ابشر يا وطن :لابنضارا ولابنتوارى والانقاذ حاتم مشوارا

والانقاذ هى هذا الكيان الذى سار بالسودان من الضعف الى القوة

وكان المفترض قبل ان تتقدم الانقاذ لقيادة السودان ان تقوم الحكومة الموجودة انئذ

بتسليم مفاتيح العاصمة الى المتمردين وان تترك لهم العاصمة لاستباحتها شهرأ كاملأ

ثم من بعد ذلك يتم تشكيل حكومة يضع اعداء السودان على رأسها (حامد كرزاى ) آخر

يمثل دور الحكومة السودانية بينما يكون الحاكم الفعلى هو من لايرجو خيرأ للسودان الى الابد .

الكباشي كيف حالك.

السودان الذي إستلمت الإنقذ حكمه لا وجود له الآن. ذهب الجنوب و إشتعلت دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق.
السودان الآن محتل بما لا يقل عن أربعين ألف جندي من شتي بقاع العالم.
نحن الآن نتسول الدول ليبقي ما كان يدعي بإقتصاد السودان ما دون الهاوية بقليل.
و حتي فرية صفوف البنزين و السكر و التي روج علي أنها أسوأ مثالب الديموقراطية تبين أنها قادمة و بأفدح مما يتخيل الناس.

في أسوأ توقعات الإنقاذيين أنفسهم أن يصل الدولار إلي عشرين جنيه بالقديم و ها هو يصل الآن إلي سبعة بالجديد يعني الإنقاذ أوصلت البلاد إلي ما يساوي 350 ضعف أسوأ تخيلات الإنقاذيين عن تردي الأوضاع زمن الديموقراطية.

غايتو كفانا لحدي هنا.

فيصل المفتاح نور الهدى كيف حالك يا أخى الكريم

تقول ان السودان الذى استلمت الانقاذ حكمه غير موجود الآن بأنفصال جنوب السودان

هذه حقيقة ولكن دا مطلب الجنوبيين منذ ما قبل استقلال السودان واذا كانت النخب التى

حكمت السودان قبل الانقاذ لم تعطى الجنوبيين حق تقرير المصير وهم فى الحكم الا انهم اعترفوا

بذلك وهم فى المعارضة واثبتوا هذا الحق لهم فى مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية.

اما اشتعال الحروب فى الاطراف فهذا تمرد مدعوم من اعداء لايريدون للسودان استقرارأ

ولا امنأ ولاتنمية والانقاذ لاتألو جهدأ فى التفاوض مع كل من له قضية او مظلمة او مطلب وهم كما ترى

بعضهم يفاوض ويوقع اتفاقية للسلام ثم ينكص العهد .والاربعين جندى اجنبى الذين تدعى انهم يحتلون السودان انما جاءوا

وفقأ لطلب الحركات التى وقعت معهم اتفاقيات السلام .

واما تردى الاقتصاد فكل اقتصاديات العالم نابتها هزة تدهور الاقتصاديات العالمية وما تحتجون عليه الآن هو خطوات على طريق

الاصلاح الاقتصادى . ونلاحظ انكم فقط تتكلمون عن الازمات ولاتضيئون شمعة بل فقط تزمجرون

اخونا الكباشي ...سلامات ...

الانقاذ حاتمشي وخير لها وللوطن انها تمشي بهدوء وتسلم السلطة لحكومة انتقالية تضم الكل .
ولو عايزة تعاند وتسيئ المواجهة فحينها رد الفعل الشعبي حايكون عنيف ومافي شي حايعصمها من العنف المقابل ..

ربنا ياخذها اخذة عزيز مقتدر ..


تحياتي ،،

خليك على موقفك ده كده
بعدين الواحد ما يجي يقول ده ما أنا

فايز ود القاضى تحياتى

الانقاذ جاءت لتبقى وهى الان مفوضة من قبل الشعب حسب نتيجة صناديق الانتخابات الاخيرة.

والانقاذ تعترف بحق المعارضة فى رسم مستقبل السودان . وقد تفهمت الاحزاب ذات الشوكة

موقف الانقاذ هذا ودخلت فى حوار مع المؤتمر الوطنى . ان الانقاذ لاتنكر حق المواطن

فى التظاهر السلمى ان كان ذلك تعبيرأ عن رفضه لرفع الدعم عن المحروقات .اما فى حالة

انحراف المحتجين وتحويل احتجاجهم الى شغب وتخريب فهذا ما لاتسامح فيه الاجهزة الامنية التى

ستتصدى للمشاغبين من واقع مسؤولياتها التى تؤديها حفاظأ على الممتلكات عامة او خاصة.