الى متي يلوذ حزبنا (الاتحادي الاصل) بالصمت !!!

قولوها الأن او اصمتوا للأبد !!!

لو لم يلذ بالصمت لما كان الحزب الديمقراطي الأصل!

بل و متى لاذ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بغير الصمت؟!!

Quote: بل و متى لاذ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بغير الصمت؟!!

ان كان لسان حالهم ساوي الى (صمت) يعصمني من الماء فلا عاصم الا الشعب !!!

الحزب الاتحادي يا عمر رجله في الحكومة , وهو صراخ يكفي ان يسمعه الجميع
عن اي صمت تتحدث !!

Quote: الحزب الاتحادي يا عمر رجله في الحكومة , وهو صراخ يكفي ان يسمعه الجميع عن اي صمت تتحدث !!

يظنون انهم في الحكومة وهم لا في العير ولا في النفير

ما معنى هذا الصمت الذى لا ينتهى وبرغم حوجتنا الصراخ !!!!!

Quote: الى متي يلوذ حزبنا (الاتحادي الاصل) بالصمت !!!

أنت بتسألنا نحن يعني ؟ :)




----------
كان أخير ليك ناسك (القدام) , على الأقل هسي كان جيت (نفيت)

Quote: كان أخير ليك ناسك (القدام) , على الأقل هسي كان جيت (نفيت)

من يومهم ما ناسي يادكتورة بس القدر !!!

وزي ماقال اخونا عمر صديق بعد عودتي للاتحادي (عمر عثمان ده انا من زماااان عارفووووو مريخابي)

إحتمال يكون المعنى: السكوت علامة الرِضا....
بقول إحتمال يعني

جنابو عمر

من اين لنا القول و قد اضعنا المبادئ

Quote: جنابو عمر من اين لنا القول و قد اضعنا المبادئ

طيب والدبارة ياسعادتك !!!

اهو ده زاتو الخلانا نخش الغابة
راجع البوست ده من 2010
اعلن انسلاخي من الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الاصل)...شباب والشعب الجائع..

Quote: اهو ده زاتو الخلانا نخش الغابة

لاتثريب عليك ... انتم السابقون ونحن اللاحقون !!!

جنابو عمر

من اين لنا القول و قد اضعنا المبادئ

Quote: إحتمال يكون المعنى: السكوت علامة الرِضا.... بقول إحتمال يعني

اذن فليعبروا عن رضاهم بفعل ايجابي علني لنخرج من دائرة الاحتمالات المفتوحة ونبقي علي بصيرة !!!

صمت عميق ومريب يطبق على قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي وهي تري الشعب السوداني يسحق تحت اقدام حزب المؤتمر الوطني الذي يصم اذنه عن سماع صيحات الجوعي والمظلومين.
في زمن الدراسة تعلمنا ان المادة توجد في ثلاث حالات (صلبة وسائلة وغازية) وفي عالم السياسة علمنا ورأينا ان الحزب السياسي لايوجد الا في حالتين (حاكم أو معارض) لاثالث لهم لكن تصر قيادات الحزب الاتحادي على ان تأت بما لم تات به الاوئل وتتحدي قوانين السياسة والمنطق ليصبح الحزب الاتحادي حزب (حارض) فلا هو حاكم ولاهو معارض ولعمري انه امر يدفع المرء الى الجنون !!!
مالكم كيف تحكمون ياقيادات الحزب الاتحادي تصمتون عند مواضع الحديث وتتحدثون عند مواضع الصمت اختلط حابلكم بنابلكم وكثيرا لاندري هل هذا القيادي اتحادي ام مؤتمر وطني لابرنامج لا خطة لا اهداف قريبة او بعيدة حزب يدار بنظرية رزق اليوم باليوم.

