عدم طرد السفير السوري من الخرطوم جريمة أخلاقية

بسم الله الحكم العدل

يتساءل الشعب السوداني عن معنى تلكأ حكومة السودان بل عدم مبالاتها بطرد السفير السوري من الخرطوم لتعطي من جديد الإنطباع نفسه للدول العربية أن هذه الحكومة لها ميول غير سوية ويصبح كل محاولاتها لتطبيع صورتها في الذهنية العربية كأنك يا أبو زيد ما غزيت . ويصبح التمسح باللبوس الديمقراطية كحكومة منتخبة ظاهر يكذبه الباطن ، فكيف تكون ذو نزعة ديمقراطية وجماهيرية وتقبل الحكومة السورية الديكتاتورية المتسلطة ذات التنظيم الآحادي القهري الذي لايبالي بسفك دماء شعبه وقصفه بالدبابات الشيء الذي لم تفعله حتى إسرائيل لا في غزة ولا جنوب لبنان بهذه الصورة البشعة اللاأخلاقية .
لقد قال العلامة محمد الأمين إسماعيل( من هيئة كبار العلماء )ما يكفي من تنبيه وإستنكار ، فما بال حكومة المؤتمر الوطني تعطي للذهنية العامةالإنطباع القوي بأنها صنوان لحزب البعث اللاعربي والحزب الوطني المصري والمؤتمر الشعبي الليبي ....
ولو كانت قيادات الإنقاذ تربطهم أواصر خاصة بخواذيق سوريا تمنع طرد سفيرهم فهذه مصيبة عظيمة وجناية في حق الشعب السوداني معلم الشعوب الأول ومفجر الثورات الأصيل الذي لاتقبل أخلاقه ولا موروثاته ما يجري في سوريا وما يحيق بأهلها المساكين الذين يتطلعون لحياة كريمة ويريدون التخلص من نظام غاشم أحمق تربع على مفاصل السلطة والثورة دهورا طويلة . ولسان حال شعب السودان يردد لبشار ما ردده الشيخ محمد وبدر للحكميدار التركي عبد القادر باشا : كان تسمع كلام الخريف أخير لك تريف قبل الخرطوم تصيف ، فكان عبد القادر حصيفا إذ سرعان ما خرج بعياله وماله لمصر ومن ورائه دخل مجاهدو المهدي الخرطوم ، ولكن الرقاب التي علقت بذمة بشار لن تتركه يغادر فسيبقى حتى يسفك دمه كما سفك دم القذافي وصار مثلة للحمقى والجبابرة!!
وبحق صوتي الذي أعطيته مكرهاللبشير ( لعدم إستحقاق غيره له وقتها) في آخر إنتخابات ، فإني أطالب الحكومة اليوم قبل الغد بالطلب إلى السفير السوري – ولو بذوق وأدب- بمغادرة الخرطوم وتقليص موظفي السفارة للحد الذي يخدم مصالح سوريا ومواطنيها لا نظامها . إخجل يا مؤتمر يا وطني ، حتى بعض الدول غير اللبرالية طردت سفراء سوريا ، فما تنتظر من نظام يحاربه مواطنوه ويدينه العالم الخارجي ، هل يتصور عاقل أن مثل هذا النظام سيعود للحكم الطبيعي ويتبادل معكم العلائق الدبلوماسية طبيعيا !! هذا في غرقرة موت طويلة أو موت إكلينيكي فلماذا المجاذفة بسمعة شعبنا ؟؟
ماهي المبررات القانونية والأخلاقية أو حتى السياسية وراء هذا الإحجام إن كانت هناك شفافيةوإن كان بمقدوركم تبصير شعبكم الواعي الفطن ؟

إن لم تطردوا السفير السوري فإنا نشكوكم لله تعالى

أما ما يدور الآن في السودان نحو تأمينه وسحق كاودا وغيرها فنحن معكم فيه قلبا وقالبالاخلاف
حتى لا تظنون بنا الظنونا .

اللهم إني قد بلغت فاشهد
الرشيد

ههههههههههههه والله انت زول طيب

انت ما سمعت الدابي لامن مشى شاف الدم مدفق قدامو قال شنو ؟

ياخ ديل الدم دا عندهم زي الكركدي عصير عصير بس

بعدين في حاجة اسمها شرف المهنة