** اهم واعظم ماكتب هنا منذ انشاء هذا الموقع **

كاتب جاد ورصين لم اقرا له من قبل بل حتى لم اسمع باسمه بالرغم من انه يحمل اسم ابى
انه سالم حسن سالم من باريس - كتب كلاما وجدته منشور فى صفحة المقالات وقراته
بلهفه وفرحه وكنت اقفز فوق الكلمات والاسطر وانا اسمع هتاف الشعب السودانى هادرا
وقويا يخرج من وسط كل جمله وكل فقره -
وحتى لا افسد عليكم الاستمتاع بقوة المقال اترككم لتقراوا اهم ماكتبه هذا السالم السالم -

في ساعات قليلة سيخرج السودان من اقصاه الى اقصاه يردد بقوة نحن نريد اسقاط النظام الشعب يريد تغيير النظام. فالشارع السوداني معبأ بما يكفي لينفجر و يطرد عصابة الانقاذ و لقد حان وقت الثورة واجتمعت شروطها وبقي فقط من يطلق الشرارة الاولى ويبدأ الثورة و ينال شرف بدايتها و اين و كيف ؟
نحن من يبدأ الثورة و الان وفورا ,انا وأنت المقيمين خارج السودان يجب ان نحمل اللافتات و الاعلام وأمام سفارات السودان نهتف بقوة نحن نريد تغيير النظام الشعب يريد تغيير النظام. يجب ألا نلتفت لعددنا ولا نفكر في التنظيم و الترتيب و البديل و. و. و... فقط نخرج للثورة نتظاهر و نصبر , وسيرانا الآخرون وبنا سيلحقون , و مثلنا سيفعلون, وهكذا تقوم الثورة و يسقط النظام .
ثورتنا هذه المرة لن تبدأ من الداخل كسابقاتها ولا كالثورات الاخرى من حولنا لان ظروفنا وواقعنا اليوم مختلف
اولا شعبنا يعلم انه اسير لمجرم حرب تطارده العدالة الدولية في جرائم ضد شعبه وهو مستعد لفعل اية شيء لحماية نفسه ,مستعد لتقسيم البلاد و تزوير الانتخابات و هتك الاعراض و تعذيب و تجويع العباد و الكذب و النفاق و قتل المزيد و المزيد , و قد ارانا كل ذلك و توعد و انذر من يخرج الى الشارع اولا , و لن يرتدع القاتل عن قتل المزيد و كل هذا لن يمنع الثورة و انما يؤخرها و يغذيها و يضيف اسبابا الى اسبابها .
ان طغيان البشير و بطشه و تهديده بالمزيد خلق حاجز خوف لدى الشعب ,هذا الحاجز يجب ان يكسره الذين هم بالخارج و يبدءوا الثورة فورا لان في ذلك حافز قوي لتحريك الداخل .
ثانيا الثورات من حولنا قادتها او قوتها الحركات الاسلامية انطلاقا من المساجد و اغلب مساجدنا تحت سيطرة الموالين للنظام وبعض الانتهازيين و النفعيين , لذا ثورتنا يجب ان تبدأ من الشارع الحر , من الاحياء و الاندية و الاسواق و المدارس و الجامعات و و و الخ.
ثالثا الاحزاب السياسية التي يفترض ان تلعب دورا في اشعال الثورة و قيادتها مترددة ولها حساباتها الخاصة التي تسبق حسابات الوطن و يكفي انها ضيعت ثورتين شعبيتين وطنيتين و لولا هذه الاحزاب لما رأينا نميري و البشير ولا عرفنا قرنق و سلفا كير و لا انقسم البلاد و لا حروب دارفور و كردفان و جنوب النيل الازرق والشرق ولا التخلف و القبلية و الكراهية الذي نحن فيه الان,و لا ننسى انها تستخدم قمع الحكومة لها ذريعة للتهرب من الاستحقاق الديمقراطي في هياكلها تماما كما تستخدم الحكومة التآمر الصهيوابريالي الخارجي و الحروب الداخلية ذريعة للتهرب من الاستحقاق الديمقراطي و بسط الحريات على مستوى الوطن و كانت النتيجة ان بقيت قيادات الاحزاب و الحكومة معا في مواقعهما لعشرات السنين و ساهموا فيما نحن فيه و فاقد الشيء لا يعطيه و نحمد الله علي تردد هذه الاحزاب من الثورة بل يجب ان نفوت الفرصة عليها بتجاهلها كي لا يكرر التاريخ نفسه .
اما بالنسبة للاتحادات و منظمات المجتمع المدني الأخرى فكلنا يعلم ان قياداتها الحالية انقاذية او تابعة للإنقاذ خوفا او فسادا الا ما ندر و الشرفاء ابعدوا و شردوا و هجروا ولا نضع كبير امل فيما ندر .
و عليه يجب ان نعتمد فقط على انفسنا لا غير و نتوكل على ربنا و بسم الله نشعل ثورتنا و نسمع الدنيا رغبتنا نحن الشعب السوداني نريد تغيير نظام الانقاذ و سيلحق بنا الشرفاء وهم كثر من داخل و خارج السودان و يسقط النظام .
لا يهم الان تغيير البشير بمن و لا الانقاذ بماذا لأنه لن يأتي و لا يمكن ان يكون اسوا من البشير ونظامه , كما ان جامعات السودان والعالم خرجت و تخرج آلافا من السودانيين الشرفاء كل عام و مؤسسات الدنيا مليئة بالكفاءات السودانية المشهود لها بالخبرة و الأمانة و في كل المجالات, و قد هاجروا طوعا او كرها و فيهم من شرده عصابة الانقاذ يوم سطوا على الوطن و قرروا التمكين لسلطتهم مكان سلطة الشعب , و في الداخل ايضا رجال و نساء اكفاءة شرفاء و وطنيين ستكشف عنهم الايام و المواقف قادرين علي تحمل مسئولية المرحلة و حماية البلاد و قيادتها الى بر الامان فحواء السودانية والدة و لله الحمد , و تذكروا ان كل الثورات بدأت بلا سابق تنسيق و لا قيادة معروفة و انما اتى كل شيء بأوانه و حسب ظروفه و مقتضياته.
ان بداية الثورة في الداخل يجب ان يكون ليلا, وكل يوم ,في اماكن مختلفة من الاحياء ,و بمجموعات صغيرة سريعة الحركة عالية الصوت حتى لا تتمكن الشرطة من السيطرة عليها اذ لن تعرف اية مجموعة تطارد و من تقبض و حتى ينكسر حاجز الخوف و يخرج الناس في مجموعات اكبر ليلا ثم نهارا من بعد و هكذا تكون الثورة و يسقط الانقاذ.
و على الثائرين في الداخل تصوير خروجهم حسب امكانياتهم و نشره في الانترنت في الفيسبوك وتويتر و غيره لان ذلك يعطي زخما اعلاميا لنشاطهم و يحرض الاخرين على الخروج و يدحض الاعلام الانقاذي المضاد للثورة كما ان في ذلك حماية لهم حيث سيتابع العالم الثورة و تعامل الاجهزة الامنية مع الشعب الثائر و يتفاعل معها و هذا عامل زاجر للشرطة و الامن عن ارتكاب الجرائم و توثيق للثورة .
سالم حسن سالم باريس
[email protected]