للأسف حزب الإستقلال والوسط والإعتدال يحتاج لثورة تفك أسره. عافيته هي عافية للسودان

بالنسبة للإتحاديين الثورة يجب أن تبدأ من داخل الحزب

يجب أن يتوحد الحزب ويضع دستوره ويختار قيادته في أجواء من الديمقراطية والحرية

فلا قداسة في السياسة

مرحبا بمولانا الميرغني راعيا وهاديا للحزب

ولكن لا مرحبا به مهمينا عليه ومكبلا له ومسيطرا علي مقاليد أموره

يا جنابو من حقك ان تتمني من حزبك ما تشاء ولكن تذكر ان الاتحادي حزب كبير ولديه حساباته ولن يكون تابعا لاحد كما يريد له الاخرون
واكيد لحظة خروجه ستضع كل النقط علي الحروف .. وشخصيا اري ان الخروج الحزبي المعلن يضر بالاحزاب فما زالت ارهاصات
التظاهر في بدايتها ولا اتوقع نهاية سريعة للحكومة كما يظن او يتمني الكثيرين , وانت بالذات يا عمر كنت يوما عضوا في الحزب الحاكم
فلا تظن انهم يستسلمون باخوي واخوك ...
واكيد الاتحاديون الاصل راقدين ليهم فوق راي ..
سلام يا عمر

Quote: يا جنابو من حقك ان تتمني من حزبك ما تشاء ولكن تذكر ان الاتحادي حزب كبير ولديه حساباته ولن يكون تابعا لاحد كما يريد له الاخرون واكيد لحظة خروجه ستضع كل النقط علي الحروف .. وشخصيا اري ان الخروج الحزبي المعلن يضر بالاحزاب فما زالت ارهاصات التظاهر في بدايتها ولا اتوقع نهاية سريعة للحكومة كما يظن او يتمني الكثيرين , وانت بالذات يا عمر كنت يوما عضوا في الحزب الحاكم فلا تظن انهم يستسلمون باخوي واخوك ... واكيد الاتحاديون الاصل راقدين ليهم فوق راي .. سلام يا عمر

سلام ياشيخ العوض ........

الدعوة للتظاهر او الخروج الحزبي المعلن خطوة متقدمة جداً لااتوقعها من الحزب الاتحادي لكني

على الاقل ابحث عن صوت عن رأي فيما يجري ويحدث في هذا الوطن !!! عن رؤيتهم للحل !!!

Quote: للأسف حزب الإستقلال والوسط والإعتدال يحتاج لثورة تفك أسره. عافيته هي عافية للسودان بالنسبة للإتحاديين الثورة يجب أن تبدأ من داخل الحزب يجب أن يتوحد الحزب ويضع دستوره ويختار قيادته في أجواء من الديمقراطية والحرية فلا قداسة في السياسة مرحبا بمولانا الميرغني راعيا وهاديا للحزب ولكن لا مرحبا به مهمينا عليه ومكبلا له ومسيطرا علي مقاليد أموره

كفيت ووفيت يااسامة ..........

جنابو عمر ..

الصراخ ده كيف معاك !!

Quote: أجرى المؤتمر الوطني مشاورات موسعة مع شركائه في السلطة بشأن هيكلة الحكومة، ابتدرها رئيس الحزب المشير عمر البشير باجتماع ضمه في اليومين الماضيين مع رئيس الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني بمقر الأخير، تم التأمين فيه على تقليص حصة الاتحادي في الحكومة في وقت أبدت فيه أحزاب تمنُّعها من الخطوة. وعلمت «الإنتباهة» أن المؤتمر الوطني يعتزم إعفاء كل مستشاري الولاة من منسوبيه بجانب معتمدي الرئاسة بالولايات ومنح الأحزاب المشاركة في المركز في مناصب وزراء الدولة مقعد مستشار ولائي، فيما سلم أمين التنظيم بالوطني حامد صديق تقرير هيكلة الحكومة مساء أمس الأول إلى النائب الأول متضمناً إعفاء كل وزراء الدولة عدا الذين بوزارات مجلس الوزراء والخارجية والمالية ورئاسة الجمهورية.

