وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟

وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟


06-26-2012, 10:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1340703008&rn=0


Post: #1
Title: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-26-2012, 10:30 AM

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أييييييييوهـ!

Post: #2
Title: Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-26-2012, 10:32 AM
Parent: #1

والسيد وزير المالية يشعل البلاد ناراً لأنه يطلب عشرة مليارات.
٭ .. بينما جهة تسمى (جهاز الاستثمار للضمان الاجتماعي) متأخرات الزكاة عندها تبلغ (عشرة مليارات)..
٭ .. والجهاز هذا عند مطالبته الآن يقر بأنه مدان بما يبلغ (737) مليوناً «فقط».
٭ بينما تقرير المراجع المالي للديوان يقول إن الجهة هذه مدينة للدولة بمبلغ هو (واحد وثلاثون ملياراً)..
٭ ووزير المالية كان يستطيع أن يطفئ حريق البلاد بمعشار المال هذا.. لكن.
٭ .. وهيئة الاتصالات.. التى ـ في مكر رائع ـ ترسل للدولة مائة مليون جنيه سنوياً تكتشف المراجعة أن مستحقات الدولة عليها ـ سنويا هي
: ملياران اثنان.. وليس مائة مليون في العام.
٭ .. وهيئات وجهات لا تنتهي مدينة للدولة بما يكفي لتوريد مئات المليارات ـ نوردها حصراً إن كنا نستطيع ـ ونعرفها.
٭ ووزير المالية إما أنه لا يعرفها وإما أنه....!!




..
..
وإدرك اسحاق الصباح فسكت عن الكلام المباح.

Post: #3
Title: Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-26-2012, 10:35 AM
Parent: #2

ثم أنشد يقول...

٭ وميزانية تقدم وليس فيها رقم واحد.
٭ ومجلس يجيزها دون أن يسأل عن رقم واحد.
٭ .. ولا أحد يسأل عن آثارها الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو... لتصبح الظاهرة هي
٭ ميزانية وإجراءات تشعل البلاد بالفعل بدعوى «فجوة مالية».
٭ ثم لا أحد يسأل عن الفجوة هذه.
- كم هي (فالناس في كل يوم يسمعون رقماً).
٭ .. ولا أحد يسأل عن البدائل ما هي (البدائل الآن التي قدمت ـ لا أحد يسأل وزير المال عن ـ لماذا يرفضها).
٭ .. ومثلها وقبلها الظاهرة تذهب إلى شيء مثل
٭ الذهب ـ الذي يقدم بديلاً للبترول ـ كم هي الحصيلة منه حتى الآن؟
٭ وبنك السودان يعلن رقماً ـ وكمال عبد اللطيف يعلن رقماً ـ ووزير المالية يعلن رقماً.
٭ .. وكلها يلعن بعضه بعضاً.
٭ ومثلها وقبلها ـ فجوة البترول ـ ومنذ العام الأسبق الذي يسبق الانفصال ـ أرقام الفاقد تذهب يميناً وشمالاً وفوق وتحت.
٭ ثم لا أحد في المجلس يسأل.
٭ بعدها ومثلها.. إجراءات الميزانية الجديدة الآن.. لا وزير المالية يعلن كم هو حصادها.. ولا المجلس يسأل عن الرقم هذا.
٭ مثلها الوزير يحدث عن
: تطوير الثروة الحيوانية.
٭ بينما الحقيقة هي أن الحكومة لا تملك بقرة واحدة.
٭.. والوزير يحدث عن بيع شركات الدولة.. والنميري ـ عن الثروة الحيوانية = كان يقيم مؤسسة حكومية .. هي من يشتري العجول ثم تسمين.. ثم بيع بربح يعود على الدولة.
٭ ومؤسسة النميري الرابحة تستبدل ببنك معروف.
٭ ثم..
٭ .. ثم السماسرة هم الآن من يشترون العجول بقرش ثم يبيعونها للدولة بمليون قرش.. ثم.. ثم.
٭ مثلها الوزير يحدث عن تطوير الزراعة.
٭ بينما موسم الزراعة القادم يبلغ الأمر فيه درجة تجعل بعض الناس ينظرون في فزع إلى الدمار المحتوم.. فالوقود لن يصل إلى هناك إلا بعد (خراب مالطا)..٭

..
..
إذن فوزير المالية إما أنه لا يعرفها وإما أنه....!!