ثالثا الاحزاب السياسية التي يفترض ان تلعب دورا في اشعال الثورة و قيادتها مترددة ولها حساباتها الخاصة التي تسبق حسابات الوطن و يكفي انها ضيعت ثورتين شعبيتين وطنيتين و لولا هذه الاحزاب لما رأينا نميري و البشير ولا عرفنا قرنق و سلفا كير و لا انقسم البلاد و لا حروب دارفور و كردفان و جنوب النيل الازرق والشرق ولا التخلف و القبلية و الكراهية الذي نحن فيه الان,و لا ننسى انها تستخدم قمع الحكومة لها ذريعة للتهرب من الاستحقاق الديمقراطي في هياكلها تماما كما تستخدم الحكومة التآمر الصهيوابريالي الخارجي و الحروب الداخلية ذريعة للتهرب من الاستحقاق الديمقراطي و بسط الحريات على مستوى الوطن و كانت النتيجة ان بقيت قيادات الاحزاب و الحكومة معا في مواقعهما لعشرات السنين و ساهموا فيما نحن فيه و فاقد الشيء لا يعطيه و نحمد الله علي تردد هذه الاحزاب من الثورة بل يجب ان نفوت الفرصة عليها بتجاهلها كي لا يكرر التاريخ نفسه .


