يا ريت لو بالامكان عزيزى بلة .. انا برفع من موقع سريع لمشغولياتى القاتلة ، و البحث عن موقع اخر يحتاج لجهد ووقت .. طبعا الاصل ان نرفع من موقعنا الحبيب لكن الضرورات تبيح المحظورات . اكرر اعتذارى ،،،
هذه هي الصورة الفاجعة لما تحدث عنه الشاعر حسين بازرعه في قصتنا : يا قلبي لو كانت محبته بالتمن يكفيك هدرتَ عُمر .... ليس هنالك مدية مُسفرة سنانها لتغتالنا في زمان صنع السياسيون الفاشلون خروجاً غير مرضٍ لمواطن من وطنه .....
* وداعاً أيها الممشوق نُبلاً .. ستعود مجدداً إلى أرضك التي ودعت فيها رفاقك فمساحة المحبة أكبر من التقسيم *
في وداع " شول أشوانق " انخسف القمر وانتصبت عصا الشمس في منتصف الرأس وأصبتُ بفالج . لم أكن أعرف أن الملف مرهقاً للقلب ، بعصير الدم المسفوح في زمان صعب . هذه هي ريح معتمة ، غطت خيمة السماء كلها ، وأظلمت الدنيا . و حين ألقى الأسى بظلاله ...تبسم ضاحكاً ، فانفرجت النُجيمات وعاد للمساء صفاؤه ، فنور القلب أكثر ضوءاً من كهرباء مخدوعة بكبرياء الديمومة . و " لما لم أجد سلوى ... كسرت إبريقي والدنّ .. سكبتُ على الثرى كأسي ...." وداعاً أيها الممشوق نُبلاً .. ستعود مجدداً إلى أرضك التي ودعت فيها رفاقك فمساحة المحبة أكبر من التقسيم
ما في أجمل من الروح السودانية لما تكون بعيدة عن السياسة لكن السياسة تأبى إلا أن تحشر نفسها بيننا التحية لي شول الذي تمنيت أن التقيه .. فقد سبقته إلينا سيرته العطرة إلى اللقاء يا شول .. ربما في وطن أرحب يسعنا جميعا . . . . . . . . . . . . ____________ يا ريت لو تم توضيح أسماء الناس على الصور ...
Post: #26 Title: Re: وداع الزميل شول اشوانق ( كمل الكلام .. صور بس ) Author: نوفل عبد الرحيم حسن Date: 05-05-2012, 11:44 AM Parent: #23
كنت اتمني الحضور ووداع الاخ العزيز الزول جميل شول لكن ظروف مرضيه ابعدتني عن البورد ولم اعلم بهذا اللقاء الا الان تمشي وتجي بالسلامه يا شول شكرا استاذ انور فقد اشركتنا في اللقاء وكأننا حضورا
Post: #28 Title: Re: وداع الزميل شول اشوانق ( كمل الكلام .. صور بس ) Author: أحمد عامر أريا Date: 05-05-2012, 03:54 PM Parent: #26
شكراً كثييير بورداب الخرطوم دوما كعهدنا بكم وبفهمكم العالى تضربون اروع الأمثال فى التأخ والإنسانية و الوفاء
وبالرغم من عدم مشاركتى فى حفل الوداع إلا أن القريحة جادت بهذه الكلمات : إليك أيها الأسمر المعتق بالهوى وأنت تتعتزم الرحيل الى رحاب ديار العشق المموسق والأطيار فى غصون التيك عند شرفات الأصيل اليك وانت تحزم المتاع قسراً إذ ليس بطوعك أن تفارق والدهشة تسكن الأجفان فتسقط دمعات النخيل إذ أنت وصل للإخاء دوماً ندياً بالوفاء كدفق هذا النيل حتماً ستطوى الأيام لحظات التلاقى وتبقى فى القلوب الأمنيات فهل للقيا من سبيل ؟؟؟؟