هندي اللحظة يحرض الامن على الشرفاء

صحيفة تصدر يوميا بشتم الناس وتبث العنصرية بين السودانيين
وتدعي انها الاولى في الخرطوم وعموم السودان ، تمويلها معروف
من اين ، ومن الذي يكتب فيها ، واخيرا يكتب فيها الصبي الهندي
عمودين يحرض فيهما جهاز الامن والمخابرات عمل اللازم ضد صحافيين
شرفاء عرفتهم الساحة الصحافية بواقفهم الوطنية وانتمائهم الحقيقي
والصبي الهندي الذي ظهر كالبروس في عهد التيه يتطاول على من هم
يمكن ان يقدموا له علم الصحافة وشرفها .

لم تكن الساحة الصحافية في تاريخها المديد لمائة عام تعرف مثل
هذا الذي يقوم به صبية الحركة الاسلامية من فجور وقلة ادب في عهد
الانقاذ وتطاول على رموزنا الوطنية بكل وقاحة ، يكتبون بفجور
الليالي الحمراء في خصومتهم ويسبون من هم اكبر واقيم منهم
كما يفعل الصبي الهندي في صحيفته اللحظة وهي لحظة فعلا ، وهو
الذي نعرف كيف بدا واين هو الان ، لكن هذا ليس هو المقصد
فقط سنورد ما كتبه الصبي الهندي هنا ونحاكمه بما اقترفت يداه.

كتب هندي اللحظة يوم الثلاثاء التاسع من اكتوبر الجاري

(وبعد أن عجزت محكمة الجنايات الدولية في «لاهاي» ومن ورائها مدعيها العام السيد «لويس مورينو أوكامبو» عن كسب ثقة الرأي العام السوداني، وتعاطفه تجاه قرارها بتوقيف وزير الدولة للداخلية السابق.. والشؤون الإنسانية الحالي «أحمد هارون»، وقائد إحدى المليشيات الشعبية «علي كشيب»، لجأت المحكمة إلى حيلة أخرى بعيداً عن الإجراءات القانونية، ومذكرات التوقيف المرسلة إلى شرطة الإنتربول، فوجَّهت الدعوة إلى (7) صحافيين وكُتَّاب رأي بالصحف السودانية، للسفر والإقامة في «لاهاي» على نفقتها لمدة أسبوع، وذلك لما أسمته (الوقوف على نظام المحكمة وإجراءاتها وعدالتها)، من خلال متابعة الجلسات الأولى في محاكمة أحد قادة مليشيات الحرب في الكنغو)

هندي اللحظة يعلم ان المؤتمر الوطني تعاون مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
منذ امساكه بالملف وهو جاء الى السودان اكثر من مرة اخرها في فبراير الماضي ، واعلن
في مؤتمر صحافي انه التقى مسئول مدني كبير- ونسأل هندي اللحظة هل لديك معلومة بهذه
الشخصية الكبيرة - ومسئول عسكري رفيع - وذات السؤال نكرره هل تعرفه- لذلك لم يكن
يحتاج المدعي العام او المحكمة الجنائية الدولية لسبعة صحافيين لتكسب بها ثقة الشعب
السوداني ، لان الحكومة اعترفت انها التقت بالمدعي العام - للاسف ان هندي اللحظة صحافي-
واعترفت كذلك بانها سهلت له المهمة - هل الحكومة كانت فاكرة الحكاية هظار- والان يا هندي
اللحظة تعاون بين الحكومة والمدعي العام والتقى هو مسئول كبير رفض الافصاح عن اسمه
لذلك لم تتحايل المحكمة الجنائية الدولية يا جهلول لكي تكسب ثقة الشعب السوداني.

العزيزي سري
سفاهة هذا الدعي لا يمكن السكوت عنها
لقد حانت لحظة المواجهة
احي فيك تقديمك الرائع للصحفي الشامخ علاء الدين بشير
و دفاعك هنا عن هذه الرموز الصحفية الصامدة في زمن الجور و الفجور
مجرد وجود هؤلاء المتميزون مهنيا و معرفيا و اخلاقيا يؤذي امثال الهندي

العزيز نصار ، عيد سعيد ، وشكرا لحضورك الانيق
طبعا الذين يعرفون قيمة دكتور مرتضى الغالي
والاستاذ فيصل محمد صالح وفيصل الباقر وابوزيد
وعلاء بشير وفيصل يوسف والناجي وعويس استاذتنا
امال عباس هؤلاء اساتذة في كل فنون العمل الصحافي
وقبل ذلك هم شرفاء ووطنيون قدموا المثير لهذا
البلد وقت كان هندي اللحظة يتحاوم في جزيرته.