كلام من ذهب - انه حال الاحزاب تماما وصفه هذا الكاتب الثائر بكل بساطه وصدق
فالترابى والصادق والميرغنى لا فرق بينهم وبين البشير فكلهم قد اجرموا فى حق الشعب السودانى
وياليت المحكمه الجنائيه تطالهم ايضا فجرمهم فى نظرى كان اكبر من جرم البشير -
وحتى تخلوا الساحه للشرفاء الاماجد من شباب تلك الاحزاب بعد ان كبلت ايديهم تلك الديناصورات
ومنعتهم من التجديد والتقدم للامام - ايعقل ياجماعه ان يكون هنالك رئيس حزب لمدة ستون عاما
هذا لم يحدث الا فى السودان -
فياشباب حزب الامه والانصار وياشباب الاتحادى والختميه انتفضوا من اجل عزتكم وكرامتكم
وقودوا تلك الثوره التى هى اقرب من حبل الوريد -

كمال سالم سلاما حزينا
يا ليتك عرفته عن قرب يا كمال
يا ليتك سمعت منه كل الحروف الذهبية التي خطها بنانه
يا ليتك سمعتها بصوته الهاديء الرصين
كان قويا صبورا ثوريا لا ينحني ابدا
كنا نجلس الساعات الطوال نتناقش ونتحاور وبعدها يجلس يستمع بترقب للولد الشقي مؤيد اب حمامة كما يحلو لراحلنا المقيم فقيدنا الغالي المطرطش
مؤيد ولدي بحب يحكي نكت وطرف
وعمو سالم بحب الأطفال لدرجة إنه يلاعبهم كأنه طفل مثلهم
يجلس مع مؤيد ساعات
له إبنة ما شاء الله وتبارك الله ربنا يحفظها إسمها ملائكة وفعلا طبعها وروحها ملائكية
وإبنه زكريا صديقه وخله الوفي
افتقدته كثيرااااااااا يا كمال
افتقدت شقيقي الأكبر الذي لم تلده امي وصديقي الوفي ، شقيقي المهموم بأحوالي اكثر مني
سالم أحمد سالم وهب حياته من أجل الوطن ومن أجل الآخرين
سالم خسارة فادحة للوطن وفقد للأمة السودانية
رحمه الله بقدر ما اعطى للوطن وبقدر عشقه لترابه

رحل سالم يا كمال ورحل امس محمد المطرطش ورحل دكتور مجدي ورحل حميد وعم نقد
رحلوا كأنهم أتفقوا ان يغادروا دنيانا الفانية ويرحلوا بعديا عن الضجيج والضوضاء
لهم الرحمة ولنا ذكراهم العطرة والدموع التي لن تجف حتى نلحق بهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله

الأخت أسماء
سلام ...

كاتب المقال هو سالم حسن سالم وليس المرحوم سالم أحمد سالم .

تحياتي لك ولصاحب البوست الأخ كمال سالم .

Quote: الأخت أسماء سلام ... كاتب المقال هو سالم حسن سالم وليس المرحوم سالم أحمد سالم . تحياتي لك ولصاحب البوست الأخ كمال سالم .

سلام الأخ العزيز رضا صديق الزمن الجميل ..
عذرا لك وللأخ كمال وقبلكم للكاتب الأخ سالم حسن سالم
حقيقي ملانة حزن ووجع حد النواح منذ بدء الرحيل
وطبق المر إتنين رحيل محمد المطرطش
بقيت ما شايفة من كترة البكاء والنحيب لم أقرا المقال المرفق كاملا
لكن لفت نظري تشابه الأسماء وحتى الإسلوب ، ما دخلني شك إنه الأخ كمال سالم بقصد راحالنا المقيم سالم أحمد سالم
في بداية المقال لاحظت نفس وروح وأسلوب راحلنا المقيم سالم أحمد سالم سبحان الله عذرا إن اختلط علي الأمر

ربنا يديك الصحة والعافية اخي سالم حسن سالم
وربنا يرحم سالمنا ود أحمد سالم
ويرحم المطرطش ويرحم جميع موتانا وموتى المسلمين
ولكم العتبى حتى ترضوا
سوف اسحب المداخلة واوعدك اخي كمال سوف اعاود قرآءة مقال الأخ سالم حسن سالم
حاولت امس كتابة مداخلتي هذه لكن للأسف كوتة بكري خلصت وما قدرت اعمل مداخلة ولازم انتظر لي تاني يوم
وحاولت ايضا إرسال رسالة في المسنجر لك اخي رضا لتعديل المداخلة ولكن فشلت ايضا , حوش بكري ده مرات تقول مسكون ,,
شكرا يا رضا للفت الإنتباه وةلكم التحية جميعا

Quote: سالم حسن سالم من باريس - كتب كلاما وجدته منشور فى صفحة المقالات

شبه كبير يا كمال في الإسم ومكان الإقامة وايضا كتابة المقالات السياسية المحفذة وكان ايضا يكتب في صفحة المقالات
عذرا مرة اخرى
والتحية للكاتب سالم حسن سالم وربنا يمتعك بالصحة والعافية