اهي الحرب ... ام انها المكيدة

اهي الحرب ... ام انها المكيدة


08-15-2007, 07:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=395&msg=1192277569&rn=18


Post: #1
Title: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-15-2007, 07:06 PM
Parent: #0

تواترت الاخبار في اليومين الماضيين عن وجود خلية ارهابية
وتم القبض على ما يصل نحو 20 فردا في سوبا شرق والسلمة
واخرها الحتانة ، واسلحة وذخائر ومتفجرات ، لكن لم تصدر
وزارة الداخلية او جهاز الامن الوطني بيانا للناس توضح
ملابسات ما تم ضبطه والمجموعة التي تم القبض عليها ومن
يقف وراءها ، وقارنت بين هذه الاحداث وما سمي بالعملية
التخريبية ، واحداث المهندسين والتي خرجت علينا الاجهزة
الامنية ببيانات ومن هيئة علماء السودان ، لكن في الذي
حدث في اليومين الماضيين رغم وضوحه وانه يهدد السلام
والامن وتجاهل وزارة الداخلية يضع الف علامة استفهام
هل هي خلية ارهابية حقيقة ام انها مكيدة جديدة من السلطة
واجهزتها وتوقيتها بعد ان وافقت الحكومة بدخول قوات دولية
في دارفور ، والقسم الذي قطعه اعلى من هم في الدولة
بان باطن الارض خير لهم من ظاهرها ؟ ام ان الحكومة لديها
تاكتيك جديد لمصادرة التحول الديموقراطي بدءا من الاعتقالات
الى ان وصل الامر الى اخراج هذا السيناريو ؟ مجرد اسئلة

Post: #2
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: دوت مجاك
Date: 08-15-2007, 07:12 PM
Parent: #1

الاستاذ مصطفى سرى
اولا اسجل لك اعجابى بكتاباتك خلال صحيفة السودانى واحى فيك نظرتك الواضحة دوما

نحن ايضا فى انتظار من سيجيبنا على هذه الاسئلة
ونتمنى ان تكون هذه اخر مجموعة كانت كامنة
والى حينها
ننتظر

Post: #3
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 08-15-2007, 07:13 PM
Parent: #1

هولا الطفابيع يا سري يمكن ان تتخيل منهم اي شي
في ظل تربيتهم علي الخفافيشية والدسائس والمكايدات
وقطع الطريق علي التحول الديمقراطي هو مطلب وهدف للكثيرين من المستفيدين من هذا النظام
الذي لا ينمو الا في ظل الظلام...
تحياتي يا ستاذ ومرحب بظهورك بعد غيبة افتقدناك فيها

Post: #4
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-15-2007, 07:35 PM
Parent: #3

هذا خبر لليوم الثاني من صحيفة (السوداني) ويظهر في ثنايا
الخبر ان المصادر الرسمية تتحفظ او ترفض من الادلاء بحديث
واضح ، وحتى تصريحات وزير العدل زادت الامر اكثر غموضاً

الاخوان كيكي ومادوت اشكر مروركم وحقيقة نحتاج لمعلومات
حول هذه القضية التي اذا صح ما جاء في الانباء فان
البلاد ستواجه خطراً ماحقاً ، مع انني استبعد ان تكون
هذه المجموعة قد تتحرك دون غطاء سلطوي ، مع ان هناك
قول تكرره السلطة في اعلى مستوياتها انها تعمل مع الولايات
المتحدة على محاربة الارهاب واظنكم تابعتم ما جاءت به الكثير
من الصحف الامريكية وغيرها عن وجود مثل ذلك التعاون ، الى جانب
ان هناك وفداً من الخارجية السودانية سيصل الى واشنطون في الايام
القادمة للبحث عن العلاقات بين البلدين واطلاق سراح الزميل سامي
الحاج - ولا اعرف لماذا يربطون بين اطلاق سراح الحاج واستعادة العلاقات
بين الخرطوم وواشنطون - وهل تم اخراج هذه القضية لتوضيح الجدية للادارة
الامريكية .

Post: #5
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-15-2007, 07:36 PM
Parent: #4

