جهاز الامن: لا نقدم لمن نستدعيهم طعاما و لا شرابا!!!!

Quote: خاص سودانايل: برأت محكمة الخرطوم بحري الجنائية برئاسة القاضي صابر امس الخميس الكاتب الصحفي فيصل محمد صالح من التهم التي وجهها له جهاز الأمن والمخابرات، وكان الاستاذ فيصل قد وصف تصريحات للرئيس عمر البشير بعد تحرير مدينة هجليج بأنها غير لائقة، وأوضح الناطق الرسمي باسم الدفاع عن المتهم الاستاذ المعز حضرة في تصريح خاص لصحيفة سودانايل بأن جهاز الامن قد وجه للاستاذ فيصل تهمة تحت المادة 94 من القانون الجنائي (عدم الانصياع لأمر استدعاء من موظف رسمي) وقد قدم للمحاكمة بهذه الجزئية وتركوا تصريحاته التي انتقد فيها البشير والتي استدعي بسببها ، وأضاف المعز بأن الدفاع ركز في الدعوة الراهنة على ان الاستدعاء للاستاذ فيصل ولمدة 12 يوما مع إبقائه لساعات طويلة تمتد من الصباح الى اخر المساء بدون تقديم ماء ولا غذاء له يدل على ان القصد منها هو اهانة وإذلال المتهم فضلا عن تعريض حياته وصحته للخطر ، وفي إجابته على اسئلة محامي الدفاع الاستاذ كمال الجزولي اجاب الشاكي ممثل جهاز الامن بانهم في العادة لا يقدمون لمن يستدعونهم الطعام ولا الشراب، وبعد استجواب المتهم فيصل محمد صالح اصدرت المحكمة حكمها ببراءته حيث ذكرت في حيثياتها ان التجويع والتعطيش كفيلان ليس فقط بتبرير عدم الانصياع لأمر استدعاء حكومي وانما كفيلان فوق ذلك بان يجعلا الحرام نفسه حلالا . مثلت الدفاع عن المتهم هيئة برئاسة الاستاذ كمال الجزولي وعضوية كل من الأساتذة يحي الحسين وكمال عمر ومحمود شاذلي ومعز حضرة وحضرها لفيف من الصحفيين والقانونيين.

انظر للنص الاحمر

يستدعونك لمدة تسعة او عشر ساعات ومرات 12 او 13 ساعة و يتركونك بدون طعام او شراب . هذه عادتهم حسب ممثل جهاز الامن

فى حالة الاستاذ فيصل استمر الاستدعاء لمدة 12 يوما

كان الرجل يصوم اجباريا طوال هذه المدة

اذا جهاز الامن يعترف علنا و فى محكمة أنه يقوم بتعذيب و اذلال من يستدعيهم

هل هذه التصرفات الشاذة قانونية وفق قانون الجهاز نفسه؟

هل يحق لمنسوبى الحهاز تبعا لقانونه المجاز قبل اكثر من عام استعمال هذه الاساليب ضد من يستدعيهم؟

لاحظ ان من يستدعيه الجهاز ليس بالضرورة متهما بل وفى اغلب الاحيان لا يكون كذلك

سلام هشام المجمر

Quote: ان التجويع والتعطيش كفيلان ليس فقط بتبرير عدم الانصياع لأمر استدعاء حكومي وانما كفيلان فوق ذلك بان يجعلا الحرام نفسه حلالا

القاضى ده قال بطريقه غير مباشرة " ياشعب ياسودانى من حقك ان تسقط هذه السلطة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ، لانه مع هذا الاذلال و التجويع تصبح الوسائل غير المشروعة مشروعة ".

لكل ظالم نهاية

تحياتي يا قريبي

Quote: القاضى ده قال بطريقه غير مباشرة " ياشعب ياسودانى من حقك ان تسقط هذه السلطة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ، لانه مع هذا الاذلال و التجويع تصبح الوسائل غير المشروعة مشروعة ".

كلامك صحيح يا عبد الغفار.


رغم انى من المعارضين لقانون الامن الوطنى الحالى
لكن يبدو أن جهاز الامن نفسه لا يحترم قانونه و يبيح لأعضائه ما شاؤوا من الممارسات المخالفة للقانون مما اتاح لهذا القاضى أن يصدر حكمه باطمئنان مع هذا التعليق الموجع.

السؤال من هى الجهة المسئولة عن محاسبة جهاز الامن على تجاوزه للقانون؟

هل هى البرلمان؟

هل هناك لجنة بالبرلمان تختص بشئون الامن و لها صلاحيات بمحاسبة المسئولين فى جهاز الامن حالى التقصير أو التجاوز؟

سلام يا هشام

Quote: هل هناك لجنة بالبرلمان تختص بشئون الامن و لها صلاحيات بمحاسبة المسئولين فى جهاز الامن حالى التقصير أو التجاوز؟

واقع الحال يقول إن العكس صحيح

Quote: لكل ظالم نهاية تحياتي يا قريبي

نعم يا قريبى

ولكن ليل الظلم طال

الاستاذ فيصل محمد صالح تم استدعائه و تركه بهذه الطريقة المذلة لمدة 12 يوما لأنه قال رأيه فى خطبة رئيس الجمهورية التى وصف فيها الحركة الشعبية بالحشرة الشعبية وقال انه حديث لا يليق برئيس جمهورية.

