الراقصين على ايقاع الحرب (ماذنب جلد الطار اذا غنو بيهو شتر)

تشتغل الان دعوة كبيرة جدا من قبل الحكومة السودانية لرفع درجة الحرب لتصبح شاملة بين كل السودانين تحت الدفاع عن الدولة السودانية التي تلبستها طغمة المؤتمر الوطني لربع قرن سرقت وجوه السودانين لتبصق به على الاخوة في جنوب السودان -ثم سرقت قوت شمال السودان لتكتنذ ارصدة بداء الان تهريبها الى خارج السودان ..
يربكني وقد يربك البعض ايضا حالة الالتباس التي جعلت المؤتمر الوطني يضع نفسه في مكان الدولة السودانية ليتم الدفاع عن وجوده تحت مظلة الدفاع عن السودان..ليتم
لابد من التزكير في ان هناك فارق مابين الدولة (الكل) والحكمومة (الحزب) ثانيا ما ذا جنى بقية السودانين المعنين بالدفاع عن المؤتمر الوطني الان وهم ولربع قرن مبعدين من كل ما ينتجه هذا الوطن الدولة من خيرات خصصت لمنسوبي المؤتمر الوطني ؟

(قال البشير للجنوب ياانتو في جويا يانحن في الخرطوم ) --واسقط بقية الشعب السوداني من الحسابات هي الدعوة لحرب شاملة ماذا لو مضى هو ترك السودان موحدا؟؟

واسواءما يتم تدراكه الان حالة الاستخدام الفاجرة التي ترتب لها فلول المؤتمر الوطني لتتحمل قبيلة فقط قتال دولة بكاملها ليست مسؤلية المسيرية حماية مواطن مسيري وااحد وبل هل مسؤلية الدولة التي قامت بصناعة هذه الكارثة فانتبهو اهلنا فلينتمي منكم الى الجيش السوداني وان هذم حتى لا تعاب قبيلة عريقة كمثلها وان انتصر حتى لا تنتظر دولة الجنوب حتى تنتقم من قبيلة ليس لها ذنب في تلك الحرب وتقتل مرتين