لماذا يسمح النظام .. للكتائب الخاصة .. بالظهور العلني هذه الأيام؟

؟؟؟؟

مقاتلو (الحركة الإسلامية)يجتمعون بالـخرطوم اليوم


* وهل الهدف تهديد الجماهير بهذه الكتائب؟


-------------------------------

مجرد أسئلة غير بريئة !

Quote: مقاتلو (الحركة الإسلامية)يجتمعون بالـخرطوم اليوم 15 ساعات 3 دقائق منذ حجم الخط: Decrease font Enlarge font مقاتلو (الحركة الإسلامية)يجتمعون بالـخرطوم اليوم الخرطوم - طلال إسماعيل لم تجد المجموعات القتالية الخاصة للحركة الإسلامية سوى مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) للتعبير عن أشواقها وحنينها للأحراش ومعالم مشروعها الحضاري، الذي تتقاذفه أمواج التغيير وتبدل الأحوال الاقتصادية والتحولات في السودان. وفي صفحتهم (السائحون) التي اقترب عدد أعضائها لأكثر من ألف ونصف الألف مجاهد، وجهوا نداءً لكل المقاتلين الملتزمين: (يقام لقاء السائحون بقاعة شركة النيل، مساء اليوم السبت، بعد صلاة المغرب بمسجد الشهيد بالمقرن، اللقاء لقاء اجتماعي للتعارف، ولكن على هامشه نناقش مبادرات التوثيق لسيرة الشهداء وتاريخ الجهاد في السودان، ومبادرات رعاية أسر الشهداء وتفقدهم، وهموم توحيد الحركة الإسلامية وإصلاحها. اللقاء اجتماعي وليست هناك أجندة سياسية ونتمنى أن نرى إخواننا من جديد ونتعرف بمن لم نلتقِه). وأكد القائمون على أمر اللقاء تجهيز كافة الاحتياجات الإدارية، ومن المتوقع وصول مجموعات من مدن ولايات عديدة من بينها كوستي، عطبرة، شندي، ومدني، ويقول أحد المتواصلين في الصفحة - حمزة عبد الله: (الإخوة السائحون، رسالتى لكم بين يدي لقائكم، تطهروا من دنس السياسة، فهذه الأجواء لا تلد إلا النفاق والكذب والشحناء والبغضاء، أجمعوا كلمتكم على الاجتماع في الله بإحياء قيم الدين بداخلكم، ثم قدموا لهذا المجتمع الذي قدمتم له أرواحكم عرقكم بخدمته في مشاكله الخاصة، السودان يحتاج لكم هنا، ضعوا نصب أعينكم إخوتكم الذين مضوا إلى الله قبلكم، وانصروهم بالثبات على الدرب، الحكومة الآن لا تحتاجكم، ويحتاج إليكم المجتمع لاستعادة ثقته في الدين، تحتاجكم شوارعنا المتسخة التي تبحث عمن ينظفها ليقتدي به الناس، دار المايقوما، دور العجزة، المدارس وميادين التطوع لله ما أكثرها، وتحتاجكم المساجد لتذكروا الله فيها وتنفضوا عنها غبار السنين...في عصرنا حركة الدين والتدين لا تحتمل الدروشة). وكشف مصدر قيادي بمجموعة سائحون لـ(المجهر)، أمس الجمعة، أن الدعوة قدمت لقيادات المجاهدين كافة، بغض النظر عن الانتماء السياسي- وطني، شعبي- وأن الهدف من هذا اللقاء تعزيز العلاقات الاجتماعية ونفض الغبار عن معانٍ سامية وسط الكتائب الخاصة كادت تندثر). وتشير (المجهر) إلى أن اللقاء سيتطرق إلى معاناة بعض أسر الشهداء وتدهور أوضاعهم المعيشية.

Quote: الحكومة الآن لا تحتاجكم، ويحتاج إليكم المجتمع لاستعادة ثقته في الدين

Quote: وتشير (المجهر) إلى أن اللقاء سيتطرق إلى معاناة بعض أسر الشهداء وتدهور أوضاعهم المعيشية.

ـــــــــــــــــــــــــــ

الموضوع :
١- معاناة أُسر شهدائهم ... وليس معاناة الشعب
٢- إستعادة ثقة الشعب في الدين ... وليس معاناة الشعب.

