إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !

إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !


05-07-2012, 11:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1336430499&rn=18


Post: #1
Title: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-07-2012, 11:41 PM
Parent: #0

http://www.youtube.com/watch?v=PXbOGNNe6lQ

إن تريدي يا ليالي تسعدينا .. وتجمعينا كما كنا ، وما تلمي زول علينا !

هذه الرائعة ، لحسين بازرعة ،، وعثمان حسين !

هي بالتأكيد سابقة لأوانها ولوقتها ، ومتجاوزة للزمن ! لما لها من مدلولات وإشارات وقراءات بعيدة ! فيا لها من تحفة رائعة لفنانين رائعين . عملاقين ، عند ذاك الزمان الجميل ! ... فكأنهما يملكان قرني إستشعار ، ينبئان بأسرار المستقبل المجهول وما تخبئه الأيام ! وما سيؤول إليه حال البلاد والعباد من فرقة وشتات وتردي وانحطاط وغوص في الوحل والرماد ( الكال حماد ) ! ... يا إلهي ! كم كانا شفيفين ومرهفين ونافذين ! ... ويا لها من أغنية شفيفة وعميقة ومعبرة عن زمن ( ماشي وزمن جاي ) وزمن لسة وزمن واقف ! .... فلقد أدركا بروحيهما الخلاقتين ، حجم المأساة لذاك ( البلد الطيب ) ، وأهله الطيبين ! وكيف كان حال أهله المتحابين المتآلفين المتكافلين المنسجمين في أروع منظومة اجتماعية شهدها التاريخ ! .. حينما كانت أم در أمان ! تلك المدينة ( الرمز ) وسائر مدن السودان ، ترقد في أمن وسلام ، وفي إلفة ، ومحبة ، و نقاء وصفاء وفي مودة وانسجام ! تلك القرية الآمنة المسالمة( مدينة النفاجات ) والقلوب المفتوحة على مصراعيها بلا أقفال ، ولا أسوار ولا جدران ، ولا حتى أبواب ! .. ومن جدايل أبروف للمزالق ، قدلة يا مولاي حافي حالق ! ، حتى أطلال فتيح وشوارع وأزقة الفتيحاب ! .. وكم كان جميلاً أن يكون محمد أحمد وسانتينو دينق وإسحاق ولادو بيتر وأدروب ،، جيران ورفقاء درب وأصحاب قضية وأرض واحدة ، وأرضية مشتركة .. وأحباب متآلفين ، وأهل متكاتفين ومتحابين ومنسجمين زي العنب والتين ، إلى أبد الآبدين !
هكذا كانت الكلمات الخالدات والأدب الرصين ، والنغم الأصيل الحنون ، الناتج عن تلك التربة النظيفة اللطيفة الخصبة ! والمنبثقة عن تلك البيئات السودانية الأصيلة الضاربة في جذور بعيدة ، ومتشبعة بمواويل الحبوبات وأنفاسهن الحنونة العطرة ، وبنفوسهن الودودة السمحة ! وبأخلاق الرجال النجباء الأقوياء الهينين ، حين تستشفهم بسمة الطفل ، وهم أقوياء كالحديد الصلب ، تليّنهم نار المجاهدة في الحق ونكران الذات والبساطة والفضيلة ومكارم الأخلاق ، وغوث الملهوف ، وحماية الضعفاء ، والرفق بالأحياء والأشياء ! كما صورهم شاعر حلفاية الملوك الفذ العبقري النجيب الفريد إدريس إبن جماع !

إن تريدي ياليالي ..
حسين بازرعة - عثمان حسين

إن تريدي يا ليالي تسعدينا
تجمعينا كما كنا ما تلمي زول علينا
يا الحبايب كيف تسافروا وتسيبونا
لما توصلو في دياركم أذكرونا
مرة مرة في وطنا زورونا
تجدونا كما كنا والجراح كترت علينا
أذكرونا وأذكروا النزهة الجميلة
يوم كنا نلهو في روض الخميلة
السعادة الكنا فيها يا حليلة
إجتمعنا والحبايب حولينا
وافترقنا والمطر يصب علينا
كان نسيتو حاشا حاشا ما نسينا
بس محياك يا ليالي تجمعينا
تسعدينا كما كنا ما تلمي زول علينا
يا حبيبة بي جمالك أنا مغرم
والجحيم من فراقك لي أرحم
يا حبيبة لولا ربي وجهنم
لعبدتك وسجدت بين أيديك

وحينما تعجز الكلمات ويسكت الكلام ويحار العقل في أمرنا الغريب ، فلا مناص !