ضبـط مخبـأ جـديـد للأسلحـة شمـال أمـدرمـان
الخرطوم: حافظ الخير
دهمت قوات الشرطة تدعمها قوات من وحدة مكافحة الإرهاب وقوة من جهاز الأمن والمخابرات امس منزلاً بمنطقة الحتانة شمال أم درمان وضبطت بداخله كمية من الذخائر والمواد الحارقة واعتقلت مشتبهين، فيما تم ضبط اسلحة جديدة ومتفجرات مدفونة فى منزل سوبا شرق الذى ضبطت فيه امس الاول مجموعة من الأسلحة والمشتبهين. وفى الاثناء كثفت السلطات الأمنية البحث عن نجل (داعية معروف) لثبوت تورطه مع الخلية، وأبلغ مصدر مأذون (السودانى) ان الفتى هرب مع آخر اثناء دهم المنزل الذى كان يؤويهم فى ضاحية سوبا شرق وثبت من خلال افادات المتهمين فى التحقيقات الأولية انهم ينتمون الى احدى الجماعات السلفية لم يسمها المصدر، وقال ان القوات شنت سلسلة الحملات على مناطق مشتبه فيها فى ولاية الخرطوم شملت شرق النيل وامدرمان والخرطوم بحثاً عن اسلحة ومتفجرات وعناصر من جماعات دينية متشددة كشفت عنها التحقيقات التى تجريها لجنة التحقيق التي تضم مدير المباحث الجنائية اللواء عابدين الطاهر ومدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء عطا عبدالحميد الجاك وممثل لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى مع المشتبه بهم الذين القى القبض عليهم فى عمليتى السلمة وسوبا شرق، واشاروا فى التحقيق الى جيوب تعمل فيها بعض عناصرهم فى تصنيع المتفجرات داخل ولاية الخرطوم. وسرد المصدر ان قوة الشرطة التى دهمت منزل سوبا لم تكن تتوقع وجود عدد كبير من المتشددين بداخله واضاف لـ(السودانى) ان الاشخاص الذين كانوا بداخله يقارب عددهم الـ(17) شخصاً تم القبض على عدد كبير منهم بعد ان جرحوا شرطياً اثناء تبادلهم اطلاق النار مع الشرطة.
وفى سياق متصل اكد وزير العدل محمد علي المرضي لوكالة السودان للانباء أن الموقع ضبطت به كذلك كميات كبيرة من المواسير لعمل دانات و18 كيس ذخيرة به 1300 طلقة اضافة الى 4 أسطوانات حديد إحداها معبأة وجاهزة للتفجير و 3 على وشك أن تتم تعبئتها وماكينة لحام إلى جانب 5 أكياس في حجم جوال الاسمنت بها مواد متفجرة. واضاف المرضي أنه تم العثور بالموقع على خمس اسطوانات شبيهة باسطوانات غاز الثلاجات معبأة بالفعل وجاهزة للانفجار وعلب صغيرة ومواسير بأحجام مختلفة، كما تم العثور على نوتة تحتوي على معلومات وطريقة تصنيع العبوات الناسفة. واوضح وزير العدل أن عدد المشتبه بهم بلغ (20) هم الآن بطرف جهاز الأمن ويجري التحقيق معهم، معرباًَ عن اعتقاده ان هذا العمل كبير ومنسق وربما يكون هذا هو فقط (رأس جبل الجليد). وعن علاقة هذه الاكتشافات بالمحاولة التخريبية قال المرضي إنه لم يحن الوقت بعد للتأكد مما إذا كان لقضية المتفجرات علاقة بالمحاولة التخريبية ولا نود أن نقفز فوق الأمور في هذه المرحلة ولكننا لا نغفل شيئاًَ و(كله متروك لما تسفر عنه التحريات). وعن ما يدور في الشارع حول ارتباط هذا العمل بالقاعدة قال المرضي إنه لا يود التعليق على ما يقوله الشارع فمقاييس الشارع ومعاييره للأمور ربما تكون انطباعية اكثر من ان تكون مؤسسة على الوقائع في ما يتعلق بصلة هذا الامر بالقاعدة، مؤكداً ان كل الاحتمالات واردة.

Post: #6
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: Ahmed musa
Date: 08-15-2007, 07:41 PM
Parent: #1

الأُستاذ مصطفي سري
حمدلله بالعودة (خوفنا يكون شالك السيل!!!!)

Quote: ام ان الحكومة لديها
تاكتيك جديد لمصادرة التحول الديموقراطي

الصديق سرّي
تفكيك العلاقات حتي داخل المؤتمرالوطني تكتنفه كثير من التعقيدات الحسابية السياسية ولا يُقرأ المعلوم بمعزل عن المجهول أو الظاهر عن المخفيّ فهناك أحداث سياسية ودستورية وتنظيمية لا تملك أن تفصل الأحداث عنهافالمؤتمر الوطني برُغم كثرة الإتفاقيات التي قام بتوقيعها إلا أنه يطل قابضاً مفاصل الحُكم عبر شيطان تفاصيل التنفيذ الإجرائي لتلك الإتفاقيات وهو ــ أي المؤتمر الوطني ــ تتصارعه تيارات داخلة بمستويات مُختلفة من الصراع (تيارالرئيس ـ النائب) (الأمن ـ الجيش ـ الساسة) (رجال نيفاشا ـ معارضوها) داخل كُل ذلك تتحرك التيارات اللاموضوعية لإثبات :
ــ سوء نيفاشامبنيً ومعنيً
ــ خطل التعددية
ــ أهمية سيادة الأمن للمحافظة علي الحُكم
وغيرها من أراء وتيارات كل ذلك يُنبئ بأن مايحدث هو نتاج نلك الصراعات وسأعود للإيضاح اكثر والرد علي السؤال ـ بحسب تخيٌلي وقراءتي ــ ودمت