طبعاً سوف لن نسأل السؤال الساذج الذى يقول :

* هل سيسمح النظام للمليشيات الأخرى في الظهور العلني أسوة بهذه الكتائب الغير نظامية؟

وهل سيخاف شعبنا من هذه المليشيات الخاصة ؟
... طالما أنه لم يخاف من الأجهزة العسكرية النظامية المختلفة؟

أم أنهم لا يثقون في الأجهزة الأمنية النظامية؟

سلام ياعاطف

الناس ديل اسلاميين ياخ والدين عندهم منهاج وتطبيق وعييييك

عشان كده ماشين بالآيه الكريمه ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )

يعنى بتعاملوا معانا كاننا كفار قريش

دا كلو منكم يالشيوعييين

تحياتي عاطف

انا اميل لما كتبه الزميل بدر الدين احمد موسي في بوست مجاور

Quote: كل الاقتباسات اعلاه يا عمر, تدل على ان "السائحون" قد كفروا بالانقاذ, و انهم يعرفون ان الحكومة تخلت عنهم في ساعة الغنيمة, و يعرفون ان الشعب هو ابوهم و امهم و انهم يجب ان ينحازوا اليه! و يريدون ان "يطهروا" الدين من دنس الانقاذ. الامر يا عمر, ليس ما اردت ان تطرحه هنا كتهديد للناس ! الامر تهديد واضح للانقاذ. الامر بشرى للشعب بان بعض ابناءه قد يرجعون للصواب و يرجعون الي صفوفه بفهم جديد.

واضح ان هذه التجمعات لها علاقة بمذكرة الالف اخ مسلم

هنالك تململ كبير بين الاسلاميين الذين شاركوا في القتال في حرب الجنوب، وظهر لهم ان الذين اعتلوا المناصب وكنزوا الاموال جاءوا من خارج الصفوف الملتزمة

الفساد في بيت الرئيس وبطانته والاخوان الكبار كما وصفهم التجاني عبدالقادر اصبح من غير المقدور الدفاع عنه وتبريره

هل يمكن ان نشهد صدامات جديدة في صفوف الاسلاميين، مثل ما حدث في المفاصلة بين الترابي والبشير

وما اثر هذه الصدامات الىن بعد ان تغير المشهد والظرف الوطني كثيرا منذ الرابع من رمضان

السلطة حاليا في اضعف حالاتها وتفقد الموالين من الكادر الملتزم وتعتمد علي المأجورين والانتهازيين النفعيين

Quote: الناس ديل اسلاميين ياخ والدين عندهم منهاج وتطبيق وعييييك عشان كده ماشين بالآيه الكريمه ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) يعنى بتعاملوا معانا كاننا كفار قريش دا كلو منكم يالشيوعييين

العزيز خضر الطيب

ياخي كفار قريش لم يتم التعامل معهم بهذه الطريقة علي الرغم من كم الأذى الذى قابلوا به المسلمين الأوائل....
هؤلاء لا علاقة لهم بالدين .. ولا يُدافعون عنه .. ولا يهمهم في كثير أو قليل إلا في حدود إستخدامه لمنافعهم الدنيوية.


-

*

Quote: انا اميل لما كتبه الزميل بدر الدين احمد موسي في بوست مجاور

العزيز عبدالله عيدروس
تحية طيبة

في تقديرى : الصديق بدرالدين أحمد موسي قام بتحليل (المكتوب) .. ووفقاً لذلك
فقوله معقولاً ... ولكني ولجت للموضوع من جهة أُخرى ... الجانب الخاص
بسماح السلطة لهذه المليشيا بالإجتماع والترتيب لما ينوون القيام به (علناً) ..
وفوق ذلك الإعلان عن هذا النشاط من قبل النظام وكوادره (عمر صديق مثالاً)

يعني إجتماع (مليشيا) .. بمعرفة ومباركة النظام ... وفي هذه الأيام تحديداً ..

فأين كان هؤلاء طيلة سنوات (الألفية الثالثة) .. وهل توقف دعم أُسر شهدائهم
في هذه الأيام فقط؟ .. ومن ناحية (دينية) علي حد قولهم (أُسر شهداءهم فقط!)
.. وما الذى جد في نظام الإنقاذ هذه الأيام؟ .. فمنذ أن عرفناها
لم يتغير فيها شئ .. فكل يوم من سيئ إلي أسوأ.

ركز علي التوقيت يا عبدالله !



-

*