قال ادروب تباري جدادة تمشي الكوشة -الكيزان تطاردهم لعنة بن لادن

مثل ابتكرته تقاليد سودانية صرفة لانها هي المحطة الحتمية حين تتبع دجاجة ما حدث ان المؤتمر الوطني ايام الولدنة لايفرق ما بين الصدقات . ولا يفكر في مصدرها استقبل الرجل في وقت لفظته حتى دولته مهبط الرسالة الاسلامة ومشرعة الجهاد و المؤتمر الوطني استقبل بكل حفاوة ومنح حرية الحركة داخل بلد ليست له قدرة الدفاع عن حدوده الجغرافية ناهيك عن الدفاع عن الامة الاسلامية والعربية ..

ثم لم تكن حتى ذاك الحين هي لله وتورط النظام في اعلى قمته وهذا ما طفح الى السطح في العلاقة الجشعة التي جمعت ما بين مريدي الموت والدمار ..وشخص شغل العالم اجمع بتفجيراته المشهورة .وقاد قارات باكملها الى ردة نحو العصور الحجرية .
حتى تلك العلاقة لم تنجو من رغبة ابتلاع راس مال الرجل واسهامه الكبير في تنفيذ مشاريع هي في الاصل لا تمول الدولة السودانية التي لحقت وستلحق بها فواتير تلك الصلة الشائنة مع قادة الارهاب في العالم ..


وما ناب الشعب السوداني الان هو ما يعانيه الشعب السوداني من ضنك وقواته المسلحة من حرج

ومؤكد ليست علاقات التطبيع مع اسرائيل على صياغ الاستفادة منها تقنيا ولوجستيا بابشع من العلاقة السيادية التي تفرضها الان اسرائل على السودان اذ لم تكن هي المرة الاولى التي تضرب فيها اسرائل السودان وفي عقر داره ..تتكرر الغارة وتستهدف اشخاص بعينهم ان تفرغت الدولة لتتبع ملفاتهم ستجدهم جزء من منظومتها التي تم ايفادها الى الخارج للعب دور الخانق للانظمة الاستبدادية الكافرة على قرار الاتهام للسودان في محاولة اغتيال الرئيس السابق ..والنية مبيته حين يتبجح النظام بانه يصدر ثورته الى دول الجوار ..وعن جهل تتم تلك التصريحات ويتناسا مطقيها انها عالميا تعتبر جزء من المنفستو الخاص بالدولة اي ان ما يقوله وزير خارجية او قل رئيس جمهورية على الهواء هذا يعتبر قرارا سياسيا وتحاكم عليه دوليا ..

فمن الاستغباء والغباء الشديد ان يثبت الواقع الاقتصادي والاجتماعي بالسودان ان المشروع الحضاري الذي استحلب من اجله النظام الحاكم دم الشعب السوداني هو مشروع فاشل 100%
لكن والمثير للاستهجان ان النظام وحتى اللحظة لم يعترف بفشل ذاك المشروع ولو كان قد اعلن ذلك جهرا والغى فكرة جمهوريته الثانية كان قد اغنى السودان ويلات المواجهة العسكرية والسياسية والاقتصادية في وقت اصبح العالم فيه قرية صغيرة ويعلم فيه ما في قلبه قبل اعلانك له
وما يضحك ان تملك اسرار دولة باكمله لاشخاص قاصرين وغير اهلين تماما لسر بين صديقين دعك من سر دولة اشخاص لا تبل في افواههم (حلاوة القطن)

الم تكن مواجهة قواعد اسرائل بشرق السودان اطهر واشرف من مواجة بسطاء في كاودا وقل حتى هجليج؟الم يكن الشعب السوداني سيتوحد ان اعترف وزير الدفاع قبل الكارثه بان هناك يهود يتربصون بنا ليل نهار بدل ما يطلقه من مبررات سمجة وعبيطة عن اسباب قدرة اسرائل من ضرب اهداف بعينها في السودان ..

صورة لقتيل العربة البرادو ببورتسودان اليوم

صورة لقتيل العربة البرادو

في بورسودان والعربة برادو وتفجير

له الرحمة

ولكن؟
لماذا قتل وهكذا ومن هو

مجاهد

تحياتي

Quote: قال ادروب تباري جدادة تمشي الكوشة

أدروب لم يقل ذلك... وإنما هذا المثل من ( إندنا) أو كما يقولون فهو غرباوي مع تحريف قليل ممكن لزوم الإخراج!

ثم

Quote: بسطاء في كاودا وقل حتى هجليج؟

، يعني في نظرك تعدي دولة الجنوب لا يستحق الرد؟ وتعتبر

عمل المتمردين بكاودا أيضا لا يستحق الرد؟ مالكم كيف تحكمون؟ حقيقة تلك الأعمال وضرب المواطنين بالشرق كل ذلك

يستحق الرد مع فارق أن تعلم عدوك مكانا وزمانا ووسيلة رد مناسبة، ورد الدولة بمكان لا يعفيها بألا ترد بمكان آخر

إلا في حالة العجز على الرد المباشر سواء أن كانت إسرائيل أو غيرها.

ساردليك بالمثل (منا إندنا ) دي ما غرباوية ؟؟
شفت كيف هذا الوطن جميل لو بشر الكل بجماليات الكل..