موقع سودانايل
دي أسي ما أخير منها : ليته صمت !!

ازيك يادكتور ..........

Quote: ابتدرها رئيس الحزب المشير عمر البشير باجتماع ضمه في اليومين الماضيين مع رئيس الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني بمقر الأخير، تم التأمين فيه على تقليص حصة الاتحادي في الحكومة

أو بمعني اخر تم التأمين على بقاء السيد جعفر مساعداً للرئيس !!!

Quote: دي أسي ما أخير منها : ليته صمت !!

ليته !!!!!!!!!!!!!!

يا رفيع انت بتسأل عن مجموعه لا تزيد عن 4 تسمى نفسها قيادة الحزب


ام بتسأل عن جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى


حدد لكى تجد الاجابة

Quote: يا رفيع انت بتسأل عن مجموعه لا تزيد عن 4 تسمى نفسها قيادة الحزب ام بتسأل عن جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى حدد لكى تجد الاجابة

ياشقيق تحياتي ....

المشكلة انو الــ 4 ديل هم من يحتكرون التعبير عن جماهير الحزب

الجماهير نعلم موقفهامنذ ايام المشاركة يبقي ماهو الحل !!!

مايجري الان لايليق بنا كحزب تاريخي عريق يفترض انه ديمقراطي !!!

ويفترض فيه ان يعبر عن نبض جماهيره وجماهير الشعب السوداني ...

(ويفترض فيه ان يعبر عن نبض جماهيره وجماهير الشعب السوداني ...)



يا شقيق ،،، جماهير الحزب تعبر وعبرت وداخل الثورة ،، والبيانات موجودة

طلاب الحزب داخل المعتقلات الكثير منهم

جماهير الحزب ابدا لن ولم تنفصل عن نبض الشعب السودانى ،،، تفاعل انت معها وقدم

خبراتك ك ضابط شرطة سابق لانهم فى حوجه لك

وأترك مايسمون نفسهم قيادة الحزب فى هذا الوقت ،، لان سقوط النظام فى هذه المرحلة

هو الاهم ،،،

الى الشارع يا شقيق الوقت من ذهب واشقاءك فى حوجه لك

العزيز جنابو
يبدو انو ما تحس به حسس ايضا الاتحاديين الشرفاء
بالامس وفى بيت سيد احمد الحسين اجتمع قادة شرفاء
(ما عشان ابوى معاهم والله )
لكن كان اجتماع صاخب ومفروض قراراتو حاسمة
وفيه ولد مولانا ذاتو ...
لكن تانى ما عرفت خبرو
هل عندك اى تفاصيل؟؟؟

Quote: العزيز جنابو يبدو انو ما تحس به حسس ايضا الاتحاديين الشرفاء بالامس وفى بيت سيد احمد الحسين اجتمع قادة شرفاء (ما عشان ابوى معاهم والله ) لكن كان اجتماع صاخب ومفروض قراراتو حاسمة وفيه ولد مولانا ذاتو ... لكن تانى ما عرفت خبرو هل عندك اى تفاصيل؟؟؟

هلا يادينا .....

للأسف ماعندي تفاصيل لكن سمعت بالاجتماع ده ...

طبعا يادينا المشكلة انو عندنا لجنتين في الخرطوم كل واحدة شغالة براها ..

والاجتماع ده من تنظيم اللجنة التانية (انا عضو في اللجنة الاخري) والادهي

والامر انو قيادة الحزب ما قادرة تفض الاشتباك ده !!! بس النصيحة لي الله

هم شغالين وفاعلين اكثر مننا ربما لانهم الاقرب للمزاج الاتحادي ورأي جماهير الاتحادي

ولد مولانا الحضر الاجتماع بالتأكيد بكون السيد الحسن وهو من قادة التيار الرافض للمشاركة

والرافض للخلل التنظيمي والضعف الذي يعتري مفاصل الحزب ....