Post: #7
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-15-2007, 08:00 PM
Parent: #6

الصديق احمد موسى ، تحياتي
الذي يتابع اداء المؤتمر الوطني منذ فترة اتفاقية
مشاكوس - قبل اتفاقية نيفاشا- يمكن ان يربط بين
ما تقوم به الحكومة الان وطريقة تفكيرها ، حقيقة
ان الحركة الاسلامية بعد دانت لها السيطرة تماماً
وبعد مسيرة ثمانية عشر عاماً حسوماً ،يجد انها وصلت
الى منتصف الطريق ، بمعنى انها - اي الحركة الاسلامية-
اصبحت امام خياران احلاهما مر ، ان تكمل طريق التحول
الديموقراطي ودفع استحقاقات السلام بشكل جاد وفق الدستور
الانتقالي او ان تقطع الطريق باي من اشكال التامر لفك
اشتباكها من هذا الطريق الذي دفعت اليه دفعاً ، وفي الحالتين
فان الحركة الاسلامية رغم الانقسام بينها ستفقد اخر معاقلها في السودان
وهنا اقصد الحركة الاسلامية العالمية ، واعتقد ان الطريق الذي
اختطه حماس في فلسطين جعل الاسلاميون في الخرطوم يتحسسون طريقهم
الى جانب الحرج السياسي والاخلاقي الذي يعتورهم الان بعد القسم
المغلظ من الكبار حول القوات الدولية في دارفور ، كل ذلك يمكن
قراءته مع ما تم في منذ مشاكوس وما يجري الان من محاولات التنصل
عما تم الاتفاق عليه.
اما السيل شالني وجابني تاني - دة سيل السرور-نشوف سيل الحكومة

Post: #8
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: Ahmed musa
Date: 08-15-2007, 08:25 PM
Parent: #1

الصديق سرّي
لقد قفزت بنا بزانة التحليل للحد الذي ساهم في قطع نفس تفكيرنا
Quote: حقيقة
ان الحركة الاسلامية بعد دانت لها السيطرة تماماً
وبعد مسيرة ثمانية عشر عاماً حسوماً ،يجد انها وصلت
الى منتصف الطريق ، بمعنى انها - اي الحركة الاسلامية-
اصبحت امام خياران احلاهما مر ، ان تكمل طريق التحول
الديموقراطي ودفع استحقاقات السلام بشكل جاد وفق الدستور
الانتقالي او ان تقطع الطريق باي من اشكال التامر لفك
اشتباكها من هذا الطريق الذي دفعت اليه دفعاً ،


هذا مُجمل الصراع الحالي حول المآلات ومستقبل الدولة ومُستقبل التنظيم ــ عُذراً لا أُحبذ إستخدام مصطلح الحركة الإسلامية لعدم دقته بالوقت الراهن ـ فالتيار الذي يُنادي يالسير قٌدماًفي طريق التحوّل الديمقراطي ـ طوعاً أو كرهاً ـ هو التيار الأضعف الآن لذا فاللاموضوعيين في التنظيم سيلجئون لكل الأشكال لإثبات نظرية الخطأ في مسايرة تيار التحول الديمقراطي عبرإجراءات يكتنفها كثيرمن الشذوذ في الطرح والدرامية في الأداء وسيستبين نوع وحجم ذلك الصراع في التعديلات الوزارية والولائية التي تُطبخ هذه الأيام وموقف كل تيار , ورشحت أنباء ــ أو قُل تحليلات ــ ضعيفة الإنتشار عن مكيدة داخلية زُج بها بعض القيادات داخل التنظيم في ما عُرف بالأيام السابقات بالمُحاولة التخريبية بجرهم للتورط في الإدعاء بحدوثها مع ضعف البينات لإثبات ضعف حسهم السياسي والأمني


(فالبلدةُ تاكل بعضها عبر ديالكتيك الخوف ياكوميرت)

Post: #9
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: عبدالعظيم محمد أحمد
Date: 08-15-2007, 09:34 PM
Parent: #1

مصطفي سري ..


ازييك وكيف الحال


ومشتاقين ..


نسال دوماً عن اخبارك من الصديق سليمان


وبالفعل ان اثارة مثل هذه الموضوعات


والاتهامات من المؤتمر الوطني بهذه الطريقة

وهذا التسلسل الدرامي .. محاولة تخريبية ..


مداهمات .. اعتقال .. اتهامات كلها اشياء


حقاً تدعو للتساؤل والريبة حول مغزي كل ذلك ..


ومعك نحن في انتظار ...








