هلا هلا على الجد !

هلا هلا على الجد !


04-29-2012, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1335708658&rn=0


Post: #1
Title: هلا هلا على الجد !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 04-29-2012, 03:10 PM

http://www.alwatansudan.com/index.php?type=1&issue_id=1677&id=45

Post: #2
Title: Re: هلا هلا على الجد !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 04-29-2012, 03:47 PM
Parent: #1

Quote: في العمق
فيصل خالد
[email protected]
هلا هلا على الجد..!
ستظل عبارة السيد علي عثمان - نائب الرئيس - يذكرها الناس . ومقولة الأستاذ لا ينبغي أن تقرأ عند عودة هجليج إلى حضن الوطن، وعلاقات السودان بجنوب السودان، وإنما ينبغي استدعاء التاريخ بعبارته «هلا هلا على الجد»، منذ أن كان زعيماً للمعارضة عن كتلة ما يسمى «الجبهة الإسلامية»، وكان يوم الخميس 29 يونيو عاصفاً، حرب الجنوب في أشدها، والميزانية لم تنجز، وعقد البرلمان جلسة مغلقة، وبسخريته المعهودة، وتعبير عن العجز الذي وصل إليه البلد، ومن في سدة السلطة، قال الشريف زين العابدين الهندي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، والأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي وقتذاك:(إن الديمقراطية التي نتحدث عنها لو أخذها ######، لما تجرأ أحد أن يقول جر)، كان أحمد عثمان، الشهير «بود المكي»، والنائب عن الجبهة الإسلامية القومية، يشيع في ردهات الجمعية التاسيسية، وخاصة في أوساط الصحفيين البرلمانيين، أن انقلابا سيقع. انتهت الجلسة في وقت متأخر، وقبل المغرب، أستاذنا الأستاذ، ومعه «3» من نواب الجبهة، وهم في طريقهم إلى دارهم في نمرة «2»، فضلوا أن يصحبونا معهم إلى أقرب مكان، ونحن في طريقنا إلى مقر جريدة السياسة، و أوصلونا إلى مستشفى الخرطوم، ودار حديث حول مآلات الوضع، وفجاة أطلق الأستاذ سؤاله: ماذا تتوقعون أنتم يا صحفيون؟، فكان ردي سريعاً : سيقع انقلاب، فصمت، واكتفى بنصف ابتسامة، قبلها نشرت صحيفة السوداني، لصحابها محجوب عروة، استطلاعاً، كانت نتيجته أن 80% يؤيدون تغييراً عسكريا «انقلاب»، وقتها غضب الزين حامد، رقيب الجمعية التأسيسية، والنائب عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، ووجه حديثه إلى الصحفيين: كيف تنادي صحيفة بالانقلاب على الديمقراطية، وأنتم حراسها؟، وأي تغيير سيتضرر منه أنتم، سؤال الأستاذ ظل عالقاً في ذهني منذ أن دقت مزيكة 30 يونيو 1989م، وفي زيارته إلى الدوحة في 2006، التقى الجالية السودانية، وكنت وقتها أريد أن أرد التحية بأفضل منها، لأذكره بسؤاله الذي أطلقه في 29 يونيو عشية الانقلاب، وبعد هذا فهل ما سأل عنه حقق شيئاً للعباد والبلاد؟ .. ولأن للتاريخ ذاكرة، واستدعاء عباراته «هلا هلا على الجد» مطلوبة، فإذا كانت العلاقة بين شطري السودان أدت إلى حرب، فإن السبب هو اتفاقية نيفاشا 2005، التي ولدت «المحن»، ومن محنها احتلال هجليج، و«الحريات الاربع». مصير السودان حدده طرفان، وبقية الشعب السوداني كان مغيباً ومتفرجاً. لا بد من مراجعات لمصلحة الأجيال المقبلة، ونحن نضع مبدأ «هلا هلا على الجد» في كل لحظة، وفي كل منعطف تاريخي يمر به السودان.
من طرائف الانقاذ في سيرتها الأولى، أن أحد قادتها قال: (لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيهاً)، ووقتها كان في السوق الرسمية يساوي «3» جنيهات، وفي السوق الموازي «12» جنيها.. أما اليوم، فحدث ولا حرج، وبسخريته المعهودة قال نائب الشرق الشهير عن الحزب الاتحادي الديمقراطي: (ما تنقذونا .. رجعونا للحتة الكنا فيها)*، ونحن نقول:(تصارحوا بجد يتعافى البلد).


* هاشم بامكار

Post: #3
Title: Re: هلا هلا على الجد !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 04-29-2012, 03:51 PM
Parent: #2

( في العمق) زاوية يومية اكتبها لـ(الوطن) .

Post: #4
Title: Re: هلا هلا على الجد !
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 04-29-2012, 09:10 PM
Parent: #3

up