نلوذ بالنغم الحنون وبسر هذا الغناء !

فلندع الفن يتكلم ....


يا لها من حيرة في أمرك يا بلادي !



حد يتكرم ينزل الأغنية دي بى صوت عثمان حسين لو سمحتو ........ أبت تنزل معاي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #2
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 10:37 AM
Parent: #1

*

Post: #3
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 10:51 AM
Parent: #2

http://www.youtube.com/watch?v=PXbOGNNe6lQ

Post: #4
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 11:58 AM
Parent: #3

ياحليل أيام عديلة


عبارة كافية جداً !

Post: #5
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 05-11-2012, 01:35 PM
Parent: #4

الحبيب الغالى مامون
كيف حالك ؟
حكت لنا امى رحمة الله عليها
ان عديلة المذكورة فى الاغنية كانت فتاة جاءت من حضرموت للدراسة فى كلية المعلمات فى امدرمان
وكانت جميلة بما لايوصف
شكرا لك صديقى

Post: #6
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 03:24 PM
Parent: #5

Quote: لحبيب الغالى مامون
كيف حالك ؟
حكت لنا امى رحمة الله عليها
ان عديلة المذكورة فى الاغنية كانت فتاة جاءت من حضرموت للدراسة فى كلية المعلمات فى امدرمان
وكانت جميلة بما لايوصف
شكرا لك صديقى

وها أنت يا سلمى الحبيبة الغالية ، بنت يافعة من بنات تلك الجنة الوريفة ، تطل علينا عبر هذا النغم الخرافي الحنون ! فيالها من أيام عديلة ! أتت بالبنات من حضرموت ، ليتعلمن ويعشن آمنات في ربوع السودان وأجوائه المتمدنة اللطيفة الحرة الآمنة ! من الشرق والغرب ومن كل أنحاء الدنيا ، عشرات ، بل مئات وألوف ، من شتى بقاع الأرض ينجذبون نحو تلك البلدة المضيافة الجميلة الحرة .. المنسجمة بأهلها الرائعين ، المتآلفين ، الطيبين ، المسالمين ، المبدعين ، الآمنين !


فيا لها من أيام عديلة أتت بالبنات من حضرموت !

Post: #7
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 03:39 PM
Parent: #6

Quote: بنت يافعة من بنات تلك الجنة الوريفة ، تطل علينا عبر هذا النغم الخرافي الحنون !

طبعاً يا سلمى ،، العبارة جات ،، في إشارة للمخيلة الجميلة اليافعة لتلك الصبية الخرافية المودعة فيك !

يا إمرأة من ذاك الزمان الجميل !

Post: #8
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 05:18 PM
Parent: #7

( تجدونا كما كنا .. والحب كتر علينا ! ) هكذا كُتِبت وقيلت .

في إتصال هاتفي من الباشمهندس الودود / عبدالرحمن محمد الحسن .. قال لي :

هي ليست كما مكتوب في النص الوارد هنا أعلاه :

تجدونا كما كنا .. و ( الجراح ) كترت علينا !

ولكنها كما كتبت وقيلت :

تجدونا كما كنا .. و ( الحب ) كتر علينا !

و كمان قال : كانوا الناس زمان لما يمشوا الريفيرا ، والليل يليل ، بغنوا وبقولوها :

( كما كنا و ............................... كتر علينا ! )


يالها من أيام ماهلات زاهيات !

Post: #9
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2012, 06:19 PM
Parent: #8

السعادة الكنا فيها يا حليلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #10
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-12-2012, 11:10 AM
Parent: #9

تجدونا كما كنا .. والجراح كترت علينا !

Post: #11
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-12-2012, 04:52 PM
Parent: #10

وافترقنا والرصاص زي المطر ، مطلوق علينا !

