شركاء البشير في جرائمهم

كتب محمد سليمان:

Quote: أصلكم إنتو قاعدين من زمان ... و الآن مرقكم الجوع و الضيق الجاي .... إنت قايل ناس الجبهة الثورية ديل فاضين ليكم؟؟ كنتو وين لما البشير بيقتل الملايين من أهل قادة الجبهة الثورية؟؟ البشير اليوم مشكلتكم إنتو أكثر من يكون مشكلة الجبهة الثورية ..... لأنو حيطلع عينكم بالجوع. أقعدوا ..... علي قادة الجبهة الثورية و قواتها التركيز في الأهداف و المضي قدما في إلحاق الهزائم بجيش المركز و تحرير كل الهامش من سطوة المركز. يجب العمل علي تقديم البشير و زمرته للعدالة الدولية للقصاص ... ما تسمعوا كلام حكومة إنتقالية و كلام فارغ ...... ديل هم نفس شركاء البشير في جرائمهم ضد أهلكم .... اليوم إنقلب السحر علي الساحر .... و من يحيد عن أهداف الضحايا بالهامش من قادة الهامش .... هونفسه سيعد خائنا للعهد. أمير عثمان و من لف لفّه .... أقعدوا في بيوتكم ..... و ستموت بالجوع و القهر ... لأن ذلك حسب تلميحك العنصري .. أهون من الجبهة الثورية... هذه المرّة ... فرق كبير ..... هذه المرّة ... هي الفوضي غير الخلاّقة .....

رداً على اخونا امير عثمان:

Quote: Quote: على قادة الجبهة الثورية الان التحرك للمدن خلسة ودعم الثورة وحماية المتظاهرين بهذا سيتراجع الناس ويجلسون فى بيوتهم ... ويتحملون قهر الإنقاذ ... أتركوا الشعب يقول كلمته ... لم يشاوركم حينما خرج للشارع ... الذين يريدون التغيير لا يتسللون خلسة .... الثوار هم من يمارسون حقوقهم المشروعة فى التجمع والتظاهر بطريقة حضارية وشجاعة ويواجهون الرصاص بصدورهم العارية ... حمل السلاح ليس الحل ... إنما هو المشكلة ... الله يرضى عليكم ... أتركوا الشعب يقوم بالتغيير بصورة مدنية متحضرة ... وتحياتى وإحترامى ...

آن لابو حنيفة ان يمد قدميه

حبيبنا الشفيع ...سلامات ..

Quote: بهذا سيتراجع الناس ويجلسون فى بيوتهم ... ويتحملون قهر الإنقاذ ... أتركوا الشعب يقول كلمته ... لم يشاوركم حينما خرج للشارع ... الذين يريدون التغيير لا يتسللون خلسة .... الثوار هم من يمارسون حقوقهم المشروعة فى التجمع والتظاهر بطريقة حضارية وشجاعة ويواجهون الرصاص بصدورهم العارية ... حمل السلاح ليس الحل ... إنما هو المشكلة ... الله يرضى عليكم ... أتركوا الشعب يقوم بالتغيير بصورة مدنية متحضرة ... وتحياتى وإحترامى ...

اخونا امير وكأنه يتكلم عن شعب آخر ليس الجبهة الثورية او غيرها جزء منه كما الثوار ..
خيارات المواجهة تختلف بين الناس وكل واحد حسب المتاح له وحسب معاناته
ناس مشكلتها لقمة العيش وغلاءها وماظنيت دي حاجة تستحق رفع السلاح
وأخرين عانوا القتل والتعذيب والاغتصاب وحرق الديار وديل لو حملوا السلاح مافي زول بلومهم
عشان كده خيارات المواجهة ماواحدة ..
الشعب صابر 23 سنة ومتحمل والحكومة لم تحترم هذا الصبر والصمت
ولكن احترمت كل من حمل السلاح ويبدو انها لا تعرف لغة للحوار غير السلاح
وكثيرا ماكانت تدعو للمواجهة المسلحة بثقافة الداير يقلعها يجي
طيب جوكم.. السكلـــبة في شنو ؟!!
اركزو بس والطوفان كل يوم يقترب من الخرطوم
وحينها لاعاصم الا الله ..


تحياتي وراق ..

فايز
كيفنك
تشكر على التعليق على كلام امير

يلا علق لينا على كلام محمد سليمان

يا الشفيع وراق اركز
يا اخي يمدد ابو حنيفه ارجله ولا الطبري يتعسم!

