بيـــــــان حول الحريات الصحفية من الاتحاد العام للصحفيين

بيـــــــان حول الحريات الصحفية



يؤكد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين على حرصه وتمسكه بحقوق الصحفيين في حرية النشر والتعبير وفقاً لما اقره الدستور والقوانين السارية وفي ذات الإطار فإن الاتحاد يود أن يوضح الحقائق التالية:

1. بعد الاتصال بالجهات المختصة يؤكد الاتحاد أنه ليس هنالك صحافيين ممنوعين من ممارسة المهنة وأن ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أساس من الصحة والاتحاد لم يتلقى شكوى من أي من عضويته بالداخل تفيد بذلك ويكرر تمسكه بحقوق الصحفيين.

2. ويؤكد الاتحاد أن قضية ما يسمى بشبكة الصحفيين هي قضية سياسية ولا تتعلق بالعمل الصحفي وعليه فإن الاتحاد يؤكد وقوفه مع حقوق الصحفيين في حرية التعبير وسعيه كعهده دوماً في الحفاظ على حرية الصحافة والصحفيين كحق دستوري لا يمكن التفريط فيه.





الاتحاد العام للصحفيين السودانيين

21/5/2012م

Quote: 1. بعد الاتصال بالجهات المختصة يؤكد الاتحاد أنه ليس هنالك صحافيين ممنوعين من ممارسة المهنة وأن ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أساس من الصحة والاتحاد لم يتلقى شكوى من أي من عضويته بالداخل تفيد بذلك ويكرر تمسكه بحقوق الصحفيين.

هل بنى الاتحاد تأكيده – فقط - على عدم تلقيه شكاوى من عضويته بالداخل؟!!

ثم .. من المقصود – تحديداً – بالجهات المختصة .. و هل هي – فعلاً – مختصة؟!!

بيان مرتبك وخجول وغامض !

Quote: ويؤكد الاتحاد أن قضية ما يسمى بشبكة الصحفيين هي قضية سياسية ولا تتعلق بالعمل الصحفي

هى القضية ذاتها شنو ؟؟

Quote: بعد الاتصال بالجهات المختصة يؤكد الاتحاد أنه ليس هنالك صحافيين ممنوعين من ممارسة المهنة

على راى ملاسى هل يؤمن اتحاد الصحافيين بان تلك الجهة
مختصة فعلا ؟؟ .. لانو لو كان ذلك كذلك فهم لايحتاجون لبيان اذنـــــــــــ
ولماذا خجلوا من ذكر اسم تلك الجهة صراحة؟؟
طالما هى مختصة وطالما لجاو اليها
باسئلتهم ؟؟







ــــــــــــــ
طيب خليهم الما اشتكوا ديل .. عندكم كيس هسه فيه
علم قضائى لووووووب
فيصل صالح ما شايفنو ؟

Quote: على راى ملاسى هل يؤمن اتحاد الصحافيين بان تلك الجهة مختصة فعلا ؟؟ .. لانو لو كان ذلك كذلك فهم لايحتاجون لبيان اذنـــــــــــ ولماذا خجلوا من ذكر اسم تلك الجهة صراحة؟؟ طالما هى مختصة وطالما لجاو اليها باسئلتهم ؟؟

سلام يادينا



البيان هدفه نفي وجود قائمة صحفيين ممنوعين من الكتابة وبيان ان هنالك قضية سياسية تحاول ماتسمي بشبكة الصحفيين الباسها ثوبا صحفيا

تحقيقا لاجندة حزبية

Quote: ثم .. من المقصود – تحديداً – بالجهات المختصة .. و هل هي – فعلاً – مختصة؟!!

الاخ ملاسي
تحياتي


الجهات المختصة هي مجلس الصحافة ومنبع اختصاصه قانون الصحافة والمطبوعات

وجهاز الامن ومنبع اختصاصه هو قانون الامن الوطني



وعليه تصبح فعلا جهات مختصة

Quote: هل بنى الاتحاد تأكيده – فقط - على عدم تلقيه شكاوى من عضويته بالداخل؟!!

يا ملاسي وهل سيبني تاكيده علي شكاوي يفترض ان تاتي من كمبالا او جوبا او تل ابيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بيان هزيل وكاذب ولا يمت
للصحة بشيء

شبكة الصحفيين تمثلنا تماما


وقائمة الصحفيين الموقوفون من الكتابة
موجودة والزملاء:

عصام جعفر
مجاهد عبدالله
حيدر المكاشفي
عثمانة شبونة
صبحي

حايمين عطالة من ضل لي ضل
واطفالهم مشرديت ويعانون اشد
المعاناة يا تيتاوي

ابلع بيانك

( ويؤكد الاتحاد أن قضية ما يسمى بشبكة الصحفيين هي قضية سياسية ولا تتعلق بالعمل الصحفي وعليه فإن الاتحاد يؤكد وقوفه مع حقوق الصحفيين في حرية التعبير وسعيه كعهده دوماً في الحفاظ على حرية الصحافة والصحفيين كحق دستوري لا يمكن التفريط فيه).


