إنت يا الأبيض ضميرك.....

بدايات اسحق الحلنقي

و الطيب عبد الله ايام الشباب...

و سلاام للجميع..

تحية ود عثمان (شايفك ) فى بوست خليل (بتاع سهرة بالعود ) فشعرت بالإطمئنان عليك وعلى ذوقك خاصة غيابك عبر ذاك الدر النفيس الذى تجمل به هذا المنبر
كذلك فقدتك قليلا فى (سودانيات ) حيث أبحث عنك حين لا أجدك هنا .
هذا البوست (نكته ) من صفحة 2 !!
وشخصان بهذه الوسامة (الرجولية ) وصفاء الشعور ونبل الأحاسيس مثل
الطيب عبدالله ( شندى القديمة )






و حلنقى ( كسلا القديمة ) وما جاورها من بلدان !!




شخصان بمثل هذه الوسامة وصفاء النفس ماذا يمكن لهما أن يقدمان لنا عبر أجيال عديدة سوى ( أنت يا الأبيض ضميرك )
وقد كانت فى الأصل قصيدة منشورة فى مجلة (هنا ام درمان ) ربما تبحث عن ملحن وقد صادفت هوى فى نفس الطيب عبدالله كفنان ناشئ وقتها فلحنها دون ان يلتقى لحظتها بحلنقى كشاعر لكن حصل لقاء لاحق بينهما على المستوى الوجودى
ربما على مدخل (دار الإذاعة )
كثيرة هى الأغنيات الراقية ذاك العهد التى كانت فى الأصل خرائد منشورة ودرر منثورة تبحث عن ملحن أشهرها :
1- اللقاء الأول لقرشى وعثمان حسين .
2- الطير المهاجر لوردى وصلاح
ويمتاز وردى و الطيب عبدالله وحمد الريح وكابلى تحديدا بسعة الإطلاع فى الدواوين الشعرية والمجلات الرصينة بحثا عن قصائد راقية لتلحينها
وقتها كانت القراءة ديدن ذاك الجيل والوسيلة الأقوى للمعرفة والثقافة قبل عصر الأسافير الذى من ثماره المُرة إنتشار الغث عبر سرعة وسهولة النشر لذا ضاع من الشعر البريق
وعجز جل ماينشر كشعر أن يجد قبولا حين تحول لغناء .
تحية وتقدير محمد
وحلنقى والطيب عبدالله .

انت يا الأبيض ضميرك ...

الأغنية التي كلما مر بنا الزمان ...

و تغول الابيض علي الاسود في رؤوسنا ...

نتكشف فيها خبايا جمال لم نفهمه من قبل ...

شكراً محمد عثمان ... انعشت صباحنا ...

و اسعد دائما بوجود صديقي ابو حميد ...

ففى مواضع الجمال انتما دائماً ...

Quote: انت يا الأبيض ضميرك ... الأغنية التي كلما مر بنا الزمان ... و تغول الابيض علي الاسود في رؤوسنا ... نتكشف فيها خبايا جمال لم نفهمه من قبل ... شكراً محمد عثمان ... انعشت صباحنا ... و اسعد دائما بوجود صديقي ابو حميد ... ففى مواضع الجمال انتما دائماً ...

الجميل يحي قبانى...

لك التحايا و التقدير و انت حاضرا هنا

اتابع ما تقدمه من اسهامات جميله و اغنيات خالده فى هذا البورد


لك كل الشكر...

مكرر...

زي قلب الصغير
الغنوة دي ساكنة في اركن ركن في القلب
سلام محمد وضيوفه

Quote: زي قلب الصغير الغنوة دي ساكنة في اركن ركن في القلب سلام محمد وضيوفه

و سلاام ليك اخ عبد الحفيظ


يديك العاافيه...