Post: #4
Title: Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-26-2012, 10:38 AM
Parent: #3

وأردف بقوله:

والوضع يجعل بعض الناس ينطلق هو لتوفير الوقود للدولة!! حتى لا يقع الخراب.
٭ .. والصمغ العربي .. السودان يصدر معشار ما ينتجه.. ودول ليس فيها شجرة هشاب واحدة هي ما (يصدر) الآن الصمغ للعالم.
٭ ووزارة الداخلية تشرع في شراء طائرات هيلوكوبتر لرقابة الحدود والتهريب.. لكن جهة ما توقفها.
٭ .. ومؤسسة القطن مديرها الآن في السجن.. وآخرون.
٭ ومؤسسة السمسم والكركدي و.. وبعضها لا يسمع الناس إلا صرخات الخراب من داخله.
٭ .. والوزير يبشر بهذه المؤسسات منقذاً.
٭ لماذا؟؟ ربما لأن الرجل يعرف جيداً ما يريده بنا.



..
..
لأن الرجل يعرف جيداً ما يريده بنا.

Post: #5
Title: Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-26-2012, 10:40 AM
Parent: #4

ويختم قائلاً:
٭.. دولة إذن.. لا زراعة لا صناعة لا ماشية عندها.. والبترول يسلب.
٭.. وليس عندها إلا صبر المواطن .. لأنه شديد الوعي.
٭ ووزير مالية يكسر ظهر الصبر هذا الآن.. ثم لا يبالي حتى بأن (يراوغ) وهو يرفض كل بديل حقيقي للسم الذي يسقيه الناس.
٭ سيادة السيد وزير المالية.. نحن لا نثق فيك.
٭ سيادة السيد وزير المالية.. الشارع الآن لا يثق فيك.
٭ سيادة المجلس الوطني.
وا
و.. أسفاي
وا.. مأساتي
وا.. ذلي







..
..
المقال كاملاً

Post: #6
Title: Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-26-2012, 01:46 PM
Parent: #5

وزير المالية إماأنه ..

غبي ..
أو بليد ..
أو عبيط ..
أو خائن ..
أو طابور خامس ..
أو حركة شعبية
أو حركة مسلحة
أو شعبي ..
أو ماسوني ..
أو صهيوني ..
أو شنو ؟

Post: #7
Title: Re: وزير المالية إما أنه لا يعرف! وإما أنه ....؟
Author: عمر التاج
Date: 06-28-2012, 01:52 PM
Parent: #6

