الحل .... في .... (الثورة المحمية).

فهذا النظام لا يتورع من إستخدام أى سلاح ليبقي ....

ولتحقيق هذا ..
لابد من إلتقاء قادة قوى الإجماع الوطني بقادة قوى الجبهة الثورية للتنسيق
وبشكل أكثر من جاد ............

إلي المناضل فاروق أبو عيسي

- نعرف أنك واحداً من المناضلين الأقوياء
- ونعرف أنك واحداً من قادة ثورة أكتوبر المجيدة .. وليلة المتاريس تشهد بذلك
- ونعرف أن تأريخك لا تشوبه شائبة

وبما أنك رئيساً للجنة التنفيذية لقوى الإجماع الوطني ... نُطالبك
بأن تخطو خطوات عملية واضحة حتي لو لم يرضي عنها البعض وذلك ب :

١- الإلتقاء وبسرعة بقادة الجبهة الثورية للتنسيق ولترتيب مرحلة ما بعد إسقاط النظام معهم .. فهؤلاء لا يُمكن تخطيهم في أى ترتيبات قادمة
٢- الإعلان الرسمي ببدء المظاهرات في كل مدن وقُرى السودان كمرحلة أولي تتبعها خطوة أخرى .. هي .. الإعلان عن العصيان المدني
٣- تخطي أى تنظيم يعمل علي تحجيم الخطوتين أعلاه مهما كبر حجمه ... فإنها مسؤولية تأريخية ..

* تأريخك كان ولا يزال نظيفاً ... ويجب أن يظل كذلك ... فإن لم تفعلوا سوف تتخطاكم الجماهير .. بطريقة لا تُعرف مآلاتها.

للاسف اخي عاطف الشعب السوداني فقد الثقة في المعارضة التي تلاقت مع الحكومة في نقاط عديدة
ومع ذلك ياريت أن يكون منهم من يقف الى جانب الشعب بصدق

الشعب السوداني يفتقد الى من يقف الى جانبه بوطنية مخلصة بعيدا عن مكاسب السلطة والمصالح المشتركة

الكلمة الان هي للشعب ان يقوم بدوره في ازالة هذه الطغمة الظالمة بعيدا عن وضع السؤال الذي اصبح حجر عثرة ( من هو البديل)!!
المهم الان التغيير والبديل حتما سيأتي من رحم الشعب ومعاناته

لقد اوصلوا الوضع الى حالة اصابت الشعب بهاء السكت

وان للصمت أن ينتهي

فدونك يا عاطف نموذج سوريا،
ونموذج ليبيا،
وقبل كدة نموذج الصومال!
مع تحياتي

العزيز صلاح

نماذج سوريا وليبيا نحن لسنا بعيدون منها .. فالحروب علي إمتداد حزام دارفور - ج. كردفان - ج. النيل الأزرق ... وقد تمتد
والخوف كل الخوف من الصوملة إذا إستمر هؤلاء لأكثر مما مكثوا.

أما الثورة المحمية .. فهي تختلف تماماً ..

*

اصابات طلاب القضارف بالسواطير تحذير صورة بشعة

هذه العصابة منذ اغتصابها للحكم لم تفعل سواء القتل والتشريد والاعتقال

استعمال العنف من العصابة كان مستمر ولا زال ولقد اغتيل عدد كبير نعرف انا وانت منهم عبد المنعم رحمه وعلي فضل


زيادة علي ما اغتالته اياد السلطة المجرمة لشعوب دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة ومحارق الجنوب الذي انتزع استقلاله عنوة واقتدارا


لذا التنسيق مع الجبهة الثورية هو من يحسم هذه المعركة الجماهير في تلاحمها مع الثوار سيضع نهاية الحكم المجرم

قيادات الاحزاب يجب ان تفسح المجال نعم الثورة تتجاوزهم لكن هم بيعطلوا وحدة الجماهير



كفاية لعب بحياة انسان السودان

لم يتبقي وقت لمزيد من حياة الاعسار والذل

العزيز صبرى
تحياتي

لا حل غير حماية الثورة
فهؤلاء يُمكن أن يُبيدوا أكبر عدد في سبيل بقاءهم علي الكرسي
كما أن الجيش لا يُعول عليه لنتوقع منه كما الجيشين التونسي والمصرى

وهذا طبيب وعسكرى أطلقت الحركة الشعبية عنه بعد أن تم أسره يُهدد جماهير شعبه :

*

*