دي ما القضيه.....
طبعا كثير من المعارضه دي هم شركاء للانقاذ في تطويل عمرها
وصمتهم على جرائمهم....
الصادق المهدي البيقول ناس كاودا لو دخلوا الخرطوم ستتحول لكيجالي ويصمت عن جثث ابناءنا
البنستلم فيها كل يوم من المشارح هذا مشارك للنظام في نظرنا!


اي قيادي قال هو ضد المحكمه الجنائيه مشارك للنظام ايضا.
اي مستهبل ولو بورادبي عامل بيقول ناس كاودا عنصرين هو مشارك للنظام ايضا واكال في عمره بترويج
هذه الاكاذيب!


اها فاكرنا حنغش على انفسنا؟!
نحن عايزين نغير هذا النظام من جذوره.

وناس قرفنا (الكذابين فرع امريكا) بيقولوا كلام خطير وانهم غير معنين بتغير النظام!
و البتقال بالعربي غير البتقال بالانجليزي يااستاذ ومراسلاتهم كلها عندنا!

نفاق مافي ثاني
و الحساب ولد وبنت !


وشكرا يا فائز ود القاضي كل يوم بتزيديني فخر بك.
وشكرا لملحمد سليمان كلاعاده بتيش عين الظلام.

Quote: طبعا كثير من المعارضه دي هم شركاء للانقاذ في تطويل عمرها

طالما انت ومحمد سليمان موجودين، ما بتجينا عوجه يا تراجي

تاني نمد رجلينا

--------------
البعجبني فيك يا تراجي انك واااضحة زي الشمس وما عندك لف ودوران"زي بعضهم"، يوم ما ح افتح بوست بالمعنى ده، بس خلي "العجاجة" دي تعدي

Quote: فايز كيفنك تشكر على التعليق على كلام امير

ياهلا بيك اخونا الشفيع ..

Quote: أصلكم إنتو قاعدين من زمان ... و الآن مرقكم الجوع و الضيق الجاي .... إنت قايل ناس الجبهة الثورية ديل فاضين ليكم؟؟ كنتو وين لما البشير بيقتل الملايين من أهل قادة الجبهة الثورية؟؟ البشير اليوم مشكلتكم إنتو أكثر من يكون مشكلة الجبهة الثورية ..... لأنو حيطلع عينكم بالجوع. أقعدوا ..... علي قادة الجبهة الثورية و قواتها التركيز في الأهداف و المضي قدما في إلحاق الهزائم بجيش المركز و تحرير كل الهامش من سطوة المركز. يجب العمل علي تقديم البشير و زمرته للعدالة الدولية للقصاص ... ما تسمعوا كلام حكومة إنتقالية و كلام فارغ ...... ديل هم نفس شركاء البشير في جرائمهم ضد أهلكم .... اليوم إنقلب السحر علي الساحر .... و من يحيد عن أهداف الضحايا بالهامش من قادة الهامش .... هونفسه سيعد خائنا للعهد. أمير عثمان و من لف لفّه .... أقعدوا في بيوتكم ..... و ستموت بالجوع و القهر ... لأن ذلك حسب تلميحك العنصري .. أهون من الجبهة الثورية... هذه المرّة ... فرق كبير ..... هذه المرّة ... هي الفوضي غير الخلاّقة .....

Quote: يلا علق لينا على كلام محمد سليمان

اذا كنت تقصد كلام محمد سليمان المقتبس فوق ده فانا ماشايف فيهو حاجة
بالعكس الراجل يتكلم عن تحرير كل الهامش يعني انت ذاتك ياالشفيع كمهمش الراجل متكفل بتحريرك
فالمركز عندي ليس عرقية ولا جهة جغرافية بل ذهنية تحكم السودان منذ الاستقلال وهي سبب مآسيناوفشلنا المستمر
والهامش هو انسان وجغرافية وثقافة مهمشة ومقصية ومبعدة عن الحضور الفعلي في السلطة والثروة ..
اما الفوضى غير الخلاقة فحقيقة ماعارف قاصد بيها شنو !!! (ممكن تسأله)
لكن المواجهة المنظمة المسلحة هي ليس لي تعليق عليها ولا ارفضها ضد هذه النظام كخيار ..


تحياتي ،،

لك التحايا يا الشفيع ...
فائز ... سلامات ...