يا شقيق

والله ما عارف اقول شنو .... ولكن كمتصوف اقول وحسب ما اعتقد...

أن الشيخ محمد عثمان الميرغني رجل حكيم ويعرف ماذا يقول ومتى يقول وكيف يقول وأين يقول تصريحات تنفع الشعب السوداني وتحقن دماء الشعب السوداني
القاريْ للسيناريو السوداني يرى أن الحرب قادمة لا محالة داخل الخرطوم ولايريد الشيخ - حسب ما اعتقد - أن يدلي بأي تصريحات قد تؤدي إلى الحرب ويكون هو والحزب
سبب فيها.

ناس المؤتمر لن يتركوا السلطة بعد ما ضاقوا حلاوتها بأخوي وأخوك - ولو أردنا الخروج ببوطننا لبر الأمان فلا بد من التظاهر السلمي والجلوس مع هؤلاء لحلحلة مشاكل وطننا الشاسع الواسع
ولو انطلقت طلقة واحدة وقتلت اي انسان جوة الخرطوم فعلا السودان السلااااااااااااااام.

الصادق

Quote: يا شقيق والله ما عارف اقول شنو .... ولكن كمتصوف اقول وحسب ما اعتقد... أن الشيخ محمد عثمان الميرغني رجل حكيم ويعرف ماذا يقول ومتى يقول وكيف يقول وأين يقول تصريحات تنفع الشعب السوداني وتحقن دماء الشعب السوداني القاريْ للسيناريو السوداني يرى أن الحرب قادمة لا محالة داخل الخرطوم ولايريد الشيخ - حسب ما اعتقد - أن يدلي بأي تصريحات قد تؤدي إلى الحرب ويكون هو والحزب سبب فيها. ناس المؤتمر لن يتركوا السلطة بعد ما ضاقوا حلاوتها بأخوي وأخوك - ولو أردنا الخروج ببوطننا لبر الأمان فلا بد من التظاهر السلمي والجلوس مع هؤلاء لحلحلة مشاكل وطننا الشاسع الواسع ولو انطلقت طلقة واحدة وقتلت اي انسان جوة الخرطوم فعلا السودان السلااااااااااااااام. الصادق

الصادق ياشقيق ........

لا احد يدعو للحرب وليس من شيم الاتحاديين الدعوة للحرب او التشجيع عليها

حتى الدعوة للتظاهر او الخروج لم اطالب قيادة الحزب بها لكن طالبتهم باضعف الايمان

وابداء رأي فيما يحدث في بلدنا واقل موقف يمكن إتخاذه هو الانسحاب من هذه الحكومة بدل

من الجلوس في مجلس الوزراء تمومة جرتق وتحمل المسئولية عن القرارات الاقتصادية التى قصمت

ظهر المواطن المغلوب على امره ....

المؤتمر الوطني ينفرد انفراد كامل باتخاذ كافة القرارات الاستراتيجية قرارات الحرب والتفاوض والسلام

والقرارات الاقتصادية اذن ماذا يفعل حزبنا بمشاركته الديكورية في السلطة !!!!

Quote: المشكلة انو الــ 4 ديل هم من يحتكرون التعبير عن جماهير الحزب الجماهير نعلم موقفهامنذ ايام المشاركة يبقي ماهو الحل !!! مايجري الان لايليق بنا كحزب تاريخي عريق يفترض انه ديمقراطي !!! ويفترض فيه ان يعبر عن نبض جماهيره وجماهير الشعب السوداني ...

