احمد شفيق خارج السباق الرئاسي وعمر موسي منافس رئيسي

بعد ان صادق المجلس العسكري على قانون العزل السياسي

منافس رئيسي حتي الآن الى جانب عبدالمنعم ابو الفتوح

يعني حاليا الاصوات التي كانت ستذهب الي عمر سليمان واحمد شفيق ستذهب الي عمرو موسي

اي تطور لاحق سيصب في خانة عمرو موسى مما سيجعل فرصته الافضل دائما
لان منافسيه الرئيسيين هم من الاسلامين
بمعني اذا اصطف الاسلاميون اخوان وسلفيون خلف مرشح الاخوان مع وجود ابو الفتوح فسوف تذهب اصوات بعض الاسلاميين
لابو الفتوح مما يعني تشتتا في الاصوات التي لم تكن اصلا ستذهب الي عمرو موسي
اما اذا انسحب ابوالفتوح وهو مستبعد ان ينسحب نقول اذا انسحب فستبقى المنافسة وجها لوجه بين مرشح الاخوان وعمرو موسي
وهذا يقوي فرصة عمرو موسى لانه الاكثر شهرة كما انه مرشح اساسي بخلاف مرسي الذي كان في الاساس احتياطيا من قبل تنيظمه

القاهرة (رويترز) - قالت صحيفة الاهرام المصرية يوم الثلاثاء ان تعديلا قانونيا يمنع كبار مساعدي الرئيس السابق حسني مبارك من الترشح للرئاسة أصبح ساري المفعول اعتبارا من مساء الاثنين.

ومن شأن تطبيق القانون استبعاد أحمد شفيق اخر رئيس لمجلس الوزراء في عهد مبارك من القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة التي ستعلن يوم الخميس.

طيب وليه عمرو موسى ما استبعد يا أخ الشامي؟
مش هو كان وزير خارجية في عهد مبارك؟
ومش كان في الحزب الوطني

تحياتي اخي محمد جلال

بمقتضى التعريف التالي والذي جاء في قانون العزل
فان عمرو موسى غير مشمول

Quote: "تفقد مباشرة الحقوق السياسية للاشخاص الاتي ذكرهم.. كل من عمل خلال السنوات العشر السابقة على 11 فبراير 2011 رئيسا للجمهورية أو نائبا لرئيس الجمهورية أو رئيسا للوزراء أو رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي المنحل أو أمينا عاما له أو كان عضوا بمكتبه السياسي أو أمانته العامة وذلك لمدة عشر سنوات ابتداء من التاريخ المشار اليه."

ففي الفترة المشار اليها كان عمرو موسى امينا عاما للجامعة العربية
وقبلها كان وزيرا للخارجية

قبل قليل اصدرت لجنة الانتخابات قراراً باستبعاد احمد شفيق من انتخابات الرئاسة
تطبيقا للقانون قانون العزل السياسي

في الحقيقة لم يكن للمجلس العسكري ما يخسره بالمصادقة علي القانون
فعمر سليمان الذي صدر القانون من اجله كان في الاصل خارج السباق
بسبب ابعاده من لجنة الانتخابات كما ان احمد شفيق لم تكن له فرصة حقيقة في الفوز
يبقى فرس الرهان هو عمرو موسى ولا احد سيلوم المجلس العسكرى ان كان موسي من الفائزين بمنصب الرئاسة

فيما يبدو ان الصفوف بدات تتمايز بين مرشحين
عمرو موسى ومحمد مرسي حيث بدا كل مرشح
يستقطب عدد من المؤيدين المؤثرين

فى تعليقها على استبعاد رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق من السباق الرئاسى، إثر تصديق المجلس العسكرى على قانون العزل السياسى، قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، إن الأمر يحسن فرص الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والذى عمل وزير خارجية فى ظل حكم مبارك لعشر سنوات.

وأوضحت الصحيفة، أن كلا من موسى وشفيق يحظيان بدوائر متشابهة، وهما الناخبان اللذان يرغبان فى مرشح له خلفية بالحكومة، ومنافس للمرشحين الإسلاميين، مشيرة إلى أن موسى هو المرشح الأوفر حظاًَ وفقاً للعديد من استطلاعات الرأى، ومع ذلك فإن هناك الكثيرين الذين لا يفضلون موسى، لذا فإنه قد يفقد ميزته مع اقتراب الانتخابات. مضيفة أن القيادى الإخوانى السابق عبد المنعم أبو الفتوح منافس رئيسى لموسى، واستطاعت حملته الفوز بدعم الليبراليين واليساريين، بسبب التزامه المعلن بالدفاع عن الحريات الشخصية.

واعتبرت الصحيفة محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، بين المرشحين الأوفر حظاً، رغم أنه لا يتمتع بشعبية موسى، لكنه سيستفيد من جماعته المنظمة على مستوى عال، وخبرتها فى خوض الانتخابات.

وترى الصحيفة البريطانية أن موسى يتمتع بشعبية أعلى كثيراً من غيره من المرشحين، ويستند إلى حد كبير فى شعبيته على لهجته المعادية لإسرائيل، وقت أن كان وزير خارجية وبعدها أمينا عاما للجامعة العربية، وهناك تصور بأن مبارك ألقى به إلى الجامعة الضعيفة، لأنه كان يخشى من شعبيته، الأمر الذى أضاف إلى جاذبيته فى عيون الرأى العام.