المحكمة تبرئ السيدة الجنوبية... فهل يعتذر اصحاب الاحكام الجٌزّافية

المحكمة تعيد طفلاً شمالياً لأسرة جنوبية
الخرطوم : هاجر سليمان
شطبت محكمة الأسرة والطفل برئاسة القاضي عبد الرحيم قسم السيد أمس الدعوى المفتوحة في مواجهة السيدة الجنوبية المتهمة باختطاف طفل شمالي، وأمرت المحكمة بإعادة الطفل إليها بعد أن أبدى الطفل تمسكه بالأسرة الجنوبية، وثبت للمحكمة من خلال سماع قضية الدفاع بأن الطفل أحضرته إحدى القابلات للمتهمة بمدينة كسلا ووقتها عمره كان (10) أيام فقامت السيدة الجنوبية باستخراج شهادة ميلاد له من مدينة واو وقامت بتربيته إلى أن صار عمره (7) أعوام، وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض الشهر الماضي على السيدة أثناء مغادرتها مطار الخرطوم إلى الجنوب في إطار برنامج العودة الطوعية وبرفقتها الطفل ذو الملامح الشمالية مما جعل السلطات تشتبه في السيدة وتقوم بإيقافها واتهامها باختطاف الطفل. يذكر أن السيدة أبرزت للمحكمة شهادة ميلاد الطفل التي استخرجتها من مدينة واو لتؤكد بأنها لم تقم باختطافه.
المصدر: صحيفة السوداني
http://alsudani.sd/news/index.php?option=com_...-46-28&Itemid=212[/B]

الاخ اندرو,
شكرا على البوست.
اعتقد ان هدف كل من يحملون اسماء محمد فرح او فدوى الشريف ليس له علاقة بالحقيقة. هدفهم هو "smear" كل من هو جنوبى استعدادا للاعتداء على من بقى فى السودان .
قبل كدى, اتو ببديوهات حرق اناس احياء من غرب افريقيا و زعموه من انها من الجنوب. نفس شئ ينطبق على الصحف بشكل عام و دى جزء من الحرب المعلنة ضد الجنوبين.

سلامات يا جوزيف و شكرآ علي المرور
الاهم من كل ذلك ان محاكمهم اثبتت براءة هذه السيدة، و اردت فقط عبر هذا البوست ان اثبت ان الوعيل و الصياح لا يلغيان الحقائق..
مع ودي
اندرو

محمد فرح او فدوى الشريف ليس لهم علاقة بالحقيقة
ولا حتى بالانسانية

شكرا يا كوات
ترى هل يخجل الذين اثاروا الغبار طوال الأيام الفائتة و ملاءوا المنبر ضجيجا؟

امس اتصل بي احدهم:
" اسمع افتح خطبة الجمعة في النيل الأزرق عصام احمد البشير بيتكلم عن الطفل المخطوف!
حقيقة وبما أني لا اطيق رؤية هذا الرجل فقد أغلقت حتى ناشونال جيوغرافيك ذاااتها التي احبها.
بالله لو فيكم زول سمع هذا الكارثة قال شنو يورينا.

عاليا حتى اعتذار (الاشباح)


شكرا صاحب البوست شكرا كتير لفضح هولاء

شوف كمية التضليل والحث على الكراهية والفتن حتى في المساجد

Quote: استنكر عدد من الأئمة والدعاة في خطبة الجمعة بالخرطوم أمس، قرار المحكمة التي منحت الطفل السوداني الأصل من ولاية كسلا إلى أسرة جنوبية، للسفر به إلى دولة الجنوب، من بينهم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين البروفيسور محمد عثمان صالح، والشيخ محمد الأمين إسماعيل بجامع أنصار السنة بالخرطوم، ود. إبراهيم الكاروري إمام مسجد أم درمان الكبير، ود. عبد الله سيد أحمد إمام مسجد الخرطوم الكبير. وقال إمام وخطيب مسجد أم درمان الكبير د. إبراهيم الكاروري في الخطبة، إنه لا يجوز شرعاً لولي الأمر أن يسلم طفلاً إلى جهة نصرانية، وقال إن مقاصد الشريعة هي حفظ المال والعرض والعقل، وأضاف أن تسليم الطفل لأسرة جنوبية يعني أننا فرَّطنا في دينه. وأوضح الكاروري أن أمورنا في الحياة غير محاطة بالشريعة الإسلامية، وقال إن هناك جهلاً بالفقه والشريعة.وفي ذات السياق أبدى إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير عبد الله سيد أحمد استغرابه القرار، وتساءل: كيف تسمح المحكمة بتسليم الطفل للذهاب به إلى ديار غير الإسلام، موضحًا أنه لا توجد أوراق تثبت أن الطفل ينتمي بالتبني للأسرة الجنوبية، مشددًا في ذات الوقت على عدم سفره إلى دولة الجنوب وإبقائه بالسودان، وحمَّل سيد أحمد الدولة والجميع مسؤولية الطفل، وقال: كلنا مسؤولون عنه، وأردف: كلنا مسؤولون عن وجود أطفال دار المايقوما.

