الأخوان المسلمون في (مصر) يتفوقون علي أخوان (السودان) في سرعة السقوط

تأتيهم الفرصة بعد ٨٠ سنة ... ليفقدونها في شهور معدودة ... حتي ولو فاز مرشحهم برئاسة الجمهورية !

قبل كم شهر تحصل أخوان مصر علي قُرابة ١٢ مليون من أصوات المصريين في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى (بدون أى تحالفات)
وقبل أيام يتحصل مرشحهم للرئاسة مع (دعم تيارات عريضة من السلفيين) علي (أكثر من ٥ مليون بشوية) ..

وهؤلاء الخمسة مليون من ٥١ مليون ... (الذين يحق لهم التصويت) ...... يعني ١٠٪ .... بعد كل عمليات الفساد التي إشتهروا بها
ومعروف أن ماكينة الأخوان في كل العالم دائماً ما تعمل بكامل طاقتها ... مع الشراء العلني والخفي للأصوات وبمليارات الجنيهات إن لم يكن ملايين الدولارات.



-

الاخ عاطف

تحياتي

المشكلة انهم برغم السقوط السريع لكن الشعب المصري وجد نفسه في معضلة صعب حلها
نار الفلول ممثلا في الفريق شفيق ونار الاخوان التي يصعب التخلص منها وكما قال احد المحللين تجربة السودان تثبت ان هؤلاء لا يتركوا الحكم ان اعتلوا كرسي السلطة!
والتجربة خير برهان ، فالشعب المصري في في غنى عن اعادة نفس التجارب وخسران المزيد

مصر الان في مفترق طرق واذا كان الاخوان فعلا كما يدعوا انهم حريصين على مصلحة البلد عليهم الاستجابة لدعوة العقلاء و التنازل لصالح حمدين صباحي لتجنب اي انشقاق ممكن يحصل في جولة الاعادة.
مع انه لا اتوقع ذلك حسب طريقة تفكير الجماعات الاسلامية فهم القائلون في بدايات الثورة انهم ما حريصين على كرسي وزاهدين في الحكم واثبتت الايام عكس ذلك

Quote: مصر الان في مفترق طرق واذا كان الاخوان فعلا كما يدعوا انهم حريصين على مصلحة البلد عليهم الاستجابة لدعوة العقلاء و التنازل لصالح حمدين صباحي لتجنب اي انشقاق ممكن يحصل في جولة الاعادة. مع انه لا اتوقع ذلك حسب طريقة تفكير الجماعات الاسلامية فهم القائلون في بدايات الثورة انهم ما حريصين على كرسي وزاهدين في الحكم واثبتت الايام عكس ذلك

العزيزة مايا
تحية طيبة

إستمعت قبل كم ساعة لحوار مني الشاذلي في برنامجها العاشرة مساء مع المفكر الإسلاموى (د. فهمي هويدى)
وقد إحترت وهو المدافع عن هذه الجماعة منذ السبعينات يقول لهم ... يجب عليكم أن تفهموا بأن أخطاءكم لا تقبلها الجماهير
وبريق السلطة قد أعماكم .... فاعتذروا لهذه الجماهير ...... (الكلام هذا ليس بالنص ولكن بما معناه)
وطبعاً قد ذكرهم بالخطأ الفادح في تكوين (لجنة الدستور) التي نسفها القضاء المصرى !

وقبل كم يوم إستمعت لمستشار الأخوان القانوني (د. أحمد بركة) وهو يُهاجم ممثل الفريق أحمد شفيق عندما قال أنظروا ماذا
فعل الأخوان في السودان وفلسطين ... فهاج وماج ليُثبت أن الأخوان المسلمين لم يحكموا في السودان حتي الآن
يعني عايزننا (ننتطر ناس صادق عبدالله عبدالماجد والحبر يوسف نورالدائم) من جديد لنقول أن الأخوان سيحكمون (منو وجاى)
يلقوها عند الغافل !!!!!!!!!

فعلاً مصر في مفترق طرق ....

ويا عزيزتي ... هؤلاء فاقوا أخوان السودان في الفساد بمراحل .....
فهل يُمكن أن يُصدق سوداني بأن شراء الأصوات في مصر وصل لأن يكون ب (كوم بطاطس)؟

الاخ عاطف

المدهش في الموضوع انه دكتور محمد مرسي ابدا لم يكن من الوجوه المتوقع وصولها للسطة بل الاكثر احتمالا يكاد يقترب من التأكيد هو ابو الفتوح باعتباره يمثل التيار الوسطي
لتأتي المفاجأة ان يحتل ابو الفتوح المركز الرابع في النتائج شبه الرسمية!!

الاخوان قادرين على شراء كل شيء حتى الاكسجين البتنفسه الناس وبيعه لهم
لكن صراحة الم يكن من الاجدى بذل هذا المجهود تجاه ابو الفتوح وهو وجه مقبول لدى معظم الشعب بدلا عن مرسي دون وضع الشعب المصري في هذا الوضع الصعب؟؟

في اعتقادي الاخوان وجدوا أنفسهم في موقف محرج بهذه النتيجة فمن الامس بدت محاولات مغازلة القوى السياسية الاخرى لاجراء تحالفات وهذا ان دل على شيء بيدل على انهم ما قادرين على تحمل مسئولية حكم مصر في ظل الظروف الحالية والشعب الذي اصبح ميدان التحرير هو حاكمه الفعلي!

غايتو اتمنى انه تحصل مفاجأة ويستجيبوا لصوت العقل وينسحبوا لصالح صباحي ويجنبوا البلد كارثة محتملة

*

Quote: قبل كم شهر تحصل أخوان مصر علي قُرابة ١٢ مليون من أصوات المصريين في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى (بدون أى تحالفات) وقبل أيام يتحصل مرشحهم للرئاسة مع (دعم تيارات عريضة من السلفيين) علي (أكثر من ٥ مليون وشوية) .. وهؤلاء الخمسة مليون من ٥١ مليون ... (الذين يحق لهم التصويت) ...... يعني ١٠٪ .... بعد كل عمليات الفساد التي إشتهروا بها ومعروف أن ماكينة الأخوان في كل العالم دائماً ما تعمل بكامل طاقتها ... مع الشراء العلني والخفي للأصوات وبمليارات الجنيهات إن لم يكن ملايين الدولارات.

الاخ عاطف
تحياتي


بالطبع هي قراءة خاطئة ومبتسرة لان هنالك فرقا كبيرا بين الانتخابات التشلريعية والانتخابات الرئاسية لان التيار الاسلامي في الاخيرة واجهته ظاهرة تعدد المرشحين وايضا هنالك اختلاف في نسبة اقبال المصريين علي التصويت في الانتخابات الاولي والاخيرة



وبالمناسبة الحزب الشيوعي المصري الذي غير جلده المسمي بالتجمع للهروب من تبعات المشاركة في العهد السابق في مصر


كم حصل علي اصوات في الانتخابات الاولي والثانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وماشين في السكة نمد

سلام

Quote: الدكتور محمد مرسي الذى حصل على 5 ملايين صوت

+

Quote: الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حوالى 4 ملايين صوت.

يعني حوالى 10 مليون صوت للاخوان تقريبا ...يعني الاخوان ما فقدوا كتير من الانتخابات التشريعية....

بل لعل تجربة السودان الاسلامية الفااشلة (حسب الغنوشي) والتي تحولت الي قهر للخصوم السياسين حسب (غازي صلاح الدين)
جعلت الكثير من المصريين يتخوفون من مصير السودان.

أفضل نظام لتطفيش الناس من الاسلام السياسي هو نظام الخرطوم....
اللهم إلا لو كانت هناك نظرة عنصرية أنها تجربة سود فاشلين..
أو معمل فيران سوداني حتي يستفيد التنظيم العالمي من أخطاء التجربة...
ولتمت الفيران السودانية فهذا ليس مهم...... (الم يبشركم الزبير محمد صالح بذلك) ولتر ق كل الدماء معمولة خصيصا للسودان....
القرضاواي والعوا وفهمي هويدي يستنكرون قتل المدنيين في سوريا
لكن مدنيين السودان ليس لهم وجيع طالما يقوم بقتلهم نظام اسلامي حتي لو فاشل....
يالها من أخلاق.......................

رسالة عبر الإيميل من الصديق (شاذلي الصديق) :

Quote: عاطف ازيك والاولاد ...ومبرووك لولدنا مكاوي.... اراك افترعت بوستا عما يحدث بمصر ..و مقرونا بنتائج انتخابات الرئاسه والتي احدثت فرزا حقيقيا للخرطه السياسيه وهو ما كان يعرف بالدليل السياسي بلغة السودانيين شيوعيين وديمقراطيين .. تشكل الخريطه السياسيه بوضوح لثلاث تيارات (المدني--الديني--النظام القديم ) مهد بصوره واضحه وجليه للتيار المدني ليقود الموجه الثانيه لاستكمال مهام الثوره المصريه ...اذا ما مااستطاع هذا التيار من انتظامه في جبهه عريضه لصالح الدوله المدنيه في مواجهة دعاة الدوله الدينيه من جهة ومن جهة اخرى دولة الفساد والاستبداد ممثله في النظام القديم ... مهم جدا ...على القوى المدنيه الالتزام الصارم بمدئية الدوله المدنيه الديمقراطيه ..وهنا نسترشد بتلك الورقه التي قدمها المناضل الراحل نقد حول الدوله المدنيه ... مناهضة الدوله المدنيه العسكريه والتي عرابها شفيق والمجلس العسكري والنظام القديم اولويه حتى لايأتي من يقول بأن شفيق يرفع شعار الدوله المدنيه ايضا لكنها اي مدنيه تلك التي ينادي بها فلول نظام حسني ....المبدئيه الصارمه للقوى المدنيه المصريه هي الطريق الوحيد لاستكمال مهام الثوره المصريه في موجتها الثانيه.. اي صفقات او اتفاقيات بين قوى التيار المدني والتيار الديني من جهة او التيار المدني والنظام القديم سيكون خصما من المهام المرجو استكمالها للثوره المصريه ...و هي حاله مجلبه للعنف لا محاله ... في المقابل الاصطفاف وعدم التهاون في تعريض شعار الدوله المدنيه للمزايدات والمثابره في تعبئة الجماهيرالتي اعطت صوتها الانتخابي للبرنامج المدني والتواصل معها هو الطريق الوحيد لاستكمال مهام الثوره المصريه ... مقرونا بفضح دعاة الدوله الدينيه ودولة الفساد ... واعتقد ان المصريين موعودووون بدوله مدنبه ديمقراطيه طال الزمن او قصر وأن افول شمس الاخوان المسلمين في مصر قد بدأ ...

و أين حزب التجمع الشيوعي وسط كل هذه المعمعة؟ ولا دا اصله ساقط خلقة؟

Quote: وبالمناسبة الحزب الشيوعي المصري الذي غير جلده المسمي بالتجمع للهروب من تبعات المشاركة في العهد السابق في مصر كم حصل علي اصوات في الانتخابات الاولي والثانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الحزب الشيوعي المصرى لا يزال ضعيفاً منذ إنشقاقاتهم في الخمسينات والستينات ودخولهم في الإتحاد الإشتراكي
وبالمناسبة هذا الحزب دعم المرشح الشاب (خالد علي) ... وبالطبع (الحزب الشيوعي يختلف عن حزب التجمع)
ولكن هذا ليس موضوعنا في هذا البوست

الموضوع أن أخوان مصر سقطوا بسرعة فاقت سرعة سقوط أخوان السودان ..

Quote: الحزب الشيوعي المصرى لا يزال ضعيفاً منذ إنشقاقاتهم في الخمسينات والستينات ودخولهم في الإتحاد الإشتراكي وبالمناسبة هذا الحزب دعم المرشح الشاب (خالد علي) ... وبالطبع (الحزب الشيوعي يختلف عن حزب التجمع) ولكن هذا ليس موضوعنا في هذا البوست

فعلا فعلا يختلف

التجمع كما يختلف الحزب الشيوعي لان الشيوعيين يختلفون عن الديمقراطيين المتحالفين معهم


وبالمناسبة انت الان شيوعي مستقل ولا ديمقراطي ساااااااااكت

Quote: يعني حوالى 10 مليون صوت للاخوان تقريبا ...يعني الاخوان ما فقدوا كتير من الانتخابات التشريعية....

يا أخ مدثر
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لم ينال أى أصوات من الأخوان
بل نال أصوات العلمانيين والتيارات المدنية وجزء كبير من شباب الثورة
وقطاع من الأقباط ... إضافة لقطاع من قطاعات السلفيين العديدة
طبعاً هذا إضافة للكثيرين من المستقلين.

العزيز عاطف

لو فاز مرسي

سيستمتع الشعب المصري بحكم أخواني كامل الدسم

كما في السودان

ربما يكون في ذلك خير لمصر



الباقر

Quote: بل لعل تجربة السودان الاسلامية الفااشلة (حسب الغنوشي) والتي تحولت الي قهر للخصوم السياسين حسب (غازي صلاح الدين) جعلت الكثير من المصريين يتخوفون من مصير السودان. أفضل نظام لتطفيش الناس من الاسلام السياسي هو نظام الخرطوم.... اللهم إلا لو كانت هناك نظرة عنصرية أنها تجربة سود فاشلين.. أو معمل فيران سوداني حتي يستفيد التنظيم العالمي من أخطاء التجربة... ولتمت الفيران السودانية فهذا ليس مهم...... (الم يبشركم الزبير محمد صالح بذلك) ولتر ق كل الدماء معمولة خصيصا للسودان.... القرضاواي والعوا وفهمي هويدي يستنكرون قتل المدنيين في سوريا لكن مدنيين السودان ليس لهم وجيع طالما يقوم بقتلهم نظام اسلامي حتي لو فاشل.... يالها من أخلاق.......................

العزيز أحمد أمين
تحية طيبة

لدى إعتقاد بأن الشعب المصرى لم يكُن متابعاً لما يحدث بجنوب الوادى كما يقولون
لأنه إن كان متابعاً للخراب الذى أصاب جارهم الذى يشرب معهم من مياه واحدة
لما نال آباء أخوان السودان ما نالوا في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى
ولكن لا بأس ! .... سيفهمون وبسرعة ..
كما تجدني متمنياً مثل صديقنا الباقر موسي أن يحكم أخوان مصر بشكل كامل حتي الرئاسة ليرى الشعب المصرى المصيبة
التي وقع فيها بأُم عينيه.

الأخ عاطف مكاوي.

واضح جدا أن مصر سوف تمر بنفس التجربة السودانية تحت حكم الأخوان المسلمين، وربما تجربة مصر قد تكون أسواء.
الأخوان المسلمين لا دين ولا أخلاق لهم وهم أفسد من يمشي على وجه الأرض.

Quote: أفضل نظام لتطفيش الناس من الاسلام السياسي هو نظام الخرطوم....

