شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تانيه)

شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تانيه)


05-14-2012, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1337000268&rn=0


Post: #1
Title: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تانيه)
Author: ناظم ابراهيم
Date: 05-14-2012, 01:57 PM

385752_291650624261826_100002506726717_651456_742396470_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




385752_291650624261826_100002506726717_651456_742396470_n3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: محمد فرح
Date: 05-14-2012, 02:19 PM
Parent: #1

حاجه عجيبه
الصورة مهداه لمن تحدثوا كذباً عن فشل المشروع الحضاري

Post: #3
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: ناظم ابراهيم
Date: 05-14-2012, 03:36 PM
Parent: #2

عن اى مشروع حضاري تتحدث

عن الامويين الجدد وفساد سيرتهم يزكم الانوف

Post: #4
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: ناظم ابراهيم
Date: 05-14-2012, 07:43 PM
Parent: #3

والموسيقار بشير عباس يعزف على العود

الصوره ليست( للذين نفسهم بغير جمال)

Post: #5
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: الفاضل يسن عثمان
Date: 05-14-2012, 09:40 PM
Parent: #4

Quote: الصوره ليست( للذين نفسهم بغير جمال)



لن يتأتي المستقبل, علي صورة محددة, ولن يكتب الاسلامويين سفر نهاية التاريخ للسودان.


تشكر يا جهازي

Post: #6
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: Sharif Nasirladeen
Date: 05-15-2012, 08:01 AM
Parent: #5

تسلم يا ناظم.. صورة معبرة و جميلة جدا

يا ريت الزمن الجميل ده يرجع مرة تانية.

و الف رحمة على الموسيقار وردي.

Post: #8
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: ناظم ابراهيم
Date: 05-15-2012, 06:10 PM
Parent: #6

شريف سلامى

شكرا لذوقك وزمن يستحق ان نقول كما غنت ام كلثوم(قول للزمان ارجع يازمان)

Post: #7
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: ناظم ابراهيم
Date: 05-15-2012, 06:03 PM
Parent: #5

الفاضل لا باس عليك

كما قال عمك حيدر لى اولاد المغرب

لولا مفارقة الاحباب ما وجدت لها المنايا الى ارواحنا سبلا



تجربة انسانية مدهشة، فعندما أقول " اولاد المغرب" كأننى أقول عيال الجويلى المعروفين بأنهم كمبلوا و عرضوا و جابوا سمح الخبر من فاس و مراكش و سلا. أو كأننى أقول ابناء الزهور Blumen kinder من شباب ثورة 1968 الذين انتسبوا الى الطبيعة أما تزودهم بالمغامرة و التجريب. أو كأنهم اخوان الصفا يبحثون عن اللغة الجديدة و الحياة. كل هذا و تنين الانقاذ يطاردهم و يضيق عليهم و يعطل وصولهم دراهم الضئيلة الممحوقة.

أولاد المغرب صارت رمزاً أو رقية عندما تنطقها وعلى الصعيد الشخصي صارت وصاروا فعلا من حياتي الغرائبية. أسعد حين أجدهم مبعثرين كالنجوم أو كالشوام في كل مكان في لندن، هولنده، زيورخ، معرض الشارقه، العالم الجديد وفي عدة زوايا في الخرطوم الكئيبة.

حين عاد المركز إلى الوطن كان وكيله الشرعي عادل أحمد يوسف ذلك الشهاب الفريد وكـأنه بالفعل زول موت. وحين أذهب إلى أوربا تكون بدعوات منهم ويكون الأقرع، الريح، نصر الدين، طارق، محمد الفاتح وغيرهم وفي مطار الخرطوم أجد في counter اللوفتهانزا تلك الصبية المتمردة التي لم يغادرها المغرب لأنها لم تستطع أن تغادره ويجيء أسامة بلوحاته المرسومة من عوالم أخرى وتشرفنا بإقامة معرضه وحين ضايقني جهاز الجوازات هب النقيب عامر ليختم الجواز. إنهم أولاد المغرب – هذا رأسمال إنساني وعاطفي يملأ ثقوب هذه الحياة المضنية، أمتن للقدر بالصدفة التي أوجدتني بينهم.

ولكن ... وهذا ما عطلني يا عبد الله عن المشاركة – يرجع الفكر إلى البدايات وأسأل: هل لمثل هذا كانوا يعملون أو يدرسون؟ بالتأكيد لا، كان المستقبل آنذاك غير هذا الحاضر تماما. فقد كانت الأحلام تتوق إلى سعادات ودهشات ولذات اخر وإلى بناء الوطن اليوتوبيا الذي كان يراود رؤوسهم في اجتماعات تنظيماتهم أو في معارك الاتحادات الشرسة. أين كل ذلك الفردوس المفقود. يقول سارتر: "بيني وبين البرجوازية حقد لا يفنى إلا بفنائي أو بفنائها." وأقول بدوري: "بيني وبين الجبهة حقد لا يفنى إلا بفنائي أو فنائها." وقد يكون السبب الوحيد للحقد أنها شردت هذه النجوم الزاهرة: أولاد المغرب في دياسبورا لانهائية. كانوا مثل فلسطينيي 48 يحملون مفاتيح وطن المستقبل ويحلمون بالعودة والجلوس في المحطة الوسطى بعد أن تكون باليما في عاصمة قومية تماما عقب عودتهم من مكاتب المحاماة التي تزين شوارع الجمهورية والبرلمان. وبعد ذلك يهبون إلى اجتماعات طويلة ... بتفاصيل لا تحد.

مازال الأمل متقدا بعودة أولاد المغرب إلى الوطن الشامخ الديمقراطي يقدلون حافين حالقين في زنقات الخرطوم وأم درمان وكل البقع ويلملمون ذكرياتهم وتجاربهم ويجعلونها زادا للتوازن الروحي والنفسي ودافعا لطلب المستحيل.


Post: #9
Title: Re: شوفتو السودان كان لذيذ ورايق كيف ( وردي يغنى وودالحاوي وحاجات تان
Author: ناظم ابراهيم
Date: 05-16-2012, 05:19 PM
Parent: #7

يحكى عن هذا الزمان ان دور العرض فى الخرطوم كانت تعرض افلام مثل صوت الموسيقى او العراب فى نفس توقيت عرضها فى نيويورك ولندن او باريس