---
سلام الفاضل عمر عثمان وضيوفه الكرام،
السؤال أيضاً في رأي هو: لماذ سمحت جماهير الإتحادي الديقراطي بهذا الوضع طيلة هذه الفترة؟
أي الرضوخ لأن تتمركز إحتكارية "التعبير عن جماهير الحزب" كما تفضّلت في 4 أشخاص؟
أي ديمقراطية هذه؟ وبالطبع هناك أسئلة كثيرة هامة أخرى، تشمل:
مع كامل الإحترام للسيد محمد عثمان الميرغني، ألا يعلم أن كل الإنقاسامات التي أضعفت الحزب
تمت تحت قيادته؟ لقد ورث السيد الميرغني فيما يبدو حزباً موحداً قوياً تصدّر قيادة
الإنتخابات إبان الفترات الديمقراطية القصيرة جداً من عمر إستقلال البلاد المؤودة،
غير أن كل التفتت والإنقاسامات الداخلية للحزب التي تلت رحيل الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري،
طيّب الله ثراه، تمت تحت قيادة السيد الميرغني للحزب في فترات مختلفة منذ توليه رئاسته.
وبالنظر لقوة عزيمة الجماهير الإتحادية في رفضها غير المساوم لكل أشكال الدكتاتورية،
والرفض (صارم القسمات، حي الشعور) لأي مشاركة مع الأنظمة الشمولية، إستناداً
على دستور الحزب الديمقراطي، فالأمل أن يتمكن الحزب الإتحادي الديمقراطي من لم شمله
في هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد. فالوطن الجريح أكثر حاجة لوقوف الجميع صفاً واحداً
في مواجهة المعكسر الدكتاتوري الشمولي البغيض الذي وضع الوطن على شفا هاوية،
بعد أن فرط في أجزاء عزيزة منه وأدى لانقاسمه وشطره حيث فشلت سياساته الرعناء
أن تجعل خيار الوحدة جاذباً للإخوة والأخوات الكرام في جنوب الوادي.

الجانب الآخر الهام الذي ما انفك يتبادر إلى الذهن هو، كما يحدّثنا التاريخ،
لقد ظلّ السيد علي الميرغني مرشداً للختمية وراعياً للحزب دون أن يتبوّأ أي منصب دستوري
لقيادة الحزب، فاصلاً بين دوره كمرشد، راعي وموجِّه، وبين دور رئيس الحزب الذي ترك منصبه
لرؤساء الحزب مثل السيد إسماعيل الأزهري والسيد علي عبدالرحمن رحمهم جميعاً الله.
إذن لماذا لم يقتدِ السيد محمد عثمان الميرغني بمسار والده الرشيد في الفصل بين
دوره الديني ودوره السياسي في فترة شهدت قوة راسخة متواصلة للحزب الإتحادي الديمقراطي،
مما يعكس نجاح ذاك المسار؟ لماذا قرر السيد الميرغني مواصلة الخلط بين الدورين
حتى بعد أن أثبت هذا الخلط الفشل الذريع وإضعاف الحزب بصورة مزرية أدّت إلى تدهوره
تدهوراً مريعاً إنعكس في انقاساماته الداخلية المحزنة مما جعل الحزب مسار سخرية؟

هذه كلها أسئلة مشروعة لكل ما يهمه أمر هذا الحزب الذي كان عريقاً يوماً.
لماذا مواصلة الأخطاء تلو الأخطاء مروراً بالمشاركة في الإنتخابات الأخيرة الأضحوكة
التي أمدت في عمر نظامٍ غاشم، وصولاً إلى المشاركة الأخيرة الأضحوكة التي رفضتها
ليس جماهير الإتحادي الديمقراطي فحزب، بل حتى جماهير الختمية التي اعتصمت
في مسجد السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري معبِّرة عن رفضها لأي مشاركة
في حكومة العسكر الدكتاتورية، ولكن تم ضرب عرض الحائط باحتجاجاتها
الواعية التي عبّرت عنها سلمياً؟ وسيل الأسئلة المشروعة لا ينضب.
لقد وقف مولانا الميرغني موقفاً مشرّفاً ضد هذا النظام لسنواتٍ طوال،
كان مصادماً ورافضاً حتى لمبدأ الحوار إبان فترة (سلّم تسلم) فقاد التجمّع
الوطني الديمقراطي ومقررات أسمرا 1995 الرائعة التي توحّدت فيها المعارضة
الشمالية والجنوبية لأول مرة في تاريخ السودان، فكيف يستقيم ما يحدث الآن!؟
العشم أن تساعد عراقة الإتحادي الديمقراطي في معالجة الوضع المزري
الذي وصل إليه الحزب بلم الشمل في إطارٍ جديد يعيد للحزب ديمقراطيته،
وقاره، ودوره الرائد في قيادة دفة البلاد الديمقراطية مع كل القوى الوطنية.
والله ولي التوفيق وهو المستعان.