يعنى مجرد رأى

و بالمناسبة على كرتى وزير الخارجية قال نفس هذا الرأى بل زاد وقال ان مثل هذه الاحاديث تضر بصورة السودان بالخارج!!!

على كرتى ظل فى منصبه وزيرا للخارجية

و فيصل اصبح زبونا دائما لمكاتب الامن حتى رفض الانصياع لأوامر الجهاز فقدم للقضاء.

لماذا لم يستع الامن علىكرتى ويسائله عن تصريحاته بشأن حديث رئيس الجمهورية؟

اذا تمت المعاملة بالمثل كان على السيد وزير الخارجية ترك عمله بالوزارة و الذهاب للجلوس يوميا بمكاتب الامن من الساعة 8 صباحا حتى اخامسة او السادسة صباحا لمدة تاشر يوم كده بدون ماء او اكل و بدون حتى واحد يقول ليهو انت هنا ليه.

Quote: يبدو أن جهاز الامن نفسه لا يحترم قانونه و يبيح لأعضائه ما شاؤوا من الممارسات المخالفة للقانون

كلام صحيح 100% يا مجمر.

يعتبر قانون الأمن الوطني لسنة 2010 من أسوأ القوانين التي مرت على تاريخ السودان من حيث الصلاحيات والحصانات (المطلقة) التي يتمتع بها أفراد الجهاز وبالتالي تساعد على الإفلات من العقاب والمساءلة.

ما يتعلق بموضوعك، أنظر الفقرة (د) من المادة أدناه، واجبات عضو جهاز الأمن وفـقـاً لـ قانون الأمن الوطني لسنة 2010

واجبات العضو
49ـ (1) يجب على كل عضو أن :
(أ ) يخصص كل وقته ونشاطه لأداء جميع الواجبات المنصوص عليها في هذا القانون واللوائح والأوامر الصادرة بموجبه، وان يؤدي بنفسه كل واجب أو عمل يوكل إليه شخصياً بدقة وأمانة، وأن يتحمل مسئولية الأوامر التي تصدر منه، وأن يطيع في جميع الأوقات وفي حدود واجباته كل أمر قانوني صادر إليه من الضابط الأعلى ، وأن يبذل أقصى جهده لتنفيذه ،
(ب) يكون قدوة لغيره في السلوك والخُلق القويم، ومراقبة الله في العمل ، وأن يحافظ على كرامة وظيفته، وان يسلك في جميع تصرفاته المسلك الذي يتفق والاحترام الواجب لها ،
(ج) يعتبر نفسه في الخدمة على مدى الأربع وعشرين ساعة، وأن يقيم في محطة عمله ولا يقيم خارجها إلا لأسباب يوافق عليها المدير ،
(د ) يحافظ على كرامة الإنسان وعزته، والحِفاظ على حقوقه الأساسية دون إهانته ،
(هـ) يحترم التنوع الديني والثقافي في السودان .

والإنسان المقصود بالمحافظة على كرامته هنا هو: من يتم استدعاؤه، أو القبض عليه، أو احتجازه بواسطة جهاز الأمن. وعندما تناقش أي شخص له علاقة بالحكومة أو النظام الحالي حول هذه المسائل تجد منه الإجابة الجاهزة والمعلبة: لدينا قوانين ممتازة ولكن المشكلة في الممارسة والتطبيق!!!! ولكن هذا التعميم الجاهز مقصود نسبة للحصانات المطلقة التي يتمتع بها ليس ضابط أو جندي جهاز الأمن بل وحتى المتعاون. ولا تتوفر إرادة سياسية لتغيير هذا النهج المتعمد.

أنظر إلى حقوق الموقوف/المقبوض عليه/المعتقل حسب ذات القانون.، خاصة الفقرة (3).

حقوق الموقوف أو المقبوض أو المعتقل
51ـ (1) يجب أن يبلغ الشخص عند إيقافه أو القبض عليه، أو اعتقاله بالأسباب الداعية لذلك .
(1) يجب أن يبلغ الشخص عند إيقافه أو القبض عليه، أو اعتقاله بالأسباب الداعية لذلك .
(2) يكون للشخص الموقوف أو المقبوض أو المعتقل الحق في إبلاغ أسرته، أو الجهة التي يتبع لها باعتقاله، ويسمح له بالإتصال بأسرته أو محاميه، إذا كان ذلك لا يضر بسير الإستجواب والتحري والتحقيق في القضية .
(3) يعامل المقبوض أو الموقوف أو المعتقل بما يحفظ كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذائه بدنياً أو معنوياً، وتنّظم اللوائح كيفية حفظ وتسليم أماناته .
(4) يكون للمعتقل الحق في الحصول على قدر إضافي من المواد الغذائية والثقافية والملابس على نفقته الخاصة، مع مراعاة الظروف المتعلقة بالأمن والنِظام بالحراسات .
(5) لا يجوز إبقاء المعتقلات من النساء إلاّ في الحراسات المخصصة للنساء، ويجب معاملتهن معاملة تليق بوضعهن كنساء .
(6) يسمح لأسرة المعتقل بزيارته وِفقاً للوائح المنظمة لذلك .
(7) للشخص المعتقل الحق في الرعاية الطبية .
(8) يجب على وكيل النيابة المختص أن يتفقد حراسات المعتقلين بصفة مستمرة، للتأكد من مراعاة ضوابط الإعتقال ، وإستلام أي شكوى من معتقلين في هذا الشأن .
(9) تفصل اللوائح الشروط الواجب توفرها في الحراسة، وسائر الإجراءات والمسائل التي تكفل الحِفاظ على كرامة المقبوض عليه .
(10) يكون لأي محتجز الحق في اللجوء للمحكمة إذا بقي في الحجز أو الاعتقال أكثر من المدد المحددة في المادة 50 .