Post: #10
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-16-2007, 00:04 AM
Parent: #9

يا سلام عبدالعظيم صديق شقيقي الصغير سليمان ، الكتوف اتلاحقت
مثل ما ينعت كبار الاسلاميين عندما يحكون عن الذين اصبحوا الان
فوق الدولة ، وهي بالطبع ليست الكتوف التلاحقت ، اشكرك على المرور
كنت اتابع حواراً في التلفزيون السوداني امس الخامس عشر من اغسطس
وهو حوار تمت اعادته اكثر من مرة مع نافع علي نافع في الخظ الساخن
وظننت انه يتحدث في العام 1990 وليس 2007 والتحولات التي حدثت ،لذلك
المؤتمر الوطني ومن لازالوا يرددون تعريف اسمهم بالانقاذ وهو عدم اعتراف
بالاوضاع الجديدة يواجهون مازقاً كبيراً ، لامخرج منه ، اذ ان دارفور التي
عاشت الحركة الاسلامية السودانية تزرع التيراب وتنتظر الحصاد باستغلال فاضح
لحب ذلك القوم للقران الان يحصدون الهشيم ولعل اكبر صدمة بالنسبة للاسلاميين
طلبات اللجؤ الى الدولة العبرية بما يعني ان المشروع (تحرير القدس) قد سقطت
عنه ورقة التوت هذه ، ولنربط القارئ ان المجموعات التي تدعي الحكومة
انها من الارهابيين دون ان تصدر بياناً للناس اجمعين هدفها النهائي في
فكر الحركة الاسلامية في كل العالم الوصول الى القدس ، المازق الان في
كيفية مؤامة الاوضاع السودانية واحلام دولة الاسلام في السودان وما كان
يردده شيوخ الحركة في تفسير القران (ثلة من الاخرين ) هم في السودان
وما يتمظهر انياً من استحقاقات للتنوع السوداني وقضايا التحول الديموقراطي
وحل ازمة دارفور كل ذلك ثمنه لا تود الحركة الاسلامية السودانية ان
تدفعاً جزءاً ضئيلاً منه ، هم يردوننا ان نحمل المشروع مع اختلافنا الجوهري
معه ، بمسميات جديدة- واضع خطين تحت العبارات المقبلة- هيئة جمع الصف
الوطني - انه الحريق الذي تريده الحركة الاسلامية ، ونواصل

Post: #11
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-16-2007, 10:31 AM
Parent: #10

واحيلكم الى التقرير الضافي من الزميل عادل فضل المولي
مكرر

Post: #12
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-16-2007, 10:32 AM
Parent: #10