Quote: تحية ود عثمان (شايفك ) فى بوست خليل (بتاع سهرة بالعود ) فشعرت بالإطمئنان عليك وعلى ذوقك خاصة غيابك عبر ذاك الدر النفيس الذى تجمل به هذا المنبر كذلك فقدتك قليلا فى (سودانيات ) حيث أبحث عنك حين لا أجدك هنا . هذا البوست (نكته ) من صفحة 2 !! وشخصان بهذه الوسامة (الرجولية ) وصفاء الشعور ونبل الأحاسيس مثل الطيب عبدالله ( شندى القديمة )

Quote: شخصان بمثل هذه الوسامة وصفاء النفس ماذا يمكن لهما أن يقدمان لنا عبر أجيال عديدة سوى ( أنت يا الأبيض ضميرك ) وقد كانت فى الأصل قصيدة منشورة فى مجلة (هنا ام درمان ) ربما تبحث عن ملحن وقد صادفت هوى فى نفس الطيب عبدالله كفنان ناشئ وقتها فلحنها دون ان يلتقى لحظتها بحلنقى كشاعر لكن حصل لقاء لاحق بينهما على المستوى الوجودى ربما على مدخل (دار الإذاعة ) كثيرة هى الأغنيات الراقية ذاك العهد التى كانت فى الأصل خرائد منشورة ودرر منثورة تبحث عن ملحن أشهرها : 1- اللقاء الأول لقرشى وعثمان حسين . 2- الطير المهاجر لوردى وصلاح ويمتاز وردى و الطيب عبدالله وحمد الريح وكابلى تحديدا بسعة الإطلاع فى الدواوين الشعرية والمجلات الرصينة بحثا عن قصائد راقية لتلحينها وقتها كانت القراءة ديدن ذاك الجيل والوسيلة الأقوى للمعرفة والثقافة قبل عصر الأسافير الذى من ثماره المُرة إنتشار الغث عبر سرعة وسهولة النشر لذا ضاع من الشعر البريق وعجز جل ماينشر كشعر أن يجد قبولا حين تحول لغناء . تحية وتقدير محمد وحلنقى والطيب عبدالله .

استاذ احمد...

يسعد صباحك بالف خير

كتبت مداخله كبيره لكنهت ذهبت مع الريح...!

حقيقه احاول ان ان اكون حاضرا فى هذا المكان حتى لو بالتصفح فقط و زحمه الحياه جعلت الكثير من الامور مختلفا تماما عن السابق
سودانيات محببه لنفسى و حتما ساعود اليها قريبا...

اسحق الحلنقى شلال من القصائد الجميله و تغنى له غالبيه الفنانين و له الكثير من الاغنيات الشامخه مع وردى و محمد الامين و غيرهم
اسحق الحلنقى بثنائيته مع الفنان التاج مكى جعل كسلا على كل لسان و من منا لا يتذكر حبيت عشانك كسلا و فايت مروح وين..؟

الطيب عبد الله فنان جميل و صاحب صوت رخيم و هو ايضا كتب الكثير من اغنياته و لحنها بنفسه و اغنيه السنين اخذت حظها من الانتشار
و كانت و ما زالت على لسان و فى وجدان الجميع.. و فى خاطرى ايضا اغنيه مبارك المغربى ارض الحبيب فهى اغنيه لها نكهتها الخاصه...

حتما لى عود لاغنيه اللقاء الاول و اغنيه الطير المهاجر فهما يحتاجان لمساحه منفرده للحديث عنهما...


شكرا استاذ احمد على المداخله الثره و شكرا على تزيينك البوست بهذه الصور الجميله لهولاء المبدعين...


يديك العاافيه...

مداخلتين و لا اثر...!!!

***

بس لقيتك انت جائر

الابيض ضميرك صالحة لكل الازمنة

شكرا حلنقي

شكرا سلطان العشاق الطيب عبد الله

سيدي محمد عثمان ممنون

Quote: بس لقيتك انت جائر الابيض ضميرك صالحة لكل الازمنة شكرا حلنقي شكرا سلطان العشاق الطيب عبد الله سيدي محمد عثمان ممنون

خليل يا صاحب...

شوق بحور ياخ


تحايا كتار..

عزيزنا محمد عثمان
سلامات
ويديك العوافي وأنت تنشلنا من دبرسة السنين كل ما حر ت .
وبارك الله فيك عزيزنا أحمد الامين علي الكلام الطاعم في حق المبدعين الزينين .

Quote: عزيزنا محمد عثمان سلامات ويديك العوافي وأنت تنشلنا من دبرسة السنين كل ما حر ت . وبارك الله فيك عزيزنا أحمد الامين علي الكلام الطاعم في حق المبدعين الزينين .

ابو عفان انت يا الابيض ضمبرك

تحايا يا جميل...

