اراقة دماء كما قال صلاح قوش فى تنويره للصحفيين
وان تعالج كافة قضايا الوطن بذكاء وتوافق تام مع الكيانات السياسية الاخرى ووحدة وطنية وفقا لاتفاق الحد الادنى

شهر يناير ..15 يناير .. كلنتون .. بلوا راسكم .. عاك عييك .. منتصف شهر فبراير ..

Quote: الارهاصات

Quote: المتوقع

Quote: والسياريوهات

Quote: ان يتنبأ

Quote: قد يصبح

شهر يناير 2089
شهر يناير ..15 يناير .. كلنتون .. بلوا راسكم .. عاك عييك .. منتصف شهر فبراير ..

Quote: الارهاصات

Quote: المتوقع

Quote: والسياريوهات

Quote: ان يتنبأ

Quote: قد يصبح

الاخوة المتداخلون ، شكراً للمساهمة
ساعود لكم جميعا ...

الأخ خالد عبد الله محمود

Quote: الأخ مصطفي سري لماذا كل هذا التأخير من قبل قضاة المحكمة الدولية لإصدار أمر القبض؟ ظللنا كل يوم نسمع تاريخ جديد و لا شيء يلوح في الأفق و يلاحظ عدم إهتمام واضح من قبل المحكمة بهذه القضية.

بعد انعقاد القمة العربية فى الكويت
وبعد حفل تنصيب أوباما وترتيبات أخرى
تجنب الشعب السودانى الفوضى والانفلات
ستسمع بالصفقة ( بدون دماء ) .

من ضمن السيناريوهات التي ذكرتها في التقرير بعاليه ، ومنذ الثامن يناير الحالي ان بعثة الامم المتحدة في السودان والتي
تعرف ب(يونميس ) ستقوم بسحب موظفيها الدوليين من السودان ، وان اجتماعاً تم عقده في العاصمة التونسية قبل اشهر قرر
ذلك ، واليوم صدقت المعلومات التي سقتها في التقرير وجاء في اخبار صحيفة (الاحداث ) امس ما يلي :

(يونمس) ترتب لاجلاء موظفيها الكبار حال صدور المذكرة

الخرطوم : مزدلفة محمد عثمان

شرعت بعثة الامم المتحدة فى السودان "يونميس " فى تحوطات جدية تحسبا لصدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية خلال اسابيع على الارجح يقضى بتوقيف الرئيس عمر البشير ، وابلغت "الاحداث" مصادر موثوقة ان اليونميس تنوى سحب موظفيها الدوليين تدريجيا من البعثة التى تتخذ من الخرطوم مقرا رئيسا وامرت غالبيتهم بالاستعداد للتحرك والاقامة فى فنادق بعواصم بديلة بينها القاهرة وكمبالا واديس ابابا ، وقالت ان البعثة ستعلن حال صدور المذكرة رفع الاستعداد الامنى الى الدرجة الثالثة "الخطر" وتنوى ضمن خططها ايضا تكثيف تحوطاتها الامنية حول مقارها فى العاصمة ، واشارت الى ان العمل سينتقل من الخرطوم الى عاصمة جنوب السودان ولم تستبعد المصادر اغلاق الامم المتحدة مكتب اذاعتها المعروف براديو مرايا فى الخرطوم وتحويله الى جوبا ايضا ، ونوهت الى ان الامم المتحدة ستعمم على منسوبيها المقيمين فى امدرمان والخرطوم بحرى تحذيرات بعدم استخدام "الكبارى" الرابطة بين المدن الثلاثة وتوقعت ان تجرى المنظمة الدولية تقييما للموقف لمدة ثلاث شهور لتقرر بعدها الخطوة التالية . يشار الى ان وكيل الامين العام للامم المتحدة جون هولمز تخوف صراحة قبل يومين من طرد المنظمات الدولية فى السودان ردا على قرار المحكمة المتوقع

Quote: تقول ان معلومات اخرى تداولها المجلس تقول ان طه اصبح المرشح الاقوى لحكم السودان بالتعاون مع مدير جهاز الامن الفريق صلاح عبد الله الذي سيتم ترشيحه لمنصب نائب الرئيس في موقع طه. وتشير المعلومات الى ان دولة مجاورة للسودان على اطلاع بالموقف وأبدت موافقتها المبدئية لتولي طه لرئاسة السودان على ان يواصل تنفيذ اتفاقية السلام مع الجنوبيين.

(قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير )...صدق الله العظيم

المؤتمر الوطنى اكثر تمسكا بالسلطة
والاخرون تحت امرته ..لانه يمتلك تفاصيل ادارة ( الشغلة برمتها)

(المؤتمر الوطنى اكثر تمسكا بالسلطة
والاخرون تحت امرته ..لانه يمتلك تفاصيل ادارة ( الشغلة برمتها) )
وهل هذا شئ يفتخر به ؟ ورفض المؤتمر الوطني دفع استحقاقات السلام والتحول الديموقراطي سيجعله يندم على ممارسته
الاقصاء ، ولكن بعد ضحى الغد ، وليس ساعة مندم ، العقلاء ان ينصحوه لمصلحة البلاد ....

علي عثمان محمد طه، قرار الجنائية الدولية ليس نهاية ا...در الله الى قدرالله"

الليلة تفتيش شديد في كبري بحري

انت اقعدوا حرشوا من بره
ونحن نتهري


عموما شهر فبراير
شهر يناير
شهر عسل


قررت المحكمة ام لم تقرر

ده ما طريق بخراج الانقاذ

شوفوا ليكم شي تاني

Quote: (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير )...صدق الله العظيم

ونعم بالله يا دكتور سوركتى
انظر الى كلمة ايتاء وكلمة نزع!
الشير يظن العكس أى انه انتزع الملك وانه لا يمكن ان ينتزع الملك منه!
اى كما قال انه شالو بالقوة !
وستثبت الايام انه سينتزع من كرسى الحكم كما ينتزع الضرس بواسطة الكلابة ال clip
وبواسطة المؤتمر الوطنى وليس من تحداهم!
هذا رجل لا يشرف السودانيين ولا يحسن مخاطبتهم وهم اناس يلوكون الكلمة مرات ومرات قبل ان يلفظوها او يتلفظوا بها اناس متأدبون ومأدبون ما كان البشير يحلم يوما ان يجلس على رؤوسهم ويطأ رقابهم ببوتهم القذر يسومهم سوء العذاب صباح مساء!
اذا صدر قرار أوكامبو وه أمر محتمل فليدعوا له الآخرين بحسن العزاء فى حكمه العضوض الذى يحلم بان يدوم مدى الحياة!
جنى

Quote: الليلة تفتيش شديد في كبري بحري انت اقعدوا حرشوا من بره ونحن نتهري

الأخ وليد
مايحدث هو نتيجة
احتقان طال أمده ومذكرة
أوكامبو مجرد قشة قد لا تقصم
ظهر الانقاذ 2 بل قد ترجح كفة الانقاذ 3.

Quote: ظهر الانقاذ 2 بل قد ترجح كفة الانقاذ 3.

ويبقى الرماد كال حماد


ناس مصطفى سري يهبهبوها من بره
ونتحرق بيها نحن

الاخ وليد محمد المبارك
سلامات

قلت لي (ناس مصطفى سري يهبهبوها من بره
ونتحرق بيها نحن )

طيب اول شئ اعدل الصورة - عشان تشوف كويس - نحن عندنا اهل في الخرطوم برضو وكل السودانيين اهلي طبعا ونقلق
للذي يحدث ، والانذار المبكر افضل من ان نؤخذ بغتة ... ونحن لو ما المعايش جبارة ما بنقعد هنا .. وكنا قاعدين لحدي ما تم توقيع
الاتفاقية ، وما زلنا نواصل مع الذين قلبهم على الوطن ورفاهيته وكرامة اهله .
غايتو الهبهبة دي ذكرتني زملائي الصحافيين ، قالوا لي نحن مرات الخبر متاح وتجي الرقابة الامنية تقلعوا وتاني يوم ينزل
في الصحف والوكالات الاجنبية ، بعدها - لمن يبرد برة - ينقلوا في الصحف وتفوت على ناس الرقابة - يعني نحن بنبرد لاخرين
ما يرونه مسخن لديهم ، وتشكر

ما تخليك حساس يا مصطفى

فبيني وبينك في موده واكيد الفوق مداعبة ما اكتر

والله يا وليد ، عارف المودة ونديك زيادة (وللا انت ما من ناس الزيادة مع الكباري المغلقة دي )

هنا مراسل وكالة الانباء الفرنسية كتب هذا التقرير ومن قلب الخرطوم لما يمكن ان يحدث

مع بدء العد العكسي لاحتمال صدور مذكرة التوقيف
السودان يترقب بقلق قرار المحكمة الجنائية الدولية في شأن البشير

الخرطوم- ا ف ب

يتخوف السودان بسياسييه ودبلوماسييه ومتمرديه من تداعيات مذكرة توقيف، يمكن أن تصدرها المحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في حق الرئيس عمر البشير المتهم بارتكاب إبادة في إقليم دارفور (غرب) الذي يشهد حرباً أهلية.