كتب صبي الانقاذ في عموده الوضيع
(أما سؤالي للسادة المختصين في حكومة السودان فهو: هل كنتم تعرفون شيئاً عن هذه الرحلة القاصدة إلى «أوكامبو»؟! هل يعرف إعلام المؤتمر الوطني - النائم في عسل الميزانيات - شيئاً عن هذه الرحلة (التنويرية) المهمة؟ دعك من إعلام المؤتمر الوطني.. هل يعرف إعلام (المؤتمر الشعبي) شيئاً عنها.؟! أظنه لا يعرف أيضاً.. وإلاّ لابتعث مندوباً يمثله هناك في حضرة الجنايات الدولية)

هنا يحرض الاجهزة عن ملعوماتها عن الدعوة والرحلة ، كأن هؤلاء الشرفاء غادروا
من غير مطار الخرطوم ، ولحقده الدفين يتقول ان كان مؤتمره الوطني الكسيح
قد ابتعث ، وللعجب يتحدث عن المؤتمر الشعبي - حزب الترابي الذي دبج هندي
اللحظة المقالات عنه ونسى نفسه انه كان من صبيته - ويستغفل الدعي الهندي
قراءه بموقف المؤتمر الشعبي الذي يؤيد المحكمة الجنائية الدولية والقوات
الدولية ، لقد اصبحت كتابة الاعمدة في زمن الغيهب لنفر لايعرفون ان كانت
ان كانت تونس تجاور ليبيا ام السودان !

الذين ذهبوا الى لاهاي يبحثون عن الحقيقة والمعرفة وتحقيق العدالة
لشعبنا في دارفور الذي يقتله هندي اللحظة برصاص الكلمة الفاجرة كأساتذته
اسحاق فضل الله والطيب مصطفى والصبي الاخر يوسف عبدالمنان هؤلاء يقتلون
شعب دارفور يوميا بالكلمات الكاذبة وتحوير الحقيقة ، الصحافيون الذين
ذهبوا الى المحكمة الجنائية والتقوا المدعي العام لا يحتاجون الى شهادة
من هندي اللحظة هم معرفون لدى كل الشعب السوداني لانهم شرفاء ، هل يعرف
الشعب السوداني هندي اللحظة.

كتب هندي اللحظة في عموده المتسخ


( زملائي المحترمين في (مجموعة لاهاي).. بقي سؤال أخير.. أرجو أن تكونوا قد دفعتم به في ثنايا حواركم الجريء والمثمر مع (أوكامبو) من أجل الوطن والمواطن.. ألا وهو: لماذا دشنت المحكمة ونيابتها العامة نشاطها بجرائم «الكنغو» و «دارفور».. وهل هناك احتمال ولو (واحد من مليون في المئة) لتحريك بلاغات مشابهة ضد جرائم أشد فظاعةً ارتكبها «شارون» و«بن إليعاذر».. و«شاؤول موفاز».. و«عمير بيريتس» في فلسطين المحتلة ولبنان، من لدن مذابح «صبرا وشاتيلا» عندما كان الجيش الإسرائيلي يطوِّق المخيمات الفلسطينية في بيروت في سبتمبر من العام 1982، وإلى آخر طفل سقط شهيداً في قطاع غزة بنيران المدفعيّة الإسرائيلية..؟)
اولا سمانا مجموعة لاهاي ونحن صحافيون معروفون نكتب في صحف معروفة ، اما سؤاله
الذي لا يسأله تلميذ في المدرسة الابتدائية عن ان كنا سألنا عن تحريك بلاغات
مشابهة ضد جرائم اشد فظاعة في فلسطين او غيرها ، هو الجهلول الا يعرف ان ذلك
ليس من اختصاص المحكمة لانه لا يقرأ فقط يحمل اوراقا كما الحمار يحمل اسفاره
وهو الجهلول صفر العلم والمعرفة الم يقرأ ان تحريك قضية السودان تمت من قبل
مجلس الامن الدولي ، وهو بكتابته الجوفاء يحاول ان يقود عواطف القراء الشوفيينة
والدينية ، وهذا سوقها ركد .

هندي اللحظة في واحدة من خفة دمه - وهي ليست معهودة عند الاسلاميين - يقول
انه يمكن ان يذهب الى لاهاي في حالة واحدة ، لتقرأوا هذا الهراء

(أنا العبد الفقير إلى الله.. الرافض لكل سياسات (الإمبريالية الجديدة) في السودان.. المصادم لأبواقها.. موافق بكامل قواي العقلية على السفر إلى لاهاي والإقامة في فنادقها على نفقة المحكمة الجنائية، والتبشير بعدالتها.. والعمل على إقناع مولانا القاضي «أحمد هارون» بالمثول أمام عدالتها.. في حالة واحدة فقط.. هي دعوتي وصحافيين مناضلين آخرين يشبهونني، لحضور أولى جلسات محاكمة أيٍّ من وزراء الدفاع وقادة الأركان في جيش الإبادة الجماعية التابع لدولة الكيان الصهيوني.)