Post: #12
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-13-2012, 05:35 PM
Parent: #11

كان نسيتو حاشا حاشا ما نسينا

Post: #13
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: Mutwali Malik
Date: 05-13-2012, 06:07 PM
Parent: #12

تجدونا كما كنا والحب كتر علينا
والله يا مامون ربنا يعدلها ليك محل ما تقبل

وبالمناسبة الزول اللابس بدلة وقميص اصفر دا عمي محمد خير البدوي مالك



Post: #14
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-15-2012, 07:31 PM
Parent: #13

Quote: تجدونا كما كنا والحب كتر علينا
والله يا مامون ربنا يعدلها ليك محل ما تقبل

وعليك يازول يا عديل ،، ويسعدك دنيا وأخرى ،، ويزيدك جمال ومحبة ..

Post: #15
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-15-2012, 07:44 PM
Parent: #14

Quote: وبالمناسبة الزول اللابس بدلة وقميص اصفر دا عمي محمد خير البدوي مالك

الزول ده أبداً ماغريب علي يا متولي !

عليك الله شوف الناس ديل كانوا صبوحين وساهلين وماهلين كيف ؟!!


وياحليل أيام عديلة ،


وأيام فاطنة كمان !

Post: #16
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-16-2012, 09:55 PM
Parent: #15

ولكن يا تُرى ، من يُرجِّع هذه الأغنية مكتملة كما كانت ؟!!!

بحثت في اليوتيوب وفي كل المواقع فلم أجد الجزء المبتور !


هو نفس الذي حدث للخارطة !

Post: #17
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-18-2012, 11:55 AM
Parent: #16

[Bإجتمعنا والحبايب حوالينا ! ]

Post: #18
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: عاطف عمر
Date: 05-18-2012, 12:36 PM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزي مأمون

لقد رأيت هذا البوست منذ لحظة إطلاقه لكنني ترددت في التداخل فـ ( الشناف ) صفة كانت ولا تزال أمي - متعها الله بالصحة والعافية - تنهانا عنها. لكن الأمانة تلزمنا أن نقول لك ما يلي وأرجو أن يتسع صدرك له.
في الشكل

Quote: هذه الرائعة ، لحسين بازرعة ،، وعثمان حسين !

للأسف هذه الأغنية الرائعة ليست من كلمات الأستاذ حسين بازرعة ( له التحية وله أتمنى موفور الصحة والعافية )
الأغنية من حيث الكلمات هى للشاعر الدبلوماسي الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح .... ( صاحب حقيبة الفن )
في الموضوع
تجدني غير ميال لإعطاء العمل الفني - أى عمل فني - إعطاؤه ( نبوءات ومدلولات وقراءات ) أكثر مما عناه شاعره
ولست ميال ( لإسقاط ) رغائبنا على الأعمال الفنية خاصة إن كانت هذه الأعمال تعيش في / وتشكل وجدان ملايين من إستمعوا لها واستمتعوا بها على مر الأزمان .
قطعاً الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح لم يقل أنه قد صاغ هذه القصيدة في ( ستينات القرن الماضي ) وهو يعلم أو يرى على كرة بلورية أن الجنوب سوف ينفصل بعد نصف قرن من تاريخ إنشائه للأغنية
نعم نحن نعرف الأستاذ صالح أحمد كأحد أركان - آباء - الدبلوماسية السودانية ونحن نعرفه كشاعر ( مقل ومجيد ) لكننا لم نعرف له مواقف - متبنية لـ أو متعاطفة مع الجنوب - للمدى الذي يجعله زرقاء يمامتنا... يرى شجراً يسير على بعد خمسين عاماً مما نعد .....
ربما لو كان شاعر اللأغنية هو الدكتور منصور خالد لربما نظرنا في تحليلك بمزيد من الجدية.... وأيضاً كان سوف يكون لنا معك حوار...



__________________

بعد إنتصار ثورة أكتوبر... واندحار عبود ونظامه وعسكره.. شهدت الساحة السياسية والفنية تخريجات كثيرة وإدعاء بطولات كثيرة .... خرج أحد الصحفيين الكبار بتحليل مفاده أن أغنية معينة - نسيت إسمها للأسف الشديد - للشاعر الأستاذ الطاهر إبراهيم ... تغنى بها الفنان الذري الأستاذ إبراهيم عوض قد كانت أغنية ( رمزية ) وأنها الأغنية التي مرت على ذكاء عبود وجنرالاته وأنها أى الأغنية قد ألهمت الساسة الكثير كما ( عزة ) الخليل... إنتشرت القصة وصدقها الناس وبدأت الأقلام الصحفية تنسج عنها الكثير من الروايات ....إلى أن كان يوم ( في العصر الديمقراطي ) حيث لا خوف ولا تهديد ... فقد فاجأ الشاعر ( الصادق الشفاف ) الطاهر إبراهيم المجتمع السياسي الفني بتصريح ( مقتضب ) مفاده أن الأغنية التي أضحت حديث الساحتين الفنية والسياسية هى أغنية عاطفية بحتة وأنه عندما كتبها لم يخطر بباله أى معنى رمزي لها وأنه لا يريد لنفسه شرفاً أو مكانة مبنية على ( خيالات ) الآخرين ( مهما كانت محبتهم له )



