" تحنيس " تاني مافي .. " دواس " ...و بس .....!!!!

المصدر : صحيفة آخر لحظة

Quote: نافع: انتهى عهد «التحنيس» وجاء زمن «الدواس» .. الخرطوم: أميمة حسن: صوب د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، انتقادات لاذعة لقادة الأحزاب المعارضة والطابور الخامس والجبهة الثورية، وأشار إلى أن قياداتها حضرت اجتماعاً مع الثورية في لندن تحدثت فيه عن خطورة الحكومة بعد تحرير منطقة هجليج وضرورة وضع إستراتيجية جديدة لمحاربتها. وقال نافع خلال مخاطبته أمس لقاءين منفصلين في إطار النفرة الكبرىلقبيلتي الجموعية والبطاحين أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم نؤكد أنه انتهى عهد التحنيس و جاء زمن الدواس و زاد نقول للذين يتحدثون عن غباء الحركة الشعبية إنهم أكثر غباءً منها، لأنها يمكن أن تكون بمثابة طوق النجاة لهم من الحكومة، وزاد لكنهم لم يدركوا أن موالاتهم لها تقودهم لأن يصبحوا منبوذين، لافتاً النظر إلى دخول عرمان وباقان والحلو في قائمة المرفوضين من قبل الشعب السوداني. واعتبر دفع البطاحين لأبنائهم للتجنيد لدعم القوات المسلحة أقوى رسالة للطابور الخامس في العاصمة الذين قال إنه يعرفهم فرداً فرداً، وأبان أن الحركة بغبائها أعطت الشعب السوداني انتفاضة ليست كالتي في أحلامهم، وإنما انتفاضة في وجه العملاء، قاطعاً بأن الجيش تمكن من حز الرقاب وبتر الأيادي ومداهمة الطابور الخامس في كل مكان، وبعث مساعد الرئيس برسائل لمن وصفهم بأصحاب المساحيق الذين سقطت عنهم كريمات الصفات السودانية، منوهاً إلى أن كل الاجتماعات التي تعقد في الخرطوم ودول الجوار لا تساوي وقفة الشعب السوداني مع القوات المسلحة، وأضاف التحنيس ما بنفع إلا الدوس وبنأخذها حمرة عين، وأكد نافع «أن سيوف الباطحين مجربة وليس فيهم زول ينطعن أو يتقتل بضهرو وديل يواجهوا الموت عديل بوشهم»، وأبان أن أمريكا أدانت هجوم الحركة على هجليج خوفاً من رد الحكومة الصاع صاعين لها. ومن جانبه قطع ممثل رئاسة الأركان المشتركة اللواء محمد عثمان الأغبش بأن القوات المسلحة ظلت هدفاً عصياً على أعداء السودان والتي استطاعت استمداد قوتها من أبناء الأمة. ومن جهته أاعلن والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر عن فتح «32» معسكراً للتجنيد، مؤكداً أن أي شخص طامع في خيرات البلد سيلقى درساًَ لن ينساه، كاشفاً عن وجود ألفين من المجاهدين في مناطق العمليات والصفوف الأمامية. الجدير بالذكر أن قوافل البطاحين والجموعية بلغت «40» عربة محملة بالمواد الغذائية.