هو طبعا كاذب بانه رافض لكل السياسيات الامبريالة لانه جاء الى لندن في كورس بعثه
المؤتمر الوطني مع اخرين ومكيث لاشهر في واحدة من اقدم قلاع الامبريالية وكان الكورس
عن الانتخابات واشياء اخرى، ويكرر الجهلول اقواله الجاهلة ليتحدث عن دولة الكيان
الصهيوني ، وهو يساوي دون ان يشعر بين دولته الرسالية والكيان الصهيوني الذي يكذبون
باسم الدين والعروبة بانهم ينافحونه ، وهل هناك تساوي بين ان تقتل حكومة شعبها وتبيده
وبين دولة محتلة ، الا يوضح ذلك خطله ، ثم ان هندي اللحظة لا يفرق بين ان المطلوبين
هم ابرياء ختى تثبت ادانتهما ، انه يثير الشفقة والاشمئزاز معا .

كاتب العسس الصبي والجهلول كتب يوم لاربعاء العاشر من اكتوبر الجاري
وكأنه اكتشف الذرة بقوله ان الذين ذهبوا الى لاهاي لم يخيبوا ظنه
بان كتبوا مقالاتهم وتقاريرهم واخبارهم ، ويقولون الجاهل عدو نفسه
اولا هؤلاء صحافيين ، وذهبوا الى مهمة صحافية ، وعقد السيد اوكامبو
مؤتمرا صحافيا ، اذن ليس هناك ما يخفونه وكتبوا ما تلقوه من معلومات
وفي صحفهم وليس في تقارير سرية كما يفعل هو ، انظروا ماذا كتب هندي اللحظة

(لم يُخيِّب الزملاء أعضاء (مجموعة لاهاي) ظني، وكما توقَّعت بالأمس، خرجت علينا صحف (اليسار البرتقالي) بأخبار وتقارير متشابهة الكلمات والمفردات، وكأنها خرجت من (دسك تحرير) موحَّد..! وكلها ترقص على مسرح «أوكامبو» مرددةً تهديداته في شكل (كورال)..!

واقرأوا معي العناوين التالية، في جريدة «الأيام»: (أوكامبو: هارون وكوشيب سيكونان في النهاية في قفص «الاتهام»)، ومحرره من لاهاي: كمال الصادق. وفي (السوداني) كتب مصطفى سري من لندن: (أوكامبو للسوداني: الخرطوم مهددة بعزلة دولية)..! أما في (الأحداث) فيقول عنوان الخبر: (أوكامبو يبلغ مجلس الأمن بعدم تعاون السودان). وفي جريدة (الصحافة): (أوكامبو: السودان غير متعاون وسأرفع الأمر لمجلس الأمن). محرره علاء الدين بشير، الذي كتب بالداخل تقريراًً يحدثنا فيه عن (ظرافة) أوكامبو.. وهدوئه.. وثقته بنفسه، وكيف أنه صاحب تاريخ بارز في العمل على توجيه الاتهام ومتابعة القضايا بدأب شديد أمام المحاكم، فقد قاد التحقيقات في بلاده (الأرجنتين) ضد تسعة من كبار قادة الجيش، من بينهم ثلاثة رؤساء دولة سابقين من أعضاء الجماعة العسكرية التي حكمت الأرجنتين بين عامي 1976 - 1980، وأدت المحاكمات - حسب الزميل علاء - لإدانة خمسة منهم وإيداعهم وراء القضبان..!! (علامتا التعجُّب من عند عضو مجموعة لاهاي)

هذا ما كتبه الواد هندي اللحظة الم نقل انه من مدبجي تقارير العسس.

في الفقرات القادمة يكتب بكل قلة ادب ووقاحة وعدم احترام لادمية الانسان والمراة
"وهو العابد القانت وفي شهر الصيام " ما يقوله الذي يشغف بمناظر مجلات البلاي بوي
انظروا ماذا يقول هندي اللحظة
(لم يخيبوا ظني أبداً.. فقد جاءوا يتغزلون في سمات وصفات المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية «لويس مورينو أوكامبو».. وسكرتيراته الشقراوات الحسناوات.. اللائي جئن يتهاديْن عن يمينه وعن يساره.. وهو يدخل قاعة المؤتمرات بمبنى المحكمة الدولية، لتنوير ممثلي الصحافة السودانية عن آخر الخطوات والإجراءات الرامية إلى توقيف «أحمد هارون» و«علي كوشيب».. يا لهن من شقراوات.. ويا له من محظوظ ..إنه مثل هارون الرشيد..!!)