وتجد أدناه نطاق واسع من الصلاحيات يجعل من مساءلة ومقاضاة منسوبي الأمن (بما فيهم المتعاونين) في حكم المستحيل إنْ لم تكن الاستحالة في حد ذاتها.

حصانات الأعضاء والمتعاونين
52ـ (1) لا يعتبر جريمة أي فعل يصدر من أي عضو في الجهاز بحسن نية أثناء أو بسبب أداء أعمال وظيفته، أو القيام بأي واجب مفروض عليه، أو عن فعل صادر منه بموجب أي سلطة مخولة أو ممنوحة له بمقتضي هذا القانون، أو أي قانون آخر ساري المفعول، أو لائحة، أو أوامر صادرة بموجب أي منها، على أن يكون ذلك الفعل في حدود الأعمال أو الواجبات المفروضة عليه وِفق السلطة المخولة له بموجب هذا القانون .
(2) لا يجوز إجبار أي عضو أو متعاون للإدلاء بأي معلومات عن أوضاع الجهاز، أو مناشطه ، أو أعمال يكون قد حصل عليها أثناء تأديته واجبه، إلاّ بقرار من المحكمة .
(3) مع عدم الإخلال بأحكام هذا القانون، ودون المساس بأي حق في التعويض في مواجهة الجهاز، لا يجوز اتخاذ أي إجراءات مدنية أو جنائية ضد العضو أو المتعاون، إلاّ بموافقة المـدير، ويجب على المـدير إعطاء هذه الموافقة متى إتضح أن موضوع المساءلة غير متصل بالعمل الرسمي ، على أن تكون محاكمة أي عضو أو متعاون أمام محكمة جنائية سرية أثناء خدمته، أو بعد انتهائها فيما يقع منه من فعل .
(4) مع مراعاة أحكام المادة 46 ، ودون المساس بأي حق في التعويض في مواجهة الجهاز، لا يجوز اتخاذ أي إجراءات مدنية أو جنائية ضد العضو في أي فعل متصل بعمل العضو الرسـمي إلاّ بموافقة المـدير العام، ويجب على المدير العام إعطاء هذه الموافقة متى ما اتضح أن موضوع المساءلة غير متصل بأعمال الجهاز .
(5) تكون سرية أي محاكمة أمام محكمة عادية لأي عضو أثناء الخدمة، أو بعد انتهائها فيما يقع منه من فعل متصل بعمله الرسـمي، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك .
(6) يتمتع المتعاونون بذات الحصانات المنصوص عليها في هذه المادة .

المتحذلقون يحاولون إدخالك في دوامة: أنَّ هذه الحصانات إجرائية ويمكن رفعها. ولكن في أرض الواقع لا يحدث ذلك أبداً أبداً لأنَّ بقية النصوص في مجملها مقصود منها مطلق حصانات، تجعل المنتسب لجهاز الأمن فوق المساءلة.

الحل.
يكمن الحل ليس في تغيير بعض نصوص هذا القانون. بل في الحاجة لتغيير طبيعة وظيفة الجهاز وعمله حيث ينحصر في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة المطللوبة لجهات تنفيذية أخرى. وهذا يتماشى مع طبيعة أجهزة المخابرات في الدول الأخرى التي تجمع المعلومات ثم تعمل على تحليلها وتقديمها للأجهزة التنفيذية (الشرطة، شرطة مكافحة الإرهاب، شرطة مكافحة الجريمة المنظمة .. إلخ) والتي تتولى بدورها تنفيذ أي إعتقال أو إحتجاز حسب مقتضى الحال. في بريطانيا تتولى الاستخبارات العسكرية (MI5) مهمة جمع المعلومات داخل بريطانيا، بينما تتولى الاستخبارات العسكرية (MI6) مهمة جمع المعلومات و(التجسس) خارج بريطانيا. وهنالك الـ (FBI)، والـ (CIA) في الولايات المتحدة وأدوارهما المعروفة داخلياً وعالمياً.

في بريطانيا يقولون أنَّ مهمة الـ (MI6) تتمثل في التجسس عليهم (أي على الدول الأخرى)، ومهمة الـ (MI5) تتمثل في القبض على جواسيسهم (أي جواسيس الدول الأخرى).