وعلى طريق مطار الخرطوم, ترتفع لافتات عملاقة بالانكليزية والفرنسية كتب على إحداها "مؤامرة أوكامبو: تواطؤ سياسي مشين. البشير, رمز لن تمسه المؤامرات".

إنها إحدى مظاهر حملة تهدف إلى التنديد بالمحكمة الجنائية الدولية ومدعيها لويس مورينو أوكامبو. وكان الأخير اتهم في يوليو الماضي، الرئيس السوداني بارتكاب إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعاً مستمراً منذ فبراير 2003، أسفر عن مقتل 300 ألف شخص وفق الأمم المتحدة, في حين تتحدث الخرطوم عن عشرة آلاف قتيل فقط.

ويتوقع العديد من المسؤولين، أن يتخذ قضاة المحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع المقبلة قرارهم في شأن إصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني. ونبه السفير الصيني لي شنغوين الى أن مذكرة مماثلة قد تكون لها "تداعيات خطيرة" على "الاستقرار" في السودان. وتعتبر الصين حليفا استراتيجيا للسودان, وخصوصا أنها تستثمر حقولا نفطية واسعة في جنوبه.

ويرى محللون أن هذه المذكرة تهدد بتعطيل اتفاق السلام مع جنوب السودان الذي أتاح العام 2005 وضع حد لأطول حرب أهلية في إفريقيا, خلفت على مدى عقدين مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح.

كما قد تفاقم المذكرة الوضع في دارفور, حيث تدور منذ العام 2003 مواجهات بين فصائل متمردة وقوات حكومية قامت بتسليح ميليشيات عربية. وشهدت هذه الفصائل انقساما حتى تحولت إلى مجموعات تتقاتل في ما بينها وتقاتل الحكومة. وازداد الوضع تأزما مع وجود عصابات, ما يجعل إيصال المساعدات الإنسانية إلى 2.7 مليون شخص نزحوا هربا من العنف أكثر صعوبة.

وأوضح جيرار برونييه الباحث الفرنسي في المركز الوطني للبحث العلمي المتخصص في المنطقة، الخميس 22-1-2009، أن "النظام في الخرطوم يعاني هشاشة كبيرة حاليا بسبب الاتهام" الذي قد يوجه إلى البشير. ولم يستبعد "انقلابا" أو هجوما يشنه متمردو حركة العدل والمساواة.

وكانت حركة العدل والمساواة, الأقوى عسكريا بين الفصائل المتمردة في دارفور, شنت في مايو الفائت هجوما غير مسبوق على مدينة أم درمان التي تجاور الخرطوم، لكن القوات الحكومية تمكنت من صدها. وسيطرت الحركة أخيرا على منطقة المهاجرية في جنوب دارفور.

ويسعى نظام الخرطوم إلى الظهور في مظهر الحريص على الوحدة الوطنية مع بدء العد العكسي لاحتمال صدور مذكرة التوقيف. وفي هذا السياق, اعتقل الزعيم الإسلامي المعارض حسن الترابي الأسبوع الفائت بعدما أعلن أن البشير "مدان سياسيا" بجرائم ارتكبت في دارفور.

من جهته, حذر رئيس المخابرات السودانية صلاح غوش من أن متطرفين قد يستهدفون رعايا أجانب في السودان في حال صدور مذكرة التوقيف بحق البشير. واكد دبلوماسي رفض كشف هويته أن "تظاهرات ستقوم إذا صدرت المذكرة. وما لا نعرفه حتى الآن هو الحجم الذي ستتخذه".

وتتابع السفارات والمنظمات الدولية والإنسانية الوضع عن كثب تحسبا لاحتمال إجلاء موظفيها أو مواطنيها عند أي طارئ.

وتبدي الصحافة السودانية اهتماما بالغا بالقضية بخلاف الرأي العام المحلي. وعلق محمد الذي يحمل شهادة في المعلوماتية "قد يكون البشير مجرما, لكننا سنواجه مشاكل كبيرة" في حال اتهامه.