يريد ان يصور المدعي العام بانه هارون الرشيد العربي - وهو تشبيه قاصر وهارون الرشيد
في تاريخ الدولة الاسلامية العربية له جهود في علوم الانسان في الترجمة والفسلسفة عندما
فتح الابواب لينهل منها العرب والفرس على حد سواء ، لكن هم هكذا انصاف المتعلمين
يعرفون التاريخ سماعيا ولا يستوثقون ، هب ان مع اوكامبو شقروات ، مالذي يمنع ذلك
هل هو في الخرطوم يا هذا ، وانظروا كيف يتلمظ في شهر الصيام الذي يصوم فيه الانسان
عن شهويتي البطن والفرج يقول (يا لهن من شقروات ويا له من محظوظ ) انها ثقافة الحرمان
التي قام عليها الصبي الهندي ، لان نظرته الى المراة هي تلك الاوضاع الجنسية فقظ ، الم
اقل انه يثير الاشمئزاز!

كتب هذا التايه عن مجلس الامن الدولي ووصفه بانه مجلس سياسي
وكرر سؤاله عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل
ويتناسى هذا الدعي ان ذات المجلس هو الذي قرر ارسال قوات مختلطة
الى دارفور ووافقت حكومة السودان عليه وباغلظ الايمان والقسم كذلك
(وكما توقعت تماماً.. لم يسألْه أحد في (مجموعة السائحين المناضلين) عن إمكانية فتح بلاغات وتحريك إجراءات ضد جنرالات حرب الإبادة الجماعية.. عتاة المجرمين في جيش الكيان الصهيوني.. القتلة والمجرمين.. ولماذا بدأت المحكمة بجرائم الحرب في الكنغو.. ودارفور؟.. ولماذا لم يحوِّل مجلس الأمن توصيات لجنة تقصي الحقائق حول مجزرة «مخيَّم جنين»، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. لماذا لم يحولها (مجلس الأمن) إلى المحكمة ومدعيها العام؟ والإجابة: لم يفعل مجلس الأمن.. ولن يفعل.. لأنه (مجلس سياسي) قراره في أيدي (أصحاب الفيتو) وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الاستراتيجي لدولة إسرائيل..)
طبعا لم نسال اوكامبو اسئلة هندي اللحظة لانها ليست من اختصاصاته ، ولاننا لم نذهب الى
نيويورك مقر مجلس الامن الدولي فاننا لن نسال ذلك السؤال الغبي ، ولانه جاهل حتى في ادنى
معرفة باتفاقية روما التي لم توقع عليها الولايات المتحدة الامريكية البعبع المخيف للاسلاميين
لكن ما هو رايه في مذابح دارفور والقتل والاغتصاب الذي طال الفتيات والنساء على حد سواء
لماذا لم يكتب هيكل السودان عن تلك الجرائم ؟

عبقري زمانه نواصل معه عموده الجربان وهنا يستشهد بالمقررة الخاصة
لحقوق الانسان ، ومعروف عن امثال هؤلاء الذين يكتبون مالا يفقهون ، انظروا
الضحك على القارئ

(إذن هو مجلس سياسي.. يعمل وفق أجندة سياسية وموازنات دولية.. لا علاقة لها بالقانون.. ولا شأن لها بالعدالة.. واقرأوا معي ما نشرته «آخر لحظة» بعدد الأمس في هذه الصفحة نقلاً عن «العربية نت»، من تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة السيدة «ياكين إيرترك»، فعندما سُئلت المقررة الأممية عن حقيقة ما تردد عن وجود (إبادة جماعية) في دارفور، علماً بأنها زارت الإقليم أكثر من مرة، قالت «ياكين»إن تحديد الإبادة الجماعية بات اليوم مسألة سياسية أكثر منها قانونية).. أرجو أن تعيدوا معي قراءة الجملة أعلاه أكثر من مرة. ورغم أن المقررة طالبت بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، ولم تتحدث عن محكمة لاهاي، فإنها مضت تقول: (أؤكد أن ادعاءات الإبادة الجماعية في دارفور لم تسهم في تحسين الوضع، بل على العكس فإن هذه المقاربات شكَّلت مصدراً رئيسياً للتوتر بين الدول، وأعاقت الحوار البنَّاء في مجلس حقوق الإنسان).)
لم يتحدث اوكامبو عن جرائم ابادة ، واذا قرأ الصبي هندي اللحظة التقارير التي اوردها
الصحافيون في صحفهم واجهد نفسه قليل عناء لادرك ان المدعي العام قال انه لم يتحدث عن
ابادة جماعية ، لكن هناك جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ، ولانه لايعرف اتفاقية روما
يقول - ان مجلس الامن لاشان له بالعدالة، وهو يؤنث المجلس - ان مجلس الامن الدولي وضمن
اتفاقية روما وضمن اختصاصاته يمكنه ان يحيل وفقا للمادة "16" الى المدعي العام للمحكمة
الجنائية قضايا للتحقيق فيها ، وهذا ما تم في قضية السودان ، دة ولد مسكين!