الضبح جاك يالوزير ..
..
..
{ والخبراء العشرون الذين يلتقون تحت الليل يجدون أن السودان يشعل الآن ليس لأنه فقير .. بل لأنه.. غني!! ولسبب آخر!!
{ والأرقام بعيداً عن الشعر تجد أن
: وزير المالية يعلن حاجة السودان إلى مليار ومئتي مليون دولار
{ بينما الصادرات غير البترولية والتي تجلب العام الماضي «300» مليون دولار.. غير البترولية.. نعم.. تجلب «مليار وأربعمائة مليون دولار».. للعام هذا
{ وأن الضرائب تتخطى ما يقدر لها وتجلب «107%»
{ وأن الجمارك تتخطى وتجلب «137%» من الربط المقدر للميزانية
{ وإن الذهب يجلب «250» مليون دولار شهرياً.. شهرياً..!!
{ وإن بنود الصرف التي تبدأ عادة مع يناير تبدأ العام هذا ابتداء من فبراير.. مما يعني توفير منصرفات شهر كامل.. مليارات.
{ وإن سندات مستحقة للصرف منذ 30/5/2010 .. مليارات.. مازالت ترقد في خزائن البنك.
{ وإن خطابات الضمان التي لا تتجاوز مليارين تقفز هذا العام إلى أضعافاً مضاعفة.
{ وإن ثمانية مواقع للذهب تعطي ملايينها الآن.
{ وإن توصيل الأنابيب لخطوط النفط الآن تضيف سبعمائة مليون برميل إلى إنتاج النفط.. الإنتاج الذي ظل يحمل السودان منذ يناير.
{ وإن .. وإن..
{ واللقاء يجد أن أموال التجنيب.. وأموال عائدات التهريب وأموال بنود وبنود كل منها يكفي تماماً لمنع زيادة أسعار السلع
{ لكن
{ واللقاء الليلي يجد أن تقرير جهات مالية عالمية يشير إلى أن
{ تونس التي لا تملك شاة واحدة تجني مليارات الدولارات من «الجلود»!!
{ تشتريها.. وتصلحها وتعيد تصديرها.. بينما السودان أربعون مليون شاة.. يستورد الأحذية.. لأن وزارة ماليته عاجزة.
{ والتقرير يجد أن بنغلاديش تقوم ميزانيتها على تحويلات المغتربين.. بينما السودانيون «أكثر من مليونين اثنين يجنون ثمانية مليارات دولار» يفشل وزير ماليتهم في جلب مليم منهم لأنهم لا يثقون في سياساته.
{ بينما.. بينما
{ واللقاء الليلي يجد أن السيد وزير المالية يعلن أنه كان يرصد الانهيار منذ عام 2010..
{ ثم الوزير هذا الذي يجد مجالس إدارات تنفق على عضويتها سيلاً من المال «مرتبات ومخصصات تبلغ المليارات» لا يفعل شيئاً
{ واللقاء الليلي يجد أن الأموال المستعادة «من التهريب وغيره» تبلغ عام 2011 -502080043 .. وعام 2010- 3104570888 و... و...
{ واللقاء الليلي يكف عن مطاردة الأرقام لأنه يجد أن ما يقود وزير المالية لإشعال البلاد ليس هو سببه فقر البلاد.. يقيناً.
{ وإن الرجل الذي «يستفز» المواطنين بتصريحات متوالية غريبة.. ما يقوده ليس هو الأرقام.
{ وإن الرجل .. بعلم وبغير علم.. يقود البلاد إلى الحريق لسبب عنده هو
{ ومليارات تصنع الحريق هذا نطلقها..
{ وأسئلة تصنع أو تطفئ الحريق نطلقها.. ومنها
{ المليارات الهائلة هذه.. والتي تستطيع أن تجعل السودان يسبح في العافية.. لماذا
وكيف تعجز عن صناعة الحياة وكيف.. وإلى درجة أنها تصنع الموت
{ والمياه هذه إن كانت تذهب إلى سقيا مزرعة السودان.. كيف عجزت
{ وإن كانت تذهب لسقيا مزرعة أخرى.. ما هي..
{ ولماذا يخفيها الوزير
٭٭
{ وعجن سياسي «بالكوريك» للقطاع السياسي يراه الناس الآن
{ مثلها عجن للقطاع الاقتصادي وإدارات الشركات والمصارف والمؤسسات و... و... يجري الآن
{ وأسلوب ممتع يدير الأسلوب الجديد
{ ومجالس الإدارات كل عضو من أعضائها يكلف بأن يحمل مرتبه ومخصصاته على ظهره وهو يسبح للجزيرة.
{ والنتيجة معروفة
{ وننشر القوائم إن كان ذلك يصلح
{ ووجه آخر للأمر كله ننقله عن خبراء ضخام يحملون احتراماً هائلاً.
{ يحدثوننا عن .. ما الذي يجري الآن.. ولماذا
{ والحديث يخرج من اتهام العقول إلى اتهام القلوب.

..
..