أين أنت يا عبد الحي يوسف .. أين انتم يا هيئة علماء السودان ؟؟

أين انت يا عصام احمد البشير
أين انتم يافقهاء السودان ؟
أين انتم يا علماء ؟
أين انتم من موجة الغلاء هذه التي تطحن الرعية ولا يفعل الراعي شيئا غير زيادة الحطب
أين انتم من نصح الحاكم وإسداء النصيحة له ؟
أليس الدين النصيحة ؟
لماذا تصمتون ؟؟

أرجو ان تقوموا بواجبكم بنصح الراعي
أرجو ان تقوموا بواجبكم فنحن نعول عليكم كثيرا فقد خذلنا من أتينا بهم لقبة البرلمان
لقد عهدناكم تنصحون الولاة وقد نصحتم من قبل الليبي وصدام ووقفتم في وجه شارون وهاانتم تنصحون بشار الاسد فأين انتم ومعاناة الشعب السوداني ألا يهمكم امر الشعب السوداني ؟؟

مالك علينا ....

ديل لو ظهروا حيقولوا: المظاهرات رجس من عمل الشيطان

خليهم نايمين

بل نريد منهم ان ينصحوا الوالي بأن ما اقدم عليه من خطوة إنما تزيد من معاناة الشعب ولا تحل المشكلة

نريد منهم النصح للحاكم فقط
او ان الامر لايهمهم

في مثل هذه اللحظات نعرف
من هم علماء السلطان
(علماء السوء)
ومن يخاف الله في الجهل والسر
ويقول الحق في وجه السلطان الظالم

والشعب شايف وواعي

Bad carpenter quarrels his tools!

علماء الاستنجاء والإستجمار هؤلاء لا خير فيهم.

هؤلاء هم جزء من النظام ومستفيدون منهم

تحياتي المكاشفي، حقيقة أنا اندهشت جدا حين رأيت تصريحا من الهيئة على لسان أحد أعضائها يقول أنهم رفضوا إصدار فتوى تؤيد موقف الحكومة فيما فعلته، هذا موقف مدهش يستحق التصفيق بالنظر لفتواهم السابقة حين حذروا البشير من السفر خوفا عليه!

ما يحزنني يا المكاشفي أننا نثور ونتظاهر الآن لأن الإنقاذ أفسدت دنيانا بإنهيار العملة والغلاء، لكننا صمتنا صمتا طويلا ونحن نرى الإنقاذ تتلاعب بدين الله وتدعي تطبيقه وتطبيق شريعته، ثم ترتكب باسم الله الظلم وقتل النفس المؤمنة بغير حق وتحرف كلمة الله وتنشر الفساد وتعيد عصبية الجاهلية وكل ذلك ونحن صامتون ولم نتحرك إلا حين مس الأمر دنيانا فوا مصيبتاه!

وكما قال شيخنا ود دوليب قديما:

يوقظ هذا فتنة السودان
فلا تنام أبد الأزمان
لأنها غيرت في الدين
من جهلها فعوقبت في الحين

ها قد أتانا العقاب والعذاب.

إذا كان الربيع العربي قد أتى بالإسلاميين، فالربيع السوداني في حاجة للإسلاميين الحقيقيين، الذين لم يبيعوا آخرتهم بالقصور والزوجات، وما متاع الدنيا في الآخرة إلا قليل، ليقولوا للإنقاذيين أنتم كاذبون والله وشريعته ودينه برئ مما إليه تنسبون.