أمـَّـا عندنا، فإنَّ جهاز الأمن يتجسس على المواطن المغلوب على أمره ويقض مضجعه ويزعزع راحته واستقراره ويعتقله ويهينه (ويهين أسرته أيضاً) ويجبره على الرحيل عن الوطن، بينما تهـنـأ جواسيس الدول الأخرى بالراحة وتمد رجليها مدا وتمزق الوطن تمزيقا وربما تحظى بمعاملة كريمة بإسم التعاون بين الأجهزة الأمنية.

إسهاب، أعتذر عنه.

الاخ طه ايراهيم

تحياتى

Quote: واقع الحال يقول إن العكس صحيح

يبدو ان الامر كذلك فالبلد منذ 30 يونيو 89 يحكمها الفكر الامنى و العسكرى لا الفكر السياسى.

مساك ربنا بكل الخير والسعادة عزيزنا باشمهندس هشام
كيف الحال وأسرتك الكريمة .هؤلاء الاسلامويين كما تعرف يتضادون مع كل الشرائع والأعراف والقيم والفضائل الانسانية وكل خلق كريم فهم من خرب ودمر الوطن وأفسد إنسانه الذى هوأقيم مافيه ولذا لايمكن إصلاحهم بأى حال من الأحوال كما قال الشهيد د.جون قرنق .

هشام المجمر

تحياتي
لما قلت كدة في البوست ادناه يا المجمر أتي بعض الناس يستنكرون فكرة ان جهاز الامن متورط في قتل ضحاياه!

يا جماعة ليه بس الشيوعيين قاعدين يموتوا...... هل هناك تفسير?

هو الكتل دا كيف?
تجويع و تعطيش لمدة اتناشر ساعة و اكثر يوميا و دا الحالة استدعاء
طيب البحصل شنو في حالة الاعتقال?

بكل أسف يا استاذ هشام هذه الممارسة الا إنسانية بدأت مباشرة بعد الإنقلاب المشؤوم - الإستدعاء لمكاتب الأمن والجلوس على كرسى وأغلب الاحيان على الارض اليوم كله بلا طعام ولاشراب - وقد مرت على عدد كبير من المواطنيين . يعنى تجى الصباح يامؤمن يامصدق مطلق يديك بإعتبار أنك فى يد جهة رسمية على الاقل ما ح تكتلك جوعاّ ..لكنك غلطان ونص وخمسة . فى اليوم الثالث تفكر تجى شايل معاك سندوش فول وكيس تسالى ياخدوهم منك أمانات تستلمها مع نهاية اليوم وهكذا . ممارسة حقيرة نبتت من عقول مريضة والذين عاشوها يعرفون تماماّ شعور الذل والمهانة وإحساس إنك اقل من سمسة فى نظر بشر مشكوك فى سلامة دواخلهم . كنت أظن أن هذه الافعال قد توقفت خصوصا بعدما تبعتها جرائم بيوت الاشباح وفاحت منها روائح البربرية وإنفلات الغرائز الحيوانية من قادة السلطة وجهاز الأمن تجاه المعارضيين , ولكنها ياللهول لازالت مستمرة ويتعرض لها أشرف الرجال مثل الأستاذ فيصل محمد صالح ..!
تحياتى

Quote: حصانات الأعضاء والمتعاونين 52ـ (1) لا يعتبر جريمة أي فعل يصدر من أي عضو في الجهاز بحسن نية أثناء أو بسبب أداء أعمال وظيفته

نرجو من الاخ بكري تثبيت هذا البوست في مقدمة المنبر

ده كلام صاح يا باشمهندس هشام
واتمني من الاخوة القانونين تفنيد القانون
واتقديم المرافعات عبر النت لمساعدة
القانونين بالداخل وتوعية افراد الشعب
بخطورة تلك القوانين وانتهاكها


شكرا مولانا اسماعيل التاج


وبنص القانون
الحرية ل
عبدالمنعم رحمة
جليلة خميس
ازدهار جمعة
علوية كبيدة
عزالدين احمد ادريس

وكل المعتقليين في حراسات جهاز الامن والمخابرات

Quote: و فيصل اصبح زبونا دائما لمكاتب الامن حتى رفض الانصياع لأوامر الجهاز فقدم للقضاء. لماذا لم يستع الامن على كرتى ويسائله عن تصريحاته بشأن حديث رئيس الجمهورية؟ اذا تمت المعاملة بالمثل كان على السيد وزير الخارجية ترك عمله بالوزارة و الذهاب للجلوس يوميا بمكاتب الامن من الساعة 8 صباحا حتى اخامسة او السادسة صباحا لمدة تاشر يوم كده بدون ماء او اكل و بدون حتى واحد يقول ليهو انت هنا ليه.

