المؤتمر اللاوطني يُهدد بحظر نشاط (الشعبي والشيوعي) .

Quote: الوطني: الشعبي والشيوعي تجاوزا الخطوط الحمراء السبت, 07 كانون2/يناير 2012 الخرطوم (smc) حذر حزب المؤتمر الوطني حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي من أن ما يقومان به من تحريضات وانتهاكات تمس السيادة الوطنية وتعمل تقويض النظام العام الذي يحكم البلاد ملوحاً بإمكانية قيام الجهات المختصة بعزل ومحاصرة نشاط كافة الأحزاب التي تمارس نهجاً عدائياً وتخريبياً يمس سيادة البلاد العليا. وقال الدكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني في تصريح لـ(smc) إن حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي تجاوزا الخطو ط الحمراء بما يقومان به من تحريضات وانتهاك للحريات وتجاوز للقانون بمساندة جهات خارجية معروفة بجانب محاولتهم اليائسة لإسقاط النظام عبر الحركات المسلحة وعلاقتهم مع بعض القيادات في حكومة الجنوب. وكشف قطبي عن فشل كافة المحاولات التدميرية التي سعى إليها الحزبان لتقويض النظام الحاكم مشيراً للمستندات التخريبية التي كشفتها الأجهزة الأمنية بحوزة إحدى القيادات البارزة بالمؤتمر الشعبي مدفوعاً بجهات خارجية وأجنبية لإسقاط النظام بالخرطوم فضلاً عن دعم حزب المؤتمر الشعبي لحركة العدل والمساواة لتأجيج الصراع بدارفور وغيرها من المواقع

-

Quote: إن حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي تجاوزا الخطو ط الحمراء بما يقومان به من تحريضات وانتهاك للحريات وتجاوز للقانون بمساندة جهات خارجية معروفة بجانب محاولتهم اليائسة لإسقاط النظام عبر الحركات المسلحة وعلاقتهم مع بعض القيادات في حكومة الجنوب.

Quote: وانتهاك للحريات وتجاوز للقانون

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سلام يا عاطف
خلاص الكيزان وصلو تب وعيشهم نجض

يا خالد
مبررات الحظر جاهزة

العمالة لدولة أجنبية .. (دول جنوب السودان) !


قالوا :
كترة المرض للموت .

كلمة الميدان - امس
الإنقاذ جاءت بانقلاب عسكري

اتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي بإقامة تحالف سري داخل تجمع أحزاب المعارضة. وهو يعمل بخفية عن بقية الأحزاب. وان خيارات المؤتمر الشعبي لإزالة النظام بينها انقلاب عسكري.

السيد مدير الجهاز يعلم أكثر من غيره، بحكم موقعه، أن الإنقاذ استولت على السلطة بانقلاب عسكري أطاح بحكومة ديمقراطية منتخبة من الشعب، وعطل الدستور وحل البرلمان وكل النقابات وغيرها من منظمات المجتمع المدني، ولهذا فهو وحزب المؤتمر الوطني الحاكم آخر من يتحدثون عن الديمقراطية.

وهو يعلم أيضاً أن الحزب الشيوعي ضد الانقلابات العسكرية، واكد ذلك في كل أدبياته المنشورة الصادرة من المؤتمر الخامس. وما انفك يكرر ما جاء في وثيقة التاريخية الشهيرة في عهد نميري (الديمقراطية مفتاح الحل). وإزداد يقيناً بخطأ الانقلابات العسكرية خلال تجربة الإنقاذ التي حكمت البلاد أكثر من عشرين عاماً دمرت فها كل ما فعله شعب السودان في ظل الحكم الديمقراطي على قصر سنواته. ولهذا فهو لن يبدأ من حيث يكاد أن ينهار حكم الإنقاذ الإنقلابي.

الحزب الشيوعي ليس لديه أجندة سرية ولا تحالفات تحت المنضدة، أو خفية على أية جهة بما فيها جهاز الأمن نفسه. فرأي الحرب معلن في ندواته العامة المفتوحة ومنشور في صحيفته وتصريحات قياداته الصريحة والشجاعة والقائلة بأن أحوال البلاد والشعب لن تنصلح إلا بإسقاط هذا النظام عبر جبهة واسعة تضم كافة قوى المعارضة. وعبر نضال الجماهير اليومي و س خ طـ ها المتصاعد الذي سينفجر حتماً، هو الذي يقرر الإرادة الشعبية التي تطيح بالنظام.

ولهذا فأن تصريح مدير جهاز الأمن لا يعدو ماهو مستبطن لزرع الفتنة بين قوى المعارضة وقسم وحدتها بعد أن عجز النظام عن احتوائها في الحكومة (العريضة) وهو أحد الأهداف القاصدة تهديد المعارضة وشن حملة اعتقالات لقادتها في هجمة على الديمقراطية وتهيئة المناخ لوضع دستور غير ديمقراطي تحت ذريعة تحضير المعارضة لانقلاب عسكري. والمقصود من كل ذلك هو إيقاف المد المتصاعد لحركة الجماهير التي طالت كل ولايات السودان والرافضة لسياساتها الفاشلة. كلها سيناريوهات مصيرها الفشل عندما تصطدم بالواقع المأزوم في البلاد.

*

Quote: يوسف حسين: حديث الوطني عن تجاوز الخطوط الحمراء حرق للبخور الخرطوم: الميدان في تصريح خاص لـ(الميدان) حول تصريحات السيد قطبي المهدي لــSMC حول تجاوز الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي للخطوط الحمراء، أوضح الأستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي للحزب الشيوعي: بأن المؤتمر الوطني يريد أن يهرب من القضية الأساسية بحرق البخور لصرف الأنظار عن الحقائق والمشاكل القائمة بعد انفصال جنوب السودان الذي خلف واقعا جديدا يتطلب جلوس كل القوى السياسية على قدم المساواة للأنفاق على أجندة وطنية وحكومة قومية تنفذ تلك الأجندة؛ وتشمل إيقاف الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والتصدي للكوارث الإنسانية، وإقامة علاقات حسن الجوار مع دولة الجنوب الوليدة قابلة للتطور لتصل درجة التكامل بين البلدين؛ وهذا يتطلب حل كل المشاكل العالقة وإيجاد حل للانهيار الاقتصادي ووضع دستور جديد للبلاد وإقامة دولة المؤسسات وجوهر هذه الأجندة هو تفكيك الشمولية لكن إصراره على الحكومة العريضة والتي أصبحت جزءاً من الأزمة رغم دخول جزء من الاتحادي الأصل لذا فإن طريق حكومة القاعدة العريضة لا يحل الأزمة، لذا لا بد من التشويش وخلط الأوراق بالحديث عن تحالف شعبي شيوعي، وأضاف خطنا في الحزب الشيوعي هو النضال السياسي الجماهيري والبلاد الآن تمر بالاحتجاجات في المناصير وطلاب الجامعات ومناطق كثيرة من البلاد الشعب يريد التغيير عليه الحديث عن الشعبي والشيوعي ما هو إلا حرق بخور، لأنه لا أساس له من الصحة نلتقي في المؤتمر الشعبي في البرنامج العام لقوى الإجماع الوطني لا غير.