انتخاب شفيق حماية للثورة

أكد الدكتور عاصم الدسوقي، المؤرخ المعروف، أن الشعب المصري لابد وأن يخرج إلي صناديق الاقتراع في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيسه والتعبير عن إراداته وعدم الاستسلام لأي ضغوط أو مغريات.
وعن جولة الإعادة بين الفرق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي، قال الدسوقي: إن الفريق شفيق يمثل الدولة غير الدينية مهما أطلقوا عليها من مسميات مثل الفلول أو العسكرية أو المدنية فجميعها مسميات محل انتقاد وتقريع من الإخوان المسلمين.
وأضاف أن الدكتور محمد مرسي يمثل الدولة الدينية، التي لم تعرفها مصر علي مدار التاريخ، مهما نفي ذلك ومهما نفي أنصاره، مؤكدا أن هذا ظهر جليا من خلال أحاديثه بأنه سوف يعيد الفتح الإسلامي لمصر وأنه الفاتح الثاني بعد عمرو بن العاص.
وقال الدسوقي: إن الدولة الدينية تعتمد علي السيطرة علي جميع أركان الدولة والإمساك بكافة السلطات ويعتقد الحاكم فيها أنه يحكم باسم الإله ولا يجوز الخروج علي،ه فعليك أن تعتقد ولا تنتقد.
وأوضح الدسوقي أنه في حالة فوز الفريق شفيق بالرئاسة فإن الشعب يستطيع الخروج عليه إذا لم يحقق أحلامهم من خلال ثورة مشروعة وسلمية، أما الدكتور مرسي فلن يستطيع أحد أن يثور ضده أو يقع في صدام مع جماعة الإخوان ومرشحها.
جاءت تصريحات الدسوقي في حوار أجرته مع "الدستور" سيتم نشره، فانتظروا مزيدا من التفاصيل عن جماعة الإخوان وتاريخهم وقراءة عميقة في الانتخابات المصرية.