إعلان إفلاس الحيكومة السودانوية وشيك والثورة ستعلن انهيارها خلال أيام

سودانوية لأنها كذبت على الشعب طيلة هذه الفترة
وهي توعدهم بالابداع والتميز والرفاه
وتبنت مشروعاً نظريا كانت تقول انه سيجعل للسودان قيمة استثنائية
بحيث يبرز كقيمة قادرة على تفسير ذاته
وذلك قياسا على ( إنسانوية )
التي يقصد بها الدراسات التي تجعل للإنسان قيمة أساسية في أي مشروع منهجي
فشل المشروع الحضاري من سنيه الاولى
حتى وصل به الحال الى اعلان الافلاس الذى كان وشيكا ولا يزال
افلاسا ماديا واخلاقيا وسودانوياً
حينما توصلت الحيكومة السودانويةالى الطريق المسدود
و امام حافة الانهيار- لم تجدبديلاً امامها سوى المزيد من الضغط على المواطن
لكي تبقى ( الى حين ) قادرة على تسيير امور حزبها الفاسد
وتفادي الغرق...
اقرب واسرع حل امامها هو : القشة المحروقة
قالوا الغرقان بتعلق في قشة !
لكن قشة البترول (ستغش) وتكنس نظامهابكل مراراته التى عاشها الشعب
هذه المرة قد وصلت الى هاوية لا سبيل امامها سوى الوقوع فيها
رفعت الاقلام وجفت الصحف و لن ينجو احد ....
الطوفان الثورى يسرع من الانهيار...
هو الانهيـــــار...