أولا كيف يمكن للصحفى أن يحاكم سياسيا ؟

ولماذا يا اتحاد السجم تقبلوا بهذا؟

وبعد دا كلو ,دستور شنو و حرية صحافة شنو البيحافظ عليها الاتحاد الوهم دا؟

عليكم الله اختشوا بس عشان انتو زاتكم تقدروا تحترموا انفسكم خلونا نحنا!

ويا تيتاوى الظاهر الخوض فى برك الانقاذيين أنساك قول المصطفى(ص)( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)!!

والا كييف؟

يا حليلكم يوم تقيفوا قدام الحق عز وجل!!

حسبى الله ونعم الوكيل.

ست البنات.

اتحاد متخاذل ياعمر صديق ،،،،

Quote: . بعد الاتصال بالجهات المختصة يؤكد الاتحاد أنه ليس هنالك صحافيين ممنوعين من ممارسة المهنة وأن ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أساس من الصحة والاتحاد لم يتلقى شكوى من أي من عضويته بالداخل تفيد بذلك ويكرر تمسكه بحقوق الصحفيين.

اتحاد ما بختشي..
لكن محاولة دفن الظل لن تجدي
مافي كتاب ممنوعين من الكتابة ؟؟ طيب ناس حيدر المكاشفي وعثمان شبونة وقائمة ال 15 صحفي ديل يبدو انهم في اجازة صيفية في القاهرة او ادس او محتجبين لظروف فنية..
بيان هزيل..

بيـــــــان حول الحريات الصحفية



يؤكد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين على حرصه وتمسكه بحقوق الصحفيين في حرية النشر والتعبير وفقاً لما اقره الدستور و القوانين السارية
وفي ذات الإطار فإن الاتحاد يود أن يوضح الحقائق التالية:

1. بعد الاتصال بالجهات المختصة يؤكد الاتحاد أنه ليس هنالك صحافيين ممنوعين من ممارسة المهنة وأن ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أساس من الصحة والاتحاد لم يتلقى شكوى من أي من عضويته بالداخل تفيد بذلك ويكرر تمسكه بحقوق الصحفيين.

2. ويؤكد الاتحاد أن قضية
ما يسمى بشبكة الصحفيين
هي قضية سياسية ولا تتعلق بالعمل الصحفي وعليه فإن الاتحاد يؤكد وقوفه مع حقوق الصحفيين في حرية التعبير وسعيه كعهده دوماً في الحفاظ على حرية الصحافة والصحفيين كحق دستوري لا يمكن التفريط فيه.





الاتحاد العام للصحفيين السودانيين

21/5/2012م

يا عمر اصل المشكلة فى القوانيين دى وموقف لشبكةالصحافيين السودانيين واضح وجلى الا وهو الرفض الكامل لقانون الصحافة لسنة 2009م