شكرا كثيرا اخ اسماعيل التاج على هذه الاضافة الهامة

Quote: حقوق الموقوفين او المعتقلين 1) يجب أن يبلغ الشخص عند إيقافه أو القبض عليه، أو اعتقاله بالأسباب الداعية لذلك . (2) يكون للشخص الموقوف أو المقبوض أو المعتقل الحق في إبلاغ أسرته، أو الجهة التي يتبع لها باعتقاله، ويسمح له بالإتصال بأسرته أو محاميه، إذا كان ذلك لا يضر بسير الإستجواب والتحري والتحقيق في القضية . (3) يعامل المقبوض أو الموقوف أو المعتقل بما يحفظ كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذائه بدنياً أو معنوياً، وتنّظم اللوائح كيفية حفظ وتسليم أماناته . (4) يكون للمعتقل الحق في الحصول على قدر إضافي من المواد الغذائية والثقافية والملابس على نفقته الخاصة، مع مراعاة الظروف المتعلقة بالأمن والنِظام بالحراسات . (5) لا يجوز إبقاء المعتقلات من النساء إلاّ في الحراسات المخصصة للنساء، ويجب معاملتهن معاملة تليق بوضعهن كنساء . (6) يسمح لأسرة المعتقل بزيارته وِفقاً للوائح المنظمة لذلك . (7) للشخص المعتقل الحق في الرعاية الطبية . (8) يجب على وكيل النيابة المختص أن يتفقد حراسات المعتقلين بصفة مستمرة، للتأكد من مراعاة ضوابط الإعتقال ، وإستلام أي شكوى من معتقلين في هذا الشأن . (9) تفصل اللوائح الشروط الواجب توفرها في الحراسة، وسائر الإجراءات والمسائل التي تكفل الحِفاظ على كرامة المقبوض عليه . (10) يكون لأي محتجز الحق في اللجوء للمحكمة إذا بقي في الحجز أو الاعتقال أكثر من المدد المحددة في المادة 50 . وتجد أدناه نطاق واسع من الصلاحيات يجعل من مساءلة ومقاضاة منسوبي الأمن (بما فيهم المتعاونين) في حكم المستحيل إنْ لم تكن الاستحالة في حد ذاتها.

Quote: حصانات الأعضاء والمتعاونين 52ـ (1) لا يعتبر جريمة أي فعل يصدر من أي عضو في الجهاز بحسن نية أثناء أو بسبب أداء أعمال وظيفته، أو القيام بأي واجب مفروض عليه، أو عن فعل صادر منه بموجب أي سلطة مخولة أو ممنوحة له بمقتضي هذا القانون، أو أي قانون آخر ساري المفعول، أو لائحة، أو أوامر صادرة بموجب أي منها، على أن يكون ذلك الفعل في حدود الأعمال أو الواجبات المفروضة عليه وِفق السلطة المخولة له بموجب هذا القانون . (2) لا يجوز إجبار أي عضو أو متعاون للإدلاء بأي معلومات عن أوضاع الجهاز، أو مناشطه ، أو أعمال يكون قد حصل عليها أثناء تأديته واجبه، إلاّ بقرار من المحكمة . (3) مع عدم الإخلال بأحكام هذا القانون، ودون المساس بأي حق في التعويض في مواجهة الجهاز، لا يجوز اتخاذ أي إجراءات مدنية أو جنائية ضد العضو أو المتعاون، إلاّ بموافقة المـدير، ويجب على المـدير إعطاء هذه الموافقة متى إتضح أن موضوع المساءلة غير متصل بالعمل الرسمي ، على أن تكون محاكمة أي عضو أو متعاون أمام محكمة جنائية سرية أثناء خدمته، أو بعد انتهائها فيما يقع منه من فعل . (4) مع مراعاة أحكام المادة 46 ، ودون المساس بأي حق في التعويض في مواجهة الجهاز، لا يجوز اتخاذ أي إجراءات مدنية أو جنائية ضد العضو في أي فعل متصل بعمل العضو الرسـمي إلاّ بموافقة المـدير العام، ويجب على المدير العام إعطاء هذه الموافقة متى ما اتضح أن موضوع المساءلة غير متصل بأعمال الجهاز . (5) تكون سرية أي محاكمة أمام محكمة عادية لأي عضو أثناء الخدمة، أو بعد انتهائها فيما يقع منه من فعل متصل بعمله الرسـمي، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك . (6) يتمتع المتعاونون بذات الحصانات المنصوص عليها في هذه المادة

بعد قراءة هذه المقاطع من قانون جهاز الامن دهشت كيف يجاز مثل هذا القانون المعيب الذى يتيح لأى منسوب للجهاز أن يتجاوز ما شاء له التجاوز و عليه فقط لو ( لو) تمت مسائلته ان يقول فعلت ذلك بحسن نية.

الذى اوقف فيصل محمد صالح انتهك على الاقل انتهك المادة 1 و 2 و 4 من حقوق الموقوفين ولم يسأله احد لأن كله بحسن نية.

الاسوأ انه بعد هذا وذاك تجئ فقرة الحصانة بطامة اخرى اسمها الا بإذن المدير. يعنى لو فتحت بلاغ فى جهاز الامن بسبب تجاوز منسوبيه لقانونه لا يمكن محاكمة هؤلاء المنسوبين الا اذا وافق المدير العامعلى رفع الحصانة . و عيش يحمار لما.....

