مركز الخاتم عدلان دور كبير مساحة صغيرة جداً ,,, وانتقاد لليله...

في ليلة الانتفاضة الدروس المستفادة , لدي ثمة ملاحظات , اوجهها لادارة المركز والقائمون على النشاط الكبير في مساحة صغيرة وذلك ما يستطيعون نعم لكن ان تقوم بفتح الدعوة في تلك المساحة سيفرز ذلك كثير من التقاطعات ومنها على سبيل ملاحظاتي ان الكثيرين من المهتمين بالمطروح من برامج يستقطعون وقتا من زمنه في الخرطوم التي ما عادت ال24 ساعة كافية ليكون حضوراً برغم تلك الظروف ويجد الشخص ان الكراسي ما عادت تسمح بالمزيد والبعض يأتي بأسرته لان معه جيل مفصول من اي منشط لظروف الدروس والبرنامج الضاغط والشمولية التي تستثمر في ذلك الزحام , في تلك الليلة سادتي كان البون شاسع مابين المنصة والحضور الشاب كانت الهوة التي تحتاج الى ردم هوة تقاس بالعقود وربما الى انصاف العقود والمطروح تناول ما قد سلف دونام اعتبار لتفصيل وربط للجيل الحضور بعلاقة ذلك بما آل اليه الحال وما استفادته النخبة التي سطت على الحكم واستمرت حتى يومنا في استغلال بشع لسماحة شعبنا وتحويل مريع وادلجة للحياة ما عاد معها من الممكن تغير سهل بإنقلاب يحتل الاذاعة والقيادة ليعلن على الملأ مبررات السطو , بين جيل النقابات وشباب اليوم المولود في ظروف الشمولية المؤدلجة بنهج الدين وخديعة الاسلام وحاكمية السماء كانت الهوة كبيرة والدليل ربما احد المشاركين كان لا يعلم ان الخاتم ( دا منو زاتو )واشكر له شجاعته وتعبيره عن ذلك في شجاعة ونقد برئ بأنه لماذا لا تتاج منابر كهذه للجيل الجديد وهو ربما لا يعلم ان هذه الفسحة نفسها في اطار المسموح كرهاً من نظام باطش وكريه ولا يؤمن بالأخر .
عموما ما يقوم به مركز الخاتم عدلان اي عقل إنطفأت جذوته هو دور كبير في حدود المبررات التي نملك قولها لكن الفعل هو كسر المستحيل لجعله غير محال ذلك هو الابداع دون حجج من السهل سردها وطرها هكذا بالمباردات القوية يأتي التغيير لكن الاستسلام للمبررات والحجج يقود للتقاعس والاكتفاء بتزيين المشهد الشمولي ببعض اضاءات تنويرية لن تقتل شبق اؤلئك الحالمون بوطن بلا شعب فاعل .




مودتي .



...................................................................حجر.