ونظام طالبان في جبال توربورا ولنكد الدنيا على اسلاموي السودان يضعونهم في كفة واحدة مع طالبان او بالاحري في الكفة الاثقل
الديمقراطية المحمية هي انجع الطرق لتعرية الاسلام السياسي وكشف حقيقتهم

Quote: واضح جدا أن مصر سوف تمر بنفس التجربة السودانية تحت حكم الأخوان المسلمين، وربما تجربة مصر قد تكون أسواء. الأخوان المسلمين لا دين ولا أخلاق لهم وهم أفسد من يمشي على وجه الأرض.

هناك فرق كبير وكبير جدا يا دينق
بين من وصل للسلطة عن طريق صناديق الإنتخابات
ومن وصلها علي ظهر دبابة
(ودا غير الفرق الأكبر بين حركة الأخوان المسلمين في مصر وتونس وحركة الأخوان المسلمين/الجبهة الإسلامية في السودان)
من مصلحة التجربة الديمقراطية في أفريقيا
ومن مصلحة مصر بالذات
أن تحكمها القوي ذات الجمهور الأكثر
وواضح أن الأخوان في مصر هم الحركة الأكبر صاحبة الجمهور الأكثر
الديمقراطية تتيح مساحة أكبر للحوار
(كان الحوار متصاعدا ومتسارعا منذ صدمة الحداثة-كما عبر عنها محمد عبدة والأفغاني- ومرورا بفتنة طه حسين الكبري وعبقريات العقاد، إلا أن إنقلاب عبد الناصر قضي علي كل ذلك)
والحوار بين مكونات الثقافة (في تعبيرها عن طبقات وفئات إجتماعية متصارعة في المجتمع)
ضروري لتطور الجميع
وفي غياب الحوار الديمقراطي تتطور كل الحركات المتطرفة يمينا ويسارا
وتاريخ مصر بالذات دليل علي ذلك

شفت الديمقراطية طورت إسلامي تركيا قدر كيف؟؟؟؟

Quote: لو فاز مرسي سيستمتع الشعب المصري بحكم أخواني كامل الدسم كما في السودان ربما يكون في ذلك خير لمصر

العزيز الباقر موسي
بعد التحية

علي الرغم من أنهم جاءوا عن طريق المال الإنتخابي وتوظيف الدين (مع عدم إهمال قوتهم التي إستعادوها منذ أن إستخدهم السادات حتي فترة حسني مبارك)
لكني أذكر أنني قلت قبل أيام لزوجتي أتمني أن يعيش الشعب المصرى كامل التجربة كما عشناها حتي ننتهي من حاجة إسمها (إسلام سياسي) وفي بالي
مقولة مفكرهم (حسن البنا) .. أن لا يطرحوا برنامجاً إقتصادياً ذا معالم محددة حتي لا يُحاسبون عليه .. إذن سرعان ما سيكتشفهم الشعب المصرى وعندها سوف لن
يستطيعوا خداعه بالشعارات الدينية مثل (الإسلام هو الحل) ... فمصر دولة لا تحتمل مثل هذه الأفكار علي المدى البعيد بعد أن تجربها وفي البال أن ٤٤٪
من سكان مصر يسكنون في دلتا النيل والبقية علي الضفاف الممتدة من أسوان حتي الإسكندرية ودمياط وبعض المدن علي إمتداد ساحلي المتوسط والأحمر
ونحن وغيرنا سنكون المستفيدون من إكتشاف التيارات الإسلاموية في مصر .... إذن هذه رغبة (سودانوية)

يا باقر إمكانيات الأخوان في مصر حتي الآن لا تتعدى الخمسة مليون ناخب من مجموع ٥١ مليون بما فيهم بعض الحركات السلفية الداعمة لهم
صحيح أنهم القوة المنظمة الأكبر ولكنهم يفقدون بشكل يومي ... يعني بعض أربعة سنوات أتوقع ضموراً في وضعهم الإنتخابي هذا لأنهم لم يكونوا
أذكياء كما فعل حزب النهضة في تونس الذى يتبني (دستوراً علمانياً) أكثر من العلمانيين !




-

وليد محمد المبارك

ما عرفت الضحكة لزومها شنو؟

ألم يكُن من الأفضل أن تساهم بهذه المداخلة في بوست آخر تفضله طالما أنك لا تملك ما تقدمه في هذا البوست؟

الاخ عاطف

لك التحية

في رأي انه الشعب المصري ما حيمر بنفس تجربتنا التعيسة ، لسبب بسيط انه الثورة اتفجرت جواهم وصعب يرجعوا لنفس المربع بسهولة
تاريخنا كشعب في مجال تغيير الحكومات دوما بميل للاستكانة بعد انجاز التغيير ، يعني الشعب ما بذل مجهود بعد اي ثورة للحفاظ عليها وكعادتنا بسيبها للظروف تحركها والا ما كان نظام الانقاذ حيمسك مقاليد الامور بعد انتفاضة ابريل بتضامن وتكاتف العديد من القوى السياسية

الشعب المصري في اعتقادي سياسيا اكثر وعيا منا واكثر قدرة على الرفض والتغيير بالذات بعد حالة الثورة الحصلت وكانت بحق معجزة وانجاز عظيم

في ارهاصات بتقول انه في محاولات للخروج من عنق الازمة اما بتفعيل قانون العزل السياسي لرموز النظام السابق او قبول الطعون المقدمة ، حتى ابو الفتوح تقدم بطعون والمطالبة بعدم اعلان النتيجة! في حين انه المستفيد من اعلان النتيجة هم الاخوان نفسهم، المهم حتكون في محاولات لتجاوز الازمة فما زال الجيش معظمه محايد وبيعمل مكانة للشعب والشعب نفسه بيعمل اعتبار للجيش والقوى السياسية بتعمل اعتبارات لكل الاطراف ، يعني ما زال عامل وضع الاعتبار والقيمة موجود وهو ما نفتقده تماما في حالتنا( فالشعب هو اخر الاهتمامات بل بالعكس اينما وجد ما يعكر صفو واستقرار حياة المواطن فهو منجز بلا تردد)

الاخوان وجدوا نفسهم في مأزق زي الما كانوا متوقعين النتيجة دي او بالاصح حسوا بأنه في خطورة على وجودهم اذا استلموا السلطة التنفيذية بجانب التشريعية وبدوا في مغازلة القوى السياسية بانهم حيكونوا حكومة ائتلاف

مصر صعب تطبيق الشريعة فيها او ان يحكمها حكم اسلامي صرف ، طبيعة المجتمع والحياة الاجتماعية والثقافية فيها مختلفة تماما عن ما يحدث في السودان


ااسف للاطالة ( ما اكون استلمت البوست) لكن بالجد الخوف من المد الاسلامي وما يحدث في مصر جدير بالاهتمام

العزيو مايا

لقد أستمعت قبل ساعات في قناة العربية وبعدها القناة المصرية بأن اللجنة العليا لإنتخبات الرئاسة سوف تُعلن بعد الثالثة ظهراُ اليوم الإثنين ٢٨ مايو
بتوقيت القاهرة النتيجة النهائية .... وطبعاً كل السيناريوهات متوقعة ... خاصة بعد أن سلم الفريق القانوني للمرشح اليسارى حمدين صباحي لبطاقات
صحيحة تم التصويت له فيها .. وقد وجدوها خارج مقار الإنتخابات ..

حمدين يا مايا ........ كسح .... تحت كل الظروف إن كان واحداً من الإثنان اللذان سيعودان أو لم يكُن !


---------------
المشكلة الوحيدة في المادة (٢٨)

Quote: هناك فرق كبير وكبير جدا يا دينق بين من وصل للسلطة عن طريق صناديق الإنتخابات ومن وصلها علي ظهر دبابة (ودا غير الفرق الأكبر بين حركة الأخوان المسلمين في مصر وتونس وحركة الأخوان المسلمين/الجبهة الإسلامية في السودان) من مصلحة التجربة الديمقراطية في أفريقيا ومن مصلحة مصر بالذات أن تحكمها القوي ذات الجمهور الأكثر وواضح أن الأخوان في مصر هم الحركة الأكبر صاحبة الجمهور الأكثر الديمقراطية تتيح مساحة أكبر للحوار (كان الحوار متصاعدا ومتسارعا منذ صدمة الحداثة-كما عبر عنها محمد عبدة والأفغاني- ومرورا بفتنة طه حسين الكبري وعبقريات العقاد، إلا أن إنقلاب عبد الناصر قضي علي كل ذلك) والحوار بين مكونات الثقافة (في تعبيرها عن طبقات وفئات إجتماعية متصارعة في المجتمع) ضروري لتطور الجميع وفي غياب الحوار الديمقراطي تتطور كل الحركات المتطرفة يمينا ويسارا وتاريخ مصر بالذات دليل علي ذلك شفت الديمقراطية طورت إسلامي تركيا قدر كيف؟؟؟؟

الأخ ناصر.

قد يكون الفرق لذي تقصده أنت هو في طريقة الوصول الى السلطة أو التكتيكك في طريقة الحكم. ولكن في نهاية الأمر كلهم أخوان مسلمين وغرضهم هو تطبيق نظام حكم أخواني أقصائي متخلف. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر ظلم وقمع الشعوب.
نعم الأخوان المسلمين يملكون الأغلبية التي قد توصلهم الى الحكم، ولكن هل هم جادين في الحفاظ على النظام الديمقراطي والتدوال السلمي للسلطة؟ أنا لا أعتقد ذلك أبدا. وإذا فاز رئيس أخواني، أول ما سيقوم به هو تدمير الخدمة المدنية وأسلمتها وطرد قيادات الخدمة المدنية،الشرطة،القوات المسلحة والأقليات الدينية والنساء . تحت دعاوي أسلمة المجتمع وهلم جرا. هكذا يفكر الأخوان المسلمين، وهم بالمناسبة أكثر تخلفا من أخوان السودان وهذه ستكون تجربتهم الأولى في الحكم. في ظل حكم الأخوان المسلمين في مصر لن تكون هنالك أي مساحة للحوار أو للتداول السلمي للسلطة. بعدين ما يحدث في تركيا هو أن الأخوان المسلمين هم الذين يتأمرون ضد الدستور العلماني والجيش هو الذي يحمي الدستور العلماني. وهذا وضع شاذ وغريب جدا، وأنا لا أدري الى متى قد يستمر هذا الوضع الفريد من نوعه.

Quote: وليد محمد المبارك ما عرفت الضحكة لزومها شنو؟ ألم يكُن من الأفضل أن تساهم بهذه المداخلة في بوست آخر تفضله طالما أنك لا تملك ما تقدمه في هذا البوست؟

متأسف جدا لو ضحكتي ضايقتك
لكن ما عندي غيرها قدرت اعبر بيه
بعدين ما تحرمني حق التعبير فانا ابتسمت ما اكتر ولا اقل

بعدين كلامك ده يا عاطف

Quote: يا أخ مدثر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لم ينال أى أصوات من الأخوان بل نال أصوات العلمانيين والتيارات المدنية وجزء كبير من شباب الثورة وقطاع من الأقباط ... إضافة لقطاع من قطاعات السلفيين العديدة طبعاً هذا إضافة للكثيرين من المستقلين

يستحق ابتسامه تانية


الكلام ده جبتو من ياتو استطلاع
وسوه بتين ذاتو ولسع الفرذ ما اكتمل
!!!؟؟

ما ممكن على ضوء الكلام الساي ده اقول ليك كل اصوات عمرو موسى مثلا كانت اصوات اسلاميين


يا عاطف يا بكل احترام كلامك ده كلام ساي ومبنى على عاطفة لا اكتر ولا اقل عاطفة مفادها انو الفلول قد تمددو على حساب التيارات اليسارية


الان الواقع بقول
الاسلاميين او الفلول

على الشعب المصرين ان يختار
صحيح ان العلمانين واليساريين هم من سيحسم هذا الامر لان اصواتهم ستكون الفيصل

والورطة الحقيقية انه عليهم التضحية
هل سيهزمون الثورة بان يختارو اخر رئيس وزاء للحكم السابق
ام سيهزمن مبادئهم التي تقوم في الغالب ضد التكتلات الدينية


نتفرج ونشوف حا يضحو بشنو ؟
وفي الحالتين سيكون اليسارين تمامة جرتق

في مصر أنت محتاج لستين مليون رغيفا كل صباح في القاهرة وحدها

يحكون أن ناصر كان يتأكد من ذلك قبل قراءة ملفات الأمن والخارجية كل صباح


الباقر

قال دينق

Quote: ولكن هل هم جادين في الحفاظ على النظام الديمقراطي والتدوال السلمي للسلطة؟

أي قوة سياسية لو لقت تحكم منفردة لفعلت ذلك
وفي هذه يتساوي شيوعي روسيا مع نازي ألمانيا
مع الحزب الجمهوري في أمريكا (يسعي لذلك في أي لحظة في حياته)
لكن الحفاظ علي الديمقراطية ما مسؤولية حزب واحد
معظم الأحزاب السودانية وقعت علي ميثاق حماية الديمقراطية إبان الديمقراطية الثالثة
ومع أن كل الموقعني كانوا في حكومة واحدة
برئاسة الصادق المهدي
إلا أن حزبا واحدا
أستطاع أن يضرب الديمقراطية

التهمة بتاعة إنه الإسلاميين لن يحافظوا علي الديمقراطية بعد وصولهم للسلطة
أول من قال بها هم عسكريو الجزائر
لتبرير تمسكهم بالسلطة والمحافظة علي إمتيازاتهم
وعسكريو مصر يحاولون تسويق ذلك بس ما قادرين

لا أعتقد أن أي قوة سياسية سترمي بالسلم الذي وصلت به للقمة
(ستتعلم غصبا عنها كيف تحافظ عليه)

فليحكم الأخوان إن كان لهم الأغلبية
ولا يجوز لأي قوي مهما كانت (والمقصود هنا الحيش)
ضرب الديمقراطية بأي حجة كانت

والحوار الذي ستتيحه الديمقراطية
كفيل ب(مقرطة) و(تحديث) كل الأحزاب المشاركة في العملية الديمقراطية
(بما في ذلك السلفيون والمتطرفون يمينا ويسارا، علمنة وتدينا)
وحينها فقط ستصبح الديمقراطية واقعا مقبولا للجميع
يختلفون في إطارها
ويسعون للسلطة وفقا لألياتها

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

اتفق مع الاخ دينق في انه المشكلة بالنسبة للاخوان ما في كيفية الوصول للحكم سواء بصندوق الاقتراع او بانقلاب عسكري لانه الاخوان عقليتهم واحدة في التعامل مع معطيات الحكم من حيث الاحتكار والسعي في امتلاك كل الامور في يدهم
الاخوان في بداية ثورة 25 يناير طرحوا نفسهم كزاهدين في السلطة ، وبعد كدا غيروا موقفهم تماما واصبحوا في حالة سعي حثيث للسلطة!

