السيسي: شبح الانهيار يهدد اتفاق الدوحة

Quote: السيسي: شبح الانهيار يهدد اتفاق الدوحة 2012/04/25 - 10:34 حذر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي من ضائقة معيشية قال إنها تضرب إقليم دارفور. ونبه إلى أن الوضع المعيشي للمواطنين ينذر بالخطر ويستدعي التدخل العاجل. وقطع السيسي بإمكانية انهيار اتفاق الدوحة إذا لم تقم الحكومة بدفع التزاماتها المالية البالغة (200) مليون دولار لإنشاء بنك تنمية دارفور. وطالب السيسي البرلمان أمس «الثلاثاء» بالتدخل لإنقاذ الموقف، وقال في بيان قدمه أمام النواب إن البديل عن إنفاذ وثيقة الدوحة سيكون قاتماً ومخيفاً. وأكد السيسي أن استلام أموال المانحين والمساهمة القطرية مرتبط بوفاء الحكومة بالتزامها المالي في إنشاء البنك. واعتبر أن المال يمثل نجاح أو فشل وثيقة الدوحة. وطالب البرلمان بعدم ترك السلطة الإقليمية تستجدي وزارة المالية. بينما ربط وزير العدل محمد بشارة دوسة بين إنفاذ اتفاق الدوحة والانتهاء من ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية، وقال إن الوثيقة وضعت الحل في المؤسسات العدلية الوطنية. في وقت أكدت فيه الحكومة التزامها بدفع مساهمتها الواردة في الوثيقة، وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر إن الجهاز التنفيذي سيبر بتعهداته مع حركة التحرير والعدالة رغم ضيق إمكانيات الحكومة. بدوره حذر النائب صالح عبد الرحمن من المجاعة في دارفور. وأوضح أن جوال الدخن بلغ 400 جنيه في الأسواق، وأشار إلى عدم قدرة المواطنين على شرائه. فيما طالب النائب حبيب مختوم بتكوين لجنة برلمانية لتشرف مع السلطة الانتقالية على إنفاذ الوثيقة. وذكر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أنه سيتوجه في الأول من مايو المقبل إلى الدوحة لمناقشة كيفية إنفاذ مشروع بنك تنمية دارفور، وأبدى استياءه من ضعف التمويل الذي قال إنه وقف عائقاً أمام انعقاد مؤتمر عموم أهل دارفور الذي كان مقرراً أن يلتئم منتصف أبريل الحالي بجانب مؤتمر العودة الطوعية للتفاكر مع النازحين واللاجئين في العودة. إلى ذلك طالب عدد من النواب بضرورة أن لا تقع السلطة الإقليمية في ذات أخطاء اتفاقية أبوجا وتكرارها مجدداً. وقال عضو المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين إنه يشعر بالشفقة على مصير اتفاقية الدوحة، داعياً القائمين عليها بتوخي المصداقية في التعامل مع قضايا دعم دارفور. من جهتها كشفت وزيرة التعاون الدولي إشراقة محمود بأن الأعوام المقبلة ستشهد دعماً من المجتمع الدولي لإعمار دارفور وقالت إن التعطيل الأمريكي لانعقاد مؤتمر اسطنبول أضر بإعمار دارفور، وأشارت إلى سعي الوزارة لانعقاد المؤتمر قريباً

الأهرام اليوم

Quote: وقطع السيسي بإمكانية انهيار اتفاق الدوحة إذا لم تقم الحكومة بدفع التزاماتها المالية البالغة (200) مليون دولار لإنشاء بنك تنمية دارفور.

يا بلاش!

Quote: بينما ربط وزير العدل محمد بشارة دوسة بين إنفاذ اتفاق الدوحة والانتهاء من ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية

سياسة "البيضة أم الجدادة" يا وزيرهم للعدل؟

Quote: وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر إن الجهاز التنفيذي سيبر بتعهداته مع حركة التحرير والعدالة رغم ضيق إمكانيات الحكومة.

ضيق في الإمكانيات أم إفلاس كامل لحكومتك يا أحمد سعد؟

Quote: من جهتها كشفت وزيرة التعاون الدولي إشراقة محمود بأن الأعوام المقبلة ستشهد دعماً من المجتمع الدولي لإعمار دارفور وقالت إن التعطيل الأمريكي لانعقاد مؤتمر اسطنبول أضر بإعمار دارفور، وأشارت إلى سعي الوزارة لانعقاد المؤتمر قريباً

يا إشراقة أرى أن معاشرتك للمؤتمر اللاوطني ظهرت واضحة في لغتك... أمريكا الحيطة المايلة، أم حكومة غاشمة مجرمة وآثمة؟

سلام أخي : محمد يسن خليفة
يلا قول للتجاني السيسي خم وصر عامل فيها فالح أهو في النهاية فقدت مصداقيتك التي كنت تتمتع بيها بين الكثير من أبناء دارفور ، ولكن بعد بيعك للقضية الحكومة حتلفظك مثل الجيفة أو تعيش في كنفها ذليل ، ولا تستطيع اللحاق بالحركات المسلحة وإنت أدرى بالسبب - يعني باختصار ما في خط رجعة - وهنا بقى ينطبق عليك البيت القائل : فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا.




