الخرطوم : كشات الشماسة وجمع اللساتق تمهيدا لاعلان زيادة المحروقات

يقول شاهد عيان ان سلطات البلديات وشرطة النظام العام قد بدأت في عمل كشات لترحيل الشماسةمن الاماكن العامة وجمع اللساتق من الشوارع ومن امام المحلات التجاريةوذلك فيما يبدو للاستعداد لاعلان الزيادة في اسعار المحروقات (الجاز والبنزين).ومن المعروف ان الشماسة واللساتق القديمة هي من ادوات زيادة اللهيب في المظاهرات التي يمكن ان تندلع بسبب زيادة اسعار المحروقات.
والجدير بالذكر ان البلاد تشعد اكبر موجة زيادة في اسعار السلع والخدمات وانقطاع في امدادات المياه في بعض مناطق العاصمة وتسعي الحكومة لزيادة اسعار المحروقات لسد العجز في الموازنة العامة وهو البديل الوحيد الذي بقي امام الحكومة بينما يري خبراء اقتصاد والمواطنين العاديين ان سد العجز يكمن في اعادة تشكيل اجهزة الحكم وتقليصها.
ويتداول الكثير من المواطنين هنا في الخرطوم بعض الاراء التي اقترحت خيارات لسد العجز ومنها ان تقوم قيادات المؤتمر الوطني والحكومة ببيع ممتلكاتها وتطليق بعض ازواجهم(لتقليل الصرف الحكومي).

يقول الخبير الاقتصادي د. مختار الطيب في مقابلة صحفية له في احدي الصحف في الخرطومانه يمكن تخفيض الوزراء والدستوريين في الحكومة الاتحادية لتوفير 2 مليار جنيه وتخفيض الوزراء والدستوريين في حكومات الولايات يوفر 4 مليارات جنيه ومن ال 6 مليارات يمكن الاستغناء عن زيادة المحروقات

كل قطاعات الشعب ترفض زيادة اسعار المحروقات ,القوي السياسية واتحاد اصحاب العمل واتحاد المزارعين والمواطن العادي في الشارع ذلك ان الاوضاع المعيشية وصلت حد لايمكن ان يتحمله احدفي ظل شعور علم وسط المواطنين ان الفساد الذي يسود وسط الطبقة الحاكة وتبديد المال العام هي اهم الاسباب في الازمة القتصادية التي تضرب البلاد

عبد القادر .......سلام

حكومة السجم والرماد دى عينها فى الفيل تطعن فى المواطن الغلوب على امره؟
لقد عصروا المواطن المسكين حتى لم يبقى فى جيبه مزعة قرش كى يعيش
لا تعليم و لا صحة الا ان يدفع ، زائد الضرائب المعلنة وغير المعلنة يواخيهم غلاء
طاحن وجشع من تجار الغفله زائد مقاطعه تسببت فيها هذه الحكومة الفاسدة وبعد
كل هذا تاتى زيادة سعر المحروقات وهى قطعا زيادة يلقى بظلالها على كل السلع لانها لاتصل
للمستهلك الا عبر الترحيلات..
الله يعين الشعب الذى لاحل له مع حكومة السوء سوى الخروج الى الشارع لاسقاط النظام،،،

مكرر

مكرر