لا اتمنى للمصريين انهم يخوضوا تجربة حكم الاخوان لانهم ببساطة قادرين على الالتفاف على ثوابت الثورة زي ما عملوا قبل كداوالاستفراد بالحكم
اضافة الى عامل انه الاخوان طالعين من تجربة السجون الطويلة ولقوا نفسهم فجأة يمتلكون معظم السلطة في ايدهم في الاخر النتيجة حتكون قاسية جدا وهي انهيار دولة مصر تماما
وما السودان والحاصل فيهو ببعيد

Quote: أي قوة سياسية لو لقت تحكم منفردة لفعلت ذلك وفي هذه يتساوي شيوعي روسيا مع نازي ألمانيا مع الحزب الجمهوري في أمريكا (يسعي لذلك في أي لحظة في حياته) لكن الحفاظ علي الديمقراطية ما مسؤولية حزب واحد معظم الأحزاب السودانية وقعت علي ميثاق حماية الديمقراطية إبان الديمقراطية الثالثة ومع أن كل الموقعني كانوا في حكومة واحدة برئاسة الصادق المهدي إلا أن حزبا واحدا أستطاع أن يضرب الديمقراطية التهمة بتاعة إنه الإسلاميين لن يحافظوا علي الديمقراطية بعد وصولهم للسلطة أول من قال بها هم عسكريو الجزائر لتبرير تمسكهم بالسلطة والمحافظة علي إمتيازاتهم وعسكريو مصر يحاولون تسويق ذلك بس ما قادرين لا أعتقد أن أي قوة سياسية سترمي بالسلم الذي وصلت به للقمة (ستتعلم غصبا عنها كيف تحافظ عليه) فليحكم الأخوان إن كان لهم الأغلبية ولا يجوز لأي قوي مهما كانت (والمقصود هنا الحيش) ضرب الديمقراطية بأي حجة كانت والحوار الذي ستتيحه الديمقراطية كفيل ب(مقرطة) و(تحديث) كل الأحزاب المشاركة في العملية الديمقراطية (بما في ذلك السلفيون والمتطرفون يمينا ويسارا، علمنة وتدينا) وحينها فقط ستصبح الديمقراطية واقعا مقبولا للجميع يختلفون في إطارها ويسعون للسلطة وفقا لألياتها وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

من أجمل ما قرأت وكلنا نعرف الظروف التي تنامت فيها الحركات الإسلامية وقد كانت منذ السبعينات
بعد فشل التجارب القومية والاشتراكية والعسكر فأمل الناس خيراً في الحركات الإسلامية والتي اثبتت التجارب إنها أمام طريقين
إما السقوط الزريع ذي ما حصل في السودان أو التحول لعلمانية كما يحصل في تركيا المتحالفة مع إسرائيل حتي في عهد الاسلاميين
انا مقتنع بأن الإسلام السياسي سقط بأسرع مما كان يتوقعه المتشائمون . فدعوهم يجربوا وكل النتائج في صالح العلمانية

إنتفاضة جديدة بمصر ...


لحين عودة.

Quote: أي قوة سياسية لو لقت تحكم منفردة لفعلت ذلك وفي هذه يتساوي شيوعي روسيا مع نازي ألمانيا مع الحزب الجمهوري في أمريكا (يسعي لذلك في أي لحظة في حياته) لكن الحفاظ علي الديمقراطية ما مسؤولية حزب واحد معظم الأحزاب السودانية وقعت علي ميثاق حماية الديمقراطية إبان الديمقراطية الثالثة ومع أن كل الموقعني كانوا في حكومة واحدة برئاسة الصادق المهدي إلا أن حزبا واحدا أستطاع أن يضرب الديمقراطية

ناصر.

في الحالة المصرية لا يوجد دستور قوي ولا توجد تنظيمات ومؤسسات مجتمع مدني تدافع على الدستور أو على النظام السياسي، ولذلك سوف تظل هذه التجربة المصرية هشة جدا ومعرضة لمخاطر حقيقية. وأكبر خطر على الديمقراطية المصرية اليوم هو تنظيم الأخوان المسلمين وحتى لو أظهرو للناس الأن بأنهم من ضمن اللعبة السياسية الديمقراطية وهم حريصين عليها وحتى لو كان ذلك مؤقتا. حزب الأخوان المسلمين(الجبهة الأسلامية القومية) لم يوقع على ميثاق الدفاع على الديمقراطية في السودان. والأحزاب التي وقعت عليها لم تكن حريصة على الديمقراطية بل كانت حريصة على بقائها في السلطة، وهذا قصر نظر غبي لساسة السودان.

Quote: التهمة بتاعة إنه الإسلاميين لن يحافظوا علي الديمقراطية بعد وصولهم للسلطة أول من قال بها هم عسكريو الجزائر لتبرير تمسكهم بالسلطة والمحافظة علي إمتيازاتهم وعسكريو مصر يحاولون تسويق ذلك بس ما قادرين

هذه ليست بتهمة، بل هي حقائق على الأرض.
ما حدث في الجزائر هو أن الأسلاميين بعد فوزهم في الأنتخابات وقبل أستلامهم السلطة، صرحوا تصريحات خطيرة وكانت هذه التصريحات تمس الكيان الجزائري نفسه. لذلك انقلب عليهم العسكر ورفضو لهم السلطة. من السهولة جدا أن ننتقد ذلك ونقول أنه كان يجب أعطاء الأسلاميين فرصة للحكم في الجزائر، ولكن هل توجد ضمانات قانونية قوية يمكن من خلالها الحفاظ على العملية الديمقراطية تحت ظل حكم الأسلاميين؟ ده سؤال من الصعب الإجابة عليه، وهو ما يدور في أذهان المصرييين اليوم خصوصا المجلس العسكري الحاكم.

Quote: لا أعتقد أن أي قوة سياسية سترمي بالسلم الذي وصلت به للقمة (ستتعلم غصبا عنها كيف تحافظ عليه) فليحكم الأخوان إن كان لهم الأغلبية ولا يجوز لأي قوي مهما كانت (والمقصود هنا الحيش) ضرب الديمقراطية بأي حجة كانت والحوار الذي ستتيحه الديمقراطية كفيل ب(مقرطة) و(تحديث) كل الأحزاب المشاركة في العملية الديمقراطية (بما في ذلك السلفيون والمتطرفون يمينا ويسارا، علمنة وتدينا) وحينها فقط ستصبح الديمقراطية واقعا مقبولا للجميع يختلفون في إطارها ويسعون للسلطة وفقا لألياتها وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

الأخوان المسلمين في السودان هم أول من رمى السلم الذي أوصلهم للسلطة في السودان، رغم أن الجبهة الأسلامية القومية(حزب الأخوان المسلمين) حاز على 51 مقعد في البرلمان في أخر انتخابات ديمقراطية جرت في السودان. انقلب الأخوان المسلمين على السلطة بواسطة انقلاب عسكري عقائدي وألغت العملية الديمقراطية بجرة قلم فقط. ولم يتصدى لهم أحد، لأن التجربة الديمقراطية السودانية في حد ذاتها كانت هشة جدا ولم تكن محمية بأي نوع من مؤسسات المجتمع المدني أو التنظيمات والأحزاب السياسية القوية. يعني موضوع ميثاق حماية الديمقراطية ده طلع حبر على ورق فقط. من السهولة جدا أن نقول "فليحكم الأخوان"، ولكن هل الأخوان جادين في موضوع التداول السلمي للسلطة؟ نعم فليتنافس المتنافسون. ولكن هل هنالك نظام سياسي قوي يحفظ لجميع الأحزاب والمواطنين حقوقهم المشروعة؟ حاليا طبعا لا يوجد. لذلك نجد أن الجيش هو من يقوم بمثل هذه المهمة الصعبة. ويجب أن لا ننسى التجربة التركية الفريدة من نوعها، التي يعمل الإسلاميين في تركياعلى تغيرها بجميع الوسائل لكن العسكر يتصدون لهم دائما.

1- يصدر قانون العزل السياسي ضد سدنة النظام السابق والفريق أحمد شفيق ضمن المعزولين سياسياً
٢- المجلس العسكرى يُصدق علي القانون وبذلك يصبح سارى المفعول من تأريخ التصديق عليه
٣- تستبعد لجنة إنتخابات الرئاسة الفريق شفيق من خوض الإنتخابات وفقاً للقانون الذى تم التصديق عليه
٤- يتظلم أحمد شفيق اليوم التالي فتعيده لجنة الإنتخابات الرئاسية لمارثون الإنتخابات ... وتحول القانون
للمحكمة الدستورية العليا للبت في دستوريته من عدمها.
٥- يفوز الفريق شفيق ليُنافس مرشح الأخوان المسلمين بعد أن تحصل كل منهما علي ما يُعادل ١٠٪ من مجموع
الذين يحق لهم التصويت.
٦- يقول فقهاء الدستور أن لجنة الإنتخابات الرئاسية لا يحق لها تحويل القانون للمحكمة الدستورية العليا
لأنها لجنة إدارية وليست هيئة قضائية علي الرغم من أنها مكونة من قُضاة.
٧- ويقول هؤلاء الفُقهاء بأنه يجب أن تُعيد المحكمة الدستورية القانون للجنة وذلك وفقاً (لعدم الإختصاص)
٨- ويقول الفقهاء الدستوريون أيضاً بأنه ما كان يجب أن يُسمح للفريق شفيق بخوض الإنتخابات قبل أن يأتي رد
المحكمة الدستورية العليا في حالة ما إذا كانت اللجنة الرئاسية ذات إختصاص في تحويل القانون للمحكمة الدستورية.
٩- رئيس المحكمة الدستورية العليا هو نفسه رئيس لجنة إنتخابات الرئاسة .. وكما قال د. ضياء رشوان (جورج الخامس يحول القانون لجورج الخامس)
١٠- الشارع يغلي الآن لأن الخياران أحلاهما مر .. ما بين دولة الشيطان الأكبر (الأخوان المسلمين) والشيطان الآخر عودة نظام حُسني مبارك
١١- لذلك خرجت الجماهير إلي الميادين في المدن المختلفة رافضة دولة (الُمرشد) وديكتاتورية العسكر
١٢- والغالبية تتوقع خروج الفريق أحمد شفيق وصعود حمدين صباحي في حالة ما إذا كانت المحكمة الدستورية تعمل بنزاهة بعيداً عن أى مؤثرات خارجية
١٣- وفي هذه الحالة ستكون المنافسة قوية جداً ما بين مرشح الثورة اليسارى (حمدين صباحي) ومرشح الأخوان (د. محمد مرسي)

* أما إذا سارت الأمور كما خطط لها المجلس العسكرى فمن المتوقع أن لا تستقر دولة مصر ... وكل هذا من نهم الأخوان المسلمين الذين يرغبون في إبتلاع كامل الدولة !




-

الامر الان بيد المجلس العسكري والمحكمة الدستورية
فإما ان تبقا مصر وتواصل النهوض او ان تتحول الى عراق اخرى

السؤال ليه قانون العزل السياسي لم يطبق من بداية صدوره!!
ولم يؤخذ بطعون حمدين صباحي رغم صحتها؟ وليه مرسي ومش ابو الفتوح!!
اسئلة كتيرة محيرة

اخشى انه هذا السيناريو تم وضعه مسبقا
لانه من المستحيل الاقتناع بإنه الوصول لهذا الوضع كان حيكون مرضي للشعب او انه هو نتيجة طبيعية لصناديق الاقتراع!!

نعود لمتابعة ما آلت إليه الثورة المصرية بسبب جشع الأخوان المسلمين.

قالmaia

Quote: الامر الان بيد المجلس العسكري والمحكمة الدستورية فإما ان تبقا مصر وتواصل النهوض او ان تتحول الى عراق اخرى

كان عسكر بيحققوا نهوض ما عارف
هو الوصل كل الدول دي لما هي فيه منو؟؟؟
يفلقوا ويداو؟؟؟؟؟ ما ممكن

قال معاوية

Quote: ١٣- وفي هذه الحالة ستكون المنافسة قوية جداً ما بين مرشح الثورة اليسارى (حمدين صباحي) ومرشح الأخوان (د. محمد مرسي)

هناك تناقض بين أن تكون ناصريا وتكون مع الثورة
الثورة دا في أساسها ثورة علي إرث الناصرية
(وبالمناسبة الناصرية تحكم منذ 1953 وحتي الآن)
والناصرية عندها عداء شديد مع الديمقراطية
والناصريون حرفاء جدا في تزوير إرادة الناس
(تصدق إنه عبد الناصر كان بيفوز بنسبة 99.99 في الماية، يعني في ثلاثة أشخاص في مصر صوتوا ضده، وزمانهم في أبي زعبل)

كدي قارن بين وضع اليسار المصري (الضخم) في الأربعينات من القرن الماضي
ووضعه (المزري) الآن

تعرف اليسار إنهد حيله كدا ليه؟؟؟
لتحالفه مع العسكر (عبد الناصر وعصابته)

اليسار كان ما إتخلي عن وصايته علي الجماهير
وإعترف بحقها أن تقول رأيها (وتصوت لأعداءها كما يعتقد)
ما بتقوم ليه قايمة

Quote: كان عسكر بيحققوا نهوض ما عارف هو الوصل كل الدول دي لما هي فيه منو؟؟؟ يفلقوا ويداو؟؟؟؟؟ ما ممكن

الاخ ناصر تحياتي

لم اقل بان النهوض حيكون بيد العسكر ، مع انه في حقيقة ما بنقدر نتجاوزها انه الجيش المصري معظمه غير مسيس يعني وقت اللزوم ممكن يبقا بجانب الشعب عكس حالنا وجيشنا النهوض المقصود بيقوم بيهو الشعب لما تتوفر ليهو فرص التصويت لخيار غير العودة للمربع الاول او جحيم الاخوان
لانه طول ما المسالة بالوضع ده حتظل مصر ما مستقرة وممكن جدا تبقا زي العراق

المجلس العسكري يدعم شفيق او الشواهد بتقول كدا اذن في ايدهم قرار انه يبعدوا شفيق من الديلمة الدايرة دي ويطلعوا الشعب من مأزق التصويت لخيارين كلامها مر والمحكمة الدستورية بيدهاتنفيذ قانون العزل السياسي اللي هو برضو بيصب في خانة ابعاد شفيق

الدولة ما هي الجيش بس اخي ناصر ، الدولة هي الشعب البيحرك كل شيء وبينهض ببلده

اختك مايا ( شايفة الاسم زي بلخبط شوية )

بعض الفقهاء الدستوريين (كما يُسمونهم) قالوا في حالة خروج شفيق من إنتخابات الإعادة
ستُعاد العملية الإنتخابية من البداية ... أى من مرحلة فتح باب الترشيح .. وذلك لأن المرشح
رقم ١٣ يُمكن أن يقول بأن وجود المرشح الذى تم إستبعاده أثر علي نتيجته.

