على الانقاذ ان ترتقي لذكاء الشعب السوداني قبل ان تفكر في احكام قبضتها

يظن بعض مؤيدي الانقاذ ان الحكومة السلطوية تمتاز بذكاء
واعجب اين هو الذكاء الذي في لحظة سقوط مدينة حدودية رجع بالخطاب الاعلامي لها 23 عام
فليعمل من يظن نفسه محللا ذكيا ان الانقاذ باقية بقوة السلطة والسلاح والجهاز الامني
وما لايعلمه كثير من المتمسحين بالحوخ الانقاذي
ان الحكومة الان تسيرها الاجهزة الامنية
وعندما تسيطر الاجهزة الامنية على حركة الحكم
فهذا يعني ان كل التنفيذيين ما هم الا ادوات صغيرة في يد اضغر ضابط امن
ولان حكم الانقاذ ارتكز علة احتكار المال
فالامن يعرف جيدا نقطة ضعف كل فرد انقاذي
وذكاء الشعب السوداني فاق ذكاء السلطة الحاكمة
ونواصل

واهم من يظن ان هذا الشعب قد استكان او تم ترويضه
انه يعلم بذكائه الفطري ان من يتحكمون في الامر ليس لديهم ما يخسرونه
لذا
فهم يمكن ان يذهبو ابعد ما يمكن في حال الانتفاض عليهم
ومر 28 رمضان عنهم ببعيد
وخوفا على ما تبقى من وطن
فهم يراقبون تآكل الانقاذ من نفسها
وهذا ما يحدث الان

لو رجعنا قليلا للوراء
قبل انتخابات ذات الخجة بفترة طلع علينا وزير الاعلام اياميها وقال نحن ما خايفين من الانتخابات لانو عضويتنا ( عضويتنا) خمسة مليون
وانفتح السجل الانتخابي طوتم تسجيل 16 مليون ناخب
وحين انتت الانتخابات بفوز كاسح للمؤتمر الوطني
خرجت احصائيات الدولة تقول ان الذين صوتو 5 مليون ( يعني عضوية المؤتمر الوطني
و11 مليون لم يصوتو
يعني مقاطعين
يعني ثلث الذين يحق لهم التصويت هم فقط من صوتو
يعني انتخابات غير مكتملة النصاي
وياتيك بعض المهووسين يتحدثون عن ذكاء الانقاذ وغباء الشعب