Quote: مساك ربنا بكل الخير والسعادة عزيزنا باشمهندس هشام كيف الحال وأسرتك الكريمة .هؤلاء الاسلامويين كما تعرف يتضادون مع كل الشرائع والأعراف والقيم والفضائل الانسانية وكل خلق كريم فهم من خرب ودمر الوطن وأفسد إنسانه الذى هوأقيم مافيه ولذا لايمكن إصلاحهم بأى حال من الأحوال كما قال الشهيد د.جون قرنق .

ود معتقلى

فقيرى جاويش

كيفك و كيف احوالك

صدقت الحال ميئوس منه تماما

الاخ بدر الدين

سلام

Quote: هشام المجمر تحياتي لما قلت كدة في البوست ادناه يا المجمر أتي بعض الناس يستنكرون فكرة ان جهاز الامن متورط في قتل ضحاياه!

وليه لأ

هناك حالات مثبته مات فيها المعتقلون تحت التعذيب. وهناك حالات اثر فيها التعذيب و الحرمان من الدواء على البعض فقصر عمره. وهذه الحالات تحتاج فقط للمتابعة والاثبات كل على حدة.

الاخ عمر ادريس

تحياتى

Quote: كنت أظن أن هذه الافعال قد توقفت خصوصا بعدما تبعتها جرائم بيوت الاشباح وفاحت منها روائح البربرية وإنفلات الغرائز الحيوانية من قادة السلطة وجهاز الأمن تجاه المعارضيين , ولكنها ياللهول لازالت مستمرة ويتعرض لها أشرف الرجال مثل الأستاذ فيصل محمد صالح ..!

للاسف رجعنا لمربع واحد وامكن نرجع لأضيق
كلما ضاقت الامور بالنظام الحاكم لجأ للحلول الامنية والعسكرية بدلا من السياسية
هذه الامور جربت فى العديد من البلدان ولم تنجح ولن تنجح

كلً يفخر بما لديه تلك اسس بناء هذا الجهاز
في ظل دولة شريعة الله !!! مستغرب انه لايزال
بعض نفر يدافعون عن هذا الشذوذ .











سلامات ..................................حجر.

وانا أشهد بهذا..
فقد إستدعانى الجهاز فى بورتسودان مرتين فى نهاية التسعينات ، وطلبوا منى الحضور يوميا منذ السابعة صباحا إلى السابعة مساء ..
ولم يقدموا لى طعاما ولا شرابا ..

وإمتنعت عن الذهاب ودعمنى أهلى .


وفى المرة الأخيرة التى إعتقلنا فيها ، حولونا إلى القسم الأوسط ولم يقدموا لنا شيئا ، مع إننا بتنا فى الحراسة إلى اليوم الثانى ..
والذى أحضر لنا الطعام هم الأهل والمحامون .

شكرا اخ زياد


الاخ عبد الرحيم ابايزيد

Quote: ده كلام صاح يا باشمهندس هشام واتمني من الاخوة القانونين تفنيد القانون واتقديم المرافعات عبر النت لمساعدة القانونين بالداخل وتوعية افراد الشعب بخطورة تلك القوانين وانتهاكها شكرا مولانا اسماعيل التاج

نعم لا ادرى لماذا لا يدار نقاش جدى حول هذا القانون القمعى ولماذا لا تنتظم حملة للالغائه
انه قانون جائر و سوف يستعمل قطعا لاذلال المعارضين واسكاتهم.

Quote: كلً يفخر بما لديه تلك اسس بناء هذا الجهاز في ظل دولة شريعة الله !!! مستغرب انه لايزال بعض نفر يدافعون عن هذا الشذوذ .

شكرا ياحجر كلامك فى محلو

تحياتى حبيبنا ودالمجمر

فوق

شطرا اخونا شهاب

كما قلت يبدو أن هنك فرق فى المعاملة بين مواطنى السودان

على كرتى انتقد صراحة حديث الرئيس و قال انه يضر بمصالح السودان بينما قال فيصل فقط انه لا يليق برئيس جمهورية

Quote: وفي إجابته على اسئلة محامي الدفاع الاستاذ كمال الجزولي اجاب الشاكي ممثل جهاز الامن بانهم في العادة لا يقدمون لمن يستدعونهم الطعام ولا الشراب

لكن نجلاء سيد أحمد قالت حنسوها عشان تاكل بس هى الرفضت! و لما التحنيس كتر عليها وافقت بشرط أن يأتى لها بالأكل بخارى، فلاموها لكون رفضت أكلهم فردت نجلاء قائلة: لما حضرتم منزلنا رفضتم أن تشربوا الماء بمنزلنا و هذه بتلك!

فقرروا جميعهم الخروج من المكتب لتأكل المناضلة نجلاء! بس يخسارة الأكل كان فيه بيض!!


أها دا هو الحال تقول لى قانون و لائحة و فقوس؟ القانون دا موصو و أشربو مويتو على قول كبيرهم.

