# لقاء أمين عام المغتريبن و أهل الصحافة (وقفة صراحة ورؤية جديدة )

قد تكون شهادتي في الامين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج الدكتور كرار التهامي مجروحه فهو صديق عزيز وأخ كريم ونحن أبناء قرية وادعة في الجزيرة تمسي( ألتي) لذلك قد لا أكون ذاك الموضوعي الذي تسوق لغة العقل والمنطق في تقديمه دونما تقريظ أو مدح فللرجل أيادي بيضاء علي الكثيرين منا الذين كنا رفاق غربته في الرياض في الالفية الاولي من العقد الماضي من السنوات أي (2000 الي 2007 ) فهو كان شيخ طائفة لمجموعة من جهابذة المغتربين وأقام عدة مناشط بل كان رئيسا لجبهة الكيانات الاجتماعية بالرغم من علمنا بأنه صاحب علاقة وثيقة بالحكومة في الخرطوم الا ذلك لما يجعل التواصل والعمل العام والاجتماعي معه الا أكثر سهولة كنت من أكثر الناس فرحا عند ما تقلد منصب الامين العام لهذا الجهاز لاني أعرف الرجل ومقدرته الادارية وعقله الخلاق وكذلك لغته الراقية في توصيل أفكاره للغير فهو و الله ما عرفت خلال عمري الطويل في العلاقات بين بني البشر رجلا عفيف لسان ونظيف يد مثله وهذا كان كافي هذا جدا لكي يكون الامين العام لهذا الجهاز ولقد قلت لاصدقائي في ليالي السمر البهيجه أن أهل الانقاذ قد ظلموا هذا الرجل ولكن علها تكون بداية لكي يجلس علي سدة منصب أكبر ما علينا
أعود لقاءالخميس مع أهل الصحافة والاعلام لقد قدم طرح عقلاني وتفسيرا وجيه لوجود الجهاز وعمله ولكنه نعي الاهتمام الرسمي بقضايا العاملين بالخارج وسط تحديات تعيشها الدولة ومشاكل هي أكثر الحاحا من قضايا سودانيين خارج الحدود بالتالي كان علي الجهاز أن يتحمل مسئولياته ويقف ويقدم لو القليل من خدمات ولكنه أستطاع في غياب الامكانات والاهتمام الرسمي أن يحقق لو اليسير والضئيل من الانجازات وعليه أن يفخر بأنه قد حقق حلمنا وحلمه في أن يكون للسودان مركزا لدارسات الهجرة ولهذا الصرح حضورا أقليمي وعالمي وعلاقات أقوي من علائقنا الدبلوماسية مع منظمات ودول وكذلك أنجاز قانون الاتجار بالبشر وأيداعه البرلمان لكي يكون نافذا في القريب العاجل وغيرها من الاشياء والمشاركات المحلية والدولية في مناسبة وجهود طوعية وذات نفع عام للسودانيين أن كانوا في المهاجر أو داخل الوطن
لقد أرسل الامين عدة رسائل الاولي كانت للاعلام أن يقوم بدور ويعمل مع الجهاز في رسم صورة جديدة لمهام الجهاز ودوره في المرحلة الحالية والكل يعمل مشاكل المرحلة الحالية أقتصادية وتراجعت تحويلات العاملين بالخارج الي النصف بالاضافة الي حوجة الدولة لهذا الكم من أهل العلم والخبرة في معركة التنمية والبناء بل قال أني مؤمن ( بدور الاعلام في حل كافة القضايا وتقديم رأي حفيص للقيادة وأهل القرار )
تداخل منا البعض معضضين رأيه وألتزم الجميع بما قاله شيخ الصحافين وأمام العاشقين الاستاذ فضل الله محمد بالسير في طريق الحوار لكي نقدم رؤية مشتركة مع الجهاز لأهل الاقتصاد وصناع القرار في مؤتمر أقتصايات الهجرة القادم سيدي سوف يظل الاعلام أخلص خادم لقضايا أهل السودان وخصوصا العاملين بالخارج ومن هنا نبدأ سوف نطرح كما ما يحقق الخير لهذا الوطن دون الركون للخصومة السياسية وهذا عهدكم بنا

والعزة للسودان لكل سوداني سعي لنفع أهله الوطن .

تحية...



ال رؤية جديدة ال ...


فدبمة...