السيد الرئيس والسادة المستشارين: تعويض النفط ليس بالتقشف

ادرك تماما ان هذا التقشف من نوعية شعارات الدين والاخلاق التي رفعتها السلطه الحاكمة منذ قدومها لتغييب الشعب، هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه، لا لدنيا قد عملنا، وغيرها. الرئيس عمر البشير يعلن عن اجراءات تقشفية لتعويض فاقد الايرادات النفطية وهذا التقشف عباره عن دمج الوزارات ,تقليص المناصب الدستورية,و سحب فائض السيارات وغيرها من الاجراءات التي تشير الي عدم فهم السيد الرئيس و مستشاريه مشكلة الاقتصاد السوداني والذي بدأ الموت سريريا منذ ان رفعت الحكومه يدها عن الزراعه وحتي عائدات البترول لم توجه لتنمية وانعاش الاقتصاد السوداني بل كانت تهرب وتسرب للخارج في بنوك سويسرا، بريطانيا، وماليزيا لتنعش اقتصاديات دول اخري.

لعلاج شح العملات الأجنبية في البلاد البشير يدعوا الي بيع الاراضي للمقيمين بالخارج بالعملات الأجنبية. التقشف هو ان ترفد خزينة الدولة باسترداد العملات الأجنبية المهربة الي الخارج.

أخونا انور، سلامات..
الحكومة تعتمد سياسة بيع الدجاجة  لتوفير ثمن البيض!!!
لقد أدمنوا  وإستمرأوا  حصاد الكاش  بدون تعب  ومن ثم الصرف البذخى.. والغريب فى الأمر  ان  إمكانات  السودان
وموارده  الطبيعية  لا  حدود  لها (حتى الان)،  ولكن  ليس  هناك  أى  إتجاه  رسمى  لإستغلالها.. كل  ما  يجرى  الان
هو كيفية  توفير  كاش  ليواصلوا  الصرف  على  مؤسسات  الدولة  والعطالة  المقنعـة..  كل  جيوش  الحكومة  عايشين
على  بند  الشريف  حسين  الهندى  رحمه  الله.
لو  عندهم  مخ  ما  يقلصوا  الوظائف،  ولا  يخفضوا  المرتبات.. بل  يعينوا  قوى  زيادة  ويزيدوا  المرتبات  ثم  يرسلوهم
لمواقع  الإنتاج.. وتستحدث  الدولة  مشاريع  زراعيـة  جديدة،  ثم  تخلق  مناطق  إقتصادية  مغلقـة  لحل  مشكلة التضخم
....
إجراءات  مختلفة  وخيارات  لا حدود  لهـا،  ولكن  الحكومة  ليس  فيها  من  يفكر  خارج  صندوق  الكاش.

وما نقول  سوى،  أقام  العباد  فيما  اراد.. 

تحياتي يا ابوالريش .. للاسف يديرون البلاد بسياسات مرتجلة وغير مدروسة و رزق اليوم باليوم لقد بيعت أصول المشاريع الزراعية الثابتة والمتحركة بما فيها سكك الحديد, سرايات المكاتب ,بيوت الموظفين والعمال, الماكينات الزراعية, وسيارات الموظفين بيعت لتوفير النقد والصرف علي جيوش الوزراء و المستشارين. ياتري هل يعلم هولاء كم كان سعر صرف الدولار بالنسبة للجنية عندما كان مصدر دخلنا القومي سلعة نقدية واحدة وهي القطن.

Quote: لعلاج شح العملات الأجنبية في البلاد البشير يدعوا الي بيع الاراضي للمقيمين بالخارج بالعملات الأجنبية.

سلامات ياأنور ولدى

ديل من زمان يبيعوا أى شى

المهم يستمروا فى الكرسى!


قصيدة ساخرة لاأعرف مؤلفها أو عنوانها، وهى خير تطبيق للقول : ( ان شر البلية ما يضحك ) :
نبيع ترمس
نبيع كارلوس
لبان لادن
وبن لادن
نبيع شيخنا
وأتباعو
نبيع اللسة ماتباعوا
عباد
وبلاد
والثوابت
والمبادى
والمشاريع الحضارية
والمدابغ
والكناف
وما بنخاف
ومابنختشى
وما بنخلى شى
الأراضى والميادين والوزارات
والجنينة
بى أسودا
وبى قرودا
وبى مرافعينا
وتماسيحها الحزينة
والسوق العربى
والصمغ العربى
وطويل التيلة
جاتكم نيلة
الهرشة وين؟!!

دكتوره مهيرة تحياتي, اعجبتني القصيدة وهي تلخص كتاباتي هنا, بدل التفرغ لانعاش الاقتصاد بالبحث عن كيفية الرجوع لانتاج وتصدير سلعة نقدية كالقطن والقمح يقولون تقشف واموال الشعب في حساباتهم بالخارج.