والان كيزان مصر في ورطة كبرى!

والان بفوز كبيرهم( مرسي) برئاسة مصر ستكون لاول مرة افكارهم ونظرياتهم وشعاراتهم وثغاءاتهم عند محك التجريب لصدقيتها امام شعب نهم وتواق جدا لحلول ناجعة تخرجه من ازماته الطاحنة وسيكون اليوم اكثر فضولا وشغفا ليري كيف سيكون (الاسلام هو الحل) وهو شعار ( اخوان مصر) المرفوع لاكثر من ثمانين عاما ولاجله حاكوا المؤامرات ودخلوا السجون والمعتقلات وظلوا القوة المعارضة الرئيسة في مصر منذ ثورة 23 يوليو وهنا التحدي والورطة الكبري فاما ان يكون اصحاب الشعارات التطهريون التقاة الورعون المستنصرون بربهم علي قدرمن المسئولية في تطبيق شعاراتهم التي ينبغي ان تجلب الان لمصر( ام الدنيا) النعيم الارضي مخلصها الابدي من شقاء وقهر سنين السخرة والاسترقاق منذ عهد الفراعين القدامي واللاحقين او يعجزوا عن تطبيق ولو ( بنط) من هذه الشعارات ويصبحون مادة للتندر والضحك من قبل شعبهم والجيران والمجتمع الدولي وحينها سيجن جنونهم عندما يعلمون انهم قطعا سيخسرون بقية الجولات الانتخابية مستقبلا لشعب لن يرض ان يلدغ من ذات ( الدبايب) مرتين.... وهنا تبرز فرصة تاريخية ثمينة لبقية القوي الديموقراطية المصرية لاستجماع صفوفها وتنظيم انفسها وتوحيد شعاراتها وبرامجها في جبهة واحدة استعدادا لحكم مصر القادم وهي مزودة بحجج دامغة وداحضة في مواجهة خصومهم ( الاخوان والسلفيين) استلفوها من سجل الفشل المتوقع الذي سينجزونه وهم في سدة الحكم الورطة الذي سيصطدم بواقع اقتصاد وطني يعتمد اعتمادا اساسيا علي السياحة وتحت يافطة السياحة ستكون المعركة الكبري اي ام المعارك بين شعارات( الاخوان) الداعية بحلقوم كبير لدولة الفضيلة والاخلاق والشعب المصري المعتمد علي الله والسياحة ب( ببلاجاتها وكباريهاتها وباراتها ومومياواتها و اصنامها وفراعينها واهراماتها ورقاصاتها وممثلاتها وسينماتها وسائحاتها وصائعاتها ) نحيا ونشوف والجايات اكتر من الرايحات!

صدقت اخي الهباني
ولك الف تحية

Quote: ومومياواتها

وعلك تقصد مومساتها
والمومياوات هي الجثث القديمة للفراعنة

زمراوي


سلامات

ان رب العزة علام الغيوب لو أراد ان ينصر كل من تنطع وتشدق وتاجر باسم دينه لنصر بلا شك كيزان السودان الذين زايدوا كثيرا باسم الدين بغية الوصول للحكم وما ان وصلوا الحكم وبالسرقة حتي تكشف زيف شعاراتهم واخلاقهم وأنهم مجرد بلطجية ولصوص سطوا علي السلطة الشرعية بالسرقة وبإسم الدين وهم اليوم وحدهم في الحكم قرابة ربع قرن من الزمان لم ينجزوا باسم الدين لشعبهم سوي القتل والتعذيب وتشريد العباد وتمزيق البلاد وتدمير الاقتصاد وأشاعة الفساد وهو امر سيفيد كثيرا بقية القوي السياسية في معركتها الراهنة والمستقبلية مع هؤلاء الاوباش او اي متاجر اخر بذات الشعار سيجد نفسه محرجا عاجزا عن اقناع شعب محبط جدا قد تم خداعه وتدميره للاسف باسم الدين وهوالمتوقع ان يواجه كيزان مصر الذين افضل حالا من إخوتهم بلطجية السودان فقط بسبب قبولهم التداول السلمي للسلطة عبر العملية الديموقراطية ولكنهم مطالبون بشكل ديموقراطي وحضاري ان يقدموا حلولا ناجعة لأزمات مصر افضل من اي نظام سابق لانهم مؤيدون من الله ومستنصرون به والله يعلم ما في الصدور.