الطيب عبد الله
هذا الانسان الشفيف المرهف
اسحق الحلنقي
هذا الانسان الرقيق المبدع
انهما من الزمن الجميل
الطيب عبد الله يتصفح مجلة الإذاعة والتلفزيون ويجد قصيدة الأبيض ضميرك
يُعجب بها ويلحنها ويغنيها ولا يعرف شاعرها ولم يلتقيه ولم يستأذنه
يأتي الاذاعة بامدرمان
وفي صالة الانتظار يشاء القدر أن يكون الشاعر اسحق الحلنقي منتظراً أيضاً وكلاً ينظر للآخر .
وهما لا يعلمان أن الأبيض ضميرك هي الوليد الذي يقرب بينهما
ويأتي من يعرف الاثنين على بعضهما البعض .
وكانت رحلة الصداقة الدائمة حتى اليوم ..
لهما التحية
ولك التحية أخي محمد عثمان

Quote: الطيب عبد الله هذا الانسان الشفيف المرهف اسحق الحلنقي هذا الانسان الرقيق المبدع انهما من الزمن الجميل الطيب عبد الله يتصفح مجلة الإذاعة والتلفزيون ويجد قصيدة الأبيض ضميرك يُعجب بها ويلحنها ويغنيها ولا يعرف شاعرها ولم يلتقيه ولم يستأذنه يأتي الاذاعة بامدرمان وفي صالة الانتظار يشاء القدر أن يكون الشاعر اسحق الحلنقي منتظراً أيضاً وكلاً ينظر للآخر . وهما لا يعلمان أن الأبيض ضميرك هي الوليد الذي يقرب بينهما ويأتي من يعرف الاثنين على بعضهما البعض . وكانت رحلة الصداقة الدائمة حتى اليوم .. لهما التحية ولك التحية أخي محمد عثمان

شكرا اخ عبد الوهاب و فعلا صدفه ولدت ابداعا و اغنيه جميله لم و لن تشيخ ابدا


لك التحيه و التقدير...

أغنيااات و ذكريااات

الأخ العزيز محمد عثمان والإخوة الكرام

تحياتي

يلاحظ أن هناك قاسم مشترك بين أروع أغنيات الإذاعة - ومن بينها بالطبع هذه الأغنية - وهو أنها عادة ما تكون مطعمة بصوت فلوت ناعم وجميل في الخلفية أو يتخللها عزف منفرد لهذه الآلة في المقدمة (مثال لحن الحياة) أو بين المقاطع.

ذكر لي أحد المتبحرين في تاريخ الأغنية الإذاعية السودانية (والذي اعتبر شخصياً أنه لم يكتب أي جديد في صفحاته منذ الثمانينات) أن عازف الفلوت في فرقة الإذاعة كان رجل مبدع للغاية اسمه موسى وهو ملحن أيضاً لا يشق له غبار، وغالباً ما كان يضيف لمساته في الأغاني التي يتم تسجيلها بصورة ارتجالية لتزيد من روعة الأغاني التي يتم تسجيلها وبدون أن يعترض المطرب أو الملحن.

كما حكى لي أن صلاخ بن البادية كان ينوي تسجيل أغنية "انت يا غرامي" ولكنه فوجئ بإضراب لعازفي الإذاعة ، فأشار عليه موسى باللجوء إلى فرقة سلاح الموسيقى بالجيش، وقد كان أن خرجت لنا أغنية جميلة وغير مألوفة.

شكراً محمد عثمان للأغنية الجميلة

Quote: الأخ العزيز محمد عثمان والإخوة الكرام تحياتي يلاحظ أن هناك قاسم مشترك بين أروع أغنيات الإذاعة - ومن بينها بالطبع هذه الأغنية - وهو أنها عادة ما تكون مطعمة بصوت فلوت ناعم وجميل في الخلفية أو يتخللها عزف منفرد لهذه الآلة في المقدمة (مثال لحن الحياة) أو بين المقاطع. ذكر لي أحد المتبحرين في تاريخ الأغنية الإذاعية السودانية (والذي اعتبر شخصياً أنه لم يكتب أي جديد في صفحاته منذ الثمانينات) أن عازف الفلوت في فرقة الإذاعة كان رجل مبدع للغاية اسمه موسى وهو ملحن أيضاً لا يشق له غبار، وغالباً ما كان يضيف لمساته في الأغاني التي يتم تسجيلها بصورة ارتجالية لتزيد من روعة الأغاني التي يتم تسجيلها وبدون أن يعترض المطرب أو الملحن. كما حكى لي أن صلاخ بن البادية كان ينوي تسجيل أغنية "انت يا غرامي" ولكنه فوجئ بإضراب لعازفي الإذاعة ، فأشار عليه موسى باللجوء إلى فرقة سلاح الموسيقى بالجيش، وقد كان أن خرجت لنا أغنية جميلة وغير مألوفة. شكراً محمد عثمان للأغنية الجميلة