واحيلكم الى التقرير الضافي من الزميل عادل فضل المولي

تقرير: عادل فضل المولى
ستجد الحكومة السودانية نفسها مضطرة لتقديم تفسيرات دقيقة ووافية للإدارة الأمريكية بشأن الموقوفين في عمليات الدهم الأخيرة بأحياء السلمة وسوبا شرق والحتانة، والتي كشفت –أي عمليات الدهم– عن وجود معامل يدوية ومخابئ للسلاح من النوع المستخدم في العمليات التفجيرية.. وهذه التفسيرات تندرج تحت ما يعرف بالتعاون الوثيق بين الخرطوم وواشنطون في مجال مكافحة الارهاب، مثلما بات معروفاً بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.
وما أسفرت عنه عمليات الدهم الأخيرة من كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، ليس بالأمر المستبعد، بنظر كثير من المراقبين، في ظل المعطيات الخاصة بملف دارفور وملفات أخرى، ويؤكد ذلك ما قال به وزير العدل عن "ضخامة العمل وتنسيقه وأحكامه" من قبل الموقفين وأنه ربما كان المكشوف عنه يمثل (رأس جبل الجليد)، هذا الحديث يعزز من إشارات سابقة، أن الخرطوم ربما تعود مرة أخرى بوصفها حقلاً جيداً لـ"المجاهدين والمتشددين" في حربهم الطويلة مع أمريكا والصليبية. خاصة وأن وزير العدل لم يستبعد أن يكون لتنظيم القاعدة صلة بالمقبوض عليهم والبالغ عددهم (20) متهماً، علاوة على الهاربين والذين من بينهم " ابن داعية معروف" –حسب تحديد صحيفة (السوداني) أمس-، وكانت قد ترددت شائعات منذ اختفاء ابن الداعية في مارس الماضي، أنه " ذهب للجهاد في الصومال مع المحاكم الإسلامية"..
وتعيد تصريحات الوزير إلى الأذهان تحذيرات السيد يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بالخرطوم والذي جرى طرده العام الماضي، حيث قال برونك في إفادة لمجلس الأمن نهاية فبراير 2006 "إن خطر تنظيم القاعدة في السودان بدأ يتعاظم وأن هناك أجواء معادية للأمم المتحدة قد يعرضها للخطر"، كانت إفادة برونك حول ردة الفعل المتوقعة حال دخول قوات من حلف الناتو لحفظ السلام والأمن في دارفور، ومضى برونك في تحذيره: "المناخ المعادي للأمم المتحدة في الخرطوم يزداد سخونة بشكل قوي جداً، هناك تهديدات، وهناك تحذيرات، وهناك حديث عن وجود عناصر من القاعدة، وهناك مخاوف في الخرطوم بأن نقل المهمة إلى الأمم المتحدة هي مؤامرة لتحويل السودان إلى عراق آخر، وهناك من القادة من يستغلون هذه المخاوف. كما أن الناس العاديين يؤمنون أنها حقيقية." انتهت إفادة برونك عند هذا الحد (المريح) للحكومة السودانية، التي جعلت من العام 2006 عاماً للاستعداد والتصدي للقوات الأممية في دارفور "التي ستكون مقبرة للغزاة" وغير ذلك من الشعارات، ولكن، كما هو معلوم، فإن الخرطوم أعلنت ترحيبها بقوات حفظ السلام القادمة لدارفور "بعد إجراء تعديلات جوهرية على تشكليها ومهمتها وتفويضها...ألخ".
ورغم تلك الأجواء التي كانت قابلة للإنفجار بين السودان والمجتمع الدولي على خلفية ملف دارفور والقوات الأممية، إلا أن تقرير واشنطون عن الخرطوم وموقفها من مكافحة الإرهاب، في العام 2006، جاء مشيداً بـ"أداء" الخرطوم في هذه الناحية، إذ يقول التقرير: "كانت الحكومة السودانية –أي في العام 2006- شريكاً قوياً في الحرب على الإرهاب ولاحقت بصورة مندفعة عمليات ارهابية تناولت تهديدات مباشرة لمصالح الولايات المتحدة وعناصرها في السودان"، ويوضح التقرير أنه "وقد دعا بن لادن وقادة كبارا من القاعدة إلى توسيع وجود القاعدة في السودان رداً على احتمال نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في دارفور. وقد أدى هذا إلى تكهن بأن بعض الأفراد ممن هم على درجات مختلفة من الارتباط بالقاعدة قاموا بخطوات لإنشاء شبكات عملياتية في دارفور، لكن ليست هناك أدلة على أن متطرفين منتسبين إلى القاعدة ينشطون هناك".
ويشير التقرير، رغم تصنيف السودان في لائحة واشنطون للدول الراعية للإرهاب منذ 1993، إلى نقطة مهمة بقوله "وعملت الحكومة السودانية أيضاً على منع مقاتلين أجانب من استخدام السودان كقاعدة لوجستية ونقطة انتقال لجهاديين ذاهبين إلى العراق. وكان هناك بعض الأدلة التي توحي بأن أفراداً كانوا ناشطين في العراق عادوا إلى السودان وكانوا في وضع لاستخدام خبرتهم للقيام بهجمات داخل السودان أو نقل معرفتهم لآخرين".
وربما يكون تقرير واشنطون من جهة أخرى، بمثابة رد على معلومات، راجت في مواقع اسفيرية، أن السودان "رفع الحظر عن المجاهدين الأجانب الذين دخلوا السودان مع الشيخ أسامة بن لادن عام 1994م لممارسة نشاطاتهم السياسية داخل السودان بالنسبة للظروف التي تمر بها الدولة من التدخل الأجنبي في دارفور لمساندة القوات المسلحة والشعب السوداني لمواجهة العدو الصهيوني، ورفع الحظر عن جميع ممتلكات المجاهدين الأجانب التي صادرتها الدولة وأموالهم داخل البنوك التي جمدتها الدولة عام 1996م وفتح مراكز تدريب وتأهيل المجاهدين، والسماح لهم بالسفر من الولايات إلى الخرطوم، وعدم اعتراضهم في نقاط الطريق من قبل السلطات الأمنية، وأن المجاهدين إلتزموا بعدم الدخول في الأماكن العامة داخل العاصمة...".
وإلى حين نشر الحقائق كاملة عن المخابئ والمتهمين وتحديد "هويتهم الثورية" تكون المحاذير التي أطلقها برونك قابلة للتحقق، رغم أن علميات المداهمة وكشف مخابئ للأسلحة في أطراف ووسط العاصمة أمراً ليس بالجديد، فقد سبق شن حملات على سوق ليبيا والجريفات واللاماب والخليلة والجرافة وغير ذلك من المواقع، غير أن الجديد هنا هو "الشروط الموضوعية" التي دفعت الموقوفين ليس لتخبئة السلاح فحسب، بل لـ"تصنيعه" وبكميات كبيرة.

Post: #13
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: الكيك
Date: 08-16-2007, 11:08 AM
Parent: #12

الاخ مصطفى سرى
هذا الموضوع الذى تكتب فيه مهم جدا وتناوله الاخ عثمان ميرغنى فى السودانى عدد اليوم ..ولكن قبا ان اضيفه لفائدة القارىء اتمنى التواصل معك ومعرفتك اكثر عبر هذا الايميل

[email protected]



العدد رقم: 628 2007-08-16

حديث المدينة
(نحن..) ضمير المتكلم الجمعي..!!

عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-08-16

[email protected]


في خطابه احتفالاً بعيد الجيش.. وافتتاح حامية عسكرية (الفرقة 19) في منطقة مروي.. قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية إن "الإنقاذ جاءت لنصرة المظلومين وإنقاذ المهمشين".. ويستخدم الرئيس عادة وبصورة متكررة مفردة "نحنا جينا..".. ولا أريد هنا الجدال حول ما تحقق من الأهداف التي تفضل بذكرها السيد الرئيس.. لكني في حيرة كبيرة من مرجعية (الإنقاذ..) في الخطاب السياسي العام للحكومة عموماً ولرئيس الجمهورية خاصة..
حسب المفهوم الرسمي لـ(الإنقاذ) نفسها.. أن انتخابات عامة وأخرى رئاسية جرت في العام 1996.. فاز فيها الفريق (آنئذ) عمر البشير بمنصب رئيس الجمهورية.. لا أريد الجدال في صحة أو صورية الانتخابات ذلك خارج نص هذه السطور.. فقط أثبت الوضع الرسمي القائم.. ثم تكرر الأمر نفسه في العام 2001 وحظي المشير عمر البشير بولاية رئاسية ثانية حسب دستور 1998.. ثم جاء اتفاق السلام الشامل في فاتحة عام 2005 ليثبّت منصب الرئيس على حسب وضعه في آخر انتخابات.. مع تغيير منصب النائب الأول ليذهب إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان.. وعلى ذلك تم أداء القسم (الجديد) في 9 يوليو 2005.. مع بقاء منصب الرئيس على مرجعية آخر انتخابات.. إذاً أين مرجيعة (الإنقاذ) هنا. فعبارة "نحنا جينا عشان نعمل..." والتي يكررها السيد الرئيس تفترض أن (نحن) هنا تعني المتغير السياسي الذي حدث في فجر الثلاثين من يونيو عام 1989.. وهو متغير ليس لديه شرعية دستورية.. يستمد شرعيته من فرصة نجاح الانقلاب.. فأي انقلاب ينجح فهو شرعي إلى أن يفشل أو يسقط.. فإذا رأى من صنع الانقلاب الرجوع إلى الشعب ليستمد منه الشرعية –ودعونا نفترض أن ذلك تم في انتخابات 1996- هنا يجُبُ ذلك –ورسمياً– الانقلاب وينسخ مرجعيته بالانتخابات رئاسية وبرلمانية جرت مرتين.. ثم اتفاق سلام شامل أعاد هيكلة الدولة لفترة انتقالية.. فأين مرجعية (الإنقاذ) في (نحن جينا..).
علاوة على كل ذلك.. عبارة (نحن..) تصنع تلقائياً طرفين.. طرف أول هم (نحن) وطرف ثانٍ (هم..) الآخر الذي لم يقع في دائرة نحن.. فمن هم (نحن) ومن هم الآخر؟؟ ألا يمنح ذلك السامعين إحساساً بأن السيد الرئيس يتحدث أصالة عن نفسه ونيابة عن (نحن) المحددين في ثنايا الضمير المتكلم الجمعي.. وتصبح (نحن) هنا في أحسن الأحوال هي حزب المؤتمر الوطني بحاله الراهن.. وفي أضعف الأحوال هي الجهة الحزبية التي صنعت الانقلاب في 30 يونيو 1989.. بينما الشعب المتحدث إليه هو الآخر الذي جاء (نحن) لإنقاذه..؟؟
مثل هذه الكلمات تبعث برسالة معاكسة.. فهي تمنح الشعب الإحساس بـ(المن) عليه.. ويزيد من إحباطه.. أن الشعب يحس بأنه هو -الشعب– من يجب أن يمتن على الآخرين. لأنه هو –الشعب– الذي منح الفرصة للحاكمين أن يحكموا.. وهو في النهاية صاحب المال الذي يبني ويعمر.. وربما المحروم من ماله..
لا أريد بهذه الكلمات أن أفسد احتفال الحكومة (وليس الإنقاذ) بمنجزات مهمة في الشمالية.. طرق مسفلتة رائعة وحامية عسكرية وفوقها المفخرة سد مروي.. لكني أكرر ما ظللت هنا أردده.. أن الخطأ ليس في خطأ في اللسان الرسمي.. بل في منهج التفكير الرسمي.. لماذا لا تريد الحكومة أن تصدق أن الشعب هو المخدم.. وأن من يقدم إليه خدمة هو الذي يجب أن يشكر الشعب (لاتاحته لنا هذه الفرصة..) كما يقول ضيوف الإذاعة والتلفزيون.



Post: #14
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: علاء الدين حيموره
Date: 08-16-2007, 01:47 PM
Parent: #13

الحبيب مصطفى سري

حمدا لله على السلامة ..