وأضاف أن تسليم الطفل لأسرة جنوبية يعني أننا فرَّطنا في دينه
وتساءل: كيف تسمح المحكمة بتسليم الطفل للذهاب به إلى ديار غير الإسلام
!!!!!!!!!!!!!

اندرو .. سلام،

ده مقال للأستاذ الطاهر ساتي . أورده الأخ عاطف عمر في بوست آخر

Quote: موسس) ... وسلطات بلا أخلاق..!! 05-31-2012 04:16 PM إليكم الطاهر ساتي [email protected] (موسس) ... وسلطات بلا أخلاق..!! ** ليلى، هي تلك الطفلة التي ولدتها الرذيلة..أوهكذا يعرفك الروائي محمد عبد الحليم عبد الله ببطلة روايته (لقيطة)، ثم يبحر بك في بحر الأحزان..وكم هي مؤلمة مواقف البحث عن الهوية التي عاشتها ليلى في مجتمع لايرحم، حسب سرد الرواية.. إجتهدت - بانسايتها - في ترويض المجتمع، بحيث يكون (أباً وأماً)، ولم تفلح..فالمجتمع كان إستنكارياً، ليس للأطراف والظروف التي جاءت بليلى الى قيد الحياة بلا هوية، بل كان يستنكر حياة ليلى ذاتها، وكأنها ليست بضحية لتلك الأطراف والأسباب..لم تحتمل ليلى دنيا الناس، وفارقتها بعد محطات من المآسي والمحن..لقيطة، رواية تُبكيك دماً ودموعاً، وتعيد تعريف الخطيئة في عقلك وقلبك بأنها ليست هي فقط تلك الفاحشة التي تلد مولوداً بلاهوية ، بل هي أيضاً كل مجتمع لايرحم ذاك المولود ..!! ** وهذا مايحدث حالياً للطفل السوداني (موسس)..لقد أخطأت السلطات الحكومية التي وزعت - لصحف الأثنين الفائت - صور وأخبار الطفل السوداني ( موسس)..هذا الطفل لم يُذنب في حق أحد، وليس من العدل أن يكون حدثاً إعلامياً، أو كما أرادت سلطات مطار الخرطوم بمظان أنها حققت إنتصاراً ونجحت في إفشال عملية إختطافه من قبل أسرة جنوبية..لا، ماهكذا الوصف، فالأسرة الجنوبية لم تخطف موسس، وهذا تضليل للرأي العام وتزييف للحقيقة.. ولقد أحسنت صحيفة الرأي العام عملا حين إستنطقت المجلس القومي لرعاية الطفولة، ليقول بالنص : (الطفل موسس لم يكن مختطفاً، ولكنه لايملك أوراق ثبوتية، ثم أن كفالة الأسرة الجنوبية له لم تكن رسمية، وهذا أسقط حقه في السفر الى الجنوب مع الأسرة، فهو لايملك أوراق ثبوتية) ..تلك الأفادة بمثابة تأكيد بأن خبر الإختطاف لم يكن صحيحاً، وأن الجهة التي بثت الخبر - وصورة الطفل - لم تكتف فقط بإشانة سمعة الأسرة الجنوبية التي ظلت تتكفل بهذا الطفل السوداني طوال السبع سنوات الفائتة، بل - بجهل - وضعت تلك الجهة تفاصيل حياة طفل مجهول الأبوين في دائرة الضوء، بلا أي تفكير في مستقبله وأثر تلك الدائرة عليه..نعم، لقد أخطأت تلك الجهة وهي توثق في الصحف حياة طفل مجهول الأبوين بالصورة والقلم، لتحقق لذاتها إنتصاراً مزيفاً..!! ** فالأسرة الجنوبية كانت بمثابة حياة لهذا الطفل، إذ أنقذته من مصير مجهول بالتبني والرعاية وهو في الأسبوع الأول من عمره، وأسمته (موسس) ووفرت له كل وسائل الحياة الكريمة حتى بلغ من العمر سبعاً، و صار فردا من أفراد هذه الأسرة، ولايعرف أسرة سواها، والدموع التي انهمرت من مقل موسس وأفراد الأسرة بمطار الخرطوم - في لحظة الفراق - تشهد بأن موسس جزء من الأسرة..وفي وضع كهذا، ليس من العدل ولا العقل بأن يسمى سفر موسس مع أسرته الى الجنوب بالإختطاف، فالأصوب هو ما قاله المجلس القومي للراية والطفولة ( كفالته غير رسمية)، واكتشاف كفالة غير رسمية ليس بحدث يستدعي (دق الطار)، أو كما فعلت تلك الجهات الملقبة بالمختصة..إذ بالمدائن والأرياف الف موسس وموسس تتكلفهم الأسر بالطريقة السودانية التي تتصدق في الخفاء وتتكفل بلا ضوضاء..!! ** ولوكانت حياة هذا الطفل ذات قيمة عند تلك السلطات التي شهرت به، لإكتشفت تلك الكفالة غير الرسمية قبل سبع سنوات، أى عندما كان في الأسبوع الأول من عمره، وليس بعد أن نشأ في كنف تلك الأسرة بمنتهى الحرية وفي هواء كسلا الطلق..لماذا لم يتم ايداعه في دور رعاية حكومية، بحيث تكون الكفالة رسمية ؟.. ومن المسؤول عن عدم الايداع ؟..وكم موسس في بحر المجهول، بحيث لايعرف هويته، وكذلك لاتعرف السلطات الأسرة التي ترعاه وتتبناه ؟، ورسمية كانت تلك الكفالة أو غير رسمية ؟..فاعتذروا لهذه الأسرة الجنوبية، وأشكروها على حسن رعايتها لهذا الطفل السوداني..لهم الله، أمثال موسس، فهم بعض ضحايا هذا الوضع البائس..فلتعالج السلطات قضاياهم بمسؤولية وحكمة.. أي بلا تشهير اعلامي يلازمهم مدى الحياة..(انتو ناس ما عندكم أخلاق ولا ضمير)، أوهكذا لسان حال كل الذين صدمتهم صحف السلطات بصور موسس وقصة ميلاده واتهام تلك الأسرة بالإختطاف..!!