واليك رؤية الاتحاد العام "للصحفيين" السودانيين حول قانون الصحافة نفسه

Quote: الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وبعد دراسته لمسودة مشروع قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009م يرى ضرورة إدخال التعديلات الآتية: 1. الإشراف: يكون المجلس تحت إشراف رئيس الجمهورية 2. اسم القانون: يسمى (قانون الصحافة والمطبوعات) 3. تعريف الصحفي: “الصحفي: كل سوداني يعمل بصفة مستمرة في مؤسسة صحفية أو وكالة للأنباء أو يعمل في مجال الأخبار وكتابة التقارير الأخبارية والتحقيقات في الأجهزة المسموعة والمرئية ويشمل التعريف المصور الصحفي والمصمم الصحفي والمدقق اللغوي ولا يشمل التعريف من يعملون في الصحافة لأغراض علمية أو مدرسية” 4. مهنة الصحافة: يقصد بها مهنة إعداد الصحف والمطبوعات والمدونات والمواقع الإلكترونية داخل السودان التي تعمل في مجال الأخبار والتقارير الأخبارية وتحريرها وإصداراها وإذاعتها وبثها بأي وسيلة 5. إلغاء الفقرة (2) من المادة (5): المبادئ الأساسية: (لا حظر علي الصحفي إلا في الحالات التي يحددها الدستور والقانون) 6. إلغاء الفقرة ( 5 ) من المادة (7): اختصاصات المجلس، التي تتحدث عن التدريب (لأن التدريب اختصاص الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بموجب نظامه الأساسي وبموجب قانون الاتحادات المهنية والتي من ضمنها الاتحاد العام للصحفيين السودانيين) 7. في تشكيل المجلس المادة (9): يشكل مجلس الصحافة من 21 عضواً على النحو التالي: 7_1: أعضاء تنتخبهم الجمعية العمومية لاتحاد الصحفيين السودانيين 7_2: عضوان يختارهما المكتب التنفيذي لاتحاد العام للصحفيين السودانيين 7_3: ثلاثة أعضاء يتم اختيارهم بواسطة رئيس الجمهورية 7_4: خمسة أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني 7_5: عضوان يمثلان المطابع 7_6: عضوان يمثلان الناشرين 7_7: عضو تختاره المفوضية القضائية 8. في المادة (23) ترخيص الصحف والنشرات والمطبوعات الصحفية توضع فقرة جديدة رقم (3) وتقرأ كالآتي: (يجنب مجلس الصحافة نسبة 5% من كل ترخيص لصالح الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ليخصصها لأغراض تدريب الصحفيين) 9. تعديل الفقرة (1) من المادة (25) لتقرأ كالآتي: (يشترط في الصحفي قبل ممارسة المهنة أن يكون مسجلاً في سجل الاتحاد العام للصحفيين السودانيين) 10. تعديل المادة (26): مسؤولية رئيس التحرير، لتقرأ كالآتي: (رئيس التحرير هو المسؤول الأول عن الأداء التحريري في الصحيفة، ويكون مسؤولاً عن كل ما ينشر في الصحيفة)، وشطب ما تبقي من مادة مقترحة 11. تعديل الفقرة (2) من المادة (27) لتقرأ كالآتي: (يجب علي أي موظف عام ممن في حيازته معلومات عامة بالدولة أو المجتمع إتاحة تلك المعلومات للصحفيين ما لم يكن قد سبق تصنيفها) 12. إلغاء الفقرة (2) في المادة (28): واجبات الصحفي (لأنها موجودة في القانون الجنائي) 13. تعديل الفقرة (ز) في المادة (35) الجزائية لتقرأ (إيقاف الصحيفة لفترة لا تتجاوز 3 أيام) 14. تعديل الفقر (أ) من المادة (37): العقوبات لتقرأ كالآتي: (إيقاف المطبوعة لفترة لا تتجاوز الأسبوعين) 15. إلغاء الفقرة (ج) من نفس المادة: (مصادرة المطابع والمطبوعات الصحفية في حالة تكرار المخالفة وفقاً لأحكام هذا القانون لأكثر من مرتين) 16. تعديل الفقرة (1) في المادة (37): العقوبات لتقرأ: ( كل من يخالف أحكام هذا القانون واللوائح يعد مرتكباً مخالفة ويعاقب عند الإدانة بالغرامة التي لا تزيد عن ثلاثة ألف جنيه سوداني (3,000) جنيه سوداني 17. إلغاء الفقرة (أ) من المادة (8): سلطات المجلس، والمتعلقة بتسجيل الصحفيين لتؤول للاتحاد العام للصحفيين السودانيين 18. ضرورة وضع مادة جديدة تنص صراحة علي منح تسهيلات لشركات المساهمة العامة لإصدار الصحف والمجلات

ويمكنك ان تعدد للقراء اين نجح الاتحاد فى تغيير بعض بنود القانون الذى رفضته الشبكة؟!

فى يوم 25 اكتوبر قال فتحى شيلارئيس لجنة الاعلام والثافة والشباب بضرورة تعديل قانون الصحافة والراجل عضو بحزب الموتمر الوطنى

واذكر انه قال (سيتم إجراء تعديلات على قانونى الصحافة والمطبوعات وإسقاط بعض المواد ونبه شيلا الى

وجود هامش مقدر من الحريات بالبلاد مقارنة بالأعوام السابقة).
يعنى حتى الهامش الموجود دى لم يكن موجود ابان مرحلة اتخاذ التدابير الخاصة بتشريع قانون الصحافة فى العام 2009م

مما يعنى ان موقف الشبكة صحيح 100% واذا قارنته بموفق اتحاد التيتاوى النتيجة واضحة وحكم ضميرك.