.

Quote: سلام أخي : محمد يسن خليفة يلا قول للتجاني السيسي خم وصر عامل فيها فالح أهو في النهاية فقدت مصداقيتك التي كنت تتمتع بيها بين الكثير من أبناء دارفور ، ولكن بعد بيعك للقضية الحكومة حتلفظك مثل الجيفة أو تعيش في كنفها ذليل ، ولا تستطيع اللحاق بالحركات المسلحة وإنت أدرى بالسبب - يعني باختصار ما في خط رجعة - وهنا بقى ينطبق عليك البيت القائل : فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا.

المحترمان محمد يسن
و د. يوسف
السلام عليكم
أراك ياأخ د. يوسف ذكرت الحركات المسلحة
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ربنا في كتابه العظيم يقول "والصلح خير"
"وكفى الله المؤمنين القتال"
لقد شهدت بنفسي وحضرت التوقيع على إتفاقية الدوحةالتي وجدت دعما
قويا من مجتمع أهل دارفور و"الدوحة" والعالم-..إلخ -في رأيي- كانت صمّام أمان، ومخرج من مآس
وجراحات كانت أليمة ونازفة.. ونتجت منها فظائع تقطّع نياط
القلوب وغبن وغلّ وثارات وأحقاد قبلية وإثنية وحزبية وسياسية.
في تقديري إن خيار المواجهة و"الحركات المسلحة" كانت-ولاتزال-نتائجه وبيلة ومدمّرة
على الأرواح والتنمية والتعليم والاستقرار..
قطر كانت هنا في "فندق شيراتون"-الدوحة- بحضور أميرها ومعها المسئولون الدوليون حضور..
يرعون التوقيع على وثيقتها.. لا أظن أن المسألة-الانهيار-بهذه البساطة..المسألة الإجرائية المالية تستطيع قطر-بفضل الله- سدّها بكل بساطة..نرجو ألا يكون ذلك "الانهيار" واقعا أو قريبا من الواقع وهو لا شك سينذر بنزف جديد في خاصرة سودانية أخرى تنبض بالحيوية والحياة والأمل، بل ستكون فتنة جديدة تضاف إلى مآسي بلدنا النازف الجراح الذي قطعوا عنه جزءه الجنوبي ظلما وحقدا وانتقاما.
شكري

الاخ الفاضل محمد يس الخليفة
لك التحية و الإحترام

Quote: بينما ربط وزير العدل محمد بشارة دوسة بين إنفاذ اتفاق الدوحة والانتهاء من ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية، وقال إن الوثيقة وضعت الحل في المؤسسات العدلية الوطنية

و الآن تظهر الصفقات القذرة التي وافق عليها التجاني سيسي .....
أي أن يسعي الي إجهاض العدالة و خيانة أهله في المعسكرات الذين ينتظرون القصاص من القتلة ....

التجاني سيسي نسي شيئا بسيطا في لهثه خلف المؤتمر الوطني: لا عدالة = لا سلام No JUSTICE = No PEACE

التجاني سيسي سوف لن يستطيع إنتزاع دولارا واحدا من فكي تماسيح المؤتمر الوطني .....
لأن هجليج كبقرة بترولية حلوبة قد خرجت الآن من الحسبة لأسابيع أو شهور قادمة ...
و حتي إن عادت .. ستعود بفواتير إصلاح تصل مليارات الدولارات ....
و الحكومة اليوم في ضائقة مالية شديدة ....

و الكلام ده كلللللو .... قالوهو ليهو قبل أن يقفز في الظلام
ظلام وثيقة الدوحة ....