لك الشكر والتقدير لفتح هذا الخيط الهام.
سعاد تاج السر علي الشيخ، طيِّب الله ثراه.

Quote: سلام الفاضل عمر عثمان وضيوفه الكرام، السؤال أيضاً في رأي هو: لماذ سمحت جماهير الإتحادي الديقراطي بهذا الوضع طيلة هذه الفترة؟ أي الرضوخ لأن تتمركز إحتكارية "التعبير عن جماهير الحزب" كما تفضّلت في 4 أشخاص؟ أي ديمقراطية هذه؟ وبالطبع هناك أسئلة كثيرة هامة أخرى، تشمل: مع كامل الإحترام للسيد محمد عثمان الميرغني، ألا يعلم أن كل الإنقاسامات التي أضعفت الحزب تمت تحت قيادته؟ لقد ورث السيد الميرغني فيما يبدو حزباً موحداً قوياً تصدّر قيادة الإنتخابات إبان الفترات الديمقراطية القصيرة جداً من عمر إستقلال البلاد المؤودة، غير أن كل التفتت والإنقاسامات الداخلية للحزب التي تلت رحيل الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري، طيّب الله ثراه، تمت تحت قيادة السيد الميرغني للحزب في فترات مختلفة منذ توليه رئاسته. وبالنظر لقوة عزيمة الجماهير الإتحادية في رفضها غير المساوم لكل أشكال الدكتاتورية، والرفض (صارم القسمات، حي الشعور) لأي مشاركة مع الأنظمة الشمولية، إستناداً على دستور الحزب الديمقراطي، فالأمل أن يتمكن الحزب الإتحادي الديمقراطي من لم شمله في هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد. فالوطن الجريح أكثر حاجة لوقوف الجميع صفاً واحداً في مواجهة المعكسر الدكتاتوري الشمولي البغيض الذي وضع الوطن على شفا هاوية، بعد أن فرط في أجزاء عزيزة منه وأدى لانقاسمه وشطره حيث فشلت سياساته الرعناء أن تجعل خيار الوحدة جاذباً للإخوة والأخوات الكرام في جنوب الوادي. الجانب الآخر الهام الذي ما انفك يتبادر إلى الذهن هو، كما يحدّثنا التاريخ، لقد ظلّ السيد علي الميرغني مرشداً للختمية وراعياً للحزب دون أن يتبوّأ أي منصب دستوري لقيادة الحزب، فاصلاً بين دوره كمرشد، راعي وموجِّه، وبين دور رئيس الحزب الذي ترك منصبه لرؤساء الحزب مثل السيد إسماعيل الأزهري والسيد علي عبدالرحمن رحمهم جميعاً الله. إذن لماذا لم يقتدِ السيد محمد عثمان الميرغني بمسار والده الرشيد في الفصل بين دوره الديني ودوره السياسي في فترة شهدت قوة راسخة متواصلة للحزب الإتحادي الديمقراطي، مما يعكس نجاح ذاك المسار؟ لماذا قرر السيد الميرغني مواصلة الخلط بين الدورين حتى بعد أن أثبت هذا الخلط الفشل الذريع وإضعاف الحزب بصورة مزرية أدّت إلى تدهوره تدهوراً مريعاً إنعكس في انقاساماته الداخلية المحزنة مما جعل الحزب مسار سخرية؟ هذه كلها أسئلة مشروعة لكل ما يهمه أمر هذا الحزب الذي كان عريقاً يوماً. لماذا مواصلة الأخطاء تلو الأخطاء مروراً بالمشاركة في الإنتخابات الأخيرة الأضحوكة التي أمدت في عمر نظامٍ غاشم، وصولاً إلى المشاركة الأخيرة الأضحوكة التي رفضتها ليس جماهير الإتحادي الديمقراطي فحزب، بل حتى جماهير الختمية التي اعتصمت في مسجد السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري معبِّرة عن رفضها لأي مشاركة في حكومة العسكر الدكتاتورية، ولكن تم ضرب عرض الحائط باحتجاجاتها الواعية التي عبّرت عنها سلمياً؟ وسيل الأسئلة المشروعة لا ينضب. لقد وقف مولانا الميرغني موقفاً مشرّفاً ضد هذا النظام لسنواتٍ طوال، كان مصادماً ورافضاً حتى لمبدأ الحوار إبان فترة (سلّم تسلم) فقاد التجمّع الوطني الديمقراطي ومقررات أسمرا 1995 الرائعة التي توحّدت فيها المعارضة الشمالية والجنوبية لأول مرة في تاريخ السودان، فكيف يستقيم ما يحدث الآن!؟ العشم أن تساعد عراقة الإتحادي الديمقراطي في معالجة الوضع المزري الذي وصل إليه الحزب بلم الشمل في إطارٍ جديد يعيد للحزب ديمقراطيته، وقاره، ودوره الرائد في قيادة دفة البلاد الديمقراطية مع كل القوى الوطنية. والله ولي التوفيق وهو المستعان. لك الشكر والتقدير لفتح هذا الخيط الهام. سعاد تاج السر علي الشيخ، طيِّب الله ثراه.