Quote: اما الفوضى غير الخلاقة فحقيقة ماعارف قاصد بيها شنو !!! (ممكن تسأله)

الفوضى الخلاقة هى أن تهد الشئ لاعادة بنائه من جديد بصورة أفضل ..
وذلك ما نادى به "النيو كونسيرفتفس" فى أمريكا وتم البدء بالعراق ...
وبالمقابل ...
فإن الفوضى الغير خلاقة هى الهد وألاستمرار فى الهد حتى لا تقوم لها قائمة مرة أخرى ...
وأسأله إنت ... وإتحداه لو يستطيع أن ينكر إن ذلك ما يقصد ...
وتحياتى وإحترامى

وينك يا فايز ...
رد لينا على موضوع الفوضى غير الخلاقة ...

يا فايز ده مثال للفوضى غير الخلاقة ...

Quote: أكرم القصاص البلطجة فوضى غير خلاقة الخميس، 7 أبريل 2011 - 12:17 عصابات البلطجة والقتل والسرقة بالإكراه أصبحت أشياء عادية تجرى يوميا فى العاصمة والمحافظات بشكل تجاوز حدود الأمان، عصابات منظمة لسرقة الآثار. أصبحت أخبار القتل والخطف والاغتصاب هى الوجبة اليومية لكثير من الناس، وهو أمر ينشر الخوف فى النفوس، وهى جزء من صناعة الفوضى التى تنشر الرعب وتشوه إحساس المجتمع بالمستقبل.  أصبحت هناك عصابات منظمة تهاجم المنازل، وتمارس السرقة بالإكراه، وعصابات تهاجم المارة والركاب فى المناطق النائية، ناهيك عن فوضى المرور وبلطجة الميكروباص و"التوك توك" والنقل الثقيل. ولم يعد ضحايا حوادث الطرق يجدون من ينقذهم، بل إنهم يتعرضون للسرقة من قبل عصابات الموت التى تتسع بشكل يفوق التصور. تجارة السلاح علنية فى مناطق كثيرة والشوارع وبعض القرى تحت سيطرة البلطجية، ومن يفرضون إتاوات على المواطنين، وكانت هناك مظاهرة لفلاحين من المنيا أمس أمام مجلس الوزراء ضد البلطجة وعصابات الإتاوات.  غياب الأمن لغز يستمر بمطالب من كبار الخارجين على القانون، البلطجية وتجار السلاح والمخدرات يريدون استمرار الغياب الأمنى عن الشوارع، الشعب يطالب بعودة الشرطة والتزامها بالقانون، والثورة كذلك، لكن البلطجية وتجار السلاح والمخدرات يرفضون عودة الأمن، ومعهم فريق صناعة الفوضى، أرى البلطجية وراكبى الموتسيكلات الصينى يمارسون بلطجتهم فى الشوارع والأماكن المتطرفة والطرق السريعة والدائرية، وفى الضواحى التى لا يزال الأمن غائبا عنها، لقد أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوماً لمواجهة البلطجة ومضاعفة العقوبات على البلطجة والترويع والاغتصاب، لكن التشديد وحده لا يكفى، خاصة وأن كثيراً من المجرمين يرتكبون جرائمهم وهم يدركون أنهم بعيدون عن أعين الشرطة، وإفلات المجرمين بجرائمهم وبعدهم عن الحساب يشجع آخرين على ارتكاب جرائمهم. التفكير فى المواجهة يجب أن يشمل بحث أسباب ازدياد نشاط العصابات ودور المجرمين الذين تم تهريبهم أو المعتقلين الجنائيين الذين تم إطلاقهم دون دراسة إعادة تأهيلهم، لينضموا إلى المجتمع، ولا يمكن تجاهل الفقر وتضاعف البطالة بين عمال البناء، وانعكاس الاقتصاد على أحوال بعض الناس، الأمر الذى يشكل الوجه الاجتماعى للجريمة، ويفترض أن تدرس الحكومة أسباب الانفلات، وكيفية إعادة نشر قوات الشرطة واستغلال الأمن المركزى فى حماية الطرق، والتفكير فى إعادة الشرطة بكثافة، ودراسة اقتراح بتدعيم الأمن بدماء جديدة حتى ولو بدفعات سريعة للضباط باختيار المناسبين من خريجى الحقوق، وتأهيلهم لينضموا إلى جهاز الشرطة بناء على اختبارات اللياقة، وهؤلاء لديهم الخلفيات القانونية التى تجعلهم قابلين للتعلم والتعامل بالقانون. استعادة الأمن أول خطوات استعادة هيبة الدولة، وهذا يتم بالحسم والقانون، ومواجهة الأسباب، وليس فقط بالقوانين والإجراءات الرادعة.. حتى لا يقود أنصار الفوضى غير الخلاقة البلاد لمصير مجهول.

منقول من جريدة اليوم السابع..