Quote: لكن نجلاء سيد أحمد قالت حنسوها عشان تاكل بس هى الرفضت! و لما التحنيس كتر عليها وافقت بشرط أن يأتى لها بالأكل بخارى، فلاموها لكون رفضت أكلهم فردت نجلاء قائلة: لما حضرتم منزلنا رفضتم أن تشربوا الماء بمنزلنا و هذه بتلك! فقرروا جميعهم الخروج من المكتب لتأكل المناضلة نجلاء! بس يخسارة الأكل كان فيه بيض!! أها دا هو الحال تقول لى قانون و لائحة و فقوس؟ القانون دا موصو و أشربو مويتو على قول كبيرهم

.

الاخ الصادق الزين

سلام

هذا بوست جاد يطرح موضوع حيوى

لو كان عندك مشاركة تفيد الناس و تقدم النقاش فاهلا بها

من فضلك لا تحاول الانحراف بالبوست لهكذا اتجاه

Quote: كلً يفخر بما لديه تلك اسس بناء هذا الجهاز في ظل دولة شريعة الله !!! مستغرب انه لايزال بعض نفر يدافعون عن هذا الشذوذ .

الاخ الرفاعى

تحياتى

هؤلاء يدافعون عن هذا الشذوذ دفاعا عن مصالحهم الشخصية. لا يمكن ان يكون هناك الآن انقاذ يدافع عنه

Quote: هذا بوست جاد يطرح موضوع حيوى لو كان عندك مشاركة تفيد الناس و تقدم النقاش فاهلا بها من فضلك لا تحاول الانحراف بالبوست لهكذا اتجاه

الأخ هشام المجمر،

يا أخى أنا جادى جداً فى الكلام دا! التعليق دا وربك فيه شنو ما جادى؟

أنا لم أتداخل بهذا التعليق إلا فى هذا البوست، لأن التعليق يناسب ما تفضلت بطرحه للنقاش، أم هذا لا يتوافق مع زاجك؟

إذاً لماذا تحاور؟ و بتحاور شنو إنت أصلاً طالما تتجاهل مثل هذا الواقع؟ ألم تتحدث بأن ناس الأمن و تحديداً أمن شندى الإستضافوا نجلاء

قالوا لا يقدمون الاكل و الماء لمن ينادونهم للتحقيق معهم؟ لكنهم سمحوا بتقديم الأكل لنجلاء، ماذا تسمى ذلك؟ هذه مشاركتى، أتركها للقارئ وهو المستهدف الأول، لا تعلق عليها أنت، و أطرح ما تراه جاد من نقاش!

بالعكس أنا كده وضعت البوست فى مساره الحقيقى عشان يكون مفيد و لا داعى للطبطبة و دفن الرؤوس فى الرمال.

والسلام أمان.

Quote: قالوا لا يقدمون الاكل و الماء لمن ينادونهم للتحقيق معهم؟ لكنهم سمحوا بتقديم الأكل لنجلاء، ماذا تسمى ذلك؟ هذه مشاركتى، أتركها للقارئ وهو المستهدف الأول، لا تعلق عليها أنت، و أطرح ما تراه جاد من نقاش!

الاخ الصادق

سلام

القصة ما عندها علاقة بمزاجى و مزاجك

البوست ده ما بتعلق بنجلاء ما فعلت و ما تركت

البوست ده يتعلق بمحاكمة الاستاذ فيصل محمد صالح و الاعتراف الصريح من ممثل جهاز الامن انهم عادة لا يقدوم الاكل و الشرب لمن يستدعوهم!!!

تجى انت تقول قدموه لنجلاء... ماذا اضفت للبوست؟

المفهوم من عادة الفوق دى انو ممكن تكون فى استثناءات و ممكن يكونو قدموا لنجلاء او لغيرها ولكن عادة هم لا يقدمون

مرة اخرى هذا البوست يتعلق باعتراف ممثل لجهاز الامن و فى محكمة بانهم عادة لا يقدوم الاكل و الشرب للذين يستدعونهم قل لى ما رأيك فى عدم تقديم الطعام و الشراب حتى لشخص واحد حتى و ليوم واحد ناهيك من 12 يوم متتالية ما رايك بهذه الممارسة

Quote: القصة ما عندها علاقة بمزاجى و مزاجك البوست ده ما بتعلق بنجلاء ما فعلت و ما تركت البوست ده يتعلق بمحاكمة الاستاذ فيصل محمد صالح و الاعتراف الصريح من ممثل جهاز الامن انهم عادة لا يقدوم الاكل و الشرب لمن يستدعوهم!!! تجى انت تقول قدموه لنجلاء... ماذا اضفت للبوست؟ المفهوم من عادة الفوق دى انو ممكن تكون فى استثناءات و ممكن يكونو قدموا لنجلاء او لغيرها ولكن عادة هم لا يقدمون مرة اخرى هذا البوست يتعلق باعتراف ممثل لجهاز الامن و فى محكمة بانهم عادة لا يقدوم الاكل و الشرب للذين يستدعونهم قل لى ما رأيك فى عدم تقديم الطعام و الشراب حتى لشخص واحد حتى و ليوم واحد ناهيك من 12 يوم متتالية ما رايك بهذه الممارسة