___________

قد أتجاوز الكثير من الأخطاء الواردة في النص لكن
هذه الخطأ لا يمكن تجاوزه فقد راودني إحساس أنه خطأ ( مقصود ) لتدعيم وجهة نظر التحليل
لذلك نصححه
Quote: تجدونا كما كنا والجراح كترت علينا

ففي نص الأغنية البيت هو

تجدونا كما كنا والحب كتر علينا

Post: #19
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-18-2012, 04:46 PM

Quote: تحياتي وسلامات عزيزي مأمون

لقد رأيت هذا البوست منذ لحظة إطلاقه لكنني ترددت في التداخل فـ ( الشناف ) صفة كانت ولا تزال أمي - متعها الله بالصحة والعافية - تنهانا عنها. لكن الأمانة تلزمنا أن نقول لك ما يلي وأرجو أن يتسع صدرك له.
في الشكل
Quote: هذه الرائعة ، لحسين بازرعة ،، وعثمان حسين !

للأسف هذه الأغنية الرائعة ليست من كلمات الأستاذ حسين بازرعة ( له التحية وله أتمنى موفور الصحة والعافية )
الأغنية من حيث الكلمات هى للشاعر الدبلوماسي الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح .... ( صاحب حقيبة الفن )
في الموضوع

عزيزي الأستاذ الودود ، عاطف عمر

حاشاك يا عزيزي الشناف .. وإن كان منك فلا غرو .. فشناف المحبيبن للأحباء ود ومحبة ..
أما بالنسبة لتصحيحك لملكية النص ونسبه إلى صاحبه الرائع : الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح ، فلا جدال عليه مادمت أنت متأكد منه .. وتكون كفيتنا عناء البحث والتقصي .. والمعرفة في بعض الأحيان بتبقى في رأي زي الكأنها فرض كفاية ، إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين ... فياخي جزيت عنا ألف خير .... والتحية للأستاذين : صلاح أحمد محمد صالح ،، وحسين بازرعة .

أما بالنسبة لوجهتي الخاصة جداً في تأويل موضوع الأغنية وإعطائه مسارات مختلفة ، ومعاني وفضاءات أخرى ،، فهذا هو ما عنيته بالضبط .. وهو ديدني في فهم طبيعة الأشياء والكلمات والمعاني ! وتجدني عكسك تماماً ، وقد أكون غير محق في هذا ... ولكنني دائماً ما أنزح للمعنى البعيد للأغاني والمعاني والكلمات وماوراء الأحداث والأشياء .... فقد يكتب الشاعر شعراً وهو نفسه لايدرك مراميه البعيدة ! وبما أن الشعر حياة فكر وشعور ، فالمشاعر والأحاسيس منها الظاهر ومنها المبطن ومنها الأخفى من الخفي !

تحياتي وشكري أخي عاطف ... ولي عودة لباقي الكلام

Post: #20
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 05-18-2012, 09:57 PM
Parent: #19

تحياتي يا مامون
اخباركم شنو ممكن تتصل ؟؟
يشهد الله كلما حضرت حلقة في أغاني وأغاني وختام الحلقة المجموعة تغني وتردد مقطع واحد من هذه اللوحة الراقية الغالية الجميلة الرائعة الفريدة اليتمية التي لا يوصفها أمثالنا ... أصاب بالغثيان والدوار وحاجات تانية حامياني كما يقال .. كم كنت أود سماعها كاملة من المجموعة .......... الله غالب يا مامون ..
الوالدة والأخوات والأسرة اخبارهم شنو ؟
الشفيع إبراهيم

Post: #21
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: الامين عباس احمد
Date: 05-18-2012, 10:37 PM
Parent: #20

من الاغنيات الجميلة فعلا ...

