صلاة كاودا لا تغفر كبيرة القتل العمد..

تلك الدعوة النتنة التي بنت عليها الانقاذ وجودها وهي اشعال النعرة العرقية وفق خطابها الاستفزازي حينا والاغرائي احيانالم يترك مجالا للشك ان تلك الحرب لن تنتهى بتلك الصلاة التي لن يقبلها الله هذا ان تمت فكاودا عمق لا يملك الجيش السوداني القدرة على دخوله ارضا ..فلا بديل الا القصف العشوائي الذي يقتل العزل ا كثر من اي مستهدف اخر..
ولن يصمت من مات او مات له عزيز في تلك الحرب السمجة ..والموثق لها لتظل حربا منهجية حين سربت وزارة التربية في العام 2010 خبرا بحزف من منهج التاريخ في احد المراحل الاكاديمية كل ما يتعلق بكل من مملكتي الفونج والفور وكان على راس تلك الوزارة (احد المستلبين ثقافيا ) وعقديا

وحين يشار للحرب في عمق جنوب كردفان بانها حرب ضد حلفاء الحركة الشعبية ولتسهيل الامر استهداف قبائل النوبة كاحد مكونات التاريخ السواني بل التاريخ الانساني في مكون الثقافة الفرعونية القديمة التي وردت بشانها كثير من الدراسات التي تؤكد ان جزء مؤسسا لتلك الحضارة الفرعونية هي ممالك النوبيين وهي تشمل بالتاكد نوبا الجبال ونوبة الشمال وان تافف بعضهم من تلك الصلة لكنها جزء من حقيقة لابد من اثباتها ..
اذا فالمغذى من تلك الحروب التي تقودها فلول المؤتمر الوطني هي ازالة كافة الهوية السودانية ليعاد تاسيس الهوية السودانية بانقلاب 89 البغيض ..تلك الهوية التي رسم لها جيدا لتجعل الشعب السوداني دائم الحيرة في استيعاب مايحاك له من مقالب لا تزيده الا جفوة وانكفاء..

كان المنتظر من الاحزاب السياسية تلعب دور الاسفنجة التي تمتص تلك الحالة العمياء التي يتحرك منها قطبي المكون العرفي السوداني ولكنها بزيجات المتعة المتكررة تلك لم تزد الامر الا سوء ..بل والاسواء هو اشتراكها في ارجحة كفة احد الطرفين في وقوفها مع المؤتمر الوطني تاجيلا للاقتلاع لمدنية لحكومة الانقاذ فيظل الخيار الاوحد هو السلاح ضد الصلف اللا محدود..
فك حرب تعلن الان في السودان سيشارك فيها الجميع القاتل هو يحارب دفاعا عن عروبته التي المنتقم منها ..والمقتول يدافع عن افريقانيته المستهدفة والانقاذ تمنو كالطحب من هذا الوضع الاسن..

سينسحب المتمركزين في كاودا .وعلى هواهم وستدخل جحافل المؤتمر الوطني في معيتها الاف الاطفال والسزج الذين تم اقتيادهم الى حرب لا صلة لهم بها الا جهلهم بدوافعها ..ظاهرها هو امتصاص حالة الغضب في الشارع السوداني من نار الاسعار تحت التأويل السطحي بانها الحرب التي انهكت الحكومة ولك ان تجوع يا شعب من اجل كرامتك وكبريائك واسكت عن الجوع ولا ترى ما يبدو على منسوبي الانقاذ من تخمة نتيجة احتكارهم السوق في تلك الظروف الصعبة سيجوع الجميع ليتخم هم ..هذا هو الوجه الاول
والوجه الثاني جعل الاحزاب المعارضة تدفع فاتورة ما استلمته من هبات تحت مسميات كثيرة ليكون موقفها مرة اخرى اكثر احباطا من الانقاذ نفسها ..
(ابن المرغني ) يزور شهداء الكرامة في معارك هجليج
(وابن الصادق ) يدعو للاستنفار دفاع عن الوطن وسحق عملاء دولة الجنوب العدو..؟؟

هذا هو الثمن الذي يعيد تقسيم الاحزاب اى اجسام تقاتل بعضها وترقص هي مسهجنة وقاحة تلك الاحزاب وضعف مواقفها

تلك المساحة التي يتحرك فيها منسوبي كاودا ليست بالمحدودة بسقف جغرافي محدد فلن يهداء للحكومة بال وهي تستقطب مواطنين عزل محمدودي الفكرة عن العمل العسكري والوطني في ركب الصلاحية في كاودا وفيالق حلفاء كاودا تجوب بقية البقاع صولا وجولا هذا الامر لن ينتهي بانتصار حقيقي على الارض بعد ادراك الجميع لمسلسل هجليج الذي كان كالعادة كالعادة السرية لم يشبع حتى طموحات المؤتمر الوطني في ما رمى اليه ..تاجيل مكاشفة المجتمع السوداني بخلل الاقتصاد الهيكلي ..وايولولته للسقوط بفعل حالة الفساد التي استشرت بين منسوبي النظام وزباينتهم

البشير حاكم على الخرطوم ولو تم حصار الخرطوم سيبقى حاكماً
على القصر ولن يتألم لموت احد ولا مانع لديه لو تم ابادة
كافة ابناء الشعب هامش على مركز فقط يبقى هو الرئيس .









..................................................حجر.