يقول الصبي هندي اللحظة ان الصحافيين عادوا بالتهديد والوعيد
وهو قول يجافي الحقيقة لان الذي توعد هو المدعي العام واصدر
قبل ان يلتقيه الصحافيون مذكرة حمراء للانتربول منذ اغسطس
واصدر قرار التوقيف منذ يوليو ، ونحن في اكتوبر ، ثم صحيفة
هذا الصبي اجرت حوارا مع المدعي العام منذ اشهر بالتزامن مع
صحيفة "الشرق الاوسط" اجراه الاستاذ حسن ساتي ، فهل الاستاذ
حسن كان كورالا واصدر التهديد والوعيد ، ولماذا نشرت صحيفة الصبي
ذلك الحوار طالما هو يتبكاي الان ويهدد بجهاز الامن ، وعليكم ان تنظروا

(إن (كورال لاهاي) وبعد أن تدرب على مقاطع (سيمفونية الجنايات الدولية)، عاد إلى الخرطوم يعزف على وتر التهديد والوعيد لحكومة السودان بالويل والثبور وعظائم الأمور.. إن لم تسلم «هارون» و«كوشيب»..!!)

القراء الاعزاء والاعضاء المحترمين انظروا الى الخسة والتبجح لمن يدعي
انه يسعى الى نشر المعرفة ويتقلد السلطة الرابعة، يسأل عن من الذي
قدم تذاكر السفر والى اخره من الاسئلة التجريمية بعد ان اعيته الحيلة
في اثبات عمالة وغيره من الاتهامات الجاهزة والباطلة ،
(
ها قد علمنا.. أعزائي المناضلين بتهديدات «أوكامبو».. لكننا لم نعلم بعد بالجهة التي دفعت قيمة تذاكر الطيران من الخرطوم إلى أمستردام وبالعكس.. والجهة التي دفعت للفنادق ذات (السبعة نجوم) التي احتضنت هذه المجموعة، ومجموعات أخرى من المناضلين (الدوليين) جاءوا من عواصم أخرى..!

لقد حاولوا أن يبصقوا على جبين الوطن الطاهر العزيز.. فارتد عليهم بصاقهم.. وحاولوا أن يتقيأوا على وجه القضاء السوداني العادل.. الراغب.. والنزيه.. فتقيأوا على أنفسهم..

إنهم (المهرولون).. المتمرِّدون على سيادة الوطن.. بالسلاح والقلم.. الهائمون في المنافي.. والتائهون في الخرطوم..)
نحن لا نبصق على جبين وطن ولكن نبصق على امثالك ، لانك تستحق ، ومن شتمهم هذا القزم هم
اساتذة في الاعلام واصحاب خبرة عرفتهم بيوت الاشباح التي كان هندي اللحظة احد حراسها ومن
الذين يعذبون ويشيرون بتقاريرهم لاعتقال الشرفاء ، هؤلاء يا دعي وهندي بهلاوني تعرفهم
المواقف المشرفة والنضال الحق ولم ينالوا من المال مثل ما نلته انت بين يوم وليلة
ولا يعرف من اتيت به ، ومن اين اتيت انت نفسك لان احدا لا يعوفك لانك نكرة ، سنواصل.

Quote: ويكرر الجهلول اقواله الجاهلة ليتحدث عن دولة الكيان الصهيوني ، وهو يساوي دون ان يشعر بين دولته الرسالية والكيان الصهيوني الذي يكذبون باسم الدين والعروبة بانهم ينافحونه ، وهل هناك تساوي بين ان تقتل حكومة شعبها وتبيده وبين دولة محتلة ، الا يوضح ذلك خطله ، ثم ان هندي اللحظة لا يفرق بين ان المطلوبين هم ابرياء ختى تثبت ادانتهما ، انه يثير الشفقة والاشمئزاز معا .

شكرا لك يا اخ مصطفى

فان ما تقول به هنا سيجعل الهندي يخجل مما

يكتب إن بقيت لديه ذرة من حياء.

الاخ ابو مهيار عيد سعيد
حقيقة ان كتبة الانقاذ يتوهمون انهم يمتلكون كل الحقيقة ولا احد سواهم
ويقعون في الخلط والتناقض ، لانهم ببساطة يكذبون ، وطبعا الكذاب عندما
يتحدث او يكتب لا يتذكر الجملة السابقة ، وهم يتمشدقون بانهم يحاربون
دولة الكيان الصهيوني التي تقتل الفلسطينين وهي تحتل ارضهم ، هذا شأن
اخر ، لكن ما بال شعب تقتله حكومته وكل يوم ، وهذا الكيان لجأ اليه
شعب دارفور ومنحوا الهويات الاسرائيلية ، والدول العربية الان تسعى
الى التطبيع يعني اصحاب الجلد والرأس الان في وجهتهم الى هناك ، اما
ناس قريحتي راجت لا بكاء لهم .
الدعي صبي الانقاذ لدي الكثير من مقالاته ، وهو كان كاتب في القصر
للنائب الاول لكنه طرد شر طردة وحتى الان الاسباب ليست معروفة لدي
واغلب الظن عندي لغبائه .

