من هم "الحشرات"؟؟ الحركة الشعبية ام المؤتمر الوطنى؟؟؟

ليس دفاعا عن الحركة الشعبية ولكن استهجانا لوصف من تعاديه بالحشرات... حتى فى الحروب هناك أدب وهناك قواعد وأعراف منها حسن معاملة الأسرى وعدم التشفى والانتقام... المؤتمر الوطنى لم يحتفظ بأسير وسار على نهج أمسح.. اكنس... ما تجيبو لى حى وهذه روح غليظة لا تقبل الحوار او حسن الجوار ولغة مثل هذه لا تنتج غير استمرار روح الكراهية والحروب ولا تترك مجالا للعمل الدبلوماسى والتحاور والتقارب والتعاون لمنفعة وخير الشعوب المتجاورة والتى بينها اواصر قربى وتاريخ...
شاهدت تسجيلا فى اليوتيوب لسيدة من جنوب السودان تشتم عمر البشير وتصفه بحمار البشير بل وبأقذع من ذلك لأنها كانت غاضبة جدا من وصف الحركة الشعبية بالحشرة الشعبية وقد وجدت لها عذرا فالبشير مخطئ فى وصفه للحركة الشعبية بالحشرة الشعبية وهو يعلم تماما ان من وصفهم بالحشرة الشعبية قد قاوموه لأكثر من عشرين عاما بل وانتصروا عليه فى مواقع ولم يصفوا الجيش السودانى بالحشرات...
إذا أردنا أن نؤسس لمستقبل آمن من دولة جارة تأتى منها مياهنا فعلينا ان نتحاشى استعمال الألفاظ البذيئة التى تترك جروحا لا تندمل... ولا نتوقع من الإنقاذ ان تستعمل اسلوبا حضاريا فى الخلاف مع دولة الجنوب لأنها تذكره بأكبر اخفاقاته فالإنفصال لم يكن ليتم لولا مقاومة الإنقاذ للوحدة الجاذبة واصرارها على إرغام الجنوب على الإنفصال لإقامة دولتها الاسلامية على كوم ورماد ما تبقى من السودان... ولعل من حماقات الإنقاذ امتناعها عن مرور نفط الجنوب عبر اراضى الشمال فخسرت بذلك مئات الملايين من الدولارات والطمع ودر ما جمع... لقد خسروا كل شيئ ...إننا فى المعارضة لن نصف الجيش السودانى ولا الدفاع الشعبى بالحشرات رغم علمنا بأن الجيش مغلوب على امره ويخضع لسيطرة الإنقاذ وكل من يقاوم الإنقاذ مصيره معروف..
وسيجيئ اليوم الذى يهب فيه ابماء السودان الغيورين من داخل الجيش السودانى ليلقوا بالإنقاذ فى مزبلة التاريخ ويعود جيشا قوميا يحمى الوطن والشعب...

نتابع

نورالدين منان

Quote: إذا أردنا أن نؤسس لمستقبل آمن من دولة جارة تأتى منها مياهنا فعلينا ان نتحاشى استعمال الألفاظ البذيئة التى تترك جروحا لا تندمل... ولا نتوقع من الإنقاذ ان تستعمل اسلوبا حضاريا فى الخلاف مع دولة الجنوب لأنها تذكره بأكبر اخفاقاته فالإنفصال لم يكن ليتم لولا مقاومة الإنقاذ للوحدة الجاذبة واصرارها على إرغام الجنوب على الإنفصال لإقامة دولتها الاسلامية على كوم ورماد ما تبقى من السودان... ولعل من حماقات الإنقاذ امتناعها عن مرور نفط الجنوب عبر اراضى الشمال فخسرت بذلك مئات الملايين من الدولارات والطمع ودر ما جمع... لقد خسروا كل شيئ ...إننا فى المعارضة لن نصف الجيش السودانى ولا الدفاع الشعبى بالحشرات رغم علمنا بأن الجيش مغلوب على امره ويخضع لسيطرة الإنقاذ وكل من يقاوم الإنقاذ مصيره معروف.. وسيجيئ اليوم الذى يهب فيه ابماء السودان الغيورين من داخل الجيش السودانى ليلقوا بالإنقاذ فى مزبلة التاريخ ويعود جيشا قوميا يحمى الوطن والشعب...

كلام زين اخ منان

سلامات يا نور الدين

البشير لم يخطيء بحق الحركه الشعبيه فقط

بل اخطأ بحق شعب الجنوب كله فقد شملهم بالفاظه الحقيره هذه.