 

والان الشعب المصري ب( طول لسانه) وخاصة تحت قيادة الحاكم المصري بامر الله امير المؤمنين الشيخ مرسي يتوق لحضارة مصرية جديدةاعظم من حضارة الفراعنة الكفرة واعظم من (يوتوبيا) الوثني افلاطون لطالما يبشرهم بها ظلال الله في الارض بقيادة الحاكم بامر الله الشيخ امير المؤمنين مرسي وصحبه الكرام...... وهنا الزنقة الكبري التي ستواجه امير مؤمني مصر الجديد والدي عليه اثبات ان شعار(الاسلام هو الحل) بالتطبيق الحقيقي في شكل خطط وحلول ناجعة على ارض الواقع كي تحيل مصر من شقائها الي فردوس من فراديس الله على الارض .

فماذا يا تري سيفعل امير مؤمني مصر الجديد الشيخ مرسي المؤيد بأمر الله في مثل هذا الواقع والذي فيه السياحة تمثل عصب اقتصاد مصر وهذه اللقطات ادناه واحدة من محفزات ومشجعات السياحة الي مصر ( المؤمنة باهل الله) وتدر عليها ملايين الدولارات في خزانتها لدعم الصحة والتعليم والخدمات الاخري!!

وماذا سيفعل امير مؤمني مصر الجديد الشيخ مرسي حفظه الله مع هذا الواقع( العاري جدا) والذي يتكسب منه فقراء مصر
وتعيش جل مصر من ريعه؟

وهل امتثالا لاوامر الله سيقوم امير مؤمني مصر الجديد الشيخ مرسي بالضغط علي هؤلاء الذميين لدفع الجزية وهم صاغرون؟

وماذا سيفعل والي مصر الجديد الشيخ مرسي المؤيد باذن الله مع هذه البنوك الربوية الكبري التابعة لدول الشرك والكفر والشيطان... هل سيمنع مسلمي مصر من التعامل معهاام سيطردها امتثالا لامر الله ام سيغض الطرف عنها خوفا من اصحابها ( الكفار) لا خوفامن الله خالق الكفار!؟

وهل سيمتثل امير مؤمني مصر الجديد الشيخ مرسي لهوسه و لمطالب هؤلاء المتشددين الغلاة ليقوم بتدمير كل تماثيل مصر التاريخية السياحية بدعوى انها اصنام ودعوة للوثنية المتناقضة مع دين الله القويم وايضا سيهدم كل معابد مصر الاثرية بل سيفني مومياء ( رمسيس) والتي قيل عنها انها مومياء فرعون موسي ويحرقها ويذري رمادها في البحر الاحمر انتقاما من عدو الله فرعون الكبير!؟

فالإسلام او اي دين في الارض أبدا لن يكون هو الحل عندما يرفع في مجرد يافطات ولافتات وشعارات للإتجار به لأجل بلوغ الحكم الدنيوي الزائل ليفرض علي الاخرين من خارجه بالقسر والخداع والإكراه وهو أمر في حد ذاته مناف لروح الدين التي تحض علي التسامح والمحبة والسلام و( لا اكراه في الدين) بل سيكون الحل فقط عندما يتجسد هذا الدين بالفعل حالة جوهرية راسخة داخل الفرد في ضميره ووجدانه وروحه قيما واخلاقا ومثلا تدعو للخير والمحبة والصدق والنماء والعدل والمساواة والتسامح والاخاء والسلام متصالحا معها صاحبها بسلوك متماه مع ذات القيم وقطعا سينعكس ذلكم الغرس في ادائه وبالتالي سيقدمه صاحبه في شكل خير يعم جميع سكان الدولة بمختلف عقائدهم وهو امر ايجابي سيحبب الاسلام لاخرين من خلال جمال سلوك صاحبه بل ربما سيحفزهم لاعتناقه من خلال هذه المضامين وليس من خلال شعارات لان الدين جوهر وليس مظهرا...فاليوم كمسلمين ننعم في منافينا غير الاسلامية هربا من دولة تزعم تطبيقها ( الاسلام) هانحن نعيش بكل كرامة و تسامح واخاء وسلام وهي بيئات ليست من ديننا ولا من لحمنا ودمنا قد وفرت لنا بلا منة ورياء ولا اكراه في الدين وبكل تسامح وفرت لنا اجواء حرية الاعتقاد والتعبير والامن والامان والعيش الكريم والتمتع بمنجزات العقل الانساني الخيري في كل مجالات الحياة في الصحة والتعليم والنقل والاتصالات و بقية مناحي الحياة الاخري وقبلنا التعايش معها بكل رضا غض النظر عن كونها منجزات عقل وروح غير مسلمة منحتنا بكل انسانية هذا التقدير والاعتبار حيث في المقابل ينبغي علينا نحن اصحاب اخر الرسالات ان كنا نحترم هذه الخصوصية ان نتفوق عليهم في ذات المسلك الانساني تعبيراعن دين جديد يؤكد في دعوته ما هو اعمق من تلك المضامين الانسانية النبيلة التي كرمتنا بها لان الدين عند الله الخالق العظيم هو (المعاملة ) ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ولا اكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين وهذا هو الاسلام. 