ألأخ مصطفي سري
يبدو لي أن هنالك فراغا في كل شئ بالسودان..فراغ{إجتماعي..ثقافي..سياسي..إقتصادي}
وهذا الفراغ إمتلأ با{لطفابيع}بلغة القاص بشري الفاضل..قلت ذلك وبين يدي الآن جريدة الـ{New York Times}ألأربعاء العاشر من اكتوبر..وبها خبر عن حبس القس الكاثوليكي{Von Wernich} مدي الحياة لإشتراكه في الحرب القذرة التي شنتها السلطة العسكرية في الارجنتين{1976-1983} ضد مواطنيها..وقد تـم الإلقاء علي هذا القس في العام{2003} مختبئا في شيلي بواسطة ناشطين في حقوق الإنسان ..{إنتهي الخبر}..ولكن هل يعلم الهندي إن هذا الجهد القانوني هو من ثمرات الأرجنتيني{لويس أوكامبو}الـمحاط بالشقراوات..وما أجمل للرجل بأن يحاط بالجميلات بدلا ان يحاط بأولاد{إبليس}..وهل يعلم الهندي اننا نشطاء حقوق انسان وسنلاحق القتلة فردا فرد..بدءا من شهداء رمضان وبيوت الاشباح انتهاءا ببورتسودان والجنينة..وعلي القانوني احمد هارون ان يذاكر جيدا

الاستاذ عبدالله الشيخ ، عيد سعيد
تجدني اتفق معك تماما فيما تقول هؤلاء مثل التشاشة في سوق الزنك الخضار
يصيحون مع نهاية السوق ، طبعا تتذكر التشاشة ، والان هندي الله يتش في
الشرفاء ويقبض الثمن البخس ، شكرا على المرور والاضاءة القيمة.

الهندي يهرف بما لا يعرف.وواضح من كتابته أنه "مدفوع" لذلك، إلى درجة أنه لم يكلف نفسه عناء تمحيص المعلومات وغربلتها، فعمد إلى كتابة عمود..سمك لبن تمر هندي.

مصطفى

هذا الدعي لا يستحق كل هذا العناء

سيبك منو

الاخوان حيدر حسن وخالد عويس ، عيد سعيد
شكرا على المرور الانيق ، الان ماذا سيكتب المعتوه هندي اللحظة بعد ان وصلت الورح
الحلقوم بافاعيل سادته في الموتمر الوطني ، البلاد في وكرة بسبب السموم التي يبثها
المعتوه هندي اللحظة في صحيفته الصفراء يوميا ، السكوت لهؤلاء جعلهم يتمادون لكن
التصدي لهم واجب كل الشرفاء وتعريتهم لان الفترة ما قبل الاتفاقية كانوا يملكون
الاعلام الان هنالك صحف مغايرة ، فضحهم سيجعلهم اما ان ياتوا الي الطريق القويم
او يذهبون الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم .

الهندي يا مصطفى يفتقر تماما إلى أدنى درجة من ثقافة احترام اختلاف الرأي. أشبه بعسكري "اتجاه واحد". هو يكرس قلمه للدفاع عن "الإنقاذ" بكل سلبياتها، ولا يفتح الله عليه بحرف واحد من "النقد الحقيقي".
الصحافيون الذين يتهمهم الهندي، أخرجوا أوكامبو عن طوره، وجعلوه ينفعل في حادثة نادرة الحدوث. وهم سألوا عن الأسباب التي دعت لاتهام شخصين "فقط" محسوبين على الحكومة، واستثناء قيادات الحركات المسلحة، التي كانت قد تسربت تقارير عن أن الاتهام سيطالهم. وسألوا - وهذا هو الأهم - عن لقاءات أوكامبو بمسؤولين حكوميين!! وأوكامبو لم ينف أنه ألتقى بمسؤولين سودانيين !! لماذا لا يتوجه الهندي بأسئلته للمسؤولين السودانيين الذين ألتقى بهم أوكامبو ؟؟؟

العزيز سري كل عام وانت بخير
ان أدب التطاول ليس غريبا علي هؤلاء الصبية فقد فعلها حاج ماجد سوار بجامعة الحرطوم واساء استاذه عميد كلية القانون والواقعة مثبتة ومعروفة. ألم يركب علي عثمان شيخه( الترابي) التونسية من قبل؟؟؟؟؟؟؟ المهم من اين اتي هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟

ان أدب التطاول ليس غريبا علي هؤلاء الصبية فقد فعلها حاج ماجد سوار بجامعة الحرطوم واساء استاذه عميد كلية القانون والواقعة مثبتة ومعروفة. ألم يركب علي عثمان شيخه( الترابي) التونسية من قبل؟؟؟؟؟؟؟ المهم من اين اتي هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا الدكتور فاروق وكل عام وانت بخير

الزميل، خالد عويس ، كل سنة وانت طيب
هندي اللحظة عمل في مع الجهاز مرشدا بائسا وتمت ترقيته وهو رغم عدم
اكماله التعليم الجامعي وليس في ذلك عيب ربما لظروفه او غيره لكنه
يتطاول ويتشم من هم قادة له ، وحتى الان لا يعرف لماذا ابعد من مكتب
نائب الرئيس على عثمان ، وهو متغطرس فارغة لا يملك معرفة او علم
او ثقافة فقير معرفة وعجرفة على الفارغة .