شكرا اخ حسن علي هذه المداخله الدسمه و فعلا كما ذكرت التسجيلات القديمه لها نكهتها و هى التى وثقت كل هذه الاغنيات الجميله

الموسيقار موسي محمد ابراهيم كان له دور كبير فى تنظيم اوركسترا الاذاعه وقتها و هو ايضا له اسهاماته فى مجال التلحين
فهو من لحن ماضى الذكريات للفنان عثمان مصطفي و ايضا يذكر له انه هو من قام بكتابه النوته لنشيد الملحمه الشهير للفنان محمد الامين
و المجموعه التى كانت معه...
اتمنى لو مرا الاستاذ احمد الامين من هنا فهو من يستطيع الحديث باستفاضه عن هذا الموسيقار الهرم...


تسلم اخ حسن....

Quote: أغنيااات و ذكريااات

ذكرياات و ترديد اصداء تعيده الاغنياات

تحاايا...

****
الموسيقار موسي محمد ابراهيم كان له دور كبير فى تنظيم اوركسترا الاذاعه وقتها و هو ايضا له اسهاماته فى مجال التلحين
فهو من لحن ماضى الذكريات للفنان عثمان مصطفي و ايضا يذكر له انه هو من قام بكتابه النوته لنشيد الملحمه الشهير للفنان محمد الامين
و المجموعه التى كانت معه...
اتمنى لو مرا الاستاذ احمد الامين من هنا فهو من يستطيع الحديث باستفاضه عن هذا الموسيقار الهرم...
*****
إنتهى الإقتباس وتحية وتقدير للأخ ود عثمان :
معاوية حسن يس إهتم كثيرا بالعازف المجيد موسى محمد إبراهيم محور المداخلة فى الجزء الثانى من مؤلفه الضخم عن تأريخ الفن والموسيقى بالسودان
صدر (عام رحيل وردى ) وخصص له صفحات عديدة عبر مرجعية منضبطة محورها زيارة معاوية لموسى بمنزله بأبى ظبى العام 2004 للحصول على معلومات عنه
عليه حسب مقال معاوية عن هذا العازف :
1- دخل الإذاعة بطلب من متولى عيد خلال إضراب الفنانيين الشهير الذى ضخ وجوه جديدة فى الفن السودانى .
2- له دور كبير جدا فى عزف الصولات مع الكاشف و أحمد المصطفى عبر أغنيات مثل ( فتنت بيه ) و (الوسيم )
3- لحن لوردى أغنية ذات الشامة .
4- يعزف أكثر من ثلاث اله موسيقية بذات البراعة .
5- تلقى دراسات مكثفة التوزيع الموسيقى بمصر (منحة دولة )
أفاض معاوية يس فى الحديث عنه بإيجاب وذكر الكثير جدا من دوره فى تجديد الأوركسترا السودانية تلك خلال ستين القرن الماضى وقد خلف برعى فى رئاسة جهة تتولى الإشراف الموسيقى بأجهزة الإعلام فى ذاك الوقت الرهيب .
تحية وتقدير لك وله ولمعاوية يس .

الأعزاء محمد عثمان وأحمد الأمين

شكراً على الردود المسنفيضة، وأتمنى أن أحصل على نسخة من مؤلف الأستاذ معاوية المستند على لقائه معه وربما يخدمني الحظ في ذلك إن شاء الله فأنا أقيم في نفس المدينة.

والله لو لم يلحن غير ماضي الذكريات لكفاه ذلك. مما ذكرتموه عنه، فإن الرجل لا يقل عبقرية عن كبار الموسيقيين في العالم ولكن قدره أنه جاء في بلد يشتهر فيها عديمي المواهب بينما ينزوي فيها المبدعين.

شكراً مجدداً لكما على المعلومات الوافية.