كسلانين ونسناسين زعلانين ليه؟

بغض النظر عن كونو قالوا صراحة والا مستتر احكي ليكم بعض التجارب الشخصية التي مررت بها مع محموعة الغازي العتباني فيما يعرف
بحكومة الانقاذ او كما يحلو لاخوتنا في دولة جنوب السودان تسميتها هكومة بتاء انخاس وتني
كنا مجموعة من البياطرة نعمل مع مصدري الماشية في غرب امدرمان يومنا يبدأ في الخامسة صباحا ونرجع من المويلح بعد الثامنة مساء ( في كسل اكتر من كدة)
والحمدلله مبسوطين والمصدرين مبسوطين والحكومة مبسوطة وفجأة يتوقف الصادر نسبة لسياسات الحمدي بن اتاتورك
المصدرين وقفواونحن وقفنا والحكومة وقفت
في العام 96 تمت الموافقة على شراكة بيني وبين البنك الزراعي على مشروع انتاجي الهدف منه تغيير النمط الاقتصادي للمجموعة المستهدفة والنمط الاستهلاكي ونواة لمشروع كبير نهدف منه الحفاظ على ثروة قومية
وتنشيط الصادر
وفجأة يصدر الحمدي بن اتاتورك قرارات ادت الى رفع اسعارمدخلات الانتاج بنسبة 60% على الاقل ..وتوقفت الشراكة وماتت في مهدها
جئت لرياض الخير

ونواصل

دعاني صديق لي يرحمه الله رحمة واسعة وكان يعمل في احدى السفارات لحفل عشاء اقيم بمنزل السفير
وعند الباب وجدت في استقبالنا سعادة السفير وصديقي الذي قام بتعريفه بشخصي الضعيف فساله السيد السفير ان كنت سودانيا فاجابه بالايجاب فتبسم السفير
ثم بعد قليل تركنا وانصرف لضيوفه
فسالت صديقي عن سر ابتسامة السيد السفير فقال لي
حينما جاء السيد السفير لاستلام عمله قمنا به بعدة جولات للمصالح والشركات التي لها علاقات اقتصادية مع دولة السيد السفير وقد استمرت الجولة لاكثر من اسبوع وكنا في عديد من هذه المصالح والشركات نجد
في ركن سوداني يعمل في هدوء وهو رمانة وزن الشركة او المصلحة
بعد انتهاء الجولات ورفعنا للتقرير في اجتما ع طلب مني اسفير البقاء بعد نهاية الاجتماع
وقال لي بالحرف
هذا الصرح الاقتصادي الضخم يجلس على قنبلة بشرية اسمها السودانيين يوم ان يرجعوا الى بلدهم ستنهار
ديل الذين لايعملون وشغالين بالفارغة

سياسة التمكين

تشريد مئات الالاف من الكوادر والخبرات من اعمالهم
واحلالها بالموالين
تدمير البنية التحتية لكل وسائل الانتاج
واقعاد الناس عن كسب عيشهم
من كان السبب
مالكم كيف تحكمون
وحتى افرص الجديدة تعظى فقط لاصحاب الولااءات مهما كان تحصيلهم او وضعهم الاكاديمي

د. غازي صلاح الدين

وانت في قمة الجهاز التنفيذي
ما هو البرنامج الاقتصادي الذي وضعته
وما هي المشاريع الانتاجية التي اخرجتها للمجتمغ ومنها اتضح لك عدم رغبه الشعب السوداني الفضل للعمل ورغبته للونسة والكلام ؟

ولناتي للاستثمارت الاجنبية
اتعلم ايها الغازي
انني كنت واحد من الذين حاولو بشتى الطرق جذب الشركات السعودية للزراعة بالسودان
عن طريق لجنة الاستثمار الزراعي في السودان
اتدري لماذا عزف الاخوة السعويون عن الاستثمار في السودان
لان رجال التمكين يبون يشاكوهكم في حلالهم
وانت ادرى بهذه الحقيقة
تخيل انو حكومتكم النزيهة اضاعت استثمار اكثر من 2 مليون فدالن
انظر الى حجم العمالة التي كانت ستعمل في هذه المشاريع
انظر الى حجم البني التحتية التي كانت ستنشاها هذه الشركات
كل هذا اضاعته حكومة الانقاذ
فاصبح كل المجتمع عاطل
ونواصل

لنخرج من المهنية والتوظيف الى سوق الله اكبر
خدعة تغيير العملة في بواكير الانقاذ
وما بدلوا تبديلا
حيث تم احتكار اموال الناس وبدء تمويل الموالين
ثم المرحلة الثانية اخراج الناس من السوق بالضرائب الباهظة
ثم بعد تمكين الطفيلين
ارساء العطاءات الحكومية عليه
وبذا بدأ السوق يفقد التجار القدامى وبدأ المجتمع يفقد اعمال البر
وتكدس المال عند اصحاب الحظوة وتوقف العمل الخيري والنفير ودعم المدارس والمساجد
والمستشفيات
وبدأت المضاربة في العملة وتحويل الاموال الى خارج الوطن
قل ايها الدكتور كيف يمكن لمجتمع ان يتحرك وانت استوليت على امواله وهربتها خارج الدولة ؟

طيب الشعب ده ما بشتغل ليه ؟
حادثتين وكانت حكومة الانكاس الوطني هي السبب فيهما
1- عندما اغلق تصدير الماشية لشخص واحد بدعوى تمويل طريق الانقاذ الغربي
علما بان وزارة الثروة الحيوانية على ما اعتقد كانت مشرفة على طريق الماشية الممول من السوق الاوروبية ان لم اكن مخطئا
هذا ادى الى ضعف الصادر
2- وهذه كانت الطامة الكبرى والتي مازال صادر الضان فيها في العناية المكثفة يعاني من الموت الدماغي ) الاو هي احتكار الوليد لصادر الضان
حيث تم تعطيل مئات المصدرين
ومع كل مصدر ما لايق عن مئة شخص يسعملون له بدءا من مناطق الانتاج وحتى نقاط الصادر في الموانيء
كل هؤلاء اصبحو بقرار حكومي بلا عمل
اين كنتي انت يا مستشار الرئيس ؟

وبدأ تدفق الاستثمار يا مستشار الرئيس في البدايات الاولى للانقاذ وفتحنا الباب على مصراعيه
لحماس وما اجمل استثمارها
حلويات وبسبوسة وبقلاوة لبلد لا يعرف اطفاله سوى طعم الدوم
ثم السوريين
وابدأ انتشار الكافيتريات والبيتزا والفطائر
ثم الاتراك
وكل من هذه الجنسيات ياتي بعمالته
تحت حماية دولة العدالة التي مستشارها الان بعد 23 عاما يشكو ان شعب حكومته الذي يحشدونه كلما رفع او كامبو العصا
لاظهار التأييد
هذا الشعب الفضل
اكتشف الطبيب النابه انه لا يشتغل
ويحب الكلام والونسة

ثم انتقلنا الى مرحلة الشركات الاسيوية واستجلاب عمالة بنغالية
ما هي الضوابط التي وضعتها حكومة الطبيب النابه لاستيعاب الكادر السوداني
وتدريب الكادر السوداني ؟
والا فقط القصة حكي سياسي ؟