تأملات: حزب العدالة التركي، وحزب العدالة المصري، المشهد يتكرر!!!

أصبحت أكثر قناعة أنه يجب إقرار قاعدة ثابتة في عالم الديمقراطية

القاعدة تقول:
حينما تأتي ديمقراطيتهم "المزعومة" بالإسلاميين فالمشهد يتكرر

القاعدة أعلاه صدقتها تجربة

تركيا

الجزائر

مصر

الأمر الأغرب، هو وجه التشابه الكبير بين تجربة

حزب العدالة والتنمية التركي و حزب الحرية والعدالة المصري

ما يواجهه "حزب العدالة والحرية" المصري الآن

يشبه إلى حد بعيد ما واجهه "حزب العدالة والتنمية" التركي من قبل.

1/ كلاهما حزب إسلامي

2/ كلاهما كان يواجه التنكيل من الجيش

3/ كلاهما أنشأ حزباً ورفع شعار العدالة

4/ كلاهما كسر التوقعات، وجاءت به الديمقراطية الشعبية

5/ كلاهما نبت في دولة يكثر فيها العلمانيون والليبراليون

6/ كلاهما في دولة لها تاريخ اقطاعي قديم، ونظم حكم وراثي

ولا يخفى علاقة تركيا بمصر (سياسياً// عرقياً)

7/ والأبرز من هذا: أن كلاهما يواجه قبضة الجيش!!!

8/ بالأمس القريب نجح "أردوغان" في تقليم أظافر الجيش

فهل ينجح "مرسي" في ذلك أم ستضعفه مخالب الجيش؟!!..

الاخ عماد سلام

Quote: الأصوليون.. قومٌ لا يحبون المحبة! ملأوا الأوطان بالإرهاب.. حتى امتلأ الإرهاب رهبة!! ويلهم..! من أين جاؤوا؟! كيف جاؤوا؟! قبلهم كانت حياة الناس رحبة!! قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس إلا حين يستأذن شعبه!! وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ.. تـنحى..

Quote: لم يكن قبلهم رعبٌ ولا قهرٌ ولا كانت لدى الأوطان غربة!! كان طعمُ المرّ حلواً وهواء الخنق طلقاً وكؤوس السمِّ عذبة!! كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!! ثم جاؤوا... فإذا النكسة.. تأتينا على آثار نكبة!! وإذا الإرهاب ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!! واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة! واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!! واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!! واحدٌ... يعبد ربه!! آه منهم!!

Quote: يستفزون الحكومات وإن فزّت عليهم جعلوا الحبّة قبة!! فإذا ألقت بهم في الحبس قالوا أصبح الموطن علبة! وإذا ماضربتهم مرةً ردوا على الضرب بسبة!! وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة زعموا أنّ لهم حقاً بأن يستلموا الحكم كأنّ الحكم لعبة!! وإذا الدولة في يومٍ ثنت للغرب ركبة أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة ولنـقل نامت له نوماً -لوجه الله طبعاً لا لرغبة- البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!! الأصوليون آذونا كثيراً وافتروا جداً ولم يبقوا على الدولة هيبة!! فبحق الأب والإبن وروح القدس وكريشنا وبوذا ويهوذا تبْ على دولتـنا منهم ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!

احمد مطر

سلمت يا مدثر

هي ديمقراطية الشيوعيين والليبراليين والعلمانيين

شعارها:

"يا فيها، يا أطفّـيها"

يعيشون في وهم أنهم المستنيرون، وأمّـا غيرهم فــ ظلامي!!!

الغريب أن أحمد مطر هذا، من أكبر الناعقين بشأن الحريات!!

لكن زي ما قالوا أهلنا: الفرس الأصيل يبين في اللفة

ولفةّ الديمقراطية التي جلبت الإسلاميين أسقطت خيول الأدعياء جميعاً

تحياتي

ليس غريباً أن يصاب بعض البورداب بــ "الزهللة"

وليس غريباً أن تجد أن "الإسلاموفوبيا" ظهرت أعراضها سريعا على البعض هنا

فقد طفق بعضهم يكتب بيده ورجله مبشراً برئيس مصري بلا صلاحيات.

يا أمة ضحكت من ديمقراطيتها العجمُ

كتب محمد البشرى الخضر يخاطب بعضهم

Quote: يا اخوانا انتو مش - مفروض يعني - بتنادوا بالديمقراطية و احترام خيارات الشعوب وكدا ؟ ولاّ القصة دي تجي عند الأخوان المسلمين وخيارات "الشعب" المصري و تقولوا جلا

الأستاذ عماد حسين

حزب العداله و التنمية التركى لم يحارب من طرف العسكر كثيرا لانه عندما اتى الى تركيا كانت الديمقراطية التركية قد قطعت اشواطا كبيرة , حزب السعادة الذى كان امتدادا لحزب الرفاه او قبلهما حزب السلامة القومى و الذان اسسهما البرفسور نجم الدين اربكان علية رحمه الله هو من تعرض للاقصاء و اغلق اكثر من خمس مرات بعد قررات المحكمة الدستورية باغلاقه