سلام من جديد الأخ هشام،

أنا لا يهمنى من نجلاء إلا مقدار ما يهمك بفيصل محمد صالح وهو تصديهم للعمل المعارض، وأتيت فقط بجزئية من حديث نجلاء الطويل

وهى تروى قصة تحقيقات اليومين أو ال48 ساعة، وبالمناسبة دا كلام مهم جداً و ربما أهم من كلام فيصل محمد صالح لأن نجلاء فى نظر الكثيرين تؤدى أدوار نضالية لا تضاهى

رغم أننى فى حياتى لم أجد شخص معارض أعتقل ثم أطلق سراحه فيقوم بتسجيل حديث مصور يكشف فيه كل ما دار من نقاش مع ناس الأمن أثناء سير التحقيق، و هو لايهاب ولا يكترث

لكون الأمن يمكن أن يزج به من جديد فى المعتقل، اللهم إلا إذا كان هنالك سراً نوعاً ما!! بعدين يا خوى هو الموضوع كل ما الإستثنائات دى!! هل لشخص يحمل كمرته و يحشرها فى كل صغيرة وكبيرة فيما

تعده الحكومة أسرار و يجد هذا التعاطف و التقدير من ناس الأمن!! بإعتبار أن المسألة لها علاقة بالحريات العامة و ما شابه ذلك! هل نجلاء هى أداء من أدوات الدولة لتبرر لنا أن النظام يسمح بوجود مساحة من الحريات

وتقدم نفسها كمثال؟ لماذا المعتقلون الآخرون لا يستطيعون فعل ذلك بعد إطلاق سراحهم؟ طبعاً إذا أطلق سراحهم! أنا رأيى يا هشام هو يجب أن لا يكون هنالك إعتقال من ذات أصلوا ناهيك من عدم السماح بتقديم أكل أو ماء، بل أقول ليك أكثر

رأيى أن يذهب النظام العنصرى إلى الأبد، لكن و ين مع الجوغة العايزة تعقلن و تشرعن و تبرر أفعال ناس الأمن و يأتون بقوانيين و لوائح و خلافوا ومعروف أن الأمن قتل و سحل و إغتصب و عذب و هو لا يبالى بأى قانون، فكيف فجأة

تصحى المعارضة بعد الإكتشاف العظيم بأن هنالك قانون يعطى المعتقل حقوق يجب معرفته؟ الفرد كونه أصبح معتقل دا أول إختراق للقانون و على ضوئها قس.

مع إحترامى الشديد لكن لا يستطيع أن يتناقش أحد فى هذا البوست لأننا بنقول حقائق يستحيل أن تدحض، بس لو تفضلت أرفعه فوق ليقرأ.

الاخ الصادق

سلام

لو قرأت ما كتبته جيدا تجد انى اشرت اننى ضد قانون الامن المعيب لأنه يعطى منسوبى الامن صلاحية و حصانة تبيح لهم ان يفعلوا ماذكرت. هذا لا يعنى ان لا أقرأ قانون جهاز الامن و افنده واطالب يتغييره.

العمل السياسى لا يتم يالصورة التى ذكرتها انت. اذ لا يعقل إذا كانت المياه مفطوعة عن حى ما أن نقول لناس الحى أما تتظاهروا ضد النظام رافعين شعارات اسقاطه أو تسكتو!!!
ربما يختار اهل الحى التظاهر ضد العطش و قطع المياه. اسقاط اى نظام يتم بنضوج الظرفين الذاتى و الموضوعى. لو تابعت الثورة المصرية تجد انها بدأت احتجاجية ثم رفعت سقف مطالبها يوما بعد يوم عندما احست الجماهير الثائرة من تلقاء نفسها بأن الوقت قد حان لاسقاط النظام.

دعنى اضرب لك مثلا آخر فى البعينات فى اوج قيضبة نظام نميرى اضرب المعتقلون السياسيون عن الطعام للمطالبة بتحسين اوضاعهم داخل المعتقل و مطالبتهم بالمعاملة الخاصة و ليست معاملة السجناء العاديين و قد اثمر هذا الاضراب فنال المعتقلون السياسيون بالسجون العامة حق المعاملة الخاصة ايضا هنا لا يعقل أن نقول للمعتقلين كان يجب عليكم ان تضربوا لاسقاط النظام و قد قام الاسرى الفلسطينيون بنفس الاضراب فى السجون الاسرائيلية و رفعوا الاضراب حينما وافقت السلطات الاسرائيلية على تحسين اوضاعهم داخل السجون.

العمل السياسى يحتاج للصبر و العمل المثابر الدؤوب و عدم السكوت عن المظالم ومناهضة القوانين المعادية للحريات و تفنيدها و المطالبة بتعديلها او الغائها.

نضالات الناس المتراكمة على كافة الاصعدة وشتى المجالات هى التى تؤدى فى نهاية الى نضوج الظروف التى تدفع بالجماهير برفع سقف مطالبها للمطلب السياسى الاكبر وهو اسقاط النظام.