صراع ( مسار جادين ) وبرلمان يتفرج واين صوتي لك يا نائبي

ما يدور هذه الايام من صراع بين الافيال في وزارة الاعلام قطعا ضحيته نحن ( حشائش الارض ) تجعلنا نضع ايدينا علي قلوبنا خوفا علي المؤسسية الممنهجة في الدولة فليست الوظائف العليا
اقطاعيات تدار بالامزجة مهما كان درجة المتصارعين في سلم الحزب فالانسان هو الانسان يخطئ ويصيب وليس لديه صكوك غفران اكتسبها بقوة السلطان او اقدمية الانتماء لاي تنظيم وهيبة
الدولة في اعين مواطنيها تاتي بالشفافية وان تلعب كل مؤسسات الدولة دورها بصورة دينماكية سلسة وان لا تحسم الامور بالغرف المغلقة وتاثير الصفوة والصف الاول ولا خلط للكيمان بين الاحوال
الراهنة والظروف وبين تطيبق العدالة والتي ستهتف لها كل الجموع التي هتفت وكبرت في تحرير ارض هجليج من دنسة المعتدين وانا هتفت وفرحت لانتصار الجيش لان كرامة الوطن ليست ملكا
للحاكم وحده ولكن ما احزن كل الشعب هو تدخل الرئيس في الخلاف وايقاف لجان التحقيق ورغم ان المحقق معه رحب بكل شجاعة بكل لجان التحقبق ليبرئ ذمته ليس امام الشعب انما امام التاريخ
وهذا القرار (( ذكرنا بزمن سالف عندما قال من قال:: البلد بلدنا ونحن اسيادا:: اين البرلمان الذي انتخبانه ليحاسب الوزراء والمسئولين وخط دفاع منيع للشعب يجعل الناخبيين ينامون وهم مطمئنون
ان دستورهم في حماية نوابهم .... اجعلوا للوزير سلطات يحاسب ويراقب موظفيه واجعلوا البرلمان يحاسب الوزراء (( عندما ارتكبت زوجة توني بلير مخالفة مرورية نزل عليه سيف القانون في اللحظة
وبعد تطبييق العقوبة اعتذرت عديد المرات في الاعلام)) السيد الرئيس .. الشعب الذي هتف لك مساندا بهجليج .. اخشي ان تهتف لك معاندا في ايقاف لجان التحقيق في سونا ربما تخلق فوضي خلاقة
وتكررت هذه الصراعات كثيرا قليلا يعلمه الشعب وكثيرا تعلمه الحكومة ......................والله من وراء القصد
0000

.
.
.
.