سمعنا الخبر جابو لينا محمد فر ح الفرحان وقال انو تم القبض على مصنع اسلحة ثقيلة ( شكلها اسلحة دمار شامل في مصنع بالسلمة ) كنا عايزين اكثر توضيح انو فيها تقفنية نووية ولا السلمة راجمات بس ...


ياخي الناس ديل لما يدور يحبكوها ويكون ما عندهم موضوع ما بتلفتو اصلو .. وبعدين عشان ما يمشو بعيد ما بتهمو الا السلفيين وناس التكفير والعج كان لمو في مصطلح الارهاب بطلعوا روحو ..

كدي خليك متابع وادينا التفاصيل اول باول ..


مودتي

Post: #15
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-17-2007, 01:48 AM
Parent: #14

حتى كتابة هذه السطور لم يفتح مسئولاً فمه ويعلن بياناً في الذي
يجري في الخرطوم ، بل قرأنا ان قوة من الشرطة داهمت منزل السيد
مبارك الفاضل لتخويف اسرته ، ولم نشاهد في التلفزيون الحكومي
صوراً او خبراً ولو قصير عن هذه القضية المزعجة لنرى ابتكارات
المؤتمر الوطني ، الادهى ان قناة (الجزيرة) التي تتحدث عن المصداقية
والحيادية والسبق الصحفي صمتت تماماً ، بل تنقل ما يشبه الدعاية
للحكومة - مادة تسجيليةمدفوعة القيمة- عن دارفور في تقارير
مكشوفة الهوى .
لكن صمت المؤتمر الوطني مريب وغريب ، ولم نرى نصرئاهم هنا يتحدثون
عن خلايا ارهابية ، وهم - المؤتمر الوطني ومن لف لفهم هنا - يتمشدقون
بانهم يكشفون التامرات التي تحاك ضد السودان ، ما يهم الناس
هو معرفة الحقيقة ، من الذي يقف وراء هذه المجموعة ؟ هل جهة حكومية؟
هل انها مفبركة ؟ لماذا تم التوقيت في هذا الوقت بالذات ؟ وهل هي صدفة
ان تنفجر تلك القنبلة؟ من الذي دفع التمويل وسلح بتلك الاسلحة واين تلقوا
التدريب ؟ هل هناك جماعات اسلامية من مناطق اخرى في العالم ؟ متى سيقدمون
الى العدالة وتكشف التحريات او نتائج التحقيق ؟
كل هذه اسئلة تحتاج الى اجابات شافية ، ونعلم اننا لن نجدها ، لكن
لن يصمت احداً بعد ذلك في بلادنا عن هذه المهازل .

Post: #16
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-18-2007, 00:10 AM
Parent: #15

من المستجدات ان الولايات المتحدة الامريكية تبحث الان عن ضم
دولة ارتريا الى الدول الراعية للارهاب ، وهذا تطور نوعي
ذات الدولة التي حاربت وتضررت من العمليات الارهابية ووقفت
الى جانب واشنطون تتهم اليوم بالارهاب ، والدولة التي ما زالت
ترعى الارهاب تكافأ من واشنطون ، انقلبت الاية او السحر على الساحر
لمن ثمة سؤال ، هل ورط المؤتمر الوطني الارتريين في قضية الصومال
وفق التسوية التي تمت في ملف شرق السودان ، وهل قدمت عناصر نافذة
معلومات الى الولايات المتحدة عن وجود خلايا بعض دفعت بتطمينات الى
اسمرا برعاية مشتركة للمحاكم الاسلامية الصومالية ثم قدمت المعلومات
بعد ان تاكدت تورط اسمرا في القضية؟
سنرى قريباً ، وهناك سيناريوهات عديدة وخلط كبير للاوراق وتبادل
مواقع ، وتبدلت الكراسي ، وربما ان النافذين في المؤتمر الوطني
يقدمون على لعبة كبرى ، لها علاقة تسوية لملف دارفور .

Post: #17
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: الجيلى أحمد
Date: 08-18-2007, 01:06 AM
Parent: #16

سرى ياصديق
تحايا عطرة

Quote: هل ورط المؤتمر الوطني الارتريين في قضية الصومال
وفق التسوية التي تمت في ملف شرق السودان ، وهل قدمت عناصر نافذة
معلومات الى الولايات المتحدة عن وجود خلايا بعض دفعت بتطمينات الى
اسمرا برعاية مشتركة للمحاكم الاسلامية الصومالية ثم قدمت المعلومات
بعد ان تاكدت تورط اسمرا في القضية؟


دا ملف مهم,
لكنه باهظ الدرب والنتائج

Post: #18
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-18-2007, 01:37 AM
Parent: #17