Quote: ÇáÈÔíÑ ÍÇßã Úáì ÇáÎÑØæã æáæ Êã ÍÕÇÑ ÇáÎÑØæã ÓíÈÞì ÍÇßãÇð Úáì ÇáÞÕÑ æáä íÊÃáã áãæÊ ÇÍÏ æáÇ ãÇäÚ áÏíå áæ Êã ÇÈÇÏÉ ßÇÝÉ ÇÈäÇÁ ÇáÔÚÈ åÇãÔ Úáì ãÑßÒ ÝÞØ íÈÞì åæ ÇáÑÆíÓ . مؤكد يا رفاعي يا صديقي .. رايك شنو لو تبققت هجليلج ..هذا النمط من الدكتاتوريات لا يتوانى ان يتبقى هو فقط وليس لشجاعة لكن هي درجة من درجات الخوف من الكل طالما ليسو معه فهم ضده .. لكن السؤال هو لماذا ينتظر المركز الموت حتى ياتيه في جحره ..لم يتبقى سبب واحد لانتظار المركز لصلف الانقاذ فما يحدث في وسط السودان هو موت بطيء .. والمهم هو الشعور بوحدة الغبينة تجاه المؤتمر الوطني ..ولتضبض قيادات الاحزاب على الاقل شهواتها نحو السلطة الملطخة بالدماء ثم ..سيصلح الامر ..................................................ÍÌÑ.

البشير حاكم على الخرطوم ولو تم حصار الخرطوم سيبقى حاكماً
على القصر ولن يتألم لموت احد ولا مانع لديه لو تم ابادة
كافة ابناء الشعب هامش على مركز فقط يبقى هو الرئيس .









..................................................حجر.

Quote: ÇáÈÔíÑ ÍÇßã Úáì ÇáÎÑØæã æáæ Êã ÍÕÇÑ ÇáÎÑØæã ÓíÈÞì ÍÇßãÇð Úáì ÇáÞÕÑ æáä íÊÃáã áãæÊ ÇÍÏ æáÇ ãÇäÚ áÏíå áæ Êã ÇÈÇÏÉ ßÇÝÉ ÇÈäÇÁ ÇáÔÚÈ åÇãÔ Úáì ãÑßÒ ÝÞØ íÈÞì åæ ÇáÑÆíÓ . ..................................................ÍÌÑ.

مرة اخرى يا رفاعي ..هل ابتلع المركز الخازوق؟ هل من شيء يستوجب انتظار المركز لسخف المؤتمر الوطني ؟فهاهو يكذب ثم يصدق كذبته ..

يا رفاعي يا صديقي هناك امر يجب ان نعترف به يحتاج مركز السودان لشم رائحة الجثث المترامية في اطراف السودان هذا الامر بدات اثاره تتضح في اخفاء التعبئة العامة واستياء حتى منسوبي المؤتمر الوطني من الشعارات التي تتناقض مع مظهرم الاجتماعي الفخم وشهوتهم الغريبة في التكاثر الفاحش والتطاول في البنيان

شكرا مجاهد عيسي
هذا ما نبهنا له من قبل محاولة تقديس القتل الممنهج في السودان بأداء الصلاة بعد كل عملية قتل لن يحل المشكلة و لن يؤدي الي مزيد من الدمار و فشل الدولة.

Quote: ÔßÑÇ ãÌÇåÏ ÚíÓí åÐÇ ãÇ äÈåäÇ áå ãä ÞÈá ãÍÇæáÉ ÊÞÏíÓ ÇáÞÊá ÇáããäåÌ Ýí ÇáÓæÏÇä ÈÃÏÇÁ ÇáÕáÇÉ ÈÚÏ ßá ÚãáíÉ ÞÊá áä íÍá ÇáãÔßáÉ æ áä íÄÏí Çáí ãÒíÏ ãä ÇáÏãÇÑ æ ÝÔá ÇáÏæáÉ.

............
ما تقوله يا استاذ مؤكد وهو تشخيص دقيق لازمة الحكم في السودان ساختلف معك في امر واحد وهو فكرة الدولة السودانية فمنذ قرن لم تتكون دولة سودانية فما هو موجود الان وبدليل هشاشته ..هي متفرقات بشرية اوجدها القدر في جغرافية محددة لذا تنشطر الى اعراق جزء من فناءها هي التطبيل لنظام القتل الانتقائي ..الانقاذ ومن ثم المؤتمر الوطني ..هي الصيغة الاجرائية للعقل الجمعي الذي يدير الانهيار في السودان من قرن تقريبا ..ولا فكاك منه الا بفضحه جهرا..ما يحدث الان في السودان من تخبط ادارة الحكومة هو احد الادلة الدامغة لعجز ذاك العقل في المواصلة بذات الاستغباء للاخرين ..من هم في كاودا الان يدركون سقف الطموح وبذات القدر المدافع عن الانقاذ يدرك تماما انه يحمل في داخله حالة الخوف من الانتقام (لانه يدرك بانه قد سبق له ان جنى في حق الاخرين ولا يدرك متى سيحاكم )لذلك تصيبه حالة الخوف المبهم من اي تغيير ..
التغيير القادم في السودان ليس تغيرا لحكومة بل تغير لمنهج حياة كامل والكل له اصبح التشخيص ..ليس جنوب السودان هم هؤلاء البسطاء العراة ولا منسوبي كاودا هم من ذوات الظهور المنكسرة بل هم يدركون تماما ان هناك عدو اصبحت لا تستره الاقنعة

والان لم يصلي البشير بكاودا ...في انتظار صلاة الظهر

ويستمر المسلسل المخادع في ادخار بعض الوقت لاغتيال المواطنين العزل والقوات الجوية السودانية حتى الان تقصف كاودا من على البعد ولكن المفاجاءة ان هناك من يقاوم وانتصار احداهما يعني فناء الكل ..الى اين تمضي بنا ايها المؤتمر الوطني والريس يعترف بان الحكم افسد الحركة الاسلامية لماذا لا يمضي وتصلح الحركة الاسلامية يستمر فساد حزبه على حساب مستقبل الاخاء السوداني ومزيد من الانتقام الاعمى بين ابناء الوطن الواحد