سيسقط النظام..........

هكذا هي الثورات دائماً ما تبدأ صغيره في هبتها ومستصغره من الانظمه ومنتفعيها ريثما تبدأ في الاتساع والانتشار

وهكذا هم الطغاه وزمر تهم في كل البلاد والأمصار لاينفكو من النفي وان الامور علي ما يرام، وحين يكون النفي مستحيلا لانتشار الاخبار في عالم اضحي كالقريه لا يجدو بدا من ان يبدو في التهوين وتغليف النعوت الجاهزه تماما كبقية الطغاه و نبدأ نسمع ان هؤلاء مجرد مخربين وعملاء وصبيه

في تونس بدات بكف أطلقته يد شرطيه في وجه عامل لليوميه فاطلقت قمقما لم يرضي الا بذهاب دكتاتوريه

وفي مصر بدات ثورتهم ليس لذهاب النظام وانما كاحتجاج ضد التوريث،والراجح ان المصريين لم يكونو يحلمو مجرد حلم بذهاب هذا النظام المتمترس امنيا والمتمرس قمعيا،ولم يعرف شعبهم ثوره قبلا ولكن ذهب النظام رغم عدته الامنيه وعتاده القمعي

وفي ليبيا التي لم يتجمع شعبها يوما حتي لأداء صلاة الجمعه،ورغم وحشية عقيدهم ووضعهم المعيشي الجيد نسبيا ثارو واقتلعو دكتاتوريه ظنت انها لن تبيد أبدا،فاصبح عقيدها يقلب كفيه حتي مثل بجثته عبرة لكل جبار عتيد

وفي اليمن حين ثارو خوفوهم بالقاعده وارعبوهم بالحوثيين والفوضي والتفكك،ورغم ذلك هتف شعب اليمن انه أراد الحياه فاستجاب القدر وانجلي الليل وانكسر القيد

وفي سوريا حيث البعث الوحيد ،بدات ثورتهم بشخابيط او كما غنت إحداهن للاطفال ،،شخابيط علي جدار مدرسه في قريه نائيه ومن مجموعة صبيه يمزحون أطلقت ثوره ضد نظام البعث القمعي والآن مسالة وقت قبل ذهابه للمزبله كرفاقه رغم ادعائه بانه حامي الحمي ضد اسرائيل وغيرها من عبارات لم تغنيه من جوع الثوار

لتأتي للحاله السودانيه اذا.........

هذا النظام شبيه بالحاله السوريه بكونه نظام لحزب واحد عقائدي اقصائي باطش

وشبيه بالنظام المصري في فساده الذي أزكم الانوف،اغتني منسوبيه وتطاولو بالبنيان وركبو الفارهات واكتنزو الاموال والنساء مثني وثلاث ومع ذلك يطلبون من الشعب الصبر وربط الاحزمه والتي تقطعت من ربطها لأكثر من ثلاث وعشرين عاما

وشبيه بالنظام اليمني في فعله التخويفي،ففي اليمن اخافوهم بالفوضي والقاعدة والحوثين وهنا بدو في نغمة الفوضي والتخويف من الجبهه الثوريه وسؤالهم المضحك حد البكاء عن من البديل

هم فعلو كنظرائهم تماما بدو في التشكيك في ان هناك مظاهرات
وحين لم يجدو مناصا من الاعتراف بها,قالو انهم مرتزقه ومخربين
وانها تفلتات محدوده,وبدأ النفعيه والمستفدين في اطلاق عبارت مفخخه
كالمحافظه علي الممتلكات العامه والمظاهرات السلميه وكأن من خرجو هم من بادرو
بالاعتداء واطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والضرب بالهراوات

المؤكد ان الوضع المعيشي والصحي والامني في كل الدول التي خرجت شعوبها افضل بالاف المرات من الوضع في السودان،وان وتيرة المظاهرات بدت بصوره اقل ولأسباب ربما لم تكن تهدف لإسقاط تلك الانظمه وربما كان فيها شئيا من الفكاهه والمحاكاة ولكن الراجح ان مظاهرات السودان بدت بوتيره اقوي ولأسباب اقوي من تلك البلدان ،وهناك جيش جاهز ومدرب ليس كثوار ليبيا واليمن وانما جيش يقاتل الحكومه ويطالب بإسقاطها لأسباب تتعلق بالوجود اذا المعطيات جد مختلفه والارضيه اكثر ثباتا

هم يسخرون من الثوار ويصفوهم بحارقي اللساتك تماماً كما سخر معمر منهم ووصفهم بالجرذان والمساطيل وكما سخر منهم مبارك ورهطه ووصفوهم بشوية العيال ،وهكذا دائماً الدكتاتوريات لا تتعظ لا من أسلافها ولا ممن حولها وبغبائها المعهود تكرر ذات الأخطاء وقع الحافر علي الحافر وبالكربون،وقد يقول كما قالو الان فهمتكم وساتنحي ولكن أظنه يقولها بلهجتنا المحببه او لهجته(اقسم بالله العظيم ما كنت قايلكم جعانين ومقطعين،غشوني)

وفي اليمن ....

No doubt

فوق

سيسقط يافاروق نعم سيسقط .......وعادة الطغاة واذيالهم عادةً ما تسكرهم السلطة ....وتدوخهم جاهها فيسارعون الي النفي وانهم كانو هسة في بري ما في اي حاجة وهسة كانو في مستشفي الحوادث ومافي اي مصاب الي جدهم .......نحن علي قناعة راسخة بالنصر

لا شك يا عبد المنعم لاشك

شكرًا عبد اللطيف اليمن ايضا ذكرناها