وكأنه ينسى امثاله بانه بيننا وبينهم رحم ودم.




_____________________________
تخيل يا سعادة السفير هذه السيده الجنوبيه اكتشفت بانها
زوجة ابن عم ابوي الهاجر للجنوب والتحق بالحركه الشعبيه
ويقال انه الآن بولاية منسوتا!!يعني هي ام اولادنا وقريبتنا!
انا شخصيه اتكيفت منها انها سمعت البشير ما يستحق!

شكرا ودالنيل على المرور والتعليق.
إن احتقار الشعوب من أخطر الأشياء وأثره لا يزول بسرعة ويحتاج احيانا الى جهود خارقة والمشكلة ان هؤلاء المتشددين خاصة البشير ونافع والطيب مصطفى يشكلون خطرا على مستقبل علاقات السودان بدولة جنوب السودان ... إن معاداتهم بهذا الحجم ستدفع بالجنوب الى خانة العداء التاريخى المستحكم والتى ستكلف الدولتين الكثير...

نورالدين منان

سلام اختى العزيزة تراجى
لم استغرب من غضب الاخت الجنوبية لأن الإساءة كبيرة ولا تصدر إلا من نفس مريضة ولا اتوقع ان ينسى الإخوة فى الجنوب هذه الإساءة المهينة وقد استمعت الى كلمة غاضبة من رياك مشار... لا يصلح العطار ما أفسد الدهر... على العقلاء فى الشمال ان يوقفوا حملات الكراهية والحقد المريض حتى لا تنقلب عليهم وبالا.. نظام وزير خارجيته يصف شعبه بالشحاتين وجزءا من شعبه بالقمل ورئيس يحلل اغتصاب الدارفوريات بواسطة العرب واعتباره شرفا... اننا فى محنة... شعب يصبر على مثل هذه الإهانات إما ان يكون شعبا صابرا صبر لا يغضب او ان يكون حليما والمثل يقول أحذر غضب الحليم...
شكرا كنداكة... كويس انها طلعت زوجة قريبكم وهذا ابلغ رد بأن المشترك بين الشمال والجنوب أقوى واكبر من البشير ونظامه...

نورالدين منان

الدبلوماسيون يبحثون عن حلول عندما يخطئ رؤساؤهم... وعندما يريد الرئيس ان ينتقد او يهاجم او يشتم يكلف مسؤولا اصغر كوزير الإعلام او سفيرا ليقوم بالمهمة وعندما تتأزم العلاقات وتبدأ نذر الحرب و يتدخل الوسطاء يقوم الرئيس بالتضحية بالوزير او السفير ويعلق على احدهما وزر الأزمة ويظهر بمظهر الرئيس العاقل الذى يتجاوز الخلافات وكأن شيئا لم يحدث... ولكن ماذا يحدث إذا كان الرئيس هو من يشتم ويسب ويلعن ويردح؟؟؟
حشرات؟؟؟ كثيرة فى وصف بشر مهما عاديتهم... البشر سواسية والخلافات لا تعالج بالشتائم والتحقير...مين يقول البغلة فى الإبريق؟؟؟

من غضب الله علينا
انه مكن انثال البشير ونافع و الطيب مصطفى
من حكم الشعب السوداني
واي انسان في الوطن العربي او العالم يسمع كلام البشير يتأكد تماما
من جهل الرجل للسياسية والدبلوماسية كرئيس جمهورية

وكثير من المصريين والسعوديين و السوريين
ناقشوني في ما يقوله هذا البشير

عندما يتبادل رؤساء الدول الشتائم البذيئة يصبح من الصعب حل المسائل العالقة وتظل تلك الشتائم جزءا من التاريخ الكريه يطل بعنقه مع كل خلاف وتعانى الدبلوماسية الأمرين فى معالجة الآثار السالبة لمثل هذه الشتائم المذلة والمهينة والتى تنم عن روح عنصرية واستعلائية... وإذا حدث حوار ثنائى فإنه يأخذ وقتا طويلا لإذابة مثل هذه الأوشاب اولا وقبل البدء فى حوار حقيقى وايجابى يفضى للحلول. إنها آفة الأنظمة الشمولية التى تتصرف وكأن الدولة ملكها الخاص ولا شأن للشعب بمايحدث من قتال وحروب وتدمير... مجرد قطع شطرنج يحركونا وقتما وكيفما شاؤوا...

نورالدين منان