اذا كان كما قيل ان الطفل يحمل ملامح شماليه
فان الخطأ والجرم هو جرم المراه او الفتاه الشماليه والدة الطفل الحقيقيه
التي سمحت لها نفسها بان ترتكب خطئيتين الاولي بانها حملت سفاحا
والثانيه بان ترمي طفل رضيع عمره ايام وتتخلي عنه لمصير مجهول بكل قسوه ولا انسانيه
وفي المقابل
يجب شكر المرا ه الجنوبيه والدته بالتبني والتي انتشلته من مصير مجهول
الموت او التشرد ووفرت له حياه كريمه واسره بديله,فنشأ محبا لهذه الاسره متعلقا بها

__________________________________

عن نفسي اشكر هذه المراه الجنوبيه لانسانياتها الكبيره,واوجه لومي واحتقاري لامه الحقيقيه التي رمته بكل هذه القسوه واللا انسانيه

اندرو سلام

ائمة الحكومة في مساجد الخرطوم ما بيقروا صحافة الخرطوم
الم يقروا حديث الاستاذ الطاهر ساتي قبل اطلاق احكامهم الجزافية وشحن الناس وتقسيم الديار السودانية الى دار حرب ودار سلم
الم يفتح الله عليهم بشهادة حق في تقاعس أجهزة الحكومة الاسلامية في ديار الاسلام عن القيام بدورها في رعاية المسلمين
وتوفير الحياة الكريمة للمسلمين حتى لا يستينعوا بالكفار في رعاية الاطفال مجهولي الابوين ومن قبل توفير الحياة الكريمة
للمسلمين في دار الاسلام حتى نغلق المايقوما
هولاء الائمة هم موظفين يحاولون تعظيم حظوتهم لدى السلطان بهكذا خطب وللاسف لا يعملون الاثر السلبي التراكمي لخطبهم
المتدثرة بالاسلام

Quote: وأضاف أن تسليم الطفل لأسرة جنوبية يعني أننا فرَّطنا في دينه

حيكون محظوظ الولد ده، جراء هذا التفريطة

لك الانحناء والتحية ايتها المراة النبيلة
هكذا هم اهلى فى كل قرى السودان الجنوبى
فقد عشت بينهم لسنوات طويلة

فليبقى عاليا عاليا

واكيد محبتى واحترامى

هذه القصة تذكرني بحدث قبل سنوات ان سيدة جنوبية لديها طفل ابوه مصري، عندما حضر الي الخرطوم مع طفلها حاولت سلطات قسم الشرقي بالخرطوم
اخذ الطفل من السيدة الا ان السيدة اثبتت ان الطفل ابوه مصري ولذلك جاء لونه بيضاء اكثر من الشماليين انفسهم....
ماذا سيفعل هؤلاء الذين يربطون اللون الاسمر باهل الشمال عندما يرون اطفال جنوبيين امهاتهم من اجنبيات؟!!!!..
اطفال جنوبيين من اجنبيات بالكوم..ديل يشوفوا لون اسمر يقولوا دا شمالي...
تحيات
جوك