لم يكتبها بازرعة وانما صلاح احمد محمد صالح

بعض الناس ينسبونها للاستاذ خليفة خوجلي وانه كتبتها لزوجته الهولندية عندما كانت بالسودان ولست متاكدا من ذلك وانما كلام سمعته ..

Post: #23
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-19-2012, 06:53 PM
Parent: #21

Quote: ن الاغنيات الجميلة فعلا ...

لم يكتبها بازرعة وانما صلاح احمد محمد صالح

بعض الناس ينسبونها للاستاذ خليفة خوجلي وانه كتبتها لزوجته الهولندية عندما كانت بالسودان ولست متاكدا من ذلك وانما كلام سمعته ..

العزيز الأمين عباس أحمد ،
هي أغنية جميلة وملهمة وتعبر تماماً عن ما بنا الآن من فرقة وشتات وتشظي ... إنتقد الأستاذ/ عاطف عمر مشكوراً ، إتجاهي أو نزوحي لتأويل النص .. ولكن تجدني دائماً ما أنزح للمعاني البعيدة والخفية في كل نص ... وفي كل شىء ! ...... كما أراك تتفق مع الأستاذ / عاطف ، في نسب النص للأستاذ/ صلاح أحمد محمد صالح ،،، له ولبازرعة ولكما التحية ..


أغنية رائعة وزمن أروع ،،


يا حليلو .... وياحليل أيام عديلة !

Post: #22
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-19-2012, 05:55 PM
Parent: #20

Quote: تحياتي يا مامون
اخباركم شنو ممكن تتصل ؟؟

عزيزي المستشار الشفيع
نحن بخير وعافية .. أتمنى أن تكون والأولاد بألف خير ... أتصل الآن الساعة : 45 : 7 بتوقيت الدوحة ، بديني مقفول ولايمكن الإتصال به .. سأتصل بك حتماً فيما بعد .

Quote: يشهد الله كلما حضرت حلقة في أغاني وأغاني وختام الحلقة المجموعة تغني وتردد مقطع واحد من هذه اللوحة الراقية الغالية الجميلة الرائعة الفريدة اليتمية التي لا يوصفها أمثالنا ... أصاب بالغثيان والدوار وحاجات تانية حامياني كما يقال .. كم كنت أود سماعها كاملة من المجموعة .......... الله غالب يا مامون ..

الله غالب فعلاً يا الشفيع ! يا حليل أيامنا وأيامكم .... والسعادة الكنا فيها ! يا حليلا

الوالدة والأخوات والأسرة كلهم بخير ويغرونكم السلام ... إنشاله إنتو بخير .

تحياتي للجميع ... سأتصل في القريب .



مامون

Post: #24
Title: Re: إن تريدي يا ليالي تسعدينا ! لما لها من نبؤة ومن مدلولات وقراءات !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-19-2012, 09:27 PM
Parent: #22

Quote: قطعاً الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح لم يقل أنه قد صاغ هذه القصيدة في ( ستينات القرن الماضي ) وهو يعلم أو يرى على كرة بلورية أن الجنوب سوف ينفصل بعد نصف قرن من تاريخ إنشائه للأغنية
نعم نحن نعرف الأستاذ صالح أحمد كأحد أركان - آباء - الدبلوماسية السودانية ونحن نعرفه كشاعر ( مقل ومجيد ) لكننا لم نعرف له مواقف - متبنية لـ أو متعاطفة مع الجنوب - للمدى الذي يجعله زرقاء يمامتنا... يرى شجراً يسير على بعد خمسين عاماً مما نعد .....

هو بالضبط كما قلت يا عاطف ، زرقاء يمامة ، وإن لم يدر ! فقد لا يدرك المرء كنه مشاعره ( الغميسة ) وأحاسيسه الدفينة ،، وما يجيش بعقله الباطن ! فالشعر من وداي عبقر ! وهو واد غريب وبعيد المدى ! ويستشعر المستقبل ويستقبل قادم الأيام والأزمان ،،، وقد لا تدرك خفاياه بالبديهة ولا بالمنطق المعتاد المرتب ! فقد لا يدرك الشاعر سر أحاسيسه العميقة ، ولا سر روحه المبهمة !

هذا حسب ظني وقناعتي بما وراء الأفكار والأشياء والكلمات !

سأكمل ما تبقى فيما بعد ..



تحياتي .