*
×

الاستعدادات التي تجري في مهاجرية ومحاولات الحكومة بطرد قوة حفظ السلام يوناميد من بلدة مهاجرية خطوة
جديدة لتهديد القوة الاممية والافريقية ، وجس نبض لها ان كانت يمكن ان تترك التفويض الممنوح لها بحماية المدنيين
وايضا محاولة الخرطوم عمل بروفات للقادم ، ولكنها سرعان ما تراجعت بعد الاجتماع الذي جمع البشير مع بان غي مون
في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا

سلامات يا سري يا صاحبي

راجع الماسنجر الداخلي لامر ضروى ومهم .

اطمن ما تخاف ههههههههه

ان غدا لناظره قريب

ان شاء الله يتم القبض علي المجرم البشير

الاوضاع الصعبة في مهاجرية وطلب الحكومة السودانية قوة يوناميد الخروج من البلدة بروفة اولى لما سيكون عليه الحال.

لسودان يرفض عرض متمردي دارفور ويعتزم شن هجوم
Tue Feb 3, 2009 3:43pm GMT



الخرطوم (رويترز) - قالت الحكومة السودانية يوم الثلاثاء ان الجيش سيستولي بالقوة على بلدة دمرتها المعارك في دارفور ورفضت عرض المتمردين الانسحاب اذا تولى جنود حفظ السلام السيطرة هناك.

وقال مسؤولو الامم المتحدة ان 30 شخصا على الاقل قتلوا واجبر الالاف على الهروب خلال اكثر من اسبوعين من القتال بين قوات الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ومقاتلين اخرين داخل وحول بلدة المهاجرية في جنوب دارفور.

وتصاعد القتال قبل قرار متوقع للمحكمة الجنائية الدولية بشأن اصدار أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة تنسيق اعمال الابادة في دارفور.

وعرض متمردو حركة العدل والمساواة الانسحاب من المهاجرية شريطة ان تديرها قوات حفظ السلام كمنطقة غير عسكرية لكن الحكومة السودانية رفضت ذلك.

كانت الخرطوم قد طلبت من جنود حفظ السلام التابعين للقوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي يوم الاحد ان يغادروا قاعدتهم في المدينة قبل الهجوم المزمع.

وقال خليل ابراهيم زعيم الحركة لرويترز يوم الثلاثاء انه مستعد لسحب قواته من المنطقة بعد النداء الذي وجهه الامين العام للامم المتحدة لانسحاب قوات حركة العدل والمساواة.

وقال "هذا بشرط واحد.. الا يجيء الجيش او الحكومة او ميني ميناوي الى هنا... يجب ان تصبح المنطقة غير عسكرية للمدنيين والنازحين والقوات المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي.

"اذا رجعوا سنرجع."

وانتزعت الحركة سيطرتها على المهاجرية في يناير من قوات موالية لميني اركوا ميناوي وهو زعيم المتمردين الوحيد في دارفور الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم عام 2006

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق اقتراح حركة العدل والمساواة.

وقال لرويترز ان هذا غير مقبول للحكومة ولايوجد مجال لكي تفرض الحركة شروطها فالجيش مصمم على استعادة المهاجرية بالقوة.

وصرح المتحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة نور الدين مزني ان رودولف ادادا ممثلها في دارفور سيسافر الى تشاد يوم الاربعاء للاجتماع مع قادة حركة العدل والمساواة.

ووعدت القوة المشتركة بالبقاء في البلدة لحماية نحو 30 ألف مدني نصفهم من السكان ونصفهم الاخر نازحون فروا من معارك سابقة في دارفور خلال الصراع المستمر منذ ست سنوات.

وأطلقت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان صيحة تحذير من مصير المدنيين في المهاجرية قائلة انه منذ 15 يناير كانون الثاني اقتلع الصراع نحو 30 الفا وقتل 30 على الاقل.

وقالت "القتال كما أوضحت التقارير شمل هجمات برية وقصفا جويا عشوائيا من جانب قوات الحكومة التي فشلت في التفريق بين المجتمعات المدنية والاهداف العسكرية. وذكرت التقارير أيضا ان قوات حركة العدل والمساواة وضعت نفسها عمدا وسط المناطق المزدحمة بالسكان ومن ثم عرضت سلامتهم للخطر."

ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص قتلوا وشرد 2.5 مليون في دارفور بعد قرابة ستة اعوام من حمل متمردين اغلبهم من غير العرب السلاح واتهامهم حكومة الخرطوم باهمال المنطقة.

وتنفي الخرطوم اتهامات من واشنطن وجماعات مدافعة عن حقوق الانسان بارتكاب ابادة جماعية وتتهم وسائل الاعلام الغربية بالمبالغة وتقول ان عدد القتلى عشرة الاف

وهذا قلق اخر من واشنطون

أمريكا قلقة بشأن قصف بلدة بدافور
الامم المتحدة (رويترز) - قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة "يساورها قلق عميق" بشأن قصف جوي سوداني لبلدة في دارفور دارت فيها اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين في الآونة الأخيرة.

وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد أعلنوا ان 30 شخصا على الأقل قُتلوا وأُجبر الالاف على الفرار خلال أكثر من أسبوعين من القتال بين قوات الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ومقاتلين آخرين داخل وحول بلدة المهاجرية في جنوب دارفور.

وقالت السفيرة سوزان رايس في اجتماع لمجلس الامن بشأن قضية دارفور وقضايا أخرى "يساور الولايات المتحدة قلق عميق من تقارير عن قصف جوي مكثف."

واضافت "الامانة العامة (للامم المتحدة) ذكرت ان 28 قنبلة اسقطت هذا الصباح فحسب على المهاجرية."

واوضحت رايس ان القوات السودانية تقصف البلدة حتى مع انسحاب قوات المتمردين لمسافة تتراوح بين 50 و60 كيلومترا من المهاجرية واقترحت تحويل المنطقة الى منطقة منزوعة السلاح يمكن ان تنتشر فيها قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي المعروفة باسم يوناميد لحماية المدنيين.

وتابعت "وبدلا من ذلك يتواصل القصف وحكومة السودان منعت افرادا من يوناميد من الدخول الى المنطقة للتحقيق معرقلة حرية التحرك لهؤلاء الافراد وهو انتهاك لاتفاق وضع القوات بين يوناميد والحكومة."

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية اقتراح حركة العدل والمساواة بالانسحاب والسماح لقوات يوناميد بالانتشار هناك.

وقالت رايس انها قلقة من ان العنف قد يتصاعد مضيفة ان مجلس الامن يعكف على صياغة طلب بوقف اطلاق النار وانهاء القصف.

وقال السفير الياباني يوكي تاكاسو رئيس المجلس في فبراير شباط للصحفيين ان الوضع في دارفور "مضطرب جدا" وان اعضاء المجلس يعارضون وضع اي قيود على حركة قوات حفظ السلام التابعة ليوناميد.

واضاف تاكاسو ان هناك "الكثير من التكهنات" بشأن ما اذا كان التصاعد في العنف في دارفور مرتبط بقرار متوقع من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشأن طلب رئيس الادعاء فيها إصدار أمر اعتقال بحق الرئيس عمر حسن البشير للاشتباه في ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

ويقول دبلوماسيون في نيويورك ان قضاة المحكمة سيصدرون على الارجح قرارا يؤيد اصدار امر الاعتقال ويتوقعون ان يصدر القرار في وقت لاحق من الشهر الجاري. ويساور مسؤولي الامم المتحدة القلق من ان البشير قد يرد بطرد قوات يوناميد من البلاد.

وانتزع المتمردون السيطرة على المهاجرية - وهي بلدة استراتيجية تقع على بعد 80 كيلومترا من نيالا عاصمة جنوب دارفور - في منتصف يناير كانون الثاني من قوات موالية لميني اركو ميناوي زعيم المتمردين الوحيد في دارفور الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم.

ويقول خبراء دوليون ان 300 الف شخص قتلوا وشرد 2.5 مليون في دارفور منذ ان حمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح ضد الخرطوم في 2003 لاتهامهم اياها باهمال تنمية المنطقة.

وتقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف وتتهم وسائل الاعلام الغربية بالمبالغة في تصوير الصراع.

Quote: من ضمن السيناريوهات التي ذكرتها في التقرير بعاليه

التقرير عادةً بيحمل السيناريو الوحيد الوارد فى التقرير (كتقرير للواقع بسيناريوه الوحيد)

التقرير ابو سيناريوهات دا جديد على ....








(ومنكم نستفيد!)





.. المهم ...