فليبقى عاليا
لتعرية النظام الغنصرى المجرم المريض


شكرا اندرو

فليبقى عاليا
لتعرية النظام الغنصرى المجرم المريض


شكرا اندرو

فليبقى عاليا
لتعرية النظام الغنصرى المجرم المريض


شكرا اندرو

(محمد فرح او فدوى الشريف ليس لهم علاقة بالحقيقة
ولا حتى بالانسانية)


أي والله يا خالد
و هكذا يثبت لنا الجنوبيون أنسانيتهم كل يوم و عدم عنصريتهم
نحن بحق نستحق الشفقة!

عزيزي القارئ،

علي مدي قرابة نصف القرن، كان "مسلمي" الجلابة، يقومومن بالقاء القبض علي الاطفال في الجنوب، نهارا جهارا، ثم ياتون بهم الي الشمال نهار جهارا، او بواسطة المواصلات العادية، دون ان يلفت هذا نظر احد!

والانكأ هؤلاء الاطفال، "مسلمي" الجلابة، كانو يتعاملون معهم، كما قطع الاثاث تماما، لا كبشر، يستخدمونهم كخدم منازل، بي حق البطن فقط، ومتي شبو عن الطوق، يتم شحنهم كاي بضاعة الي اقصي الشمال، كهدية، نعم هدية، لافراد الاسرة المقيمين هناك، لاستخدامم في الزراعة، مرة اخري، بي حق البطن، وعندما يبلغ سن الزواج، يزوجوه، واحدة، مما ملكت ايمانهم ايضا!

كل هذا كان يتم علي مراي او مسمع من جهاز الدولة، القضاء، البوليس، والمدعي العام، لو نظام "ديمقراطي" او عسكري!

الان نجد كل هذه الضجة والضوضاء، لانو سودانية من الجنوب، تبنت طفل شمالي، او عاملتو كابن لها!

بل الاعجب، هو صدور الفتاوي اللتي تحرم علي سودانية تبني طفل سوداني، لانها "جنوبية" وهو شمالي!

نعم هذا الفصل الابارثيدي، دين، اسلام، او شريعة او كده!

بشر يفكرون بمثل هذه العقلية، هم ولاة الامر، او صفوة القوم، المترعين ورعا وتقوي، وما شابه!

السؤال، كيف امكن لكل هذا الاستعلاء، الكراهية، والاحتقار لادمية البشر، ان يكون اسلام، بل دولة، بل اساس النظام الاجتماعي؟

حولا ولا قوة!

Quote: إنه لا يجوز شرعاً لولي الأمر أن يسلم طفلاً إلى جهة نصرانية،

يا سبحانك!

حسنا، ماذا عن استعباد حتي اطفال الجنوب؟

لماذا، هذا يجوز شرعا ياقتلة؟

اي شريعة هذه واي اسلام واي دين يا حثالة البشرية؟

اليست النصرانية من اركان ايمان اسلامكم الوافد والدخيل؟

المسلم منكم، يسترق حتي المسلمين لوما عرب، وهذه شريعة او دين او اسلام!

اما مجرد ان تتبني مواطنة، طفل فهذا ليس من الدين؟

نعم الاسلام ذات نفسو في فهم هؤلاء، تحول الي عقيدة استعلاء، نازي ابارثيدي!

اي دين هذا، يا هؤلاء؟

ةاي اله هذا يا هؤلاء؟

حسببي امون!

نحن نعتذر لك يا موسس نيابة عنهم ، نيابة عن الكل
وشكرآ لأمك السودانية الجنوبية التي لم ترى
فيك غير إنسان جميل يستحق الرعاية والحياة


أين موسس الآن؟ وهل من طريقة للإتصال بهم؟


* أردت وضع صورة موسس "الجميل" في بروفايلي وبها شكر لوالدته
ولكن لإعتبارات كثيرة عدلت عن الفكرة.


شكرآ اندرو



.

شكرآ لكل الاخوة المتداخلين فقد اثبتم ان الانتماء الي فضاءات الإنسانية لا تحجمه فشل البعض منا في الارتقاء فوق مراراتهم السياسية. اتمني ان تكون هذه السانحة درسآ حتى يكف اؤلئك الصفوة عن المزايدات السياسية...
مع كامل تقديري
اندرو