- دافع الأخوان المسلمين والسلفيين عن الإعلان الدستورى الذى دبجه الأخ المسلم طارق البشرى .. لدرجة أن كفروا كل من يقول (لا) في الإستفتاء عليه
- تضمن الإعلان الدستورى علي المادة (٢٨) التي تعطي لجنة الإنتخابات الرئاسية صلاحيات (إلاهية) ندم عليها بعض السلفيين لاحقاً لدرجة أن قالوا بأننا كنا علي خطأ.
- تقدم البارحة عدداً من المحامين بطعون علي قانون الإنتخابات .. الذى يُمكن أن ينسف العملية الإنتخابية من أساسها (الشعب .. والشورى .. والرئاسة)
- تقدم أحد المحامين بطلب للمحكمة العليا أن يكون (حمدين صباحي) ضمن المنافسين في الإعادة .. وذلك وفقاً لخطأ لجنة الرئاسة في إعتماد ترشيح شفيق بإعتباره خطأ قبل أن يأتي رأى الدستورية
- أوكازيون كما قالت مني الشاذلي من مرشح الأخوان المسلمين الذى قال بأن مجلس الرئاسة سوف يتضمن كل قوى الثورة ونواب من المرشحين إن أرادوا كما أن رئيس الوزراء ليس بالضرورة أن يكون من الأخوان المسلمين
- الغالبية تقول بأن الأخوان المسلمين لا عهود لديهم وقد تم تجريبهم في عدة منعرجات ..... تماماً كالأخوان المسلمين في السودان وغيره
- قال رفعت السعيد أن أحد الأصدقاء السودانيين إتصل عليه البارحة وقال له إن دعمتم الأخوان المسلمين لعهود سيقولونها علي الهواء فتوقعوا جلد الفتيات علي لبس (البناطلين).


-------------------

الأخ نصر :

الشعب المصرى هو الذى يقول بأن حمدين صباحي مرشحاً للثورة المصرية .... كما أن تأريخه الشخصي مُشرفاً .. إضافة لكونه لا يُمكن بأية حال أن يكون أسوأ من (الأخوان المسلمين) الذين نعرفهم
نحن معشر السودانيين معرفة جيدة.




-

Quote: الشعب المصرى هو الذى يقول بأن حمدين صباحي مرشحاً للثورة المصرية ....

وهذه تستحق ابتسامة ثالثة

اذن فلماذا لم يفوز ؟؟؟!!!!

إذن فأبتسم كما تشاء يا وليد....... !
فنحن نتابع بشكل جاد ما يحدث بالجارة جمهورية مصر لأن الأمر يهمنا بشكل أو بآخر .

بالتأكيد سابتسم كما اشاء

Quote: فنحن نتابع بشكل جاد ما يحدث بالجارة جمهورية مصر لأن الأمر يهمنا بشكل أو بآخر .

ان كنت كذلك لما قلت ان الشعب المصري يرشح فلان الفلاني
وهذا الفلان الفلاني الشعب المصري اختار شخصين اخرين امامه

عن اي شعب مصري تتحدث بشكل جاد كما تفضلت ؟

شكراً وليد ....



ولنتابع ..

عفواً...

وبالتوفيق

سلام يا عاطف
ياخي المصريون لا يحتاجون لخبراء أجانب يعرفونهم من هم الإخوان المسلمون. المصريون بثورتهم أثبتوا أنهم أكثر وعيا بمراحل ممن يعيشون على ذكريات ثوراتهم. بعدين مصر و أبناء مصر خبروا الإخوان في الملمات و الزلازل و المراكز الصحية و التعليمية و المساجد. هم ليسوا غرباء بل هم بالنسبة للمصريين الجار و القريب و الأستاذ و الموظف و الأخ و الصديق و الأم لذلك فشلت الحملات في إقناع المصريين بعدم التصويت لهم. كل الإعلام الحكومي كان موجها للهجوم على الإخوان بغير نتيجة. ناس رفعت السعيد ديل بدل التنظير كان أمامهم شعب مصر في ظل المعاناة لماذا لم يخدموه كما خدمه الإخوان؟ كبار أساتذة الجامعات من الأطباء ركلوا بريق الذهب ليعملوا في المراكز الصحية الخيرية و انصهروا وسط أبناء شعبهم و ها هو شعبهم يرد لهم الجميل و يبادلهم حبا بحب و ليس لدعاة الأفكار الدخيلة إلا البكاء على اللبن المسكوب و تخويف الناس الإخوان حيحموا النسوان لبس البناطلين... الإخوان ما حيفكوها تاني... الإخوان سيحبسون الهواء... الإخوان سيحولون مجرى النيل... الإخوان حيأكلوا تسعين مليون كيف؟... الإخوان... الإخوان و شعب مصر العظيم ينظر هازئا و يقول كلمته.

من أوكازيون مرشح (الأخوان المسلمين)

أن يكون نواب الرئيس :
- إمرأة (خاب رجال ولوا أمرهم إمرأة)
- مسيحي (كافر) ... حسبما يرون ...
- أحد شباب الثورة .. وقد يكون علمانياً (كافراً) علي حسب وجهة نظرهم.
- رئيس الوزراء ليس بالضرورة من الأخوان المسلمين ... والمعروف أنه يحق له أو لمجلس الشعب إقالته.


* يا لها من إنبراشة من أجل المناصب والدنيا !

-----
يا العوض أنا لست بخبير مثلك .... ولكني متابعاً .. كما يُتابع الجميع
ولا أعتقد بأنه من حقك أن تعطي لنفسك حقاً لا تُعطيه لغيرك ..
وهذا البوست إفترعته أنا ... ولك كامل الحق في أن تفترع غيره.

Quote: وهذا البوست إفترعته أنا ... ولك كامل الحق في أن تفترع غيره.

إن كنت راضياً ياوليد عن مستوى مداخلاتك في هذا البوست
فأنا كأخ أكبر أقول بأنني لست راضياً لك ذلك ..... إن قبلت مني هذا القول !
وفي تقديرى لديك ما تقوله صراحة حتي وإن لم يأتي مع نفس إيقاع البوست ...


ـــــــــــــــــ
وبعد هذه المداخلة
ستكون المتابعة المفيدة فقط لا غير.

تحياتي يا ابومكاوي

Quote: وهذا البوست إفترعته أنا ... ولك كامل الحق في أن تفترع غيره.

طيب البوست ده فتحتو عشان تتكلم فيهو براك؟ ولاّ عشان الناس تجي تتناقش؟

ليه اخونا العوض يمش يفتح بوست تاني مادام في بوست مفتوح؟



آن لاخونا وليد أن يبتسم ما شاء له .

----------------------------

أمسكوا في بعض ما يُكتب مني ومن المتداخلين
وسنستمر في موضوع البوست الأساسي .. وسوف لن نلتفت للتشتيت المُتعمد.

Quote: فأنا كأخ أكبر أقول بأنني لست راضياً لك ذلك

تكسب يا عاطف ...

اعتذر وانصرف

Quote: يا العوض أنا لست بخبير مثلك .... ولكني متابعاً .. كما يُتابع الجميع ولا أعتقد بأنه من حقك أن تعطي لنفسك حقاً لا تُعطيه لغيرك .. وهذا البوست إفترعته أنا ... ولك كامل الحق في أن تفترع غيره.

ما فهمت قصدك. ياتو حق أعطيته لنفسي و سلبتك إياه؟ و ليه أمشي أفتح لي بوست تاني إذا شعرت إنه هذا البوست هو المكان المناسب لقول ما أريده؟

بعد بيان المجلس العسكرى والذى قال فيه بأنه يقف علي مسافة واحدة بين (مرسي) و (شفيق)
قبل قول المحكمة الدستورية العليا المتوقع أن يصدر يوم ١٢ يونيو أو الفصل في الدعاوى* المرفوعة
في المحكمة الإدارية العليا ... فهذا يُشير لإستباق المجلس العسكرى للمحكمتين الكبيرتين وبالتالي
فالإحتمال الأكبر إستمرار شفيق في الجولة الثانية بسند واضح من المجلس العسكرى.


* الدعاوى :
منها دعوى بتعديل قانون إنتخابات الرئاسة ليستبعد (د. مرسي) ... لكون أن إثنان من أبنائه يحملان الجنسية الأمريكية

السبت القادم النُطق بالحكم علي حسني مبارك ونجليه والعدلي وآخرين
ونوع الحُكم سيؤثر علي العملية الإنتخابية برمتها سلباً أو إيجاباً وسيسند
هذا المُرشح أو الآخر في حال ما إذا إستمرت العملية الإنتخابية
وذلك علي حد قول الكثيرين من الخُبراء السياسيين والإستراتيجيين.

Quote: فالإحتمال الأكبر إستمرار شفيق في الجولة الثانية بسند واضح من المجلس العسكرى.

ليس ذلك فحسب بل وارد جدا أن يتم الالتفاف على الثورة و فوز شفيق بالجولة الثانية... لكن هل من الممكن إعادة المارد المصري إلى القمقم بسهولة؟ لا أعتقد ذلك و سيكون واجب السلطة التشريعية مراقبة الأمر بدقة و أن يكون الحد الأدنى ضمان عدم عودة الدكتاتورية في ثوب جديد. الإخوان المصريين تسندهم تجربة عقود طويلة من العمل تحت مختلف الظروف و قاعدة جماهيرية عريضة بذلوا العرق و الدم و سنوات الصبا من أعمار الكثيرين لبنائها و نجحوا بحمد الله في ذلك و هم يعرفون أن المعركة في مصر مختلفة تماما عن أي معركة أخرى و أن القوى الدولية لن تتنازل بسهولة و ترضى بمصر معادية للربيبة المدللة إسرائيل. الإخوان يتحركون في حقل ألغام محليا و إقليميا و عالميا و أمامهم مشوار معقد طويل نسأل الله أن يعينهم على سيره.

قال أحد الإعلاميين القُدامي في (برنامج العاشرة مساء) :
بأنه ضد أن يفوز مرشح الأخوان المسلمين في هذه المرحلة الحساسة وذلك نسبة للتالي :

١- سيكون بيدهم كل الهياكل الدستورية* في حين أن المرحلة تحتاج لتوافق بين قوى الثورة المصرية المختلفة.
٢- لأنهم كذابون .. فقد وعدوا الشعب بأن لا يترشحوا في مجلسي الشعب والشورى إلا في حدود ما يضمن لهم
نسبة ٣٠٪ .. وقد ترشحوا بنسبة ٩٨٪ .. وقد تيقن بأنهم عندما قالوا ذلك القول كان لتخدير الجماهير في تلك المرحلة
.. وقال بأن تحالفهم السابق مع الحزب الوطني الحاكم والأجهزة الأمنية فترتي السادات ومبارك أتاحا لهم أن يكونوا أكبر قوة منظمة بعد الثورة.
٣- وعدوا الشعب المصرى بأنهم سوف لن يترشحوا لرئاسة الجمهورية وذلك حفاظاً علي الدولة المصرية التي سيُعاديها العالم
الخارجي إن هيمنوا عليها بشكل كامل .. ولكنهم بعد أن تمكنوا في المجلسين سال لعابهم لإبتلاع كامل الدولة.
٤- رئيس الدولة الأخواني سيكون تحت إدارة (المرشد العام) .. وبالتالي أسرار الدولة ستكون في متناول (كامل التنظيم + التنظيم العالمي للأخوان المسلمين)


----------------------
* التشريعية في يدهم الآن
* التنفيذية ستكون بيدهم إن فازوا بمنصب الرئاسة .. وسيكون مجلس الوزراء إما للرئاسة أو البرلمان .. وفي الحالتين سيأتي تحت إشراف (المرشد العام)
* القضائية .. يتم تعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا بواسطة الرئيس في حالة النظام الرئاسي .. أو أياً كان نوع النظام.
* ١٦٣ سفيراً سيتم تعيينهم بواسطة النظام الذى يمسكون بكامل مفاصله إن فاز (د. مرسي)
* رؤساء تحرير الصحف والمجلات والإصدارات الدورية ومدراء القنوات التليفزيونية القومية ... إلخ ... سيكون بيدهم.

السؤال الذي يفرض نفسه و يحتاج أن يجيب إليه هذا الإعلامي القديم العبقري من هو الذي أعطى الإخوان المسلمين مفاتيح كل مفاتيح الهياكل الدستورية؟ هل ورثوها عن آبائهم؟ ألم يسلمها لهم ذات الشعب المصري الشي يقول هذا الإعلامي القديم إنهم خدعوه؟ يبدو أن هذا الإعلامي قديم فعلا! بعدين أي حزب في الدنيا يرشح شخصا للرئاسة و طبيعي أن يتبع سياسة الحزب... هسع أوباما دا في زول احتج عليه لا;نه مرشح الحزب الديمقراطي؟ و الإعلامي القديم دا كان رأيه شنو لما كل مقاليد مصر كانت بيد بلطجية الحزب الوطني و لصوصه؟ متى يترك هؤلاء القدماء الذين تجاوزتهم عربة التاريخ أوهام الوصاية على الشعوب و أنهم يعرفون مصلحتها خيرا منها؟

الجزئية التي ركز عليها كثيراً يا العوض هذه :

Quote: وبالتالي أسرار الدولة ستكون في متناول (كامل التنظيم + التنظيم العالمي للأخوان المسلمين)

Quote: التنظيم العالمي للأخوان المسلمي

تماماً مثلما حدث في (السودان) ...
والكل يعلم بأن السودان أضحي بلداً مستباحاً لكل من (هب ودب) !


-----------------
* طبعاً إنتشرت صور د. مرسي وهو يُقبل يدين ورأس (المرشد العام)
بل لقد صرح البارحة نائب المرشد (عن كيف سيحكم الرئيس مرسي) .. وقد إستهجن الكثيرون هذا التصريح!
ولا أعتقد بأن أوباما لديه ( تنظيم عالمي للحزب الديمقراطي الأمريكي)
فهؤلاء يعتقدون بأنهم (أسياد العالم) ... وأن أمريكا لا يجب أن تعلوها دولة أُخرى!

سلام يا عاطف... زي ما قلت ليك الإخوان المسلمين ديل ناس عندهم تجربة و فهم للواقع. التنظيم العالمي ليس أكثر من مجرد رابطة تجمع تنظيمات الإخوان في العالم وليس له أي سلطة على التنظيمات الفرعية و ما عنده أي مصلحة في معرفة أسرار مصر. تضخيم صورته و تحويله لسشي غامض و مخيف عمل منظم اشتركت فيه أجهزة اكمخابرات العربية و الغربية. يعني وضعه مختلف جدا عن علاقة الأحزاب الشيوعية مثلا بالاتحاد السوفيتي السابق و خطورة وقوع البلاد الكانوا بحكموها بالحديد و النار تحت قبضة و سيطرة الاتحاد السوفيتي و تحولها لمرتع للكي جي بي.
صور مرسي و هو يقبل رأس المرشد العام لم أرها لكن صراحة رغم إنها قد تكون مجرد تعبير عن مودة و احترام لكنها غريبة لأنه المرشد العام منتخب و يتم تغييره دوريا. عموما مسألة علاقة الرئيس بالتنظيم معقدة و يجب أن يكون واضحا في أذهان الإخوان أن الرئيس هو رئيس لمصر و أن مرشد الإخوان نفسه واحد من رعاياه و هذا طبعا لا ينفي أنه يسترشد بسياسات و برنامج الجماعة التي قدمته لحكم مصر كما هو الحال مع مرشح أي حزب.
في حالة أوباما أو رئيس أمريكي يا ليتهم كانوا ينصاعون لتوجيهات أحزابهم فحسب... للأسف هم ينصاعون لمصالح النخبة التي تمثلها لوبيات أخطرها و أشدها سطوة اللوبي الصهيوني الذي يكاد يكون هو المقرر في شأن سياسات أمريكا كلها يكفي فقط أن تقارن بين الوجود اليهودي في دوائر صنع القرار الأمريكي و بين نسبة تعداد اليهود في أمريكا.