لفضح هندي اللحظة ومشايعيه

لم نشأ قراءة ما كتبه هندي اللحظة في الاحداث الاخيرة لكننا يمكننا ان نستشف
من ترديده كالببغاء قبل صدور قرارات الحركة وما ظل يكتبه هذا الدعي وسناتي
من اعمدته ما كتبه وهو الذي راصد للمؤتمر الوطني في تعاطيها السياسي بكاتب
عمود متواضع مثل هندي اللحظة .

كتب هندي اللحظة لغة في غاية قلة الادب والخروج عن اللياقة والاحترام على زملائه
سناتي بعموده الذي وصف في زملائه بالقوادين ، لن نترك هذا القزم يكتب كما يشاء
له ، وهذا تحدي شخصي بالنسبة لي ان يتم دفنه سياسيا وللا بد هذه المعتوه الظلامي
صبي الانقاذ ...

سري
تحياتي
ومن اين لهذا الهندي ادب الاختلاف واحترام الناس ؟
الهندي في تتبعة لاطوار اللذة يبدي احترافية عالية لشي في نفس الفتي بشتهر به مناصري الجماعة!!!!! ..
وكنا نظنه صبيا في الحرفة ....
يا خسااااااااره
طلع معلم كبير

____
مبروك علية المجاهرة بمرضة

لماذا يميل الاسلاميين من لدن اسحق والهندي والطيب مصطفي وغيرهم استخدام العبارات الجنسية في معاركهم كع الخصوم ؟!!!!!!

يبدوا انهم يعلمون درجة الاذية النفسية التي تلحقها بالخصم .!!!!!!!!

ثم اين مجلس الصحافة الذي يوقف الصحف بحجة مراقبة اخلاق المهنة

الهندي يريد ان يثبت انة بالاضافة الي انه فاقد تربوي انه ايضا فاقد اخلاقي .

طبعا هندي اللحظة يا منعم تاريخه يمكنك ان تضع مائة علامة استفهام امامه

اي تاريخ
واي بطيخ
العملية كلها تعريص

كتب هندي اللحظة اليوم هذا العمود المقزز والذي يخرج فيه بمنتهى القبح وقلة الادب
ما أشرفكم..!!
ويحدثنا بعض الكُتّاب عن الوطنية..!! وعن شروطها التي تتطلب - وفق معاييرهم- مخاطبة الشعب السوداني في ظل الأزمة الناشبة بين شريكي الحكم، بلغة فاترة تشبه مواقفهم الرمادية الباهتة.. في زمن صار يفاخر فيه البعض بـ(عمالته) للأجنبي علناً على صفحات الجرايد بعد أن سقطت - كما قال نزار قباني- آخر جدران الحياء..!

يحدثوننا عن الوطنية، ولم يسأل أحد منهم «باقان أموم» الأمين العام للحركة الشعبية عن مفهوم (الوطن الواحد) بين جوانحه وهو يهرع إلى وزير الخزانة الأمريكية في واشنطون يُحدثه عن ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن جنوب البلاد، غير مكترث، أو ربما محرض على استمرارها في الشمال..!!

ثم لم يسأل أحدٌ من أدعياء الوطنية السادة في قيادة «الحركة الشعبية» عن دواعي وجود السيد «روجر ونتر» في جوبا بالتزامن مع إجتماعات المكتب السياسي للحركة قبيل عطلة عيد الفطر المبارك..! «ونتر» الذي وصفه «باقان» بـ(صديق السودان)، لم ينتقل من جوبا إلى الخرطوم ليعبِّر لنا عن مشاعر الصداقة والإنسانية.. تلك التي دفعته إلى التسلل (خِلسة) إلى جنوب الوطن، بعيداً جداً .. عن صالة (كبار الزوار والأصدقاء) بمطار الخرطوم الدولي..!

الوطنية في نظر هؤلاء هي الموافقة على تمرير كل سيناريوهات (العُهر) الذي أسموه (طُهراً) على حساب السودان العزيز الكريم، فاستباحت كل جرذان، وصراصير الدول الوضيعة من حولنا، أرض بلادنا وسماءها !!

الوطنية عندهم أن يصبح بعض (أبناء الوطن) قوادين.. يدفعون كل زُناة الليل لغرفة بلادنا (العروس).. ثم يظلون وراء الباب.. يسترقون السمع لصرخات فض بكارتها..!

وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض؟!... هل تسكت مغتصبة؟!

فما أشرفكم!

لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم.. أصرخ فيكم.. أين شهامتكم؟!

الوطنية عند هؤلاء أن يسافر صحفيون سودانيون من أمثال المناضل .. المسترزق من(المنظمات الأجنبية ).. مستشار (الميدان) إلى «لاهاي» على حساب مكتب الخواجة «أوكامبو».. في إطار حملة علاقات عامة مشبوهة لصالح القبض على وزير (سوداني) من أبناء (المناطق المهمشة)..!! ثم إنه لا يستحي.. فقد جفت عروق الحياء في جسده ولهذا يخرج علينا بمقال عنوانه (قدلة في لاهاي).. ثم إنه يحدثنا ببجاحة عن الحملات (مدفوعة الثمن)!! من دفع ثمن تذاكركم..وكلفة اقامتكم؟! ما أشرفكم..!!

الوطنية أن نتقاصر.. ، ونتجابن.. و«نملّس.. وندلَّس » للحركة الشعبية فلا نطالب الفريق أول «سلفاكير ميارديت» بالاستقالة من رئاسة «الحركة» التي تباغت الضمير الوطني كل يوم بموقف مخذِّل ومقزَّم للوطن القامة !! لماذا لا نفعل.. ألم تطالبوا على مدى (15) عاماً من المعارضة.. «بسقوط نظام البشير» واقتلاعه من جذوره ؟! بينما نكتفي نحن بمطالبة رقيقة باستقالة محترمة لرئيس حزب عجز عن إدارة حزبه.. فتركه لآخرين يديرونه بالوكالة عن دول أجنبية..!

ما أشرفكم..

لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم..

إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم.. تتحرك دكة غسل الموتى..

أما أنتم فلا تهتز لكم قصبة..!!

أين شهامتكم؟

فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها.. والكلبة تحرس نطفتها..

والنملة تعتز بثقب الارض..

لله درك.. يا «مظفر النواب» وأنت تقول:

وسحبتم كل خناجركم.. وتنافختم شرفاً.. فما أشرفكم..!)

الغريبة يا سري اخو الهندي الدكتور عمر عزالدين رجل ديمقراطي وكان رئيسا لاتحاد طلاب جامعة سنار الدورة السابقة (مؤتمر طلاب مستقلين)
وقد تعرض للاعتقال والتعذيب من جهاز الامن وفي صبيحة اعتقالة خرج الصبي الهندي مادحا وشاكرا لجهاز الامن والطلاب الاسلاميين بجامعة سنار بعمودة .
ثم لا تحزن !!!!!!!!


صحي البطن بطرانة !!!!!!

الغريب اكثر يا منعم ان يستشهد هندي اللحظة بابيات من شعر المناضل الشريف مظفر النواب
الشاعر الذي ينتمي للحزب الشيوعي واليسار العراقي ، ويشتم مستشار تحرير صحيفة الميدان
الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني ، يعني في عهر اكثر من الذي يمارسه هندي اللحظة في
عموده هذا ... ماذ يمكن ان نسمي مثل هذا الاستدلال اليس هو العهر نفسه والقوادة التي يتحدث
عنها هذا الصبي الدعي ...

لماذا لا نجد لك عنوان على وزن (هندي اللحظة)
تعبان الخرطوم (مونيتر )

و تورد لنا ما يكتبه عن جيش الاحتلال و الارهاب ( القوات المسلحة )
هل لانك تعمل و تجتهد من أجل و حدة السودان وفق نظام ( جعل الوحدة جاذبة )
أم لانه اصبح الشمال و جيش السودان و مواطني السودان من الشمال ( كيزان )مستباحون
و أولائك قديسين منزهين

بالله ما ذا قال الرجل غير الحق هل تغيرت قيم الوطنية و الغيرة على الوطن و العرض فقط في الشمال ام هل عليك أن تطعن في و طنك و جيشك و تحرض عليه
لتكون ديمفراطي و حدوي لبرالي مهمش ما كوز ما جلابي إلى أخر تصنيفات هذه الأيام المبراءة للذمة وفقا لكم

؟
؟
؟

نقاومهم يا مطفى سري بالكتابه عن من حرض ضدهم هذا الاجير:
كمال الصادق يكتب عن ....لاهاي....
كمال الصادق يكتب عن لاهاي....وخلي الهندي يتفقع بالغيظ.

الأراجوز مصطفى سري

.

هذا البوست كتبته الشهر الماضي وكنت اقرأ ان هذه صفات الراجل وهو ايضا
كتب عموده يحرض غازي سليمان لتحريك بلاغه ضدنا والان بعد شهر يشن ذات
الشخص هجومه على بكري ومنعم وسودانيزاون لاين ...