اما ان يستخدم الاتحاد الفاظ استنكار للشبكة فهذا ذر للرماد فى العيون فالشبكة موجودة وقاعدة المنتمين لها تتسع يوما بعد يوم

اما الاتحاد فهو جسم هزيل يدعو الى الشفقة وهو لا يعبر عن الصحافيين ولا عن تطلعات الوسط الصحافى

فهو مجرد اتحاد عام مهنى يضم العاملين فى الشركات الصحفية كما يضم العاملين فى مؤسسات الدول الاعلامية

كاعلام السجون واعلام سد مروى واعلام الارصاد الجوى واعلام شرطة النظام العام واعلام جهاز الامن

فعدد المنتسبين له يتجاوز ال6000 بينما الصحافيين العاملين فى الصحف لا يتجاوزون ال600 صحافى وصحافية.

وهو الى حد كبير حسم هلامى يذهب وييمحى من الذاكرة فور سقوط النظام.

بيان مخجل



عبدالمجيد صالح
شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند)

الاخ حافظ


تحياتي


شبكة الصحفيين بالنسبة لنا تمثل واجهة لمكتب الاعلام باللحزب الشيوعي وهدفها ان تضم صحفيي الحزب ومعهم صحفيي تجمع جوبا ومن يشايعهم



وهي كيان حزبي سياسي وغير مسجل وغير معلنة الهياكل والاطر


وهي لاتمثل الصحفيين ولا تمثل الا اعضاءها

بمجرّد الإطلاع على البيان ، و البوستات التى جاءت فى الحوار معم .وجدت نفسى أكتب عمودى ( مدارات ) الذى سينشر لاحقاً ..وهو بعنوان (( إتّحاد الجهات المختصّة )) ولا مانع - فى تقديرى - من الدفع به هنا بإعتباره ( تقديم ) كما يقال فى لغة الصحافة . وقد أواصل بعده مع المتداخلين والمتداخلات ،وفق مقتضى الحال .فالحديث ذو شجون ، كما يقولون .

إتّحاد الجهات المختصّة !!!.
ظللت على قناعة بأنّ ( إتحاد الصحفيين السودانيين ) ،هو صناعة حكومية مائة بالمائة . وقد بقى على طول الخط تحت قيادته " التاريخيّة " المعروفة ، تابع للسلطة، وثابت على مواقفه المخزية من قضايا الحريات الصحفية والدفاع عن حريّة الصحافة والتعبير. يدافع عن الحكومة و سياساتاها المعادية للحريّات وحقوق الإنسان . ويلعب دور " المبرّراتى " لممارسات وإنتهاكات ( أجهزتها المختصّة ) يعبّرعن توجّهاتنا ويدافع عن قرراتها.وهو فى هذا وذاك ،حامل أختامها وسادن من سدنتها. يدافع عن قراراتها وسياساتها على مدى سنوات عمر الإنقاذ .
وبعد مسيرة طويلة من الرصد والتوثيق والتدقيق فى مواقف هذا الإتحاد ، أطلقت عليه - مطمئنّاً - إسم (إتحاد النعامة ) ، لكونه يدفن رأسه فى الرمال عن كل الحقائق المرئية للجميع .ولكن بيانه المعنون (( بيان حول الحرات الصحفية )) المنشور بتاريخ 21 مايو 2012 ، يجعلنى أفكّر جادّاً فى إعادة النظر فى التسمية والنعت القديم إعتذاراً للنعامة ، فأسمّيه - من الآن فصاعداً - (( إتّحاد الجهات المختصّة )) . ولمن لا يعرف معنى (الجهات المختصّة ) ، نشرح فنقول هو بإختصار الإسم (الكودى ) أو إسم " الدلع " للمدعو ( جهاز الأمن الوطنى والمخابرات ) .وكان جهاز الأمن - فى تلك الأيّام - يرغم الصحف ويجبرها على الإشارة إليه بهذا الإسم .فكانت الصحف تكتب "حققّت " (الأجهزة المختصّة ) مع الصحفى/النشط فلان الفلانى . أو أطلقت الأجهزة المختصّة سراح الصحفى /الناشط فلان الفلانى .وكان يستعاض - وقتها - عن ( الأجهزة ) أحياناً بكلمة ( الجهات ) (( راجع/ى إرشيف الصحف فى منتصف و أواخر التسعينات )). قبل أن يفصح عن هوّيته بالكامل ، فيعلّق على واحد من مكاتبة (لافته ) ليستقبل فيها الشكاوى والبلاغات . و قبل أن يصرّح ضبّاطه علناً للصحف بإعتبارهم ناطقين بإسم الجهاز /الجهات !.
من المعلوم والمعروف للكافّة ، أنّ هنك كوكبة من الصحفيين والصحفيّات، (بلغ العدد المعلن عنه وبالأسم 15 ) . أصدر جهاز الأمن قراراً بمنعهم وحرمانهم من الكتابة .واستدعى بعضهم وأبلغه بالقرار.و أمر صحفهم بعدم نشر كتاباتهم .فاختفت أعمدتهم ومقالاتهم .ولم يعد ذلك المنع سرّاً.وهو إعتداء أثيم على الحقوق والحريّات.ومع ذلك، جاء (إتحاد الجهات المختصّة) ليقول فى بيانه " بعد الاتصال بالجهات المختصة يؤكد الاتحاد أنه ليس هنالك صحافيين ممنوعين من ممارسة المهنة وأن ما يشاع حول هذا الأمر ليس له أساس من الصحة .والاتحاد لم يتلقى شكوى من أي من عضويته بالداخل تفيد بذلك ويكرر تمسكه بحقوق الصحفيين" !.
أمّا ما جاء فى البيان عن " قضيّة " شبكة الصحفيين . ووصف البيان لها بأنّها " قضيّة سياسية لا تتعلّق بالعمل الصحفى " !. فهو تنطّع لايحتاج إلى رد . فبيانات الشبكة و وقفاتها موجودة وموثّقة .ويمكن الرجوع لها،ومقارنتها ببيانات ومواقف ( إتّحاد الجهات المختصّة ) . صحيح " اللى إختشوا ماتوا " ..ولا عزاء فى إتحاد الجهات المختصّة !.