قال عاطف مكاوي

Quote: الشعب المصرى هو الذى يقول بأن حمدين صباحي مرشحاً للثورة المصرية .... كما أن تأريخه الشخصي مُشرفاً .. إضافة لكونه لا يُمكن بأية حال أن يكون أسوأ من (الأخوان المسلمين) الذين نعرفهم نحن معشر السودانيين معرفة جيدة.

عمرنا كله يا عاطف نحاول نتخارج من المرض الذي أدخله عبد الناصر وأجهزة مخابراته وإعلامه في الخطاب السياسي في مصر وفي المنطقة كلها: (النخبة تفكر وتقرر وتنفذ نيابة عن الشعب)
وما أظنك وقعت بعيد عن هذه الشجرة
الشعب يقول رأيه في صندوق الإنتخابات
ولو أنه أراد الناصري صباحي لكان صباحي قد فاز بنسبة 50% زائد واحد
نتيجة الإنتخابات هذه والإنتخابات قبلها تقول
أن الشعب المصري يريد أن يجرب حكم الإسلاميين
أحسن لمصر وللمنطقة أن نحافظ علي العملية الديمقراطية
حتي ولو جاءت بالأخوان المسلمين للسلطة

وإذا كان تاريخ سياسي ناصري يمكن أن يكون مشرفا
فبتكون ما سمعت بالشيوعي المصري شهدي عطية الشافعي
الذي مات تحت التعذيب في سجون عبد الناصر

الصراع في مصر الآن هو بين الديمقراطية والديكتاتورية
وليس بين الأخوان المسلمين والناصريين والليبرالين واليساريين
ورغم إتفاقي معك بسوء برامج ومنهاج الأخوان المسلمين
إلا أن هناك فرق جوهري بين الأخ المسلم الذي يصل للسلطة بعيد إنتخابات
وذلك الذي يعتليها من علي ظهر دبابة في دجي ليل بهيم
فالأول ديمقراطي ولو كرهنا ذلك
والثاني ديكتاتور ولو كرهنا ذلك
ولأن السلطة المطلقة تفسد إفسادا مطلقا
فالديكتاتور سيفسد حتي ولو جاءنا بشهادة عصمة
(بتوقيع كل الأنبياء والصالحين)

شكير الديكتاتورية (بأي شكل أتي)
زي شكير الراكوبة في الخريف

الأخ الكريم
متابع مداخلاتك الموضوعية. مشكلتنا أن الديمقراطية عندنا أن يأتي من نحب و إلا فالهجوم على الشعوب و تدني وعيها و الزعم بأن الوقت ليس مناسبا لها. لذلك تجد تاريخنا مليئا بالتآمر على الحكم الديمقراطي و من مختلف الأحزاب بمختلف التبريرات.

المتتبع للبرامج الحوارية في قنوات التلفزة المختلفة ولما يُكتب في الإنترنت يستطيع أن يخرج بالتالي :

١- المرشحان (مرسي و شفيق) .. مرفوضان من الغالبية .. وبالطبع هما (الأخوان المسلمين والنظام السابق)
علي الرغم من أن كليهما لا يُمكنه تخطي قوى الثورة بسهولة .
٢- الكثيرون منتظرون قول المحكمة الدستورية العليا ليصعد حمدين صباحي بدلاً عن شفيق أو إعادة الإنتخابات
٣- الكتلة الرافضة للخيارين السيئين .. كتلة كبيرة جداً ستؤثر إتجاهاتها في نتيجة الإنتخابات لو إنتهت بهذين الشخصين.
٤- تنازل الأخوان المسلمين كثيراً لدرجة أن غيروا شعار حملتهم الإنتخابية من شعار (النهضة).. إلي (قوتنا في وحدتنا).
٥- إذا نجحت مليونية (الجمعة الأول من يونيو) .. ستضغط كثيراً علي الأخوان المسلمين ليتنازلوا أكثر
٦- إتضح أن الأخوان المسلمين لا مبادئ ثابتة لهم .. والآن يظهرون أنهم مع إتجاه الريح من أجل المكاسب الدنيوية الآنية.
٧- بعد أن أقروا بإمكانية أن يكون نائب (ولي الأمر) من غير (المسلمين) أو (إمرأة) .. تبقي لهم قول أن المرأة والمسيحي يُمكن أن يكونا (وليا أمر المسلمين)
٨- بعض الناس قالوا بأننا سنصوت مضطرين لمرسي بإعتباره الأقل سوءاً وبعدها سنقطع أصبعنا الذى أشر .. وسنهتف بعد الخروج من المقر الإنتخابي بأن (يسقط الرئيس القادم)
٩- كان علي المرشحين اللذين سيصوت إليهما (المضطرين) بإعتبارهما أسوأ خيارين جاءت بهما المعادلة السياسية .. أن ينسحبا من العملية بعد أن عرفا بأنهما مكروهين من الغالبية لهذه الدرجة.
١٠- إن لم تستفد جماعة الأخوان المسلمين من هذا الإستفتاء الشعبي غير الرسمي في أن تكبح من نهمها إلي السلطة ستخسر كثيراً مستقبلاً خاصة في حالة فوز مرشحهم مرسي.




-

الأخ Nasr
سلامي و تحياتي
آسف... المداخلة أعلاه موجهة لك و نسيت إدراج الاسم لأنني أستعمل كيبورد افتراضي ولا يمكنني الكتابة بالإنجليزي داخله فأجلت كتابة الاسم إلى أن أضيف المداخلة ونسيت بعد ذلك. أعيدها هنا:

Quote: الأخ الكريم متابع مداخلاتك الموضوعية. مشكلتنا أن الديمقراطية عندنا أن يأتي من نحب و إلا فالهجوم على الشعوب و تدني وعيها و الزعم بأن الوقت ليس مناسبا لها. لذلك تجد تاريخنا مليئا بالتآمر على الحكم الديمقراطي و من مختلف الأحزاب بمختلف التبريرات.

شكرا يا Elawad

المشكلة في فكرة مقاطعة الانتخابات على مبدأ رفض كلا الخيارين ، لكن المقاطعة حتكون الوسيلة الاسرع لوصول شفيق او مرسي كل حسب مجهوده القوي في حشد اكبر الاصوات زي ما حصل في الجولة الاولى
يعني بالعكس المقاطعة حتضر اكتر مما تفيد

اخي عاطف المليونيات اصبح ما عندها تأثير كبير وقوي زي ما كان في بدايات الثورة ، الشعب المصري حاسي بالملل وتكرار المليونيات افسد قيمة الحماس لديهم وانه ما في انجاز حصل ونقطة اكله عيشه هي البتحركه واي حاجة بقت بتعطل نطاق اكل عيشه بقا بيرفضها ( بالمناسبة ميدان التحرير فقد هيبته كميدان للثورات واصبح ملجأ للبلطجية والمشردين )

عشان كدا ما اظن انه المليونيات حيكون ليها تأثير قوي ، التأثير القوي بيجي زي ما قال المرشح حمدين صباحي في انه اصبحت هناك كتلة اقوى تواجه شفيق او الاخوان وهي القادرة على الوقوف امام اي منهم اذا نجح
الشعب المصري لم يعد ميدان التحرير هو البيحركه الان ، لانه الثورة اترسخت جواهم وبقوا واعيين لحقوقهم ، ومعظمهم ما اصبحوا زي زمان صامتين

العزيزة مايا

فعلاً المليونية كما يُسمهونها ليست ذات أثر ثورى يُذكر الآن
ولكن لو لاحظتي .. فأن الأخوان المسلمين يشترون الوقت في تكوين
الجمعية التأسيسية لتتم بعد الإنتخابات الرئاسية .......
حتي يتحكموا فيها في حالة ما إذا فاز شفيق ليُقلصوا من سلطاته في الدستور
لذلك قلت بأن المليونية يُمكن أن تضغط أكثر في إتجاه تنازل الأخوان طالما أنهم ينشدون الدنيا (السياسة) .. وليس الدين (المبادئ).

الاخوان كعادتهم في تغيير جلدهم ، مرسي مقدم تنازلات او زي ما بيقولوا المصريين ( اوكازيون) لكسب مزيد من الاصوات مع انه في بداية حملته كان مركز على تطبيق الشريعة

طيب السؤال البيفرض نفسه ، المصريين حسه بقوا في مرحلة اختيار بين شفيق ومرسي كخيار ده في حالة انه لم يطبق قانون العزل السياسي ولم يبعد شفيق
في رأيك اخي العزيز عاطف الافضل يصوتوا لمنو؟ هم صح خيارين صعبين جدا لكن ااذ بقا ما في حل الا شفيق او مرسي؟

Quote: في رأيك اخي العزيز عاطف الافضل يصوتوا لمنو؟ هم صح خيارين صعبين جدا لكن ااذ بقا ما في حل الا شفيق او مرسي؟

خياران غاية في السوء !
ونحن معشر السودانيين قد جربنا ما يشبه كليهما

صعب الإختيار .....

الاخ العزيز عاطف

في جريدة الوطن المصرية ، في يوميات مبارك في المركز الطبي العالمي وحوارات اثناء جلسات المحاكمة ، بالجد ينتاب الواحد احساس حقيقي بأن حبيب العادلي وابناء مبارك ما زالوا محركين للاحداث
ممكن متابعة اليوميات في النسخة الالكترونية للجريدة ، يوميات جديرة بالقراءة

رغم الخيارين الصعبين لكن الاكيد انه مرسي وخلايا الاخوان اكثر كارثة وخطورة !
والسؤال البيفرض نفسه ، ليه النطق بالحكم في قضية مبارك يكون غدا وليه ما يتم تأجيله لما بعد الانتخابات!! ام انه المسالة صدفة
لانه ايا كان الحكم الصادر غير التأجيل حيكون له تأثيراته القوية جدا على الشارع المصري سواء البراءة او الادانة في وقت مصر بتمر بمرحلة اصعب واخطر من ايام الثورة

العزيزة مايا

لقد أجاب علي تساؤلك أدناه :

Quote: في رأيك اخي العزيز عاطف الافضل يصوتوا لمنو؟ هم صح خيارين صعبين جدا لكن اذ بقا ما في حل الا شفيق او مرسي؟

السياسي المخضرم (الأستاذ نبيل زكي) عندما سأله المذيع حافظ الميرازى نفس السؤال .... فقال :

- علي الناخب أن يختار المرشح الذى يُمكن إسقاطه بسهولة أكثر من الآخر ... لأنهما خياران سيئآن.



-

بعد أقل من ساعتين من الآن ستبدأ جلسة النُطق في محاكمة مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه وآخرين
والتي يُتوقع أن لا يخرج نطقها من الثلاثة إحتمالات أدناه .. (خاصة فيما يتعلق بمبارك والعادلي) :

- حكماً مخففاً .... وهذا سيصُب في صالح مرشح الأخوان د. محمد مرسي
- حُكماً مغلظاً .... وهذا سيصُب في صالح الفريق شفيق .. خاصة إذا إلتزم أمام الشعب بأنه سوف لن يصدر أوامر عفو علي المحكوم عليهم
- إرجاء النطق بالحكم لأجل لا يتخطي الثلاثين من يونيو (موعد تقاعد رئيس المحكمة) ... وبعد إجراء الجولة الثانية في إنتخابات الرئاسة.
(وفي هذه الحالة .... ستكون المباراة تعادل حتي هذه المرحلة) .

الاخ العزيز عاطف


المشكلة انه ما في ضمانات انه يمكن تغيير اي من المرشحين بسرعة !

في يوميات مبارك ، يرى حسني مبارك ان شفيق هو رجل المرحلة وانه اكثر قدرة على ادارة الامور في ظروف مصر الان!

شفيق مدعوم بالعديد من رجال الاعمال غير الاقباط والكثيرين من الشعب المصري المسلم غير انه طرح مسالة الامن كاول الاولويات وهم ما يعاني منه ويفتقده الشعب المصري بشدة

المسالة بقت واقع يا اما فلول او اخوان ( ما لم تجد امور جديدة) المصريين الان محتاجين لضمانات مكتوبة تحفظ حقوقهم وتحدد صلاحيات الرئيس
وتضمن عدم عودتهم لنفس المربع السابق

