هل الحزب الاتحادى الديمقراطى يستشار فى سياسات الحكومة ؟؟؟

الحزب الاتحادى الديمقراطى مشارك رسميا فى الحكومة بأشارة من ( مولانا )

ولقد رأينا كيف انه قبل المشاركة ملأ عثمان عمر الشريف الفضائيات عنتريات بأنهم لن يكونوا تمومة جرتق ولا ديكور فقط فى الحكومة

وألان :-

1 - هل للحزب الديمقراطى نصيب ورأى فى المفاوضات الجارية مع دولة الجنوب ؟

2 - هل للحزب الديمقراطى رأى ومشاركة فى ترتيبات رفع الدعم الجارية من قبل المؤتمر الوطنى ؟

3 - هل للحزب الديمقراطى رأى ومشاركة فى الحرب الدائرة فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ؟

4 - هل للحزب الديمقراطى رأى ومشاركة فى غلق ومصادرة الصحف ومنع الصحفيين من الكتابة ؟

5 - هل الحزب الديمقراطى يستشار فى الحكومة أم هو اطرش فى زفة ؟ ام هو شيطان أخرس ؟


للأسف هذا هو عثمان عمر الشريف الوزير عن الاتحادى الديمقراطى :-

كتب عبدالباقى الظافر فى جريدة آخر لحظة

Quote: إذا سرق الشريف..!! الاثنين, 11 يونيو 2012 09:49 أعمدة الكتاب - تراسيم - عبد الباقى الظافر أمس الأول تمعنت باهتمام لافتة تحملها أسرة الحبيس خالد سليمان.. أطفال وسيدات رفعوا لافتة كتب عليها (ارحموا ضعفنا.. أو لن نهاب قوتكم).. لمن فاتهم الاستماع نفيد أن الأسرة كانت قد نظمت أمس الأول وقفة احتجاجية أمام وزارة الإرشاد بشارع النفيدي بالخرطوم شرق.. الأسرة تحتج على احتجاز عائلها لمدة جاوزت الأربعة أشهر على ذمة تحقيقات في شبهة فساد في أروقة الأوقاف.. الإحساس المسيطر على الأسرة أن العدالة انتقت ابنها دون الكبار وجعلت منه كبش فداء.. تحت هذا الظرف كانت الأسرة مستعدة لبذل النفيس للتعبير عن مشاعرها. يوم الجمعة الماضية أوردت صحيفتكم (آخر لحظة) مستندات تؤكد أن وزير التجارة وجه وزارته بدفع مبلغ عشرين ألف جنيه لكريمته.. الوزير عثمان عمر الشريف يبرر طلبه أن المبلغ عبارة عن أتعاب لعمل ابنته في وزارة التجارة.. ثم تضيف ذات المستندات أن الوزير طالب بتخصيص مبلغ مائة ألف جنيه أخرى توضع كنثرية عمل بين يدي مدير مكتبه الذي هو في ذات الوقت زوج « كريمة الوزير » . بداية لماذا يحيط الوزير نفسه بأهل بيته في وزارة التجارة.. أجهزة المراجعة احتجت على المبلغ المخصص لكريمة الوزير بحجة أنها « لا تشغل منصباً رسمياً مثبتاً في كشوفات الخدمة العامة » .. أما مبلغ المائة ألف جنيه فقد تم صرفه على أقساط . توظيف الأقارب مؤشر لسوء النية في العمل العام.. وإحقاقاً للحق هذه بدعة ارتبطت بالوزراء الجدد الوافدين إلى الحكومة (صحبة راكب).. وزير الإعلام السابق عبدالله مسار جعل زوجته مديراً لمكتبه في وزارة الإعلام.. فيما اختارت وزيرة التعاون الدولي الرفقة المأمونة واجتبت شقيقها في وظيفة مدير مكتب.. أما الشريف عثمان عمر فقد جعل نفسه بين ابنته وصهره. صمت الشريف وتحدث سكرتير رئيس الجمهورية السابق.. محجوب فضل بدري الذي استيقظ ضميره مؤخراً وطلب أمس الأول من أغنياء الإنقاذ أن يتنازلوا من نصف أموالهم تقديراً للظروف الصعبة التي تمر بها حكومتهم.. جاء بدري هذه المرة منتقداً آخر لحظة لأنها أماطت اللثام عن مخالفات الشريف في وزارة التجارة.. سكرتير الرئيس السابق يرى في الأمر استهدافاً ويذكرنا بإخوته في المؤتمر الوطني الذين كانوا مجرد موظفين وأصبحوا من كبار رجال الأعمال.. وبما أن المستشار الصحفي كان قريباً من الأحداث ويملك زاوية مقروءة.. لماذا لا يبدأ المهمة العظيمة بنفسه ويفضح لصوص الحزب الحاكم الذين يراهم ولا نراهم. تمنيت من الشريف عثمان عمر أن يرفع صوته موضحاً ومفنداً.. توقعت من حزبه المشارك في الحكومة أن يدلي برأيه في هذه الواقعة.. حتى الناطق الرسمي باسم الحكومة لم يفتنا فيما فعل الشريف. اسوأ إحساس أن يشعر المواطن العادي أن للعدالة سقفاً.. الطامة الكبرى تأتي حينما يتيقن الشعب أن الشريف لن تطاله أبداً يد العدل.. وأن من لا ظهر له يجلد على بطنه. }}

ود الزين ...سلام

Quote: هل الحزب الاتحادى الديمقراطى يستشار فى سياسات الحكومة ؟؟؟

الحزب ذاب خلاص في الحكومة وسياسات الحكومة سياسته من غير مشاورة ..

للأسف يا فائز أن المشاركين فى الحكومة مع المؤتمر الوطنى لا يتعظون من التجارب ولا يعرفون قراءة التاريخ القريب ناهيك عن البعيد فأن المؤتمر الوطنى يأتى بشخصيات وجهات لكى يدعى مشاركتها وهم فى الحقيقة لا ينشون ولا يستطيعون ان يغيروا قيد انملة مع المؤتمر الوطنى بل هم يكسبونه وقتا ويمنحونه فصاحة القول بالحكومة العريضة وقبل الاتحادى من شارك

الزهاوى وجماعته

مسار وجماعته

الدقير وجماعته

منى اركو مناوى وجماعته

مبارك الفاضل وجماعته

بلال وجماعته

حتى الحركة الشعبية نفسها

والآن مع الاتحادى ابن الصادق المهدة اصبح قصارى ما يستطيع ان يقدمه ان يقدم الدوبيت والشعر للحكومة واصبح شاعر بلاطها ومغنى حفلاتها ومهرج مهرجاناتها لا غير فهو نتوء على حافة العود

اما ابن محمد عثمان الميرغنى المسمى جعفر الصادق هو لا يستطيع ان يفرق بين التمرد فى النيل الابيض او النيل الازرق او جنوب كردفان ويكفيه انه خريج روضة الحنان

هؤلاء هم من شاركوا المؤتمر الوطنى من اجل الوطن فتكشف انهم ما شاركوا الا من اجل انفسهم واسرهم بناتهم واصهارهم واقاربهم فاصبحوا يخوضوا مع الخائضين ويشربوا مع الوالغين .

بئس المشاركة وبئس الضمائر الخربة