لمن لم ير" العازه" زوجة البطل علي عبد اللطيف .. " فيديو نادر"

هي العازه محمد عبد الله

شكرا العزيز طارق على ايراد هذا التؤثيق الهام
كنت ابحث عن هذه المادة .
هل يمكن لى استخدامها ...

مع فائق شكرى

يا سلاااااااااام يا استاذ طارق

حاجة تفتح النفس

بتين قريب دا شوفت ليك امرأة بهذا الجمال السوداني

لها الرحمة والمغفرة ولزوجها البطل

يا سلاااااااااام يا استاذ طارق

حاجة تفتح النفس

بتين قريب دا شوفت ليك امرأة بهذا الجمال السوداني

لها الرحمة والمغفرة ولزوجها البطل

طارق ميرغني .... شكرا لهذا الفيديو النادر

ودعني اساهم معكـ في حفظ الفيديو تجدون الشرح في هذا الفيديو المرفق

أسهل طريقة لحفظ فيديو يوتيوب

أتمنى أن يحفظه أكبر عدد من الزوار والاعضاء

شكراً مجددا يا طارق

اخي معاويه

هذا الفيديو ملك عام

ولك ودي يا ملك

الاستاذ احمد ابنعوف

كما و انهاسجلت اسمها في سجل التاريخ كاول امراه تقود مظاهرة عسكرية

في تاريخ السودان وكان ذلك في العام 1924 م

يا سلام عليك يا ابو النسب ياخ

تطرق الاستاذ خالد الطيب أحمد من قبل الي هذا

التسجيل لكن يبدو انه لم يتحصل عليه

فالشكر له اولا واخيرا وله السبق في هذا الموضوع

فليعذرني

يا سلاااااااااااااام عليك يا طارق ياخي دا تسجيل نادر جداً
جداً، طبعاً العازة محمد عبد الله أصبحت رمز السودان كله،
وقد نظم فيها خليل فرح رائعته عازة في هواك والمقصود
بالعازة في هذه القصيدة هي العازة محمد عبد الله زوجة
البطل علي عبد اللطيف والتى قادت أول تظاهرة نسائية
ضد المستعمر إبان الإستعمار الإنجليزي للسودان سنة 1924،
والجدير بالذكر لقد كان خليل فرح من أعضاء جمعية اللواء الأبيض.

اخي الامين البشاري

اهل مكة ادري بشعابها

فانت سيد الساس والراس

افعل به ماشئت

بس كلمنا

طـارق ميرغـني
شكراً

لجلبكم عبق التاريخ
وملاحم البطـــــولات

يا لشموخ النســـــــاء
وكبرياء الرجـــــــال

يا سلام يا طارق...

الحمد لله أن عدت لروائع مشاركاتك..

إلى لقاء قريب بإذن الله

.

Quote: هذا الفيديو ملك عام

شكرا طارق ميرغنى

.

مشكور ابو النسب طارق جبرين

والله الواحد مشتاق يشوفك

اخوي حسن ميرغني متزوج من المغرب

لكن مقيم ببريطانيا

وكل ما نتقابل يحببني في المشيه للمغرب مش لبريطانيا

اها .... علي موعد باذن الله

اخي النذير حجازي

مشكور علي المعلومة

بعدذاك خرج طلاب الكلية الحربية مطالبين بالافراج عن زملائهم اعضاء جمعية اللواء الابيض

واصطفوا امام منزل علي عبد اللطيف والاسره فالتفت حولهم الجماهير

Quote: يا لشموخ النســـــــاء وكبرياء الرجـــــــال

مشكور اخي ادم صيام علي المداخلة

مشكور اخي وصديقي كمال السر كرار

والي لقاء قريب باذن الله

أخـى طـارق الـرائــع

شــكـرا عـلـى هـذا الـفـيـديـو التـوثـيـقى الـنادر والـذى أثـار فـى عـقـلـى ذكـريات لـن أنـسـاهـا إلـى أبـد الآبـديـن مـن عـظـمـة هـذه الـمـرأة وإنـسـانـيــتـهـا وحـنـوهـا ومـودتـهـا. حـيـث تـعـرفـت عـلـيـهـا حـيـنـما كـنـت أكـتـب بـحـثى عـن ثـورة 1924. وجـلـسـت إلـيـها طـويـلا وهـى تـحـكـى أروع الـتـفـاصـيـل عـن الـثـورة وآلـيات نـقـل الـمـعـلـومات والـخـطط الإسـتراتـيـجـة للـمـطاهـرات ونـقـل الـمـنـشـورات ودور النـسـاء الـرائـع فى الـثـورة..