Quote: 53 بالتفاصيل.. بنود الصيغة النهائية لـ"وثيقة العهد".. وخطة إلزام الرئيس القادم بتنفيذها أعلنت القوى والأحزاب المدنية، عن الصيغة النهائية، لوثيقة "العهد" التى تتضمن عددا من المبادئ والأهداف، الأساسية لقيام الدولة المصرية المدنية الديموقراطية. وأكدت هذه القوى على أن هذه الوثيقة ليست للمقايضة السياسية مع المرشحين لجولة الإعادة السياسية بين الدكتور محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق، مشيرة إلى أن قبول كلا المرشحين أو أحدهما، لهذه المبادئ والأهداف، لا يترتب عليه بالضرورة التزام القوى والأحزاب السياسية الموقعة عليها، بتأييد أو عدم تأييد أحد المرشحين. وتهدف الوثيقة – التى تلاها الدكتور محمد نور فرحات أستاذ (القانون بجامعة الزقازيق)* فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر نقابة المحامين - إلى أمرين، الأول، تحديد المبادئ المجمع عليها من القوى السياسية والتى تفرضها تحديات المرحلة الراهنة، والثانى، توفير إطار مرجعى سياسى يساعد على تقييم مدى استجابة المرشحين لهذه المبادئ. وأعلن الدكتور عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى "حزب التحالف الشعبى"، عن خطة للتحرك الشعبى تبدأ اليوم، لتحويل الوثيقة إلى وثيقة شعبية، وتكوين رأى عام ضاغط لإلزام الرئيس المقبل بالمبادئ الواردة فيها. وتتضمن خطة التحرك 6 خطوات، هى: إنشاء غرفة مركزية من القوى السياسية والهيئات الشعبية المشاركة فى الجبهة الوطنية، وإنشاء موقع إليكترونى لنشر الوثيقة وتوقيع المواطنين عليها، وتنظيم حملة طرق أبواب للوصول إلى المواطنين فى بيوتهم، وتوجيه النداء لكل القوى السياسية والشخصيات العامة بالتوقيع على الوثيقة، وتنظيم حملة شعبية واسعة لشرح الوثيقة وما يترتب عليها لمستقبل المصريين، والتوجه لوسائل الإعلام لوضع الوثيقة على على جداول أعمالها وطرحها للنقاش المجتمعى. وتتضمن الوثيقة 22 بندا، هى: 1 – مصر دولة مدنية ديموقراطية تقوم على سيادة الدستور والقانون ومرجعيتها السياسية من الدستور والقانون. 2- التمسك بالمادة الثانية من دستور 1971 والإعلان الدستور والتى تقرر أن الإسلام، هو دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع والتمسك فى ذات الوقت بتفسيرات المحكمة الدستورية العليا فى أحكامها المتعاقبة. 3 – التمسك بمبدأ المواطنة والمساواة أمام القانون وتجريم التمييز والتكفير والحض على الكراهية بين المواطنين والمواطنات على أساس الدين أو المعتقد أو اللون أو الجنس أو المركز الاجتماعى، وتأكيد المساواة الكاملة بين المرأة والرجل فى كافة الحقوق والواجبات. 4 – احترام الفصل بين السلطات والتأكيد على استقلال القضاء، من خلال قانون جديد يضمن ذلك، ولكل مواطن الحق فى المحاكمة العادلة أمام قاضيه الطبيعى وحظر كافة صور القضاء الاستثنائى. 5 – احترام الحريات العامة وفى مقدمتها حرية الرأى والتفكير والتعبير والعمل السياسى وحرية البحث العلمى والإبداع الفكرى والأدبى والفنى والحريات الشخصية. 6- وجوب تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع المواطنين والمواطنات فى الحقوق والواجبات. 7- حماية مؤسسات الدولة الرئيسية من محاولات الإختراق والتغلغل من بعض التيارات السياسية أو محاولات توجيهها إلى خدمة فصيل أو تيار معين مع الحفاظ على مهنية وحيادية تلك المؤسسات ووضعها فى خدمة كافة المواطنين بدون استثناء وفى مقدمة هذه المؤسسات القضاء والجيش والشرطة والأزهر الشريف ومؤسسات التعليم. 8- احترام مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها فى مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان الدولية والالتزام بما ورد فى الاتفاقيات والمواثيق والبروتوكولات الدولية التى صدقت عليها مصر. 9 – التزام الرئيس القادم، بالتصدى بحزم لأى إعاقة للتداول السلمى للسلطة أو أى تدابير سياسية أو تشريعية تعوق هذا التداول. 10 – التزام الرئيس القادم، بالتصدى لأى تشريع استثنائى ينتهك الحريات العامة والشخصية وحقوق الإنسان مع ضرورة إلغاء حالة الطوارئ والعمل على تنقية البنية التشريعية من القوانين المقيدة للحريات وعلى إصدار قانون انتخابى موحد يحقق تمثيل عادل لكافة فئات المجتمع. 11- التزام الرئيس القادم، بتشكيل حكومة إئتلاف وطنى يرأسها أحد الشخصيات الوطنية التى تحظى بتوافق عام، على أن يتم إعلان اسمه قبل انتخابات الإعادة. 12- أن يكون تعيين وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل من داخل مؤسساتهم طبقا لمعيارى الكفاءة والحيدة وحدهما. 13 – التزام الرئيس القادم، بمبدأ الحياد والتعامل المتوازن مع كافة الإتجاهات والقوى السياسية وبالتثيل المتوازى لكافة القوى فى المواقع القيادية بمؤسسات الدولة (الرئاسة والحكومة والمحافظين وكافة مؤسسات الجهاز الإدارى للدولة). 14- التزام الرئيس القادم، باحترام ما قرره الدستور من حظر أى تنظيمات سياسية أو أحزاب على أسس دينينة أو طائفية. 15- التزام الرئيس القادم، باتخاذ التدابير اللازمة نحو إعادة محاكمة المتهمين المحالين أمام محاكم عسكرية بدون وجه حق أمام المحاكم العادية. 16- التزام الرئيس القادم، بعدم ملاحقة المعرضين والنشطاء السياسيين أمنيًا وعدم التشهير بهم إعلاميا، واللإفراج عن كل مسجونى الرأى. 17- التزام الرئيس القادم، بتبنى سياسات تؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق التوازن فى الدخول وتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة وغذاء ومسكن وغيرها، بشكل لائق وعلى قدر المساواة. 18- التزام الرئيس القادم، بتمكين الفئات الضعيفة والمهمشة مثل أطفال الشوارع وذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم، من نيل حقوقهم التى حرمت منها. 19- التزام الرئيس القادم، بعدم التدخل فى أحكام القضاء والامتناع عن إصدار قرارات عفو عن المتورطين فى جرائم بحق الشعب والثورة، مع ملاحقة الفاسدين سياسيا وماليا، فى إطار المعايير الدولية للعدالة الإنتقالية. 20- إنه من المهم والجوهرى أن تفرغ القوى السياسية ومؤسسات الدولة المصرية من اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فى تاريخ أقصاه 9 يونيو الجارى، وأن تثبت كافة القوى السياسية بما فيها الأكثرية البرلمانية حرصها على المصلحة العامة وابتعادها عن المناورة الحزبية بتشكيل الجمعية وفقا للمعايير والضوابط التى تضمن ألا يكون لأى تيار سياسى أغلبية عددية فى عضوية الجمعية، بحيث تتضمن تمثيلا متوازنا لكل مكونات المجتمع المصرى، وبالذات المرأة والأقباط والشباب وأن تتخذ القرارات داخل الجمعية التأسيسية بالتوافق أو بأغلبية الثلثين إذا اقتضت الضرورة اللجوء للتصويت. 21- أهمية الحفاظ على الطابع المدنى للدولة الديموقراطى للدولة، وإبعاد القوات المسلحة عن المشهد السياسى واحترام دورها ووظيفتها المقدسة فى الحفاظ على الأمن القومى لمصر. 22- وفى النهاية يعلن الموقعون على هذه الوثيقة أن حق المصريين فى الثورة ومقاومة الظلم بكافة الطرق، هو حق أصيل مارسوه على نحو أبهر العالم فى ثورة 25 يناير، وهو غير قابل للتنازل وسيمارسه المصريون، فى حالة انتهاك الحكم على نحو جسيم للدستور والقانون أو انتهاكه للحقوق والحريات الأساسية أو إعتدائه على مبدأ التداول السلمى للسلطة. ونفى سامح عاشور نقيب المحاميين، أن تكون القوى والأحزاب المدنية الموقعة على الوثيقة، وفى القلب منها أحزاب "الجبهة الوطنية"، أسمت الدكتور محمد البرادعى أو أى شخصية وطنية أخرى، لرئاسة حكومة الائتلاف الوطنى التى طالبت الرئيس المقبل بتشكيلها من أحد الشخصيات الوطنية التى تحظى بتوافق عام. وشدد الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، على أهمية وثيقة العهد، مشيرا إلى أن القوى المدنية التى بنت مصر الحديثة وحصلت على نسبة تصويت أكبر من الفلول والإخوان معرضة للضياع للأبد، فى ضوء نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون بجامعة الزقازيق، إن القوى المدنية تتعرض لخطر شديد فى ضوء ما أسفرت عنه نتيجة الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية، إذ بات على المصريين الاختيار بين العودة إلى النظام السابق أو الدائرة الدينية وكلا الخيارين مرفوض من الشعب والتيارات السياسية المدنية. وقال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مصر تواجه أخطر مرحلة فى تاريخها، لافتا إلى إن التدهور الاقتصادى والضعف الاجتماعى اللذين عانيا منهما المصريون خلال الفترة الماضية والمقبلة، هما الثمن الحقيقة للحرية. ورأى الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام لـ"الجمعية الوطنية للتغيير"، أن المصريين أمام خيارين كلاهما مر، واصفا نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بأنها "موقف بائس لا يتناسب مع التضحيات الجسيمة التى قدمها الشعب فى ثورة 25 يناير". وشدد على أن استمرار الثورة، هو العلاج لكل المصائب والطروحات البائسة التى يتم حصار الشعب بها ليفقد الأمل، مطالبا قوى التيار المدنى بمراجعة حساباتها وصفوفها للمرحلة المقبلة. وطالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح الرئاسى الخارج من الجولة الأولى للانتخابات، بضرورة إنشاء هيئة أو مجلس أمناء، لمتابعة الوثيقة سياسيا والتحرك بها نحو المستقبل، وعدم الاكتفاء بمجرد التوقيع عليها. وقال إن الوثيقة تمثل توافق الرأى بين مجموعات سياسية مهمة، تتوجه نحو علاج مشكلة أحرجت الجميع، ووضع مبادئ أساسية يصر عليها كل المصريين، للتحرك المستقر نحو مستقبل أفضل. وقع على الوثيقة، أحزاب المصرى الديموقراطى، والتحالف الشعبى، والمصريين الأحرار، والكرامة، وغد الثورة، والعدل، والتجمع، والجبهة الديموقراطية، والإشتراكى المصرى، ومصر الحرية، والشيوعى المصرى والعربى الناصرى، وسامح عاشور نقيب المحامين، والدكتور محمد غنيم، والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، والناشط جورج إسحاق، وحملة عمرو موسى، وتحالف إنقاذ الثورة. حضر الإجتماع إلى جانب المتحدثين السابقين، الدكتور عمرو حمزاوى مؤسس حزب مصر الحرية، والدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والسعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديموقراطية.

-------------
أضفت من عندى بأن الدكتور (محمد نور فرحات)
هو أُستاذ القانون بجامعة الزقازيق ... لأنني لم أجد الوصف مكتملاً.

Quote: - إرجاء النطق بالحكم لأجل لا يتخطي الثلاثين من يونيو (موعد تقاعد رئيس المحكمة) ... وبعد إجراء الجولة الثانية في إنتخابات الرئاسة. (وفي هذه الحالة .... ستكون المباراة تعادل حتي هذه المرحلة) .

ويجب أن لا ننسي تأثير أُسر ضحايا ثورة ٢٥ مايو ٢٠١١

تم اخلاء القاعة من اسر الضحايا ، اضافة للاجراءات الامنية المشددة المتخذة
وطبيعي انه يتم اتخاذ اجراءات مشددة وبالتاكيد ما هي مؤشر على نوعية الحكم لانه ايا كان فهو له تأثيراته
كل الاحتمالات واردة

اتوقع حكم مخفف لمبارك والتشديد لابنائه والعادلي ومعاونيه الستة

مبارك والعدلي : المؤبد


-

وهتف بعض الذين كانوا بالقاعة بالهتاف التالي :

الشعب يُريد تطهير القضاء ....

وإشتباكات بالمحكمة بعد النطق بالحكم


والقاضي يقول بأن ليس هنالك أدلة بأن الشهداء قد قُتلوا بسلاح الشرطة !




-

براءة جمال وعلاء مبارك من تُهم الفساد المالي !

والبراءة لمبارك في قضايا الفساد

وقد إتضح أن المؤبد لمبارك والعادلي فقط.

المؤبد لمبارك يعني التمهيد لاطلاق سراحه
كبر السن والحالة الصحية عوامل مساعدة في الغالب سيتم اخلاء سبيله بعد حين
ومن غير المؤكد نقله لسجن طره

نظرات العادلي وثباته في المحكمة محيرة شوية ! ما يبدو عليه التأثر ابدا


عموما اسر الشهداء عليهم احتساب ابنائهم عند الله
والشعب عليه الالتفات لقادم الايام ومعركة الرئاسة ووثيقة العهد

غايتو إذا تأكد هذا الأمر !

غايتو الحكم اليوم سيجعل فرصة مرسي اكبر لانه الشعب المصري معظمه حسه بقا ما شايف غير الغضب من الحكمو نظرية المؤامرة على الثورة من المجلس العسكري والفلول

في برنامج عماد الدين اديب ، قال بأنه الحكم في النهاية كان من الممكن اعلانه في اي وقت اخر يعني ما كان حيضر في شيء اذا تم تأجيله و تم طلب ذلك لاكثر من مرة بانه يؤجل النطق بالحكم حتى انتهاء الانتخابات لانه البلد فيها ما يكفيها من غليان واشتعال للموقف واذا كانت الحجة بلوغ القاضي السن القانونية بنهاية يونيو فمن السهل انه يتم تمديد المدة له لمدة شهر وخاصة انه القضية ما ساهلة
ومع ذلك كان في اصرار على تطبيق الشكليات واعلان الحكم في وقت مصر مشتعلة فيه
واهو الحاصل الان خير برهان زيادة في اشتعال الموقف اكتر

غايتو ربنا يسلم مصر في قادم الايام

كلام عماد الدين أديب صحيح يا مايا
ولكن الغريب أن إعلان الحكم جاء ضد مرشح (العسكر)!

وطبعاً مرسي بعد النطق بالحكم عمل مؤتمر صحفي قال فيه بأنه إذا أُنتخب
سيسعي جاهداً للقصاص من قتلة الشهداء.

الاخ العزيز عاطف

الاخوان على رأي المصريين ما صدقوا وبدوا يلعبوا في المحاور البتؤثر على معظم الشعب المصري بحكم عاطفته واهم حاجة مسالة الشهداء
حيستغلوا المسألة تماما
لكن للاسف يظلوا هو الاخوان بنفس العقلية والفهم ، يعني هم نفسهم ما أقل من الفلول بل اكثر دهاء واهتمام بمصلحتهم
زهم شاطرين جدا في استغلال عاطفة الناس ( خير مثال الحصل عندنا المحكمة الدولية وضربة هجليلج)

لسه في فرصة الشعب المصري ينتبه لخطر الاخوان ، صح الشهداء ملف كبير ومهم ، لكن يجب الا يتم استغلاله لحكم مصر عشان بعد كدا الشعب المصري كلو حيبقا شهيد لو الاخوان وصلوا الحكم

يا مايا يا عزيزة
ما تخلينا نقول كما قال الصديق الباقر موسي

نتمني أن يمسك الأخوان المجرمين علي كامل مقاليد الحكم
خاصة وأن الثورة المصرية من صعب هزيمتها بعد أن خرجوا من القُمقُم
وسيكونون لهم بالمرصاد .... وأتمني أن لا توافق قوى الثورة علي حكومة إئتلافية ..

وجميل أن جاءت وثيقة العهد بدون إلتزامات لكلا المرشحين... فقط طالبوهما بأن يُدليا بوجهة نظرهما حول الوثيقة

الأخوان سيحكمون وفي مواجهتهم التالي :
- الواقع الإقتصادى المتدني
- السياحة ما بين (المبادئ) وضرورتها لمصر علي وجه الخصوص-
- الفلول وأموالهم التي لا تقل عن الأموال التي يتحصل عليها الأخوان من دول الخليج
- قوى الثورة من العلمانيين والمدنيين ورجال ونساء الشارع العاديين
- تأريخ الدولة المصرية منذ آمون وحتي اليوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* يُقال أن الأخوان يعكفون الآن علي إحلال ١٤ ألف وظيفة (قيادية) بكوادرهم ... تماماً كما حدث في القطر الشقيق (السودان)
ولكنهم إن كانوا أذكياء كنهضة تونس .. لما تورطوا فيما تورط فيه (أخوان السودان)!