Quote: أليس الدين النصيحة ؟ لماذا تصمتون ؟؟ أرجو ان تقوموا بواجبكم بنصح الراعي

.أنت تطلب المحال
منذ متى عرفت من هؤلاء نصيجة لحاكم ؟!
لا يحسن هؤلاء غير المدح والثناء في غير أهله
وفي وضع النصح فيه أولى
وعندهم وإن كان لابد فالصمت اسلم
ولهذا اختاروا الصمت

اختار صلى الله عليه وسلم أن يعيش فقيرا وسيرة حياة الفقر التي اختارها الراشدون تبقى مضيئة وهاجة لتبين لنا حال كل من باع آخرته بدنياه. أنظر لحال أمير مؤمنينا وقارنه بحال سميه عمر بن الخطاب الي كان يلبس المرقوع وقصته مع زوجته التي اشتهت الحلوى معروفة مشهورة، قارن رقص أميرنا في حفلة العرس الشهير وهو في قمة الفرح وكأنه نشر العدل بحال الراشدين الذين كانوا مرتعبين من عظم ما تحملوا من مسؤولية وهم يتفكرون في موقفهم غدا أمام الله!

هل هناك من فائدة ترجى من تقديم النصح لرجل كهذا؟

انت يا المكاشفي فاكر انو حكاملك ديل عندهم بديل لما فعلوا

لا لا

لا توجد بدائل اطلاقا في الاقتصاد فهو على وشك انهيار حقيقي..

صدقني بدون كلام مع او ضد ...الحل في رحيل النظام ليس غير

Quote: لقد عهدناكم تنصحون الولاة

انت كاذب.....إإإ
فاصمت.إ

علماء الشيطان لعنة الله عليهم الي يوم القيامة

يعني ماشايفين الفقر في كل ركن وكل بيت

ماشايفين حال الناس وصلت وين

الشي العجيب أن خطيب جمعة اليوم في مسجد النور قال مبرراَ
مستحقات لا ادري فقط تلك التي لمجموعة الرئاسة
أم جميع القبيلة الحاكمة في مختلف وظائفها الادارية
المهم الرجل أو الشيخ قال : سيدنا أبو بكر الصديق لما ولي الخلافة وبويع لها
فلما كان صباح أول يوم ذهب لعمله المعتاد ...فقال له الصحابة عليهم الرضوان
لابد ان تتفرغ للخلافة وتدع تجارتك ...قال فيما معناه : وقوتي وقوت عيالي ؟
قالوا له نفرض لك مالاً من بيت المال ...قال أعني الشيخ خطيب مسجد النور
قالوا نجعل لك كذا من المال ...قال قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه ...هذا
لا يكفي وأنا رجل مضياف ..قال فزادوا له ...أو كما قال ...
الا يستحي هذا الشيخ وهو يقارن بين أبو بكر الصديق وهؤلاء ...
يا هذا الخليفة الصديق ... كان يريد ما يعوض شيئاً مما كان يكسبه من تجارته
وهو ولابد لا يزيد إن لم يقل عن ما كان يكسب من تجارته والمال المقطوع له
لا يزيد من حد الكفاف ....وما قبل ذلك ما بذله الصديق أبو بكر رضي الله عنه من مال
ربما زاد عنما أعطي له في هذين العامين ونصف العام وما بذله من
وقت وجهد وجهاد وما رسخ من بنيان لدولة الاسلام لا يساوى بكنوز الأرض
و مع ذلك ما حكي من عدله وتفانيه في خدمة رعيته و تواضعه أمراً عجيباً ...مع أنه تولى أمراً ثقيلاً
لم يمنعه ذلك من خدمة تلك العجوز العمياء.

Quote: روى أبن القيم في كتاب روضه المحبين ونزهة المشتاقين أن عمر رضي الله عنه كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر فكان يراه إذا صلا الفجر يخرج من المسجد إلى ضاحية من ضواحي المدينة كل يوم فيتساءل ماله يخرج؟ ثم تبعه مرة من المرات فأتى فإذ هو قد دخل خيمة منزوية فلما خرج أبو بكر دخل بعده عمر فإذا في الخيمة عجوزاً حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها فقال لها عمر: يا أمة الله من أنتي؟ قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله عز وجل قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم؟ (وهي لم تعرفه) قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا فبكى عمر رضي الله عنه وقال: 'أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر'

استحي يا هذا الشيخ خطيب مسجد النور في جمعة 6/22/ 2012