شتان بين جماعة الأخوان المسلمين فى مصر و حزب العدالة و التنمية التركى فحزب العدالة و التنمية يضم فى عضويته القوميين و الاسلاميين و رجال المال و الاقتصاد و الصناعة و اكراد و اتراك و عرب شيعة و سنه و علويين يضم أرمن و يونانيين و له علاقات وطيدة بالغرب و امريكا هم الحزب الأول المصالح القومية العليا لتركيا وليس لديهم الهم لتحكيم الشريعة او ادراج الأحكام الأسلامية فى الدستور حاليا و لا توجد اساسا فى طرحهم السياسى كل ما يجمعهم مع الحركات الأسلامية ان بعض قادتهم او النافذين فى الحزب كرئيس الوزراء و رئيس الجهورية و اثنان من مستشارى و نواب رئيس الوزراء هم نتاج تربية الراحل نجم الدين اربكان المعروف بميوله الأسلامية و الدينية القوية و قد اختلفوا معه و كونوا حزب العداله و التنمية و كان العداء بينهم مستفحل حتى و فاة الراحل البرفسور نجم الدين اربكان.

ولكن حزب العدالة و التنمية يحسب له ترسيخ الحريات و تفعيل الديمقراطية و مكافحة الفساد و غسيل الأموال و محاربة المافيا و الأهتمام بنقل التكنولوجيا الصناعية المتقدمة الى تركيا و تنظيم و تتطوير المجال الصحى و التعليمى و خفض ميزانية الدفاع لصالح الصحة و التعليم و محاربة قادة الجيش الذين يريدون نزع السلطة عنوة و تجريمهم و محاكمتهم , مما جعل اكثر من نصف الشعب التركى يلتف حول رجب طيب اردغان و نلاحظ انه لا يستخدم الخطاب الدينى بتاتا فى خطبة السياسية .

اما جماعة الأخوان المسلمين فى مصر فهى مجموعة سنية تدعوا الى تطبيق الشرع و الأصلاح و مراجعة الأتفاقيات مع أسرائيل لا أعتقد بأن مستوى النجاح الذى حققه طيب اردغان سيتحقق فى مصر

اولا : تركيا تمتلك تاريخ من الحكم الطويل و لديهم الاحساس القومى و خاصية الالتفاف حول القائد مهما كان و هو تقليد تركى قديم قدم التاريخ هذة الخاصية لا توجد فى قطر عربى
ثانيا : تركيا لديها خطط طموحه دوما منذ العصر العثمانى مرورا بالجمهورية الأولى فالثانية و خطط لا تتغير بغير الحاكم او الحزب
ثالثا : هناك ثقافة الديمقراطية و احترام أراء الغير و النقاش و الاختلاف و لكنهم يجتمعون و يلتفون حول القومية التركية مهما تشعبوا او تناحروا مصلحه تركيا فوق كل شيئ و للأسف لن يكون الأخوان المسلمين فى مصر محظوظون بذاك القدر لأن قومية العربى او المصرى بين شفتيه فقط

ولنا عودة

مودتى

الفاضل/ حسن الجيلى سعيد

سلمك الله يا عزيزي

قرأت ما تفضلت ببيانه.. وأرجو أن تسمح لي ببعض التعقيبات

أشكرك بخصوص السياق التاريخي (حزب السعادة + أربكان)

فهذه جزئية اعتبرها مكملة لفكرتي.. فأنا بالضبط أتكلم عن التنكيل

بالبروفيسور أربكان.. وهذا بالضبط يشبة التنكيل بــ حسن البنا وسيد

قطب، وكلاهما جرى اغتياله بواسطة الحكومة

لكن سيد قطب جرى قتله بطريقة مقننة (محاكمة).

ويومها لم يكن حزب الحرية والعدالة موجوداً، بل كانت حركة الإخوان

يعني نفس وضع أربكان مقارنة بـ أردوغان

بخصوص مكونات الحزب التركي والحزب المصري

حسب متابعتي فإن هناك أقباط انضموا رسمياً لحزب الإخوان..

وأذكر من بين هؤلاء:

الدكتور ناجى نجيب ميخائيل، عضو الهيئة العليا للحزب

والدكتور/ ناجي نجيب عضو أمانة الحزب في الشرقية

فالإخوان تحسبوا لهذه القضية

فيما يخص خطط تركيا الطموحة:

أرجو ألا تنسى أن مصر - إلى حد كبير - تعتبر قطعة من تركيا

بدءاً من النسيج الاجتماعي، ومروراً بالطبقة الملكية وطبقة الباشوات.

فالاحتلاف بين المدرستين لن يكون بعيداً

بالمناسبة.. أنا أتوقع زيارة أردوغان لمصر أو العكس: زيارة مرسي لتركيا

أتوقع أن مرسي سيسعى ليستفيد من تجربة أردوغان في مواجهة العسكر

تحياتي

وأشكرك للتفاعل والفائدة التي أضفيتها على البوست

الأخ عماد حسين

لك الود و الاحترام

عندما زار رجب طيب اردغان مصر عقب ثورة 25 يناير للتهنئة اجتمع بكل القوى السياسية بمصر و خص جماعة الأخوان المسلمين بتمليكهم برامج حزب العدالة و التنمية فى تركيا

مودتى