الأخ الفاضل : عماد موسى ... لك التحية والتقدير

Quote: أراك ياأخ د. يوسف ذكرت الحركات المسلحة لا حول ولا قوة إلا بالله. ربنا في كتابه العظيم يقول "والصلح خير" "وكفى الله المؤمنين القتال"

لم أذكر الحركات المسلحة كبديل يمكن أن يلجأ إليه الموقعون على إتفاق الدوحة كنوع من التحريض ، ولكن من واقع قراءات سابقة أفرزتها إحباطات تعرضت إليها حركات دارفورية بعد أن قامت بالتوقيع واصطدمت بواقع معين مما جعلها تعود مرة أخرى وتحمل السلاح وكأن شيء لم يكن ... فالقصد من المداخلة أن التجاني السيسي رجل يحظى باحترام وقبول كبير وسط أبناء دارفور فما كان له أن يتسرع في هذا الاتفاق قبل أن يمتلك الضمانات الكافية لتنفيذه حتى يستطيع الخروج بمكاسب أكبر ، وإلا فليتذكر لماذا خرج أركو مناوي من القصر ؟ ولماذا لم تجلس الحركات الأخرى للتفاوض أساساً ؟ مع العلم أن حجم التنازلات التي قدمها السيسي للحكومة في هذه الاتفاقية كانت فيها شيء من المبالغة ، ولو هناك شيء يمكن أن يتسبب في تمزيق الإقليم " سابقاً " ، وتعقيد الحل الذي كان سهلاً عندما كانت هذه الحركات شبه موحدة ولديها الرغبة في الحوار والتفاوض فهو هذه الإتفاقية وما شابهها من إتفاقيات لا تساوي المداد الذي كتبت به . إذن من الذي يبحث عن إراقة الدماء وتشريد الأبرياء وإيقاف دوران عجلة التنمية ؟ ! أرجو أن لا تأخذك العاطفة يا أخي عماد فالسياسة لعبة قذرة يغلب عليها البراغماتية وخاصةً في بلدنا ... لك مني أجمل تحية

بس ده الكلام البعجبك

تشيل وتنقل !

كتب د. يوسف

Quote: الأخ الفاضل : عماد موسى ... لك التحية والتقدير Quote: أراك ياأخ د. يوسف ذكرت الحركات المسلحة لا حول ولا قوة إلا بالله. ربنا في كتابه العظيم يقول "والصلح خير" "وكفى الله المؤمنين القتال" لم أذكر الحركات المسلحة كبديل يمكن أن يلجأ إليه الموقعون على إتفاق الدوحة كنوع من التحريض ، ولكن من واقع قراءات سابقة أفرزتها إحباطات تعرضت إليها حركات دارفورية بعد أن قامت بالتوقيع واصطدمت بواقع معين مما جعلها تعود مرة أخرى وتحمل السلاح وكأن شيء لم يكن ... فالقصد من المداخلة أن التجاني السيسي رجل يحظى باحترام وقبول كبير وسط أبناء دارفور فما كان له أن يتسرع في هذا الاتفاق قبل أن يمتلك الضمانات الكافية لتنفيذه حتى يستطيع الخروج بمكاسب أكبر ، وإلا فليتذكر لماذا خرج أركو مناوي من القصر ؟ ولماذا لم تجلس الحركات الأخرى للتفاوض أساساً ؟ مع العلم أن حجم التنازلات التي قدمها السيسي للحكومة في هذه الاتفاقية كانت فيها شيء من المبالغة ، ولو هناك شيء يمكن أن يتسبب في تمزيق الإقليم " سابقاً " ، وتعقيد الحل الذي كان سهلاً عندما كانت هذه الحركات شبه موحدة ولديها الرغبة في الحوار والتفاوض فهو هذه الإتفاقية وما شابهها من إتفاقيات لا تساوي المداد الذي كتبت به . إذن من الذي يبحث عن إراقة الدماء وتشريد الأبرياء وإيقاف دوران عجلة التنمية ؟ ! أرجو أن لا تأخذك العاطفة يا أخي عماد فالسياسة لعبة قذرة يغلب عليها البراغماتية وخاصةً في بلدنا ... لك مني أجمل تحية

حيّاك الله أخ يوسف..وحقيقة وضحت لي فكرتك عن هذه الحركات التي ما أثمرت إلا الدمار والفتنة.
أما عن مسألة السياسة و"براغميتها..إلخ فأخوك/عماد في هذه الأمور-يحسب أنه- ليس للعاطفة نصيب في موقفه، إذ أنا أعتقد تماما أنه لاشئ يُضارع ويماثل الصّلح،وأن عملية التصالح لابد أن يكون فيها شئ من التنازل من طرفي النزاع، وهذه تجدها جليّة في صُلب الاتفاقية المذكورة..ولا أخفيك سرا أنني عندما أجلت النظر في ذلك اليوم-يوم الاتفاقية- في ردهة فندق شيراتون-الدوحة-ناحية جناح الضيوف السودانيين من ممثلي المجتمع المدني والقبلي الدارفوري كانوا كلهم يصيحون فرحا: سلام..سلام..دارفور سلام..إلخ في صورة تعكس رغبة شعبية جامحة في الصلح والرجوع والاستقرار والسلام...
وأرى ان الموضوع يحتاج لتسديد ومقاربة من جميع الاخوة الفرقاء وحاملي وجهات النظر الأخرى
لك مودتي واحترامي أخي د. يوسف