وهل يا تري سيقوم امير مؤمني مصر الجديد الشيخ مرسي امتثالا لخطاب الهوس الذي يحمله بالغاء اتفاقية السلام مع (اعداء الله اليهود حفدة الخنازير) بل سيعلن عليهم الحرب المقدسة لتحرير بيت المقدس من اياديهم النجسة علي طريق ( المجاهد الاسلامبولي) وابدا لن يصافح اليهود كما فعل من قبل قتيلهم السادات!

يا ود هباني
تحياتي
زولك اصلو ماخيب ظنك، في خطابو قبل شوية شبك الناس يا قوم ىيا عشيرة واداهم ليك خطبة اين منها خطب الحجاج والله افلاس رسمي ويبدو انه حزم امره وتوكل على الله وقرر اتباع سياسة الاستغفار، ونعم بالله بس ربنا قال وامشو في مناكبها والناس ديل قصة المشى وابتغو من فضله دي ما عندهم، عندهم اتكالية وبس ودي زي ماقلت مع شعب سليط اللسان ما بتنفع معاهم

العزيز ود الفكي

تحياتي

هؤلاء ( فرانشايز) واحد وصاحبه واحد وفكرته واحدة وقد جربنا بضاعتهم الخاسرة في السودان قر ابة ربع قرن من الزمان عرضوها وباعوها لنا بالقسر والقهر والقتل والفساد وما حصدنا منها سوي الخسران والضياع والخراب.. ولا اعتقد ان (تشاشة) مصر وهم اصحاب (البزنس) الاصلي افضل من اخوتهم بلاعيط وبلطجية الخرطوم.... وسنري انهم متشابهون في المضامين مع اختلاف طفيف في المساحيق.

وهل يا تري سيعيد امير مؤمني مصر الجديد الشيخ مرسي فتح سفارة اسرائيل بمصر بعد ان تم اغلاقها عقب احداث الاعتداء عليها في العام الماضي

وهل سيجلد بالسياط حراس امارة الاسلام الجديدة في مصر طالبات الجامعات بسبب الرقص و ارتداء ( البنطال) كما فعل اخوتهم في ( الاسلام) في السودان؟

بالتأكيد سيكون السيد امير المؤمنين مرسي في كرسي الرئاسة المصرية ( همبولا) كبيرا وهو تحت سيطرة المجلس العسكري اي الحاكم الحقيقي لمصر وسارق ثورتها اليتيمة وهو حزب (الديش) العظيم والثابت في زمن الشموليات والديموقراطيات و الذي لا زال حاكما مصر منذ 1952 وحتى اليوم... وبالتالي سيكون شكل مرسي رئيسا بلا ( مرأسة) امرا مضحكا سيكون مادة خصبة لخيال منتجي الكوميديا المصرية سينتجون منها قصصا وافلاما ستضحك شعب مصر الجائع زمنا طويلا كلما تذكروا حكم مرسي (( اللي راح في ازوزة ببسي)!

.