لا أعتقد أن حكم المحكمة قد يؤثر كثيرا على نتيجة الإنتخابات القادمة، لأن الأخوان المسلمين إذا أنعقدت إنتخابات حرة ونزيهة فهم فائزون فائزون. لأن طبيعة الشعب المصري الخليطة بين العاطفة الدينية والجهل لن تتطور بمثل هذه السرعة.
يبدو أن الدولة المصرية لا مفر لها من التجربة الأخوانية في الحكم. والمعجزات لا تحدث في عالم السياسة.

أما المجلس العسكري فهو أكيد في موقف لا يحسد عليه أبدا. لأن خياراته صارت محدودة جدا.
والخيارات هي:

1- الالتزام بأنتخابات حرة نزيهة
2- تزوير الإنتخابات
3- تأجليها بدعاوي أمنية


أما شباب الثورة. فهم يحملون نفس ملامح وشبه النقابات والشباب الذين ساهموا في الإنتفاضة السودانية الشعبية بتاعت
أبريل 1985

تخيلو المنظر ده:

فوز الأخوان المسلمين والسلفيين في مصر بأغلبية مقاعد مجلس الشعب.
فوز الأخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية بمصر.

دي طبعا وصفة لكارثة حقيقية سوف تحل بمصر.

فكيف سيتعامل معها الجيش المصري وبقية المصريين الغير إسلاممين؟

الاخ عاطف

بالجد ما بتمنى للشعب المصري انه يعيش تجربة السودان ، لانه بنفس القدر اذا الناس شايفة انه تولي شفيق للحكم يعني عودة مصر للمربع السابق ، في رأي الاخوان إن تولوا الحكم فسيقضوا على الاخضر واليابس
يعني اخير نار شفيق مع يقظة شباب الثورة والقوى الوطنية حيشكلوا موازنة ، وعلى الاقل هنا وارد احتمال انه شفيق من الممكن اذا تولى الحكم ما يكون بالصورة الخايفين منها المصريين ويقود البلد بشكل جيد
واذا في اي حاجة الثورة هي الفيصل

لكن الاخوان فهم الكارثة بعينها

شفيق حقيقي الجم الاخوان في مؤتمره الصحفي اليوم وابرز ورقة الاكاذيب التي مارسوها خلال الشهور الفاتت ( ما حياخدوا الاغلبية في مجلس الشعب وانهم ما حيترشحوا للرئاسة ولن يدعموا اي اخواني يرشح نفسه)!!

هؤلاء هم الاخوان وديدنهم
ما بعيد يمسكوا مقاليد كل شيء وتتحول مصر لاكبر دولة ديكتاتورية زي الحاصل عندنا

حقيقي لا اتمنى لهم هذا المصير المظلم

Quote: التفاصيل الكاملة لمؤتمر الفريق أحمد شفيق الأحد, 03 يونيو 2012 التفاصيل الكاملة لمؤتمر الفريق أحمد شفيق كتب-نصر عبده وعمرو رشدي عقد الفريق أحمد شفيق مؤتمرًا صحفيًا موسعًا بأحد فنادق التجمع الخامس للرد على بعض التعليقات والأسئلة التي أسيرت بعد صدور الأحكام ضد رموز النظام السابق. وتحدث شفيق حول تصويت الناخبين في الخارج قائلًا: "إني أطالب كل المصريين بالخارج أن يتمسكوا بالحق الذي ناضلوا من أجله لسنوات فقد بدأتم بالأمس ممارسة حقكم الدستوري فى انتخابات الإعادة فقرروا مصير بلادكم وابنوا شرعيتها الجديدة واختاروا لها دولة عصرية أنا أمثلها، أختاروا لها أن تبقى عاصمتها القاهرة كما كانت منذ سنين، وأنتم تعلمون أن البعض يريدون أن تكون عاصمة مصر فى فلسطين، وفلسطين فى قلوبنا، قضيتها محور اهتمامنا، لكن لمصر عاصمتها القاهرة الشامخة، ومن قلب عاصمة مصر سوف نسعى لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، القدس الشرقية عاصمة فلسطين ،والقاهرة ستظل عاصمة مصر، أدعوكم لاختياري مدافعًا عن أمن مصر واستقرارها ومدافعًا عن سيناء التي يريدون أن تضيع من بين أيدينا، ومدافعًا عن قناة السويس التي يريدون منح امتيازها لغير المصريين". وأضاف شفيق:" دافعوا عن مستقبل أولادكم في وطن حر، ساندوني أنا الذي سيواجه الجريمة وليس الآخرون الذين سيبررون الجريمة، اختاروا لمصر رئيسًا يحكمها دون تبعية لأشخاص فوقه، اختاروا لمصر رئيسًا سيجعلها بلدًا للجميع وليست دولة لطائفة واحدة، اختاروا المرشح الواضح صاحب الخبرة ولا تختاروا مرشحًا ليست لديه خبرة دولة في حياته. وحول الحكم القضائي على رموز النظام السابق قال شفيق: " إنني احترم حكم القضاء وملتزم به من الآن وصاعدًا، ولا داعي لاستغلال هذه المنطقة في أغراض انتخابية، فالقضاء الذى تهاجمونه الأن هو الذى أشرف على انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية، ويجب علينا أن نحترم القضاء وأحكامة". وأكد شفيق أن الإخوان هم أول من تحدث عن دفع الدية للشهداء فى تصريحات محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة لقناة دريم وقال "إنني هنا أكرر التعهد بضمان حقوق الشهداء عكس موقف الإخوان الذين طالبوهم بالتنازل عن حقوقهم مقابل الدية". وعن حرق مقره الانتخابي أشار شفيق بأنه كلف مستشاره القانوني بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد مجموعة من أبنائه المتهمين في عملية حرق المقر. وأشار إلى أن تنازله هذا لا ينفي أنه رفض وأدان هذا التصرف غير القانوني والمنهج غير السلمي في الاعتراض، مضيفًا "أنني لست فى خصومة مع أحد من شباب مصر أو من أبنائها، وأدعوا أي معترض أن يعترض بالطريقة القانونية، وأعلن هذا التنازل عن حقي وحق حملتي مع أن هذا المقر لم يكن الوحيد الذى تعرض لهجوم فقد تم التعدي على مقرات أخرى في مدينة نصر والبحيرة والمحلة وبني سويف والفيوم. وعن وثيقة العهد قال الفريق أحمد شفيق:"إننى أقبل إجمالًا بما جاء من مهام ونصوص هذه الوثيقة التى أطلقت عليها القوى السياسية وثيقة العهد، والقبول بالإجمال لا ينفي أن فيها عددًا من النطاق التي تحتاج مزيدًا من المناقشة، فكثيرًا من نصوص الوثيقة جاء في برنامجي الانتخابي، والنصوص المذكورة فى أغلبها مبادىء لابد وأن يتضمنها الدستور الجديد، والقوى السياسية التى قدمت الوثيقة أحترم رأيها وأدعوها لأن تتعامل مع الوثيقة باعتبارها إطار سياسي نتحرك فيه ،وهذا النطاق مكانه الطبيعي أن يناقش فى اللجنة التأسيسة للدستور. وأضاف شفيق أنه يكرر أنه ملتزم بنصوص الدستور وأنه يقبل الوثيقة للدولة المدنية، وأنه يقبل حرية التعبير والمساواة والمواطنة التى جاءت بنودها بالوثيقة. كما قال: "لقد اطلعت حتى الآن على مايزيد عن أربعة وثائق مختلفة للعهد لأطرف وقوى سياسية مختلفة مشيرًا إلى أن هذه الوثائق اجتمعت فى معظمها على نفس المبادىء واختلفت على القليل منها ". ووجه الفريق شفيق رسالة إلى جميع المصريين قال فيها "إنني أؤكد مرة أخرى أنني أمد يدي للجميع وأرحب بالتعاون مع الجميع، ولن يكون هناك إقصاء أو إبعاد لأي قوى سياسية حتى لو اختلفت معي في الرأي، فأنا أؤمن بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، فلن يسجن أحد ولن يلاحق أى سياسي مهما كان اختلافي معه، فقد ذهب عهد الاعتقالات، فلن يسجن صاحب رأي ولن يعتقل من له موقف، وأجهزة الأمن سوف تلتزم كل الالتزام بمعايير القانون وحقوق الإنسان. وأضاف شفيق: "أنني أريد أن أطمئن كل أم وكل أب وكل أسرة أنه لن يلاحق أبناءكم بسبب نشاطهم السياسي أو آرائهم التي تختلف معي مشيرًا إلى أنه يرحب بانتهاء قانون الطوارىء ويشكر المجلس العسكري على اتخاذه لهذا القرار". وعن جماعة الإخوان المسلمين قال الفريق "أحمد شفيق "حين ينتخب الدكتور"محمد مرسي "رئيسًا فمن الذي سيحكم مصر؟ من سيكون حاكم مصر المرشد أم خيرت الشاطر؟هل سيكون رئيس مصر هو الرئيس المنتخب أم رئيس من وراء الستار؟. وأكد الفريق شفيق أن الشعب سوف ينتخب رئيسًا حقيقيًا وليس رئيسًا صوريًا يحركه الآخرون، وقال "أنا أمثل الدولة المدنية والإخوان يمثلون الدولة الطائفية الإخوانية، وأنا أمثل التقدم إلى الأمام وهم يمثلون الرجوع للخلف، وأنا أمثل الشفافية والنور فكل الناس تعرفني، والإخوان يمثلون الظلام والأسرار، ولا أحد يعرف من هم وماذا يفعلون؟، وأنا أمثل مصر.. كل مصر، وهم يمثلون فئة مغلقة على نفسها لا تقبل أحد من خارجها، أنا أمثل المصلحة الوطنية، وهم يمثلون الانتقام، وأنا أمثل الحوار والتسامح، وهم يمثلون الإقصاء والإبعاد والطائفية، أنا تاريخي واضح ومعلن للجميع، وتاريخ مرشحهم لا يعرفه أحد، أنا أمثل الاستقرار، وهم يمثلون الفوضى وتعطيل مصالح الناس. ووجه الفريق شفيق رسالة أخرى إلى الإخوان المسلمين قائلًا لهم "إن الشعب يريد أن (يأكل عيش) وليس أنتم وحدكم". وقال شفيق للناخب المصري أن حكم مصر أكبر بكثير من مرسي والشاطر والمرشد. وحول عمليات ترهيب الناخبين قال شفيق "إنني أندد وأدين كل عمليات الترهيب التي يتعرض لها المصريين في الانتخابات الرئاسية والتي يقوم بها الإخوان المسلمين قاصدين التأثير على قرار الناخب، خاصةً من أيدني في الجولة الأولى بما يجعل الانتخابات غير نزيهة بسبب هذه التصرفات الإخوانية". وأكد شفيق أن الإخوان من خلال مجلس الشورى يضغطون على الصحافة الحرة ويبتزون الصحفيين ويريدون أن يختاروا رؤساء تحرير الصحف ،وأنا لا أقبل أن يمارس هذا الضغط على الصحفيين فى مصر. وأضاف شفيق " الإخوان يستخدمون المساجد فى الدعايا الانتخابية ويمارسون حرفتهم فى التكفير فقد كفروني وروجوا بين الناس ادعاءات كاذبة بأنني سأحذف آيات القرآن من المناهج وهذا كذب وتضليل، ولكن منهج الإخوان التزييف والتزوير، فالكل يعرف من أنا ويعرف تديني وأسرتي الصوفية، فأنا لا أتاجر بالدين، ومرجعيتي الأزهر ووثيقتي وإمامي الأكبر، وأنا ملتزم بنص المادة الثانية من الدستور". وأوضح شفيق:"الإخوان يروجون بأنني سوف أعيد إنتاج النظام السابق، وأقول لهم أنتم لا تعرفون مصر وأنتم مغيبون، ولا تعرفون حجم التغيير الذي أحدثته ثورة 25 يناير التي تسلقتم على أكتاف من بنوها عندما تأكدتم من نجاحها في 28 يناير، فقد أعلن المصريون في هذه الثورة أنهم يريدون التغيير وظهر هذا فى الانتخابات البرلمانية"، وأقول: "ما فات قد فات، مصر تغيرت ولقد سمعت نداء التغيير وسوف ألبي النداء بشكل واضح وجلي، وسوف يكون دوري قيادة مصر للتغيير، وسوف يكون دوري قيادة هذا التغيير نحو مصر جديدة تتطلع إلى المستقبل، وأنتم من تؤيدون النظام السابق، وأذكركم بصفقاتكم الانتخابية مع النظام السابق في 2005 و2010، فأنتم من تعايش مع النظام وتريدون إعادة عقارب الساعة للوراء من خلال التكويش على كل السلطات ". وفي النهاية أكد شفيق أنه وضع الشباب في صدارة الدولة، وسيمنح المرأة فرصتها في ممارسة الحياة السياسية، وسيسقط الديون عن الفلاحين، ولن يلاحق من بنى على الأراضى الزراعية، بل سيقنن وضعه من خلال حيز عمراني جديد، وسيقوم بتوفير تأمين صحي لكل فلاح، وسيفصل جهاز الدولة الإداري بعيدًا عن العبث السياسي، وسوف تعود الاستثمارات في الخارج وستعود السياحة وستدور عجلة الإنتاج التي توقفت بسبب المماراسات السياسية الخاطئة. وأنهى شفيق حديثة قائلًا" أدعوا كل المصريين إلى العمل أدعوكم لكي أعيد بناء مصر أدعوكم لكي تعود عجلة الإنتاج والاستقرار والأمن".

يا مايا يا عزيزة

اليوم إستمعت بمتعة وإندهاش ... لشيخ (سلفي) إسمه (د. أسامة القوصي)
........ إستمعت إليه في قناة التحرير (برنامج الميدان) ...
فقد هاجم تيار (الإسلام السياسي) الذى فاز في إنتخابات البرلمان .. وقال
لو أُعيدت مرة أُخرى سيخسرون أيما خسارة لأن الشعب إكتشف أنهم (تجار دين)
وقال أن هؤلاء يُسيئون للدين ويُخربون السياسة... وطالب بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية
(بإفساد بطاقة التصويت) حتي يعلم الفائز بأن غالبية الشعب لم تنتخبه لأن الخياران سيئان!

غايتو وجدت له في بحث سريع الفيديو أدناه :

*

*

حزب الحرية والعدالة رفض فكرة المجلس الرئاسي بحجة انه بيقوم بدور الوصي ( فيما معناه)

الحقيقة يبدو انهم خايفين يكون في وصي ورقيب على ممارساتهم في الحكم!!
كما قال الاعلامي حمدي قنديل يجب على الشعب والقوى الثورية رفض جولة الاعادة ورفض نتيجة الانتخابات باعتبار انه كلا المرشحين غير جدير بالوصول للحكم!

لنا عودة ...
فالأحداث متسارعة والتنازلات لا تُصدق من أجل الهيمنة الكاملة !