الاخ الجيلي ، تحياتي كنت قبل قليل اطلع على البوست الذي
فتحته انت على الاخوين محمد سليمان وبشاشا ، وان اختلفت
معك فيه كثيراً ، ساتداخل لاحقاً لاهميته واثراءاً للحوار
البناء ، وتجدني اشكرك للتداخل وارجو ان تقدم تحليلك
القيم هنا ، باستقراء الواقع الماثل .
ما يلفت ان ارتريا كانت مرشحة لاحتضان مفاوضات دارفور
لكن هناك خلاف بين القيادة الارترية وبعض الحركات الرافضة
لابوجا ، لكن لا يمكن لاي ثوري ان ينسى ما قدمته ارتريا
حكومة وشعباً الى قضية السودان واحتضانها للمعارضة
رغم الظروف الاقتصادية ، ومع ذلك لم تجد غير الجحود والانكار
بدأها حزب الامة ثم التحالف الوطني بقيادة عبدالعزيز خالد
ولان التجمع الوطني الديموقراطي .
لكن اود ان اربط ما تحاول ان تدفع به واشنطون تجاه ارتريا
بما يحدث في السودان في قضية المجموعة التي تم اعتقالها
وهي ليست وليدة الامس بل امتدادها يعود الى منتصف الثمينيات
بمقتل الحكيم في فندق هيلتون في العام 1988 ، وبعدها صعود
الجبهة الاسلامية الى الحكم عبر الانقلاب الشهير وتبني النظام
لتصدير الثورة الى دول الجوار ، ومحرقة مسجد انصار السنة
(الجماعة الان تفتحت قريحة القيادي في المؤتمر الوطني ولذي ارجع
الخلاف الذي اقجم نفسه فيه بين اقطاب انصار السنة والبسها للشيوعيين
في تبريره لاتهامات الشيخ الهدية بسبب وجود كمال العبيد في
اجتماع الشيخ ابو زيد محمد حمزة ونصرته لابي زيد )، ومحرقة مسجد
الحتانة ، وجماعة التكفير والهجرة في مدني ومناطق اخرى بمافيها جبال
النوبة - في صيف العبور- ومعروف ان شيخ المحاكم الاسلامية درس في جامعة
امدرمان الاسلامية واخرين في افريقيا العالمية ،ونواصل

Post: #19
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-18-2007, 11:40 AM

فوق .....لكشف الحقيقة

Post: #20
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-28-2007, 04:27 PM
Parent: #19

؟؟؟؟؟

Post: #21
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: bent-elassied
Date: 08-28-2007, 07:57 PM
Parent: #20

سلام يا سري

الف حمدالله علي السلامه نهله

و الف مبروك ربكا


و لي وجعه لمناقشه

Post: #22
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 08-28-2007, 08:53 PM
Parent: #21


الاخ العزيز مصطفي سري ..

مرحبأ بالعودة مجددأ ..
و كن بخير دائمأ ..

Post: #23
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: مصطفي سري
Date: 08-28-2007, 10:17 PM
Parent: #22

الاستاذة مي الاسيد والاستاذ محمدين الشكر لكما
تجدونني كما كل السودانيين وتمتلكني الحيرة والقلق
لما يريده جماعة الهوس الديني ان يقودوا اليه السودان
الان في الانباء منع رئيس نيابة امن الدولة الصحف من تناول
قضية تفجيرات السلمة وسوبا ، وارتفع عدد المحظورات الي اكثر
من ثلاثة وثلاثون موضوعا ، بل ان اعضاء جهاز الامن الذين كانوا
يتجولون ليلا قبل اتفاقية السلام عادوا الان مجددا للقيام بدور رؤساء
التحرير ومنع الصحف من تناول تلك القضية وهي العودة للرقابة
القبلية التي يفترض ان تنتهي وللابد بعد فعلوها في بادئ الامر بعد
التاسع من يناير بعد ان ادي الراحل قرنق القسم نائبا اول للرئيس
ثم بدات الرقابة تعود رويدا رويدا بتصدير قائمة للمنع وتمددت
الاجهزة الامنية مرة اخرى لتعود الى سابق عهدها لتحمي جماعات
الهوس الديني ، وللذين شاهدوا فترة اوائل التسعينات من السيارات
المظللة والمواتر واصحاب الذقون واللحي من عرب وافغان يتجولون
في ارقى مناطق العاصمة ، الان يحاولون اعادتهم الى الحياة
للمواجهة الجديدة في الانتخابات القادمة ، لكن السؤال
اين هي القوى السياسية ولماذا تصمت الحركة الشعبية لهذه
التجاوزات الخطيرة لاتفاقية السلام والدستور الانتقالي وهل من مخرج
من الازمة الماثلة ؟ يمكننا جميعا ان نرى المخرج

Post: #24
Title: Re: اهي الحرب ... ام انها المكيدة
Author: عبدالبارى العجيل
Date: 08-29-2007, 09:29 AM
Parent: #1


على خلفية تفجيرات السلمة وأسلحة الحتانة وشرق النيل
هل الخرطوم في طريقها إلى الفلوجة بـ"الردمية"؟؟؟؟؟؟
..
.