زنبقة لريحانة ودنوباوي

زنبقة لريحانة ودنوباوي

زخات الصوت الهادر
تعطل آلاف البندقيات،
الجنرال هناك يقف مرتعدا من ظله
وبدا أضعف من جنح ذبابة.
إذن،
زنبقة للثورة السائرة في درب التحرير..
وأخرى للشاب الغارس رجليه في أرض بلاده
غمز الشاب نظرته شعاعا في وجه البطش
فحرق نظام الجوع الشيطان.
ولم يخش الدبابة.
**
على صدر الشاب الثائر نيشان نضال
وترياق إزاء الخوف
وفؤاد مغسول بنور الشعب
وصدق الحلم.
أما هناك..
فالجنرال الأشتر يوجه بسحق الشعب الحامل
غصن اللالوب
وهو الحامل نوط الهمباتة..
**
عميقا، كما جذور النخل أرسل ريحانة
ودنوباوي فكرته لكتاب التأريخ
آنئذ، تمثل الشاب تاريخ شجاعة أمته
إنتصر لإخوته المعذبين في قبوات الأشباح
إنتقم لأخواته المغتصبات في فيافي القحط
يصمد ثائرنا بحجر نضال الإنسان الأعزل
إنطلق ثائرا في غمامات البمبان
لم يجبن نحو الموت
لم يحبط زغرودة مظلومة
لم يجر أمام بطش القناصة
فهزم الصنديد نظام الرباطة..

يا خدر ويا الموصلي وحمزة سليمان
ونانسي عجاج وعاصم قرشي وعمر بانقا وضياء الدين ميرغني
كده شوفو الشغلانه دي كان بتستحق

العزيز الأستاذ /صلاح شعيب
سلاماً....
صورة معبّرة ومشاعر أصدق من شمس الظهيرة .
أنت بوعيك تفتح كوة نبيلة لنظر المسألة ، وتنحت تمثالاً من مقاومة المدنيين الأبطال وهم يكسرون حاجز الخوف .
*
أرى في نصوص الغناء ، أنها تتخير الألفاظ الأكثر موسيقية ، والأحرف القابلة للمدّ ، فتمهد لصانع اللحن أن يجد خامة طرية للعمل .
تقبل محبتي ، فقد غاب قلمك كثيراً هنا .
وتحية للأبطال في ميادينهم

تقبل محبتي
*

أستاذ عبدالله الشقليني

مداخلتك ذكرتني عمنا الشيخ محمد الفاتح الشقليني، رحمه الله رحمة أوسع وكنا حين نراه يروح ويغدو وسط أحياء بانت وأبو كدوك وحي الضباط نتوقف لتحيته وهو الذي أعطى الخلوة الكائنة هناك أريجها وصفاء فضائها..لك يا صديق كل الشكر على المداخلة المشجعة. وهي حروف خرجت هكذا علها عبرت عن بعض تفاصيل الحادثة المشهودة. وإن عجزت أن تترجم الصورة فحق القارئ علي. أما البيات الشتوي الذي يعترينا أحيانا دون الكتابة هنا فهو ثمة وقفات للتأمل حرصا سيما والقلم أمانة. لك تقديري

اخى صلاح

سلامات

والله هذا الفارس الصنديد اصبح رمز من رموز الهبة الشعبيه
التحيه لك وله ولفارسات وفرسان الهبه الشعبيه فى السودان
ويبقى الود بيننا

Quote: زنبقة للثورة السائرة في درب التحرير.. وأخرى للشاب الغارس رجليه في أرض بلاده غمز الشاب نظرته شعاعا في وجه البطش فحرق نظام الجوع الشيطان. ولم يخش الدبابة. **

الزميل المعز أبو نورة

شكرا لك ومبروك الراوية الجديدة وعقبال المجموعة الكاملة التي تتجاوز المتوقع من العدد. ونأمل أن نتحصل عليها لقراءة ما جاش بخاطرك في ذلك النص. والتحية لفارس ودنوباوي الذي كتب قصيدته بيده. وهو المؤلف.
شكرا مديدا لك.