رسالة عبر الإيميل من الصديق (شاذلي صديق) :

Quote: عاطف ازيك والاسره .... يشدني جدا هذه الايام المشهد السياسي المصري المربوك واتابع المغارز المتبادله بين المجلس العسكري والاخوان من جهة وبين القوى السياسيه والاخوان من جهة اخرى .. الدافوري السياسي والقانوني الحاصل الان بمصر سبب اساسي فيه الاخوان المسلمين ... لو بلغ الاخوان قدر من الحصافه والاحترام لكان المشهد الان غير .. شهوة و زلعة السلطه جعلتهم يستخدمون تكتيكات فطيره جعلت المقابل لها دوما حدوث ازمه ... وما موقفهم من الاستفتاء ببعيد وهو مرجع لكل الازمات اللاحقه .. التأسيسيه وما أدراك ما الاستحواذ .. دخول السباق الرئاسي ... كل ذلك ادى لتباعدهم من قوى الثوره اضافة لموقفهم من الثوار والميادين بعد الانتخابات ا لبرلمانيه .... اعتقد ان انتهازية الاخوان او ضح ماتكون في رجوعهم للميدان بعد وصول مرشحهم لمرحلة الاعاده بغرض الحصول على اصوات التيار المدني لمواجهة النظام القديم ... المحاولات المتبادله بين قوى النظام القديم وعلى رأسها المجلس العسكري والاخوان لإيهام الجميع بأن الصراع الان في مصر بين دولة الفلول القديمه ودولة الاخوان المطروحه لتفريغ الثوره المصريه من اهدافها هو هدف استراتيجي للطرفين ويعني ذلك اختزال الثوره بين الاخوان والدوله القديمه وهذ اخطر ما في الامر ان لم تتدارك قوى التيار المدني الامر وتعض على اهدافها باستكمال مهام الثوره والتشكل في جبهة عريضه لانجاز مطالبها والبعد عن الصفقات ذات المردود الضعيف ... ولنتابع المشهد وكل السيناريوهات مفتوحه لأن الوصول لكرسي الرئاسه عند الاخوان يجعل كل ماهو مستحيل ممكن ...المصريون موعوودون بإنبطاح اخواني غير متوقع سوف يحمل مرشحهم للكرسي محتضرا ويجعل تنظيمهم كالذي يتخبطه الشيطان من المس............................., نعووووووووود

يقول الفقهاء الدستوريون من أساتذة الجامعات المصرية :

١- إعادة لجنة إنتخابات الرئاسة لشفيق بعد ستة ساعات من إبعاده (فيه إنة كبيرة).
٢- لا يحق للجنة إنتخابات الرئاسة إيقاف قانون العزل عندما أحالت القانون للمحكمة الدستورية
وبالتالي فإن إجراءها باطلاً .. يُبطل الإنتخابات من أساسها.
٣- يوم ١٤ من الشهر الجارى سيستمع الشعب المصرى لرأى المحكمة الدستورية .. أى قبل يومين من بدء الإقتراع في مرحلة الإعادة.
٤- من المتوقع أن لايخرج قرار المحكمة الدستورية عن الإحتمالات الثلاثة التالية :

(أ)- أن تقول المحكمة الدستورية بأن لجنة الرئاسة لا يحق لها إحالة القانون للدستورية .. وبالتالي شفيق سيخرج ... وستُعاد العملية الإنتخابية بين المرشحين ال ١٢
(ب)- أن تقول الدستورية بأن قانون العزل دستورياً .. وبالتالي يخرج شفيق من المنافسة ... وتعاد المرحلة الأولي بين المرشحين ال ١٢
(ج)- أن تقول الدستورية بأن القانون غير دستورى .. وبالتالي يحق لشفيق الإعادة مع مرسي .. ولكن هنالك خطأ قامت به لجنة الرئاسة في أنها أوقفت سريان القانون عندما أحالت القانون للدستورية


(*)- قالوا بأن المادة ٢٨ لا تُحصنهم في حالة ما إذا كان الأمر ذا أهمية عُظمي ... وإعتمدوا في ذلك علي مادة أساسية من مواد المحكمة الدستورية .. حتي وإن كان الإعلان الدستورى يعلو علي المحكمة الدستورية.


* وبالطبع هنالك إحتمال كبير جداً في أن تقول المحكمة الدستورية العليا بأن إنتخابات مجلسي الشعب والشورى باطلة.



------------------
هل مر السودان بمثل هذا الإشكال القانوني من قبل؟




-

ومشاركة أُخرى للصديق (شاذلي صديق) :

Quote: ياعاطف الاخوان والعسكر في مصر شغالين مقصات عجيبه و العسكر تحديدا عندهم غرض هو اخراج الباقين من المشهد حتى يستفردوا بالاخوان لانو بيفتكروا ان الاخوان مكروا بالاتفاق الذى تم مع بدايات الثوره بانوا الاخوان يمسكوا البرلمان والعسكر يجيبوا زول للرئاسه ...وفي سبيل ذلك يمكن استخدام القانون كيفما يتفق والاهداف عشان كدا فكرة تقديم مواعيد الفصل في دعاوي العزل السياسي ودستورية البرلمان .... الاخوان وقعوا في شر اعمالهم .. ابتعادهم من قوى الثوره ادى لانفراد العسكري بهم الفرصه مواتيه للتيار لمسك زمام المبادره بعد الجحر الدخلوه الاخوان براهم ... عشان كدا الموجه التانيه للثوره على وشك القدوم لكن بشروط القوى المدنيه وليس بشروط الاخوان ..

واضح أن إنتخابات الإعادة ستتم بين الخيارين اللذین (أحلاهما مر) :
- الدكتور الفريق أحمد شفيق ..... و
- والدكتور الأخوانجي محمد مرسي

وحتي الآن المؤشرات تقول بفوز (شفيق)

* فلقد إستفاد مرسي (أولاً) من النطق بالحكم علي مبارك وأبنائه والعادلي ومساعديه ..
ولكن إستعدل الموقف عندما أساء نواب التيار الإسلاموي في مجلس الشعب للقضاء والقضاة.
بل ربما يُمكننا القول أن مسك الأخوان للعصا من المنتصف بطريقة عين مع الثوار والأخرى متوجهة لكرسي الرئاسة
قد أضر بموقفهم كثيراً .... ولكي يُحولوا الوضع لصالحهم في الأيام القليلة المقبلة فإنهم بحاجة ... ل (تنازلات أكثر) ... قد تفقدهم موقعهم (الإسلاموى) مستقبلاً .

الأخوان أمام النيابة والقضاء للتحقيق معهم حول ما قاله منافسهم الفريق أحمد شفيق عنهم
والإتهام هو :

أنهم شاركوا في (قتل شهداء ثورة ٢٥ يناير) وبتنظيم ومشاركة من (حماس) و جماعات إسلاموية مختلفة

* هذا الإتهام أستبعده شخصياً (علي الأقل حالياً) .. ولكن وبما أنني سوداني الجنسية ...
فلا قول لي غير ......... أن كل شئ وارد ... فقد عانينا كثيراً من هؤلاء!

*

الأخوان يصرون علي الهيمنة علي (الجمعية التأسيسية)
والمتوقع أن يصدر المجلس العسكرى إعلان دستورى مكمل
أو العودة لدستور ١٩٧١ حتي يعلم الرئيس المقبل حدود صلاحياته
قبل بدء عملية الإقتراع بالداخل يوم ١٦ يونيو.

-----------
السلطة المطلقة = مفسدة مطلقة.

وآخيراً نطقت (المحكمة الدستورية) ب :
- عدم دستورية قانون العزل وبالتالي يحق للفريق شفيق مواصلة التنافس علي كرسي الرئاسة
- عدم دستورية قانون إنتخابات مجلس الشعب .. وذلك نسبة لمنافسة الأحزاب علي ثلث المقاعد المخصصة للمستقلين..
وبما أن الإنتخابات علي الدوائر الفردية قد أثر علي نتيجة الدوائر الحزبية .. فيُعتبر كامل المجلس غير شرعي ويُتم حله بقوة القانون.




-----------------
والحزب الوطني المنحل ينشط بكامل قوته !




-

*

!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: هل قرأ المصريون ما كتبه الأديب العالمى الطيب صالح عن ألأخوان تاج السر حسين [email protected] لا أظنهم فعلوا ذلك، فالمصريين كعادتهم دائما (منكفئين) على أنفسهم، ولو قراوا ما كتبه الأديب السودانى العالمى "الطيب صالح" عن الأخوان المسلمين السودانيين الذين لا يختلفون عن الأخوان المسلمين المصريين فى شئ، والمدرسه واحده والمنهج واحد ، لما وقفوا الى جانبهم ولما دعموهم كما نرى من وقت لآخر فى غفلة بالغه وعدم تقدير لسلوك جماعه تصر فى القرن الحادى والعشرين ان يكون لها (حزب) ومن خلفه (جماعة) على أختلاف باقى الأحزاب يمينها ويسارها رغم ادعائهم بأنهم يعملون من أجل قيام (دوله مدنيه) ديمقراطيه، ولا أدرى كيف تلتزم جماعه بالديمقراطيه وتحترم القانون وأحكام القضاء وهى تمارس (الشورى) ومبدأ (السمع والطاعه)، ولذلك لم يلتزموا بأى اتفاق أو عهد قطعوه على انفسهم أو على الشعب المصرى منذ نجاح الثوره المصريه. وما هو أكثر غرابه أن الكثيرين من شباب مصر الثائر وبعض النخب مثل الدكتور/ ايمن نور، يعتبرون الأخوان من بين (الثوار) بمشاركتهم فى الميادين المصريه، بعد أن تأكدوا من نجاح الثوره بثلاثه ايام وبعد اعلان الجيش بأنه سوف يراقب الموقف عن كثب وسوف لن يتعرض للثوار بسوء. أضافة الى ذلك فأن (الأخوان المسلمين) كانوا يشاركون فى نظام (مبارك) ويدخلون الأنتخابات البرلمانيه بدلا من مقاطعتها اذا كان يرون بأنها لم تكن نزيهه.. وكانوا يحصلون على عدد من المقاعد كما هو معلوم برضاء وموافقة النظام وجهاز أمنه، بدلا من مشاركة الثوار فى المظاهرات. وكانوا يؤدون هذا القسم جانبا الى جنب نواب (الحزب الوطنى). الماده : 90 يقسم عضو مجلس الشعب أمام المجلس قبل أن يباشر عمله اليمين الآتية أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على سلامة الوطن والنظام الجمهورى، وأن أرعى مصالح الشعب، وأن أحترم الدستور والقانون. وكانوا يشاركون مع نواب الحزب الوطنى، فى افتتاح جلسات مجلس الشعب ويقفون معهم لتحية (الرئيس) مبارك، وفق هذه الماده. مادة ( 101): يدعو رئيس الجمهورية مجلس الشعب للإنعقاد للدور السنوى العادى قبل يوم الخميس الثانى من شهر نوفمبر، فإذا لم يدع يجتمع بحكم الدستور فى اليوم المذكور، ويدوم دور الانعقاد العادى سبعة أشهر على الأقل.ويفض رئيس الجمهورية دورته العادية ولا يجوز فضها قبل اعتماد الموازنة العامة للدولة. ومما هو محير أن (الشباب المصرى) بكافة قطاعاته وبدلا من أن يشكروا (قواتهم المسلحه) الوطنيه القوميه بعدم تعاملها مع ذلك الشعب على الطريقه السوريه أو السودانيه أو الليبيه ، وانها حقنت الدماء قدر استطاعتها وعملت على حفظ وطنها موحدا عن طريق (القانون) وبقرارات صادرة عن (المحكمه الدستوريه)، التى قامت بحل مجلس الشعب الذى هيمن عليه (الأخوان) بتحالف مع السلفيين، مستغلين عدم استعداد باقى القوى ثم بذلوا غاية جهدهم (الأخوان والسلفيين) للهيمنه على الجمعيه التأسيسيه، بانتخاب أكثر من 57% من عضويتها من المنتمين للأخوان والسلفيين ووصلت النسبه الى أكثر من 80% باضافة أعضاء يتوقع وقوفهم الى جانب خيارات (تيارات) الأسلام السياسى، وبذلك مهدوا لأعلان قيام (الدوله الدينيه) فى مصر التى تؤدى الى حرب طائفيه مثل التى شهدها لبنان، بل ربما تصل بمصر الى ما حدث فى السودان بانفصال جنوبه عن شماله، ولا زالت مجموعة من الليبراليين بادعاء زائف للتمسك (بالديمقراطيه) مع (جماعه) لا تعرف الديمقراطيه وتستخدمها كسلم للهيمنه على السلطه، ثم بعد ذلك ترمى بالسلم وتستغنى عن خدماته. وعلى كل، فهذا مختصر لما كتبه (الطيب صالح) عن (الأخوان المسلمين) فى السودان بعنوان (من اين اتى هؤلاء): ((السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب؟ هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين. يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم لا أحد يهمّه أمرهم . هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟ الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى . نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون . يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ . يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة. يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟ أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة ########ة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق. من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟ هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟ هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟ من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس)) ؟ (انتهى المقال) .. بالطبع يمكن (ترجمته) للغة والمفردات التى تناسب (مصر)، رغم انه مكتوب باللغة العربية الفصحى. على كل مصر ذاهبة لأنتخابات الرئاسه وليت الناخب المصرى قرأ هذا المقال لأكثر من مرة، قبل أن يدلى بصوته ويفكر مليا، فألأخوان ليسوا افضل (السيئين) هم فى الحقيقه أسوأ من السوء، و(شفيق) مهما كان سيئا فهو افضل منهم لأنه سوف يذهب بعد اربع سنوات أما ألأخوان فسوف يبقون جاثمين على صدر مصر للأبد. آخر كلام:- • السودان ابتلاه الله (بالأخوانى) الرقاص المشير (عمر البشير)، فهل يعقل أن تعيد التجربه (مصر)، مع الدكتور (....) مرسى العياط؟ • وهل الخطاب الذى يدلى به (مرسى) يناسب قامة رئيس ؟ • المذيع/ محمود سعد .. على ذات طريقته ونفاقه ايام (مبارك) يقدم برنامجا دون مهنيه أو حياديه أو (قوة شخصيه)، فقد سأل (مرسى) عن تصرف الأخوان اذا فاز (شفيق)، فراوغ (مرسى) ولم يدل باجابه تحترم عقل المشاهد، رغم ذلك أكتفى (محمود سعد) بابتسامه بلهاء، بدلا من أن يصر عليه للأفصاح عن موقف جماعته وحزبه لو جرت الأنتخابات فى جو نزيه وديمقراطى وفاز بها (شفيق)؟ • وهل يعقل مرشح لأنتخابات رئاسة جمهوريه، يسمح بصفقة ومشجعين على طريقة (كرة القدم) المصريه التى يريد فيها كل فريق ان ينتصر بأى ثمن أو كما يقال بالمصرى (يا فيها يا أخفيها) ؟؟

http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-22130.htm

شكراً لمولانا محمد المرتضي حامد ... الذى جاء بالفيديو النادر أدناه :