بخصوص حرب البيانات الدارفورية!!

بما أن الأغلبية فى المنبر أجمعوا على أن البيان الأول ضد عبد المجيد مصدره جهاز الأمن السودانى,إلا أن البيان الثانى المضاد وجه اﻹتهام مباشرة بأن كاتبه عبد المجيد.

الواضح من الردود الآتى:
عبد المجيد كان رزينا متأنيا مما جعله يمتص صدمة البيان الذى إتهمه بالعمالة, وطبعا ساعده اﻹتجاه الغالب فى المنبر فى تكذيب البيان.

عبد المجيد لديه مايقوله كتفسير لذاك البيان الذى استهدفه ولكنه آثر اللجوء لوسيلة اﻹتصال الهاتفى على أعضاء محددين منهم كوستاوى. وهذا ربما يدعم ماقالته تراجى فى شخصية عبد المجيد وأيضا يدعم كلام عادل عبدالعاطى فى تفسير مواقف عبد المجيد الهادفة للملمة فضائح المعارضين حتى لاتستفيد منها الحكومة السودانية.

هشام عثمان من رده على البيان الثانى واضح أن بينه وعبد المجيد خلاف عميق ربما يكون ذا طابع شخصى.

تراجى من بوستها واضح أنها حانقة على عبد المجيد فى مواقف كثيرة ولفترة طويلة لأسباب أرجعتها لشخصيته من صفات تتلخص فى أنه ذو وجهين ويقرص ويلبد (تفسير من عندى لما وصفته به تراجى). وملخص الأمر أن هناك إشكال بين تراجى وعبد المجيد.

مكى مكى يبدو أنه أقحم فى هذه الخلافات إقحاما من جميع الأطراف.

صلاح جادات إدعى أنه اكتشف عبد المجيد كغواصة منذ فترة طويلة. لكنى أحس بأن معلوماته مصدرها البيان الأول ضد عبد المجيد وقد قرأه وحاول استثماره فى تثبيت مقدراته كصائد غواصات رغم أنه لم يعلم بموضوع عبد المجيد إلا من ذلك البيان.

لكل من تابع دق الصفايح منذ الأمس يتوقع أن يتبعها فضائح ستكشف المستفيدين من أبناء دارفور من قضية أهلهم.

كشف هذه العناصر اﻹنتهازية سيفسح المجال ويطهره لأبناء دارفور المخلصين لقضيتهم والذين يهمهم الأمن والسلام والتنمية ﻹنسان دارفور وفى أسرع فترة ممكنة.