شكراً ملاسى على طرح التساؤلات والأسئلة " الذكيّة " المختصرة ..وهى أسئلة مشروعة ..وكعادتك ، تتحفنا - دوماً - بالمختصر المفيد . والسهل الممتنع . "نصيحتن تخدّرك " .. وسأعود للتعليق على بعض المداخلات

المعروف والموثّق أنّ ( الجهات المختصّة ) أو ( الأجهزة المختصّة ) هى ((جهاز الأمن )) . أمّا محاولة إضافة ( مجلس الصحافة والمطبوعات ) فهذه - فى تقديرى - " جديدة لنج " ..يكفى أنّ ناس المجلس "زاتهم "،قالوا بى "عضمة " لسانهم " نحن زاتنا بنقرأ مصادرة الصحف و إغلاقها من الجرائد " ..يعنى بالعربى الفصيح ( الجهات المختصّة ) ما معبّراهم وما بتشاورهم .بل ،بتحرجهم كمان ..بالتغوّل على "صلاحياتهم " وكدا ...وعادة مايدّى المجلس " الحلّة وصا و النقّارة عصا " ..يعنى مرّات كدا يقول بخجل شديد " والله الحكاية دى ما صاح " ..لكن برضو يحاول يعدلها فيضيف حكاية " المسئوليّة " ..وعموماً،فقد رضى المجلس - لنفسه - بأن يكون " عمدة بدون أطيان " !..
راجع/ راجعى التصريحات الصحفيّة و الحوارات التى تجرى مع قيادة المجلس - الرئيس - ( البروفسير ممد على شمو ) و منذ عهد الأمين العام السابق ( الدكتور هاشم الجاز ) ..الله يطراهو بالخير .. أمّا الأمين العام الحالى والأسبق ( الأستاذ العبيد مروّح ) فواضح أنّه يعانى من صعوبات الجمع بين الأختين أو الحسنيين ( المجلس والخارجية ) .
أمّا فزّاعة ( الحزب الشيوعى ) فيبدو أنّها ماعادت مجدية . وما عادت تخيف أحد . فالناس و بخاصة المجتمع الصحفى ،ماعندهم ( قنابير ).. والحزب الشيوعى ، يقود معاركه ضد الرقابة من منبره المستقل ومن جريدته وبوضوح شديد ويسدّد ثمن مواقفه مصادرة بعد الطبع وبلاغات ..ولا يحتاج لأن " يتضّارا " بالشبكة ..ومع ذلك، لا يخفى و لا ينكر تضامنه ودعمه لنضالات الشبكة ونضالات غيرها ..ولا ينكر عمله الجبهوى مع كافة المتضررّين من عدوان (الأجهزة المختصّة ) ولا يخفى الشيوعيون تواجدهم ضمن عضوية الشبكة وتضامنهم مع الميدان ورأى الشعب و ألوان و التيّار وآخر لحظة . ومن المؤكّد والثابت أنّ ( شبكة الصحفيين ) و (صحفيون لحقوق الإنسان - جهر ) و غيرهما أفراداً وجماعات يناضلون جنباً إلى جنب ، لإنتزاع حريّة الصحافة والحق فى التعبير والتنظيم .