اخلاق كيزان !!

كان يمشي في الحي منزوِ, لا يعيره احد التفاتة , لم يشارك الناس في اي من الملمات غير مهتم حتى والداه كبيرا السن لا يعاودهم إلا لماماً كان مشغول بالتنظيم في فترة من فترات الديمقراطية ادخلوه الجيش فرد نفر اثار ذلك استغراب الناس ولكن العسكرية دخلها من باب الحزب وظل كما هو لا دور له, يرونه في فترات بالمسجد يأت متأخر ويخرج متأخر له صداقات مع بعض من هم زملاء في التنظيم يقال لهم الكيزان منعزلون .
كانت الحلة تقوم وتجتهد في نظافة الحي وشراء كرة قدم وفنايل وخلافه لا علاقة له بكل ذلك جاءت الانقاذ كان والداه قد توفيا وهو استلم البيت وطرد اخوته وقاضاهم وانتصر بنى البيت من طوابق عدة ويقولون له عمارات عدة في اطراف الحلة وخارجها وله من النساء ثلاث لكن اولاده (غير متربين كويس ) لان والدهم غير مكترث إلا لجمع المال ... فله عمائر وممتلكات ومجنون البيستأجر منه وهو الان لا علاقة له بمسجد الحلة وذهبوا له ليتبرع فدفع مبلغ يخجل ان يدفعه ابسط عامل عاطل في الحلة هو سمسار الان وبس.






........................................................حجر.