سعادة ياشقيقة ياسليلة الاكارم .. تحياتي

حديثك لاتملك الا ان تقتبسه كله ....

محزن جداً ما آل اليه حال حزب الحركة الوطنية وهذا الحال يجب ان لايستمر

ولابد لنا كااتحاديين من وضع حد لهذا الانهيار والاستسلام التام للحزب لابد من صحوة

تعيد الامور الى نصابها ولابد للسيد محمد عثمان الميرغني من الاستماع لنبض ومزاج

الجماهير الاتحادية التى تريد له وللحزب الخير والريادة وللوطن السلامة ...

لك الشكر والتقدير.
ما ذكرته دينا عن إجتماع في منزل السيد سيداحمد الحسين هام جداً،
وأعلم مثلك أن السيد الحسن وقف رافضاً لأمر المشاركة المخزي
مع الدكتاتورية الغاشمة، فإن شارك في الإجتماع فهذه محمدة.
أرجو أن يخرجوا بتصريحاتهم لتلك القرارات عاجلاً وإعلانهم الوقوف بجانب
خيار الشارع السوداني ضد الظلم وضد الشمولية البغيضة،
فالشارع لا ينتظر وشباب الحزب جزء لا يتجزأ منه.
هذه هي ثورة الشباب، ثورة النساء، ثورى الثوار الذين ينازلون
النظام في شوارع الخرطوم، في الشرق، في الغرب وفي الشمال،
في جميع أرجاء الوطن الجريح. إنه شباب التغيير
ومن لا ينحاز لجانب هذا التغيير فقد خسر خسراناً مبيناً
لأن الثورة المعتملة ستتخطاه لا محالة.
عاش نضال الشعب السوداني الظافر نحو سودان العزة والكرامة،
سودان الحرية والديمقراطية ضد دكتاتورية العسكر الشمولية
التي دمّرت البلاد فأصبحت على شفا هاوية.
غير أن الشرارة مازالت متّقدة ونضال الشباب هو سيد الموقف
في هذه الفترة الحرجة ولا يستطيع كائن كان تغيير ذلك،
شباب من أجل التغيير الجذري والحقيقي.
مع صادق التحايا.