اها يا غرباوي نديك حق السبق ولكن كما خطر ببالك لان الامر حدث في الشرف وادروب دا الطف ما حمل السودان من كائن ..ومع ذلك فهو مظلوم

Quote: ، يعني في نظرك تعدي دولة الجنوب لا يستحق الرد؟ وتعتبر لاء ..ولكن يستحق استيعاب اسباب التدخل وهي اي دولة الجنوب جزء من الدولة السودانية لولا الظرف الاستثنائي الذي خلقته تجربة المؤتمر الوطني الشنيعة في تفكيك الوحدة السودانية من باب (الاسقاط) اي ان تظل هي كما هي دون تطور لكن تسعي لاضعاف الاخر السؤال الاوجه الم يستحق انقلاب الانقاذ الرد باعتبار انه ايضا تمرد على اتفاق واجماع وطني.. ام ما تم يعتبر مات مع تاريخه ..انقسام الجنوب تم بناء على امر واقع فرضته سلوكيات ادارة الدولة السودانية الاحتكارية بعد اقصاء كل المؤثرات الايجابية واعني بها (بقية القوة السياسية السودانية) التي له حق التاثير في الاستفتاء كحق المنقلبين على الاجماع الوطني بل اكثر منه.. عمل المتمردين بكاودا أيضا لا يستحق الرد؟ مالكم كيف تحكمون؟ حقيقة تلك الأعمال وضرب المواطنين بالشرق كل ذلك يستحق الرد مع فارق أن تعلم عدوك مكانا وزمانا ووسيلة رد مناسبة، ورد الدولة بمكان لا يعفيها بألا ترد بمكان آخر إلا في حالة العجز على الرد المباشر سواء أن كانت إسرائيل أو غيرها.

ايضا هناك وسيلة اسلم من ذلك هي احترام خيار ابناء المناطق التي انتخبت من يدير شانها ونكصت السلطة عن رائيها هل تعل ان الاتفاق الذي تم بمالك عقار ومستشارية الرئيس الذين اوفدهم ؟هذا الاتفاق وبعد ان اوفد الرئيس مشتاريه نكص عن عهده وانكر الاتفاق بمسرحية سمجة جدا وانا من ضمن الذين يتوقعون ان الان كل السيناريو تم بتنسيق ما بين الموفد والآمر بالتكليف ..
يستحق السودانين عدالة المشاركة في التنمية والمساواة في الحقوق والواجبات ويستحق المواطن السوداني ان تعاد اليه ثرواته التي نهبت وتنهب كل يوم بازلام النظام والذي اعترف بفساد منسوبيه لكن التزم بحمايته واخفاء ارصدتهم وتكليف الاخر بمزيد من السرقة

هذه هي الجهة التي يجب ان يرد عليها

وان كان الرد على الاثنين يجب ان يكون بواسطة القوات المسلحة لا اعادة لحرب جهوية اداره قبل كدا الرعيل الاول من النظام في مسلسلات الجهات التي اعتبر المجاهدين في فطااااااااااااااااايس

يجب ان لا يلدغ الوطن من هؤلاء مرتين ..
وانت يا ولدمي الغرباوي :لماذا تدافع عن الكيزان؟وهم من صنع بك ما صنع من تنكيل وازلال واهدار لشبابك هذه النظام يا صديقي اكثر من اساء الي غربك الذي تنتمي اليه وانت لست بناقص اهلية ولاكفاءة لادارة المحيط الافريق فقط حدد طبيعة التزامك تجاه القضاية الاساسية والانظمة الشمولية لا تخلق دولة هذا ديدنها

وشكرا لمداخلتك

سلام مجاهد وأشواق لا حصر لها ولا عد


يا اخوي أظنك نسيت تشيل معاك
الجمل ما بشوف عوجة رقبتو

ديل قالوا للجمل نحن أكبر منك زاتو
يعني ماشين ولا خصاهم أبداً
طرقع كلفت أمدح دوبي طمبر ....
لا شغالين بسياسة
لا دين
لا شعب


حالنا يمحن والله
جد يمحن

Quote: سلام مجاهد وأشواق لا حصر لها ولا عد (يازول كتر الله شوقك ) يا اخوي أظنك نسيت تشيل معاك الجمل ما بشوف عوجة رقبتو (المثل دا بقى ما معتمد عند الجماعة او من الجمهورية الاولى)* اديك المثل الاكثر ادهاشا(نطاردهم) جراداي في سروال ولا بعضي الا قعادو لا حلو .. لكن هؤلاء القعاد يسر هم جدا ديل قالوا للجمل نحن أكبر منك زاتو يعني ماشين ولا خصاهم أبداً طرقع كلفت أمدح دوبي طمبر .... لا شغالين بسياسة لا دين لا شعب حالنا يمحن والله جد يمحن

....

ودي المرة الرابعة التي تحدد فيها اسرائل هدفا داخل السودان امعانا في اثبات وجهة النظر ان النظام الان قد تم عزله حتى عن مشروعه الاسلامية الذي كانت بالتالي يغزي شهوة الاخر من اطالة امد حرب الارهاب التي اعلنها التيار الاسلامي العالمي بنسخته السيئة