ونـشـأت بـيـنـنـا مـودة وإلـفـة وكانـت عـطـوفـة حـد الـشـفـقـة. فـلـم تـتـركـنى أعـود إلـى الـجـامـعة إلا بـعـد الـغـداء أو الـعـشـاء فـى كل مـرة طوال زياراتـى الـمتـكـررة. وظـلـت عـلاقـتى بـهـا وبالأسـرة حـتى بـعـد إكـتـمال بـحـثـى. وكـنت أزورها مـرات لأشـرب معـها الـجـبـنة. وكانت – رحـمـهـا الله -- تـرسـل لـى حـفـيدهـا عـلى عبداللطيـف كلـما كان عـنـد الأسـرة مـناسـبة.

وأذكـر أن يـوم تـكـريـمـها بـدار إتـحـاد طـلاب جـامـعـة الـخـرطـوم بـواسـطـة جـمـعـيـة الـدراسـات الـسـودانـيـة مـع قـادة وشـهـداء ثـورة 1924 ومـن تـبـقـى مـن الأحـياء مـنـهـم سـالـت دمـعـاتـهـا وقـالـت "لأول مـرة يـكـرم الـثـورة أى إنـسـان لاحـكـومـة لا أحـزاب قـبل كـدة مـاكرمت زول. الله يـباركـم يـاولـدى ويـجـبربى خـاتـركـم زى مـاجـبرتـو بـخـاتـر الـناس ديـل كـلـهــم وأهـلـهـم"

وأذكـر يـومـهـا أنـى بـكـيـت بـحـرقـة بـعـد عـودتـى لـحـجـرتـى بالـداخـلـٍيـة أسـى عـلـى فـقـدانـنـا لأقـل مـقـومـات الإنـسـانـيـة والوطنية بأهـمالـنا لـتـقـديـر مـن ضـحـو بالغـالى والـعـزيـز مـن أجـل الـوطـن ومـن دفـع حـياتـه ثـمـنا لـوطـنـيـتـه. وسـألـت نـفـسـى: "لـماذا لـم يتـم تـكـريـم الـثورة والـثـوار لـمايـزيد عـن الـخمسـة وأربـعين عـاما إلـى الـيـوم الـذى قـمـنا فـيـه بـذلك الـتـكـريـم الـمـتأخـر؟"

يـاصـديـقـى شــكـرا لـك فـقـد سـقـت لـكـثـيـر مـن الـناس بـعـض مـايـجـهـلـوه عـن تـاريـخـنا وتـضـحـيات الألـوف مـن أبـناء هـذا الـوطـن بـخـلاف ثـورة 1924. وكـما قـيـل: "مـن نـسـى قـديـمه تاه" لـذلك ضـاع الـوطـن وضـاعـت الآمـال.

أمـا آن لـنا أن نـفـيـق؟

Quote: وأذكـر يـومـهـا أنـى بـكـيـت بـحـرقـة بـعـد عـودتـى لـحـجـرتـى بالـداخـلـٍيـة أسـى عـلـى فـقـدانـنـا لأقـل مـقـومـات الإنـسـانـيـة والوطنية بأهـمالـنا لـتـقـديـر مـن ضـحـو بالغـالى والـعـزيـز مـن أجـل الـوطـن ومـن دفـع حـياتـه ثـمـنا لـوطـنـيـتـه. وسـألـت نـفـسـى: "لـماذا لـم يتـم تـكـريـم الـثورة والـثـوار لـمايـزيد عـن الـخمسـة وأربـعين عـاما إلـى الـيـوم الـذى قـمـنا فـيـه بـذلك الـتـكـريـم الـمـتأخـر؟"

واظن يا استاذي بروف عبد الرحمن اننا لم نرعو بعد

شاكر تنويرك بالمعلومات الثرة عن تلك المرأة المناضله فهل من مزيد

صـديقى العـزيـز الـبـحـراوى الأصـيل باشـمهـندس طارق ميرغنى

لك مـودتـى وسـلامـى

آسـف لـطـول الـغـياب لـظـروف قاهـرة. سـألـتـنى عـن الـمـزيـد

Quote: شاكر تنويرك بالمعلومات الثرة عن تلك المرأة المناضله فهل من مزيد

وتـحـضـرنى هـنا مـعلـومات هـامـة لـم يـسـبق للدارسـيـن أن تـعـرضوا لـها. وكان الفـضل فى إلـمامـى بـها يـرجـع للـمناضـلة الـمـرحومة "ألعازة" أم السودانين وزوجة المناضل على عبداللطيف (رحمها الله)؛ الـتى أوضـحـت لـى الـدور الـكـبـير الـذى قامـت به الـنـسـاء فى بـلـورة ثـورة 1924. وأيـضـا إسـتراتـيـجات وتـكـتـيـكات الـعـمل الـثـورى. فـمـن المؤكد أن أسلوب نقل المعلومات وتنسيق الأضرابات والمظاهرات فى عدة مدن فى آن واحد لم يحير الإنجليز فقط بل كان إبتكارا سودانيا؛ وضع نموذجا فريدا فى إستغلال المتاح من قنوات التواصل. فمثلا ذكرت لى المناضلة الـعازة أن من مهامها كان التنسيق فى نقل المعلومات بإيصال المنشورات والمعلومات إلى التجمعات فى المناسبات مثل بيوت المآتم والختان والأعراس، وأن تتولى الدايات، والمشاطات، والدلاليات النقل لبقية البيوت، حيث لم يشك فيهن أحد. وهذا ماأكده لى أيضا المناضلون الضابط بالمعاش قسم السيد خلف الله والبكباشى بالمعاش عمر سوميت، والملازم أول بالمعاش شاهين على شاهين (عـليهم رحمة الله جميعا): بأن بيوت الأفراح والمأتم ومباريات كرة القدم والمسرحيات كانت مجالات مواتية لنقل المعلومات وإعـداد الـتـعـبـئة الـمطلوبة لـكل تـحـرك.

وعلى غرار ذلك تمكن الكمسارية والمحولجية وسائقى القطارات من إيصال المعلومات والمناشير إلى نظار أو موظفى المحطات. ولعب موظفو البريد والبرق دورا هاما فى نقل المعلومات عن المظاهرات والتنسيق بين المدن مما حير الإنجليز وأربكهم. فلم يكونوا يعرفون كيف تنطلق مظاهرة فى مدنى وأخرى فى بورسودان أو وادى حلفا أو الأبيض فى نفس الوقت الذى تنطلق فية المظاهرة فى الخرطوم وأم درمان وبحرى؛ وهو التكتيك الثورى المعروف بـ "تشتيت طاقات القمع".

ولك المـودة دومـا

تـعـرف يـاباشــمـهـندس

الـمـرحـومـة الـعـازة قـالـت الـجـماعـة كانـوا بـجـوا يـجـتـمـعـوا فـى الـبيـت وهـى فى الأول قـايـلاهـم بـسـاهـروا مـع بـعـض. وقـالـت، رحـمـة الله عليها، بـى ضـحـك أنـهـا كانـت تـعـد لـهـم الـعـشـا بـكل سـرور لأنـه مـعـناه الـبـطـل مـاكان حـيـطـلـع بـعـد داك. ولـكـن فـى الـنـهايـة صـارحـهـا بـأنـهـم رايـحـيـن يـغـيـروا مـكان وأوقـات إجـتـماعـاتـهـم عـشـان هـو والـبـيـت بـقـو مـراقـبـيـن. وقـالـت أنـه فى إحـدى الـمـرات لـمـن الـبـولـيـس الـسـرى داهـم الـبـيـت دسـت الأوراق تـحـت الـدوكـة. وقـالـت طـبـعـا مـافـى واحـد فـيـهم مـمـكـن كان يـتـخـيـل إنـة كل الأوراق الـمـهـمة تـحـت الـدوكة

بـاشـمـهـندس طارق

ســلامـى

تـعـرف أنا كـنـت ومـازلـت بـتـسـاءل لـيـه أخـواتـنا وبـناتـنا مـاتـعـمـقـن فـى دراسـة دور الـمـرأة فـى الـنـضـال الـوطـنـى وتـركـن مـعـلـومـات مـهـمـة مـثـل تـلـك الـتى خـزنـتـهـا الـمـرحـومـة تـضـيـع إلـى الأبـد. والله دى كانت ثروة قـومـيـة! ومـاكانت الـعـازة وحـدهـا مـن تـقـوم بأدوار بـطـولـيـة حـسـب روايـاتـهـا. فـهـى، رحـمهـا الله، كانت تـذكـر جـيـدا أن الـنـسـاء فـى أغـلـب الأحـيان كـن حـفـظـة وحـمـلـة الأسـرار والـمـروجـات لـلـمـعـلـومـات عـن الـنـشـاطات ومـواعـيـد الأحـداث.

وأذكـر مـثـلا أنهـن كـن عـنـد مـداهـمـة "الـبولـيـس ا لسـرى" للـبـيـوت، يـهربـن الـمـلفات والـمنشـورات (والتى كان أغـلـبـها يـنـسـخ بـقـلـم الـكـوبـيـا عـلى ورق الـفولـسـكاب) عـبر نـفاجـات الـبـيـوت أو فـوق الـحـيـطان مـن بـيـت لـى بـيـت. وهـذا يـعـنى أنـه كانـت هـناك شــبـكات (أو مايـسـمـونـه خـلايا) عـمـلـيات.

أتـمـنى أن تـقـوم نـسـاءنـا بـالـتـوثـيـق لـدور الـمـرأة فـى الـنـضـال الـوطـنى.

ولـك الـود أبـدا

أخـى الـباشـمـهـندس طـارق

تـحـايـا وسـلامـا وآسـف لإنـقـطاع فـرضـتـه ظـروف خارجة عـن الإرادة.

مـن أكـثـر مـا آسـف لـه أنه عـند قـيامـى بـكتابـة ذلك الـبـحـث الـهـام كـنت طالـبا يـافـعـا بـجـامـعة الـخـرطـوم وكنـت جـديـدا عـلى أسـالـيب الـبـحـث وأمـكانـيـات الإسـتـنباط مـنه. لـذلك حـيـنما كـنت أدون الـمـعـلـومات كـنت أركـز عـلى مايتـعـلـق بأســباب الـثـورة ونـتائـجـهـا فـقـط. وفـاتـنى أن أدون مـاكان يـقـولـه مـن أجـريـت مـعـهـم المـقابلات مـن أسـماء وعـنـوانـيـن كانت ســـتـفـيـد جـدا فى مـتابـعـة الـبـحـث وإمـتـداده. فـمـثلا أذكـر أن الـمـرحـومـة الـبـطلـة الـعـازة كانـت تـذكـر أسـماء مـثل سـت الـنـفـر وأمـونـة، ولـكـنى لا أذكـر بالـتـحـديـد مـاكان دورهـما ومـاكان دور الأخـريات الـلـواتـى جـاءت عـلـى ذكـر أسـمائـهـن. والأن بـعـد أن تـمـرسـت وتـعـلـمـت ودرسـت إسـتراجـيات الـبـحـث ومـناهـج الإسـتـقـراء والإسـتـنباط، أشـد عـلى شـعـرى كلما تـذكـرت كـم ضـيـعـت مـن فـرص نـادرة لـتـوثـيـق هـام لـتاريـخ الـبلاد فـى واحـدة مـن أعـظـم مـراحـل تـطورهـا وسـنيـن تـحـورهـا.

وعـشـمى أن يـفـطـن باحـثـونا إلـى أهـمـيـة هـذه الأمـور. وأدعـو صـأدقـا-- خـاصـة الأخـوات -- الـتـركـيـز عـلى أعـلام فـى مـسـيـرة تـاريـخ الـمـرأة وأدوارهــن فـى رسـم تـوجـهـات الـحـركات الـسـياسـيـة والإجـتـماعـيـة دون الإلـتـفـات إلـى تـوجـهاتـهـن الـسـياسـيـة أو مـناحـيـهـن الـفـكـريـة. فـهـذا تـراث يـجـب رصـده ولا ضـيـر أن تـتـشـعـب وتـخـتـلـف الآراء حـول تـقـيـم كل دور والـحـكـم عـلـيـه لاحـقا. ولـكـن ذلـك لـن يـتـأتـى إلا بـرصـد دقـيـق وأمـيـن وتـوثـيـق مـحـايـد الآن لايـصـدر أحـكامـا؛ بـل يـوثـق مـن أجـل الـتـوثـيـق والأمانـة ا لـفـكـريـة والـنـزاهـة الـتاريـخـيـة. ويـجـى الـتـقـيـيـم والـحـكم لاحـقا عـنـد دراسـة كل دور وتـحـلـيـله.

ولـك كل الـشــكـر عـلى إفـتـراع هـذا الـبـوسـت الـقـيـم.

عــزيـزى الـباشـمـهـندس طـارق مـيرغـنى:

ذكـرتـنـى مـظاهـرات الـيـوم بإسـتـراتيـجـيـة ثـورة 1924 والتكتيك الثورى المعروف بـ "تشتيت طاقات القمع". فـخـروج الـمظاهـرات فى عـدة أمـاكـن فى وقـت واحـد مـثلا فـى السـوق وفى مـواقـف الـبـصـات وجـوار ا لمـسـتـشـفـى وقـرب دار الـريـاضـة فى كل مـديـنـة وعـدم الـتـوقـف فى الـمـظاهـرات يـؤدى إلـى تـشــتت الـقـوات الأمـنـيـة وعـدم قـدرتـهـا عـلى الـسـيـطـرة عـلى مـوقـع واحـد. والـنـتيـجـة أنه بـعـد يـوميـن أو ثـلاثـة تـنـهـد قـواهـم و يـضـنـيـهـم الـسـهـر وتـنـهـار روحـهـم الـمـعـنـويـة. وقـد كان لـعـلى حاجـى والـتـهامـى دور هـام فى هـذه الإسـتراتـيـجـيـة الـسـودانـيـة الـمـتـفـردة. (مع الأسـف عـلى حاجى خان الـثورة وأصـبح شاهـد ملك عـلى زملائه)

وقــد حـدث نـفـس الأسـلـوب فـى ثـورة أكـتـوبـر حـيث خـرجـت مـظاهـرات فـى الـخـرطـوم بـشارع ا لـنـيـل وأخـرى بـشـارع الـجـامـعة وأخـرى بـشـارع الـقـصـر عـنـد أبـو جـنـزيـر وواحـدة بـيـن مـسـتـشـفـى الـخـرطـوم ومـحـطة الـسـكـة حـديـد وسـوق الـخـضـار ومـوقـف البـصـات بالـسـوق الـعـربـى وفـى الـديـوم والـسـجـانـة والـخـرطـوم ثـلاثـة. وأظـن أن صـديـقـى فـيـصـل خـلـيـل يـذكـر تـلـك الأيام وتـفاصـيلـها.

فـتـصـور إذا مـا إنـطـلـقـت الـمـظاهـرات فـى مـواقـع مـخـتـلفـة فـى الـخـرطوم وبـحـرى وأم درمـان وبـقـيـة الـمـدن، كـيـف للأمـن أن يـسـيـطـر عـلـيـهـا؟ وكـيـف إذا إسـتـمـرت دون تـوقـف لـثلاثـة أو أربـعـة أيـام؟

هـذا بـعـض مـاسـوف أفـترع لـه بـوسـتا فى الأيام الـقادمـة حـول تـفاصـيـل وإسـتراتـيجـيات الـثـورات الـمـخـتـلـفة الـتى كان لـى شـرف المشاركة فى بـعـضـهـا والإسـهـام والـمراقـبـة فى أخـر أبان حـركة الـتـحـرر الأفـريـقـى ثـم درسـتـهـا أكاديـمـيـا وبـحـثت فـى أنـواعـهـا وأيـدولـوجـياتـهـا فى آسـيا وأمـريـكا اللاتـيـنـيـة كـقـوى للـتـغـيـيـر الإجتـماعى والـسـيـاسـى..

فـإلـى لـقـاء مـع الـربـع الـقادم مـع كل الـود والإعـزاز.

Quote: بتين قريب دا شوفت ليك امرأة بهذا الجمال السوداني لها الرحمة والمغفرة ولزوجها البطل

الاخ العزيز الياشمهندس الفنان طارق ميرغنى ، تحياتى ، واشكرك جزيل الشكر على هذا الفيديو النادر والذى يمثل ويوثق لفترة هامة ومأثورة فى تاريخنا ، والشكر موصول للبروف عبدالرحمن لإثرائه البوست بمعلومات قيمة، ولم تتاح لى الفرصة برؤية السيدة عازة، ولكننى تشرفت بالتعرف على أبنتها رحمها الله
وأبنها المسمى على جده (على عبداللطيف) وكنت آنذاك صغيرا حيث حضروا لزيارة عمنا المرحوم مصطفى أبو شنب وهو من أهل الموردة بامدرمان ومن قدماء الكادر الكتابى أيام الأستعمار والذى ساهم فى العمل الوطنى وكان دكانه بالقرب من دكان والدى بسوق ابو جهل بالابيض ورغم صغرى سنى لكننى أندهشت لعظمة هذه المرأة التى كانت تمشى فى شموخ وكبرياء وتحمل معها شمسية تقيها الحر وسلمنا عليهم وساءلت والدى رحمه الله فقال لى هذه بنت البطل على عبداللطيف ولفت أنتباهى أبنها على عبداللطيف الذى كان فى كامل أناقته يلبس بدلة كاملة، وكانت لحظات جميلة لن أنساها ماحييت، ولقد قدمنا لها من هدايا كردفان الجميلة التى كان يحبها جميع أهل امدرمان، ولقد أدمعت عيونى وأنا أشاهد الحفيد على عبداللطيف وقد أصبح رجلا كبيرا فى سنى وذلك خلال تدشين حملة الاخ ياسرعرمان لرئاسة الجمهورية من منزل على عبداللطيف بالموردة ، شكرا ياهندسة فلقد أهيجت ذكريات عزيزة فى اعماقى . خالص الود.