التفكير علي طريقة فرانكلي

يقول المفسرون الماديون للتاريخ ان الثورة فعل حتمي الحدوث عند تضافر ظروف موضوعية وذاتية

ويقول فرانكلي ان الظروف الموضوعية في السودان لا تحتمل ثورة معتمدا علي نفس الظروف المادية.

الاستاذ علي عجب
ده اسمو تكفير وليست تفكير
عموما الحكاية Game over

قال فرانكلي

Quote: الظروف الموضوعية للسودان لا تستحسن قيام ثورة في السودان وهناك آلية ديموقراطية في السودان لإحداث التغيير المنشود بأقل الأضرار

وقال ردا علي سؤال مشروع: ومفروض تقوم متين الثورة يافرانكلي؟

Quote: ما مفروض تكون كلو كلو الفرضها منو؟

وهنا يعتمد فرانكلي فقه التهور في تفسير قيام الثورات، وقد كرر العبارة في

اشارة الي ان مبلغ فهمه عن الثورة انها تهور يمكن الاقلاع عنه في لحظة عقل.

Quote: ايوة أنا بقول يستحمل الكيزان ديل كمان شوية وما يتهوّر ويعمل ثورة كلامي أفتكر واضح أنا ضد قيام ثورة في السودان في الوقت الحالي

Quote: الظروف الموضوعية للسودان لا تستحسن قيام ثورة في السودان وهناك آلية ديموقراطية في السودان لإحداث التغيير المنشود بأقل الأضرار هكذا يتحدث صوت العقل

بعد ان فرغ من نظرية الفوضي دلف الي تقديم النصائح من داخل الظروف التي يفترض الثورة ضدها

Quote: أي فراغ أمني ستكون مآلاته عظيمة في ظل وجود عدد كبير من الحركات المسلحة العنصرية والجهوية والفئوية وجيوش الأحزاب السياسية هذا بالإضافة لدولة تقبع جنوب الوطن تتربص به الدوائر وتريد أخذ المزيد من أراض السودان عنوة واقتداراً

في نقد نظرية فرانلي

هذا الواقع نتج عن الظروف التي يحذر من تضافرها وهي صنيعة نظام الانقاذ نفسه، وهي التراكمات الكمية والنوعية في اتجاة رفض الظروف

المفروضة عليهم. وهي التراكمات الكفيلة باحداث الثورة، لانها تجعل امكان قيام الثورة اكثر احتمالا طالما انها جعلت بقاء او استمرار النظام

مستحيلا.

في الجانب الاخر من منطق فرانكلي، فاي نظام يريد ان يطيل امد بقاءه عليه ان يخلق الظروف الموضوعية والذاتية للثورة حتي يضع البلاد في حافة

الهاوية وحينها يصيح علي طريقة فرانكلي اياكم والهاوية.

هذه الهاوية سيسقط فيها النظام لانها النتيجة الحتمية للثورة وهي السبب الذي من اجله تندلع الثورة، والفوضي والخراب هو الثمن الذي يريد النظام ان

يلوح به كثمن لازالته. بما يعني انه مصر علي الخراب حتي اخر لحظة فهل يسمع نداءه عاقل؟



اياكم والثورة

على سلامات

فرانكى بفكر فى رحو كسمسار
عربات للسودان من حيث هو مندمس


شكرا

Quote: الاستاذ علي عجب ده اسمو تكفير وليست تفكير عموما الحكاية Game over

احمد العربي مشتاقين يا صديق

هو فعلا تكفير لان فرانكلي كان الي وقت قريب يرد كل الظواهر المادية والموضوعية

الي الابتلاءات، وحينما انقلبت عليه الابئلاءات استخدم التكفير في موضع التفكير......










.............................................
قال التغيير بالانتخابات..في ابتلاء اكتر من كدا

Quote: ويقول فرانكلي ان الظروف الموضوعية في السودان لا تحتمل ثورة معتمدا علي نفس الظروف المادية.

يا علي عجب ياخ بالغت و غابت عليك "المرجعية الثورية الفرانكي-كجاوية" ، دي مهمة في تحليل مثل هذه الآراء.

كدي راجع كتاب " في شآن ثورات البني كجة" ربما تجد بعض العون في تفسير هذه الظواهر.

------------------------------
مع تحياتي طبعاً :)

Quote: الظروف الموضوعية للسودان لا تستحسن قيام ثورة في السودان وهناك آلية ديموقراطية في السودان لإحداث التغيير المنشود بأقل الأضرار

الغريب في هذه النصيحة لفرانكلي ان التغيير عن طريق الانتخابات به اضرار قليلة!!!!!!!!!!!

هل يتصور اي شخص عاقل ان التغيير بالانتخابات يمكن ان يكون به خسائر؟

اللهم الا اذا كانت الانتخابات التي يعرفها سلفا السيد فرانكلي!!

فلانتخابات حتي الان لا تعرف سوي كونها اكثر الطرق الحضارية في التعبيير عن الرأي!!

Quote: هناك آلية ديموقراطية في السودان لإحداث التغيير المنشود بأقل الأضرار

ومتى احترم البشير هذه الالية لقد انقلب عليها فى ينويو 1983!

احشى ان يرفع عليك فرانكلى تهمة القذف لاتهامه بالتفكير!
جنى

Quote: ويقول فرانكلي ان الظروف الموضوعية في السودان لا تحتمل ثورة معتمدا علي نفس الظروف المادية. يا علي عجب ياخ بالغت و غابت عليك "المرجعية الثورية الفرانكي-كجاوية" ، دي مهمة في تحليل مثل هذه الآراء. كدي راجع كتاب " في شآن ثورات البني كجة" ربما تجد بعض العون في تفسير هذه الظواهر. ------------------------------ مع تحياتي طبعاً :)

سلامات يا عادل

ياخي انا حاولت افهم النظرية التي يخرج بها فرانكلي هذه الافكار فهو يقول ان الظروف الموضوعية في السودان

لا تحتمل قيام ثورة، والغريب انه يرجع للظروف الموضوعية في اسناد فكرته عن خطورة المرحلة ويتخلي عن هذه

الوسيلة في عقلنة الظروف التي ادت الي المرحلة.

كنت ساكون راضيا عن فرانكلي ان اعتمد طريقة تفكيره القديمة في ارجاع الظواهر كلها الي الابتلاءات...اما قولك

بانها طريقة تفكير بني كجة اتمني ان تمن علينا بذلك السفر ..

خالص الود

Quote: ومتى احترم البشير هذه الالية لقد انقلب عليها فى ينويو 1983! احشى ان يرفع عليك فرانكلى تهمة القذف لاتهامه بالتفكير! جنى

سلامات ياجني

هذه الطريقة في النصح تنطوي علي لؤم غريب فالناصح يعلم انه يغصب

من حيث لم يترك للضحية سوي ما امر. هذه هي ديمقراطية K i s s M y A s s

الأخ علي عجب و ضيوفه. تحيات كتيرة.

مفارقة أخري طريفة في تصور الذين يدعون أن الثورة القادمة ستودي بالبلاد إلي فوضي. المفارقة انهم بذلك يقولون أن الجيش و الشرطةو الأمن لن تقوم بدورها (المفترض) بحكم الدستور في فرض النظام. و أن هذه المؤسسات ستكون مشغولة بشأن آخر (هو بالطبع المحافظة علي النظام) ز ستترك الشعب ليواجه مصيره.

هم بهذا يتهمون الأجهزة المعنية بحفظ النظام و الأمن بتهمونها بأنها لن تفعل حال قيام ثورة و يدمغونها بالإرتباط بالنظام أكثر من مهامها التي يكلفها بها الدستور. و هم بذلك ينسفون البناء الدستوري لهذه المؤسسات.
فأي ضرر ألحق هؤلاء القوم بنظامهم الذي عنه يدافعون إذ إتهموه بتجيير القوات النظامية لحماية مصالحه.
و بهذا المنطق و وفق إضطلاع نفس هذه المؤسسات بالإشراف علي العملية الديموقراطية المزعومة فكيف لي أنا كحزب سياسي أن أثق في حماية هذه المؤسسات للعملية الإنتخابية الديموقراطية المزعومة في وقت يبشرني فيه هؤلاء بأن هذه المؤسسات (القوات النظامية) لن تحمي أرواح الشعب حال قيام ثورة سلمية.

عجيب هذا التفكير.

العصافير تموت في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وطوكر...وفي اي مكان

تبني فيه بيوت القش والخيش والكرتون في بلادك ..بينما تبحث انت عن تخريج لبقاء

القطط السمان.....................................................؟

أستاذ علي عجب ...

لا تحمل كثيراً على فرانكلي ... فمن طرحه، يبدو أنه خلط بين الثورة والإنقلاب، فطفق يخاطب الثوار قائلاً: (يا جماعة مافي داعي للبتسووا فيهو ده).
المسكين ما عارف إنو قرار الشارع ما عند زيد ولا عبيد.

تحياتي

ارجو ان تشاهد لحظة اكتمال شروط الثورة كضرورة تاريخية....وكيف تضائل العسكر أمام أصحاب الشأن

وهو ما تفضل به ابو العزائم

Quote: أستاذ علي عجب ... لا تحمل كثيراً على فرانكلي ... فمن طرحه، يبدو أنه خلط بين الثورة والإنقلاب، فطفق يخاطب الثوار قائلاً: (يا جماعة مافي داعي للبتسووا فيهو ده). المسكين ما عارف إنو قرار الشارع ما عند زيد ولا عبيد. تحياتي

Quote: الأخ علي عجب و ضيوفه. تحيات كتيرة. مفارقة أخري طريفة في تصور الذين يدعون أن الثورة القادمة ستودي بالبلاد إلي فوضي. المفارقة انهم بذلك يقولون أن الجيش و الشرطةو الأمن لن تقوم بدورها (المفترض) بحكم الدستور في فرض النظام. و أن هذه المؤسسات ستكون مشغولة بشأن آخر (هو بالطبع المحافظة علي النظام) ز ستترك الشعب ليواجه مصيره. هم بهذا يتهمون الأجهزة المعنية بحفظ النظام و الأمن بتهمونها بأنها لن تفعل حال قيام ثورة و يدمغونها بالإرتباط بالنظام أكثر من مهامها التي يكلفها بها الدستور. و هم بذلك ينسفون البناء الدستوري لهذه المؤسسات. فأي ضرر ألحق هؤلاء القوم بنظامهم الذي عنه يدافعون إذ إتهموه بتجيير القوات النظامية لحماية مصالحه. و بهذا المنطق و وفق إضطلاع نفس هذه المؤسسات بالإشراف علي العملية الديموقراطية المزعومة فكيف لي أنا كحزب سياسي أن أثق في حماية هذه المؤسسات للعملية الإنتخابية الديموقراطية المزعومة في وقت يبشرني فيه هؤلاء بأن هذه المؤسسات (القوات النظامية) لن تحمي أرواح الشعب حال قيام ثورة سلمية. عجيب هذا التفكير.

سلامات يا فيصل المفتاح

هم يعلمون انهم قد اضاعوا ملامح المؤسسية وحكم القانون

وفي نهاية الامر سيمسك المهنيون بزمام الامور داخل مؤسسلت

الدولة وينقلب السحر.

للاستفادة من نظرية السمسار